الحلقة الحادية عشر،،،،،،،،،،،،
(علاقات❤❤)
استيقظت هند بنشاط فى ذاك اليوم، ذهبت إلى المرحاض وأخذت شاور سريع ثم ارتدت ملابسها التى كانت عبارة عن دريس باللون الاسود مع حزام باللون الابيض وخمار ابيض وصندل ابيض ثم خرجت واستأذنت من والدها ثم نزلت كى تذهب الى عملها.
ركبت سيارتها وبعد لحظات لاحظت أن هناك سيارة تتبعها ولكن هى الآن فى شكلها الحقيقي ولن تستطيع استخدام المسدس لحمايتها بسبب وجود المارة فى الطريق.
انطلقت سريعا حتى وصلت إلى منعطف طرق وكانت فى تلك الأثناء تتصل برعد
رعد: ايوا يا هند فى ايه؟
هند بتوتر: فى عربية بتلاحقنى وأنا دلوقتي بشكلى مش بالقناع
رعد بسرعة: أنا جاى حالا
استمرت بالسرعة حتى وصلت إلى بداية مدينة القاهرة وحينها ظهر رعد بسيارته السوداء المفيمة وبدأ يسير باتجاه السيارة التى تلاحق هند
رعد: احسنلك تقف
ثوان وتوقفت السيارة لتتوقف سيارة رعد وهند أيضا ويخرج سائق السيارة الملاحقة وكان فهد.
رعد باستغراب: وأنت ليه بتلاحق هند؟
فهد بتعجب: أنت موجود هنا ليه مش المفروض بتحمى اللؤلؤة؟
هند بتوتر: أنا اتصلت بيه لما شفتك بتلاحقنى
رعد: أنت ليه كنت بتلحقها؟
فهد: أنا مكلف بحماية هند ومصطفى بسبب العملية الجديدة
نظرت هند لرعد بمعنى' إنها النهاية '
رعد بجدية: أنت أهتم بمراقبة وحماية مصطفى باشا لكن هند أنا مكلف بحمايتها
فهد باستغراب: ازاى وأنت مكلف بحماية اللؤلؤة؟
رعد: أنا مكلف بيهم هما الاتنين وكمان اللؤلؤة محصنة نفسها وصعب حد يوصلها لكن هند عرضة أكبر للخطر عشان كدا أنا بحميها
فهد برفع حاجب: ممكن انت تراقب مصطفى وانا ههتم بمراقبة وحماية هند
هند بجدية: لء أنا عايزة رعد يكون مكلف بحمايتى ومش حد تانى
فهد بتعجب: وليه هو بالذات؟
هند: عشان أخويا
فهد بتتنيحة: نعم!! اخوكى منين انتى معندكيش غير اخين بس
هند: رعد يكون أخويا فى الرضاعة
فهد بفهم: تمام خلاص، آسف للازعاج أنا هروح لمصطفى باشا
هند برجاء: راقبه واحميه كويس ولو بروحك يا فهد
فهد بابتسامة: أكيد يا هند مع السلامة
رعد: مع السلامة
فى منزل مصطفى
عاطف بحزن: بس أكده يا ولدى اللى حوصل
مصطفى بغضب: وانت رايد ايه دلوك يا جدى قبل ما اقتل اللى عمل العملة ديه مع شيرين
عاطف بحذر: رايدك تتجوزها
مصطفى بصدمة: ايه بس مقدرش يا جدى
عاطف: مش عالطول يابنى بس لوقت ما تقوم بالسلامة وبعدين ابقي طلجها
مصطفى بشرود: سيبنى أفكر فى الموضوع دا زين
عاطف: ماشي يا ولدى بس بسرعة قبل ما بطنها تفضحها
اومأ له مصطفى، نظر له الجد بحنية ثم خرج عائدا إلى دياره برفقه حفيده عمر
على صعيد آخر
فى الهاتف
زين: أهلا يا رعد
رعد: الحمد لله يا زين
زين بتوجس: فى جديد ولا ايه؟
رعد: الفهد انضم للعبة
زين بابتسامة: يبقي خلاص كملت وهتنفجر المفاجأات قريب قوى
رعد ببسمة: فعلا قربت اوى وهنقضي عليهم قريب
ذهبت اللؤلؤة إلى رعد الواقف مع ابتسامة ساحرة
( طبعا ما عرفنهوش فى الأول ودلوقتي بقي نعرف
رعد مازن الجارحى، نقيب فى الأمن الوطنى طويل ابيض البشرة مع عيون زرقاء وشعر عسلي مائل للشقار وجسد ممشوق ومنحوت بدقة وشفاه غليظة)
رعد: ايه يا قلبي
هند: اتلم عشان أنا حاليا اللؤلؤة
رعد بتركيز: ايوا يا لؤلؤة هانم
هند: فى أخبار جديدة
رعد بتركيز: ايه
هند: مش هنا اجتمع بالفهد والملك والالماس وأنا وأنت فى قصرى النهاردة
رعد: تمام يا لؤلؤة هانم.
