الفصل التاسع

1197 Words
اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الحلقة التاسعة،،،،،.... (مفاجأة) خرجت هند من عند مصطفى وذهبت إلى مكتبها وما إن دلفت حتى سمحت لشلالات الدموع أن تسقط من عينيها. هند: أنت ازاى بتحرق قلبي أكتر واكتر كدا إزاي بتفكر فيا كدا تفكر أنى بخونك أو بحب غيرك ازااااااى!!! سمعت طرقا على باب مكتبها فمسحت وجهها وهدأت من وتيرة أنفاسها ثم سمحت للطارق بالدخول. يوسف: أهلا يا هند هند بشبح ابتسامه: أهلا يا يوسف يوسف بلوم: انتى ليه عملتى كدا طالما مش هتستحملى نظرته هند بعدم فهم: قصدك ايه؟ يوسف: ليه بتكلميه عن رعد بالأسلوب دا وليه رفضتى أنه يروح من المستشفى هند: أنا متكلمتش عن رعد بقصدى هو اللى سأل؟ يوسف بحذر: طيب رعد يبقي ايه فى حياتك؟ هند بابتسامة جانبية: حد بحبه جدا وأكتر مما تتصور يوسف بخيبة امل: يبقي بطلى تعلقي مصطفى بيكى هند بغضب: أنا معلقتهوش بيا واتذكر أن أنا آخر مرة رفضت حبه وقاطعته تماما يوسف: تمام يا هند وأسف لتدخلى بشؤونك الخاصة هند بحنان: ما تعتذرش يا يوسف انت زى أخويا يوسف بحنية: ماشي واتمنالك السعادة واتمنى أقابل رعد هند: قريب اوى هتشوفه وحينها دق الباب وسمحت هند بدخول الطارق وكان رعد هند بسعادة: ها ياسيدى رعد باشا بنفسه هنا رعد بغضب مكتوم : أهلا هو مين الاستاذ؟ هند باستشعار غضبه: دا يبقي يوسف المرشدي صديق ليا من ايام الطفولة وصديق مصطفى وجاى معاه رعد بغضب اقل: آه تمام اتشرفنا يا يوسف يوسف: الشرف ليا كنت حابب أشوف هند بتحب مين اوى كدا بس تستاهل رعد بعدم فهم: قصدك ايه؟ هند بمداراة للحقيقة: مش قاصده حاجة يا رعدى صحيح كنت حابة ابلغك آخر الأخبار رعد فهم موقفها: تمام يلا نخرج ولا عندك عمليات هند بسعادة: لء خلصت يلا رعد: اوك استأذنك يا يوسف يوسف بابتسامة مكلفة: إذنك معاك وخرجت هند تسير بجوