حكاوي العشاق الفصل العاشر

1988 Words
بعد العصر كانت جاهزة ارتدت جيب أ**د وبلوزه ورديه وطرحه باللون الاسود يتداخل فيه اللون الوردي، ركب عمار السيارة وهي بجواره وانطلقوا ليصحبوا سمر، التي ارتدت بنطلون  جينز أ**د وسويت شيرت أ**د وطرحه سوداء ما أن رآها سامي حتى قال بهدوء " الأ**د جميل عليكي الصراحه هياكل منك حته يا ريت بجي ما تغيريهوش" تضايقت سمر فلقد ارتدت الأ**د لتضايقه لكنه يبدوا سعيدًا نزلت سمر وشيماء واختارتا ما يعجبهما وتعرفتا سويًا واحستا بتآلف روحيهما. مرت الأيام وطلب جسار من والده جابر أن يسافر هو لمصر لتسيير أحوال الشركة لانشغاله بتجهيز مقر سكن سامي وتوضيبات جناح عمار. عمار لم يكن يحدث شيماء إلا نادرًا لكنها كانت قريبه من شاهين ولقد أحبها جدًا و تعلق بها وصادقها حتى أنه أخبرها أنه يحب بدور وسيطلب يدها فور دخوله الجامعه.  سامي كان يتحين أي فرصه لإغاظة  سمر وهي كذلك كانا كالقط والفار. ...... سافر جابر مصر وذهب للشركة لم يكن قد دخلها منذ فتره طويله فلقد كان جسار هو المتولي للعمل دخل ليجد فتاه حسناء تجلس في مكتب السكرتارية وقف أمامها فنظرت له  وعرفته على الفور فصورته في الداخل فقامت فزعه من مكانها "يا مرحب يا مرحب بجابر باشا الشركة نورت " وفتحت المكتب له لينظر هو إليها ويتأملها بجسدها المتناسق وذلك البنطلون الضيق الذي ترتديه موضحًا تفاصيل جسدها  "اتفضل يا باشا ثواني والورق يكون قدام حضرتك، تحب اطلبلك حاجه تشربها" فقال مبتلعًا ريقه "جهوه مضبوطه يا ..." قالت بميوعه " سما، سما يا باشا بيقولولي سما (ونظرت له نظره مغويه) بس انا اسمي الحقيقي سماهر" "سماهر" قالها مرددًا الاسم فلقد أعجبه "ما عيفهموش سما ايه سماهر احلي واطعم " قالها مبتلعًا ريقه فردت بدلال "ثواني يا باشا القهوه والورق يكون علي مكتبك" وخرجت ليتنفس هو الصعداء "باه ايه البت الجمر دي، وعليها اسم سماهر واه اسمها زين، وهي زينه  اجمد يا ابو الجوابر لسه هتشوف بنته حلوه كتير في البندر" أما سماهر فلم تضيع وقتا ابدا اعدت هي القهوة وجهزت الاوراق وفتحت اول زرين في تلك البلوزة الضيقة التي ترتديها ودخلت له "يا رب القهوه تعجبك يا باشا انا اللي عملتها بايدي اصل الواد بتاع البوفيه ده ما بيعرفش يعمل قهوه كويس  دوق و قولي" ليرتشف جابر القهوه ناظرًا لها "وااااه احلي فنجان جهوه دوجته في حياتي، ده كن الواحد ما شربش جهوه جبل سابج ،انتي اللي تعمليهالي على طول يا سماهر" فضحكت "تؤمر يا باشا، اتفضل بقى عاوزين توقيعك الكريم علي الورق ده" واقتربت منه جدا بطريقه ملاصقه ليكون مرمي بصره مواجهها لص*رها و جابر يتصبب عرقًا أمام هذا الاغراء ويمضي الاوراق بلا أي تركيز لتخرج سماهر ويجري هو للحمام ليغسل وجهه "يا واجعتك المربربه يا جابر هاستحمل الصاروخ دي كيه" وتخرج سماهر وتضحك "ايوه هو ده اللي هينشلك يا سماهر من فقرك و هيعيشك زي الملوك السناره رشقت مش غمزت"   ....... تعود سماهر لشقتها المتواضعة لتجد بهججه في انتظارها "حبيبه قلبي اللي مشرفنا في عالم رجال الاعمال" لترتمي في احضانه "وحشتني يا بهجوجتي كل دي غيبه " فيحكم يديه حول خصرها "ايه يا قطه كان عندي كام بت كده باوضبهم عشان السفر" فقال "يا راجل سيبك من شغلانه ابوك مزاجنجي دي هو مات وورثهالك (وتضحك ضحكه ماجنه) ده انا هانغنغك السناره شكلها رشقت" فقال فرحا " بجد يا بت خلاص، مين فيهم دياب وإلا جسار" "هييييييييهييييي لا ده و لا ده، دياب ده جبل ما بيحسش وآخر مره كان هيطردني  لولا قعدت اتحايل عليه اني وراي كوم لحم و زعق و قال تحترمي لبسك انتي مش في كباريه اهنيه، وجسار آه من جسار" ضحك بهججه قائلا "آه ما انا عارف عينيكي هتطلع عليه" فقالت برغبه وهي تتذكر جسار "الواد رهيب يا بهججه رهيب شكلي باحبه بجد هاموت عليه وده ولا شعره فيه بتتهز ليا" تساءل " امال يا بت السناره رشقت في مين" اجابته و هي تتراقص "فجابر، لو كنت شفته كنت قلت صبرتي و نولتي يا سماهر كلها يومين و هاجيبه علي بوزه" "ياه للدرجه دي"  "هتشوف" فضمها ل "طب تعالي" "ايه " ضحك "عاوز اشوف قدامي علي الاوضه " "ههييييييي " و دخلا الغرفة يغوصان في بحار المحرمات و ما ان انتهيا "لازم نبعد بقي شويه و تشوف لي الدكتور فتيحه عاوزين واحد صيني معتبر عشان اجيب رجل جابر لازم اخليه زي الخاتم في صباعي" انت تؤمري هاتي التليفون "ايوه يا فتيحه ، فوق يا دكتور الغبره انت و كلمني عدل" ...... "جهز لنا واحد صيني شغل اصلي بتاع بلاده حاجه كده جامده و انا ساعتين و اجيب سماهر و نجيلك" ..... "سلام"   قالت سماهر "ساعتين ليه بس يا بهججه يا الله نروح دلوقت" فجذبها من يدها ليوقعها بجواره علي السرير و ينقض عليها "مش اتمتع تمتع ختامي يا بت و الا اد*كي للراجل كده علي الجاهز" و غرقا في الحرام ثم ارتديا ملابسهما و خرجا من الشقة  فوجدا الجار ابو حسن أمامهما "ازيك يا بهجت يا ابني طولت الغيبه علي اختك سما المره دي" "معلش يا ابو حسن الشغل بقي"| "ربنا معاك يا بني" "علي فين"  "راحين مشوار نشتري شويه حاجات لسما " "ربنا يخليك ليها يا ابني و يحنن قلبك عليها" "تسلم يا ابو حسن بالاذن" و توجهها لفتيحه ........ "ازيك يا دكتور الغبره " "ازيك يا بهججه ادخلي يا سماهر خلصيني" و دخلت الغرفة التي لا توحي أنها غرفة طبيب أبدا "ايه يا دكتور بشويش عليا " فقال و هو يعدل نظارته "مش فاضي يا سماهر فيه ثلاثه جايين واحده ولاده متفقين علي بيع العيل و اتنين اجهاض  من عند المعلمه ام الشحات" "يووه الوليه دي مش هتودك البنات بتوعها ابدا " فضحك فتيحه "وهو فيه زيك يا سمسمه واخده بالك من نفسك تمام و كورسات و نظام الحظ لعب معاكي بشغلك في شركه العزايزه " فأشارت لرأسها "يا فتيحه ده تخطيط ي عالي حاجه ما تفهمهاش انت ، مزاجنجي من يوم ما زيزيت وقعت في حب جسار و هو حط عينه علي العيله  و من بعديه بهججه لازم نطلع منها بحاجه جامده دول مش أي حد   و اديني اهو قربت انول اللي في بالي " فقال لها "طيب يا الله بطلي لماضه و اطلعي  عشان نخلص" فصعدت علي ما من المفترض أن يكون سرير العمليات "خف ايدك عليا يا فتيحه " فقال مبتسما و ممسكا بياقة المعطف الملطخ بالدماء "و هو فيه اخف من ايد فتيحه،بس  يعني ما فيش حاجه كده قبل التقفيل" قالت و هي تخلع ملابسها "يوه يا فتيحه خلص خد اللي انت عاوزه " ........... تمت العملية و رجعت سماهر شقتها   كان اليوم التالي اجازه من الشركة في اليوم الذي يليه ذهبت للشركة مرتديه جيب قصير يصل لفوق الركبة و فوقه بدي ملتصق بجسدها عليه بلورو قصير بعد قليل مثلت سماهر انها تعبه و سقطت بين يدي جابر الذي ارتبك و لم يعرف كيف يتصرف " با باه مالك يا سماهر فوجي اكده ما تخلعيش جلبي عليكي" ردت بتمثيل "مش عارفه حاسه اني تعبانه و دايخه ممكن معلش استاذن و اروح" فقال "باه هتروحي لحالك اياك ،ما يصوحش اني هاوصلك "و اسندها ليراها الكل خارجه تستند عليه و تركب السيارة معه اوصلها بيتها و اسندها بنفسه ليصعدها للشقة و عندما دخل اغلقت الباب وطلبت منه ايصالها لغرفتها كي ترتاح  اوصلها للسرير تمددت علي السرير و هي تتصنع التأوه بطريقه مثيره جعلت جابر يتصبب عرقا و امسكت بيده "تعبانه يا جبوره تع...   با...   نه " جابر يتصبب عرقا و اصوات نبضات قلبه تتعالي "الف سلامه اجيب دكتور" فتتلمس ص*ره "لا دكتوري جمبي (و اقتربت منه )بحبك يا جبورتي" و احتضنته ففزع جابر "بااااااه يا ربي ما جادرش "و فز من جوارها "لا كله الا الحرام لا استغفر الله استغفر الله"  ليدخل ساعتها بهججه  متصنعا الدفاع عن شرفه "آه يا عديمه الربايه انا هاقتلك" لتختبئ سماهر و راء جابر فيقول له بهججه "و هاقتلك انت كمان لازم انتقم لشرفي اللي مرمطيه في الوحل " جابر يحاول تهدئته "اصبر بس يا ابو خالو اصبر و الله جصدي شريف اهدي بس" يرد "قصد ايه اللي شريف ده انا هاقتلكم انتوا الاتنين" يقول جابر و قد انتهزها فرصه عل حد فهمه "انا عاتجوزها ابعت هات المأذون" فيهدأ بهججه "لو كده ماشي"  ليأتي المأذون  و يعقد  قرآن جابر علي سماهر بتوكيلها   بهجت ففي الاوراق الرسميه بهجت هو اخو سماهر وبشهاده السائق و الجار أبو حسن بعد عقد القران و نزول السائق و مغادره ابوحسن "يا الله علي بيت جوزك يا اختي الف مب**ك" لملمت سماهر ملابسها لتنزل ممسكه يد جابر و ليذهبا لشقته الدوبل** المخصصة للعائلة و فور دخول جابر الشقة لم يتحمل و حمل سماهر لغرفته و اتم زواجه بها مخدوعا انها ما زالت عذراء  منعها جابر من نزول العمل فهي الان زوجته ........ بعد اسبوعان اكتشفت سماهر حملها لتهاتف بهججه "تعالالي حالا" "ايه يا قطه لحقتي تزهقي من الراجل" "اخلص اغمض عين و افتحها الاقيك عندي" عندما وصل "امال جوزك فين" "في البلد نزل عشان فرح ابنه" "وحشتك انا صح" و اقترب ليحتضنها فابعدته فقال متضايقا "ايه يا بت انتي صدقتي اننا اخوات و الا ايه"  ردت "بلا اخوات بلا زفت انا حامل " فارتمست البسمه علي وجهه "يا دي الهنا و السرور ده الراجل طلع طلقه" حركت يديها سخريه منه "راجل ايه انا حامل منك انت" قال متعجبا "يا بت و اشع عرفك" فقالت "انا كشفت اول ما جابر مشي انا حامل في شهر و انا متجوزه جابر من اسبوعين" فحك رأسه قائلا "مش مشكله دول اسبوعين بس ده احنا كده الحظ خدمنا " قالت مستفهمه "قصدك ايه ؟" فرد "هي دي