مصطفى: أنا مش عارف اعمل ايه؟
يوسف: أنت مجنوون!! عايز تتجوز وتنهى حبك بهند دى لو عرفت هتروح فيها
مصطفى بضيق: بس بردو دي بنت عمى وواجبي احميها واسترها
يوسف: خلاص كلم هند وقولها
مصطفى: هكلمها على اساس ايه، لء مش هينفع
يوسف: يبقي خلاص انساها لأن أنت عارف هند مستحيل تقبل أن يكون ليك زوجة تانية وأنت عارف قصدى ايه
مصطفى ببلع ريقه: متفكرنيش دى غيورة اوى فاكر البت اللى عا**تنى مرة عملت فيها ايه
يوسف بضحك: ودا يتنسي دى شلفطت البت على الآخر خالص
مصطفى بهمس: وهو أنا بعشقها من قليل❤❤
رن هاتف مصطفى
مصطفى باستغراب: رقم مين دا؟
بعد أن أجاب
مصطفى: الو مين معايا
رعد: أنا رعد يا مصطفى باشا
مصطفى بعروق نافرة: ايوا فى حاجة؟
رعد: فى اجتماع النهاردة فى قصر اللؤلؤة الساعة أربعة لازم تحضر
مصطفى: تمام هكون هناك على الموعد
يوسف باستغراب: فى ايه؟
مصطفى: اجتماع لينا فى قصر اللؤلؤة
يوسف: وأنت ليه هتروح وايه علاقتك باللؤلؤة؟
مصطفى: تصدق أنى معرفش بس بحس انى عارفها وقلبي بيدق جامد جنبها مش عارف ليه
يوسف: أنت بتحب هند صح؟
مصطفى: أكيد بس مش فاهم دقات قلبي
اللؤلؤة: رعد فى مشوار مهم لازم نروحه قبل الاجتماع
رعد بتعجب: مشوار ايه؟
هند برفع حاجب: أنت نسيت ايمى ولا ايه؟
رعد بتذكر: آه فعلا، خلاص تمام خلصي شغلك وبعدين نروح
اللؤلؤة: تمام
وبعد ساعات انطلقت هند ورعد إلى منزل إيمان
وصلا إلى منزلها بعد دقائق ثم طرقت هند الباب ففتح لهما العم سعید
هند: اهلا ازیك يا عمى
سعيد بابتسامة: أهلا يا بنتى أهلا يا رعد اتفضلوا نورتونا
هند ببسمة: نورك والله، هو ممكن تنادى إيمان لوسمحت
سعيد: طبعا يا بنتى ثوان وهتنزل
اومأت له هند
رعد بهمس: دى لو عرفت هتعمل منى كفتة
هند بهمس: يارب وانا هجهز السكاكين
رعد بغيظ: ونعم الاخت
هند:???
ثوان وهبطت ايمان وهى ترتدى عباءة سوداء وطرحة سوداء وملامحها يظهر عليها الألم والإرهاق والبكاء
هند بهمس: متخافش هجهزلك الكفن بسرعة
رعد يبلع ريقه: وصدقة جارية بالمرة
إيمان بخفوت: أهلا يا هند أهلا يا رعد نورتونا
هند ببسمة: نورك والله يا ايمی
ايمان: خير فى حاجة ضرورية عشان طلبتوا تقابلونى بالسرعة ديه
هند بهدوء: ايوا بس الأول تعالى نتكلم فى مكان هادى
إيمان بخوف: فى ايه يا هند قلقتينى
هند بطمأنة: متخافيش يا قلبي، حاجة عادية والله
اومأت لهم إيمان ثم خرجوا إلى حديقة منزلها وابتعد رعد قليلا عنهم تاركا مساحة لهند كى توضح ما حدث.
هند: بصي أنا ورعد السبب فى تبويظ كتب كتابك مع وحيد
إيمان بصدمة: نعم!!! انتى بتهزرى عليا صح؟
هند بجدية: أنا مش بهزر فى حاجات شبه ديه يا إيمان بس لازم تفهمى السبب
إيمان بغضب: افهم ايه ونيل ايه انتى ع**طة؟
هند بتحكم فى أعصابها: بصي يا بنت الناس الغلط مبسمحش بيه معايا وانتى عارفة كدا ودلوقتى تتكتمى وتسمعى اللی هقوله فاهمة
إيمان بخوف: فاهمة فاهمة
هند: وحيد دى واحد كلب ورعد حب يتأكد من الموضوع فعرض عليه فلوس عشان يسيبك وفعلا وحيد وافق، ودا خلانى متأكدة أنك مش هتزعلى لأنى انقذتك من واحد ممكن يبيعك فى ثانية والله أعلم المرة الجاية كان هيبيعك لمین
إيمان بحزن: أنا عرفت كل دا بس اللى مضايقنى أنك منفضالى طول اليوم ومجتیش تقولیلی بدل ما بابا اتحرج اوی قدام الضيوف
هند: متزعليش منى بس أنا عرفت صباح كتب الكتاب وملحقتش اقولك أنا اسفه
احتضنت إيمان هند بقوة وبكت قليلا وكان ينظر لهم من بعيد على وجهه ابتسامة صافية وجذابة لأن أكثر الإناث الذين يحبهم يقفن امامه سويا ش*يقته وحبيبته
رعد بسعادة: ربنا يكتبك من نصيبي يارب
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الصدمة)
رعد أخو هند فى الرضاعة
اتصدمتوا صح!!
طيب ايه سر الاجتماع فى قصر اللؤلؤة
هل مصطفى هيعرف بحقيقة علاقة هند ورعد
هل مصطفى هيتجوز شيرين وينسي هند ولا ايه
اتمنى تفضلوا على الخط معايا لأن الحماس بدأ دلوقتى
معايا فى رواية
عشقى الألماسي
بقلم
اللؤلؤة الفضية