فيها قصد اللي جاي ابن جابر طبعا " قالت بتوجس "و لو كانت بنت " قال بتأكيد "ما فيش بنات لازم واد و لو بنت هنغيرها بواد باي طريقه انا مش هاغلب" فتساءلت "و البت هتوديها فين؟" أجابها "يووووه ليها ميت عوزه " ثم ملس علي بطنها "خلي بالك انتي بس من صحتك كده عاوزين النونو بخير ده هيبقي مفتاح الهنا و السعد ،الا هو الخدامه فين" قالت "مشيتها عشان نتكلم براحتنا " فقال وهو يتلاعب بعينيه و حاجبيه "يعني انا و انت بس اللي هنا ، يا شيخه مش تكحي و الا حاجه "و امسك يدها متجها لغرفه النوم نزعت يدها منه "ايه رايح فين " رد "هنتحتفل بالخبر الجديد" تأففت "يوووه مزاجي مش رايق يا بهججه"  انقلبت ملامحه "ايه يا حلوه انتي ما لكيش مزاج بس انا مزاجي طالبك ،ايه القول هتمشيها رضا، و الا يبقي غصب، و يروح فيها النونو و انتي عارفاني في الغصب ما بارحمش" استسلمت "لا و علي ايه الطيب احسن" ....... وصل جابر النجع و دخل و السعادة مرسومه علي وجهه ليقا**ه دياب "مرحب بالغالي ،ايه يا راجل عاوزنا نعزموك علي فرح ابنك ،جاي جبل الفرح بساعات" فرد محرجا "ما تواخذنيش يا كبير انت عارف الشغل في مصر بيجي زحمه كيه، ده انا حتي  عارجع بسرعه مش هاعوج اهنيه" ابتسم دياب و ض*ب علي كتفه "زين زين يا جابر كان صحتك جات علي العيشه في مصر طب ما تاخد معاك راجيه تونسك " انتفض كأن عقربا لدغه "لاه لاه راجيه ايه ما عاوزش وجع راس آني لحال اكده زين" فرد دياب "اللي يريحك يا خوي يا الله الضيوف في الجنينه" و خرج جابرللحديقة  ليأتي نبوي الغفير مسرعا "يا كبير" "خير يا نبوي" فقال بصوت منخفض "سواج سي جابر طالب يكلم جنابك بيجول موضوع امهم ووصاني حتي جابر بيه ما يعلمش انه طلب يجابلك" فعقد دياب حاجبيه و قال" دخله استراحه الضيوف الجبليه و آني جاي وراك و ما تخليش حد يناظره" ثم قال في نفسه "يا تري الحكايه ايه جلبي بيجول فيه مصيبه" و ذهب للاستراحة ليجد السائق عبد الرحمن يقف مضطربا "خير يا عبده فيه ايه " يجيبه عبده متلعثما "يا كبير ...أنا.... أنا ....." ينفذ صبر دياب "أنا أنا انطج يا ولد " فيقول بسرعه "جابر بيه اتجوز" فيفتح دياب عينيه علي اتساعهما ثم يضيقهما "جلت ايه ؟مين اتجوز" فيقول عبده "جابر بيه اتجوز السكرتيرة سماهر من اسبوعين" شد دياب علي الابنوسيه و كز علي اسنانه "من سبوعين و جاي تجولي دلوكت " ارتعد عبده " و الله يا كبير من يومها و انا محتار و مش عارف اجول و الا لاه خصوصي ان جابر بيه هددني ان الخبر ده لو حد عرفه هيقطع عيشي ، بس اني جلت لازمن اعرفك و اللي يوحصل يوحصل لان و لا مؤاخذاه الست اللي البيه اتجوزها دي و لا مؤاخذه يعني شكلها ما تليجش بالعزايزه واصل" **ت دياب ثم قال  ا"مشي يا عبد الرحمن و ما فيش مخلوج اتخلج يعرف باللي جولتهوليه ده" تنفس عبد الرحمن الصعداء "طبعا طبعا يا كبير"  و خرج سريعا حدث دياب نفسه متحسرا علي أخيه و ما أوقع نفسه فيه "واه يا جابر و ما لجيتش الا سماهر ده انت وجعتك مربربه بس نخلصو من الفرح و ليك روجه" ........  
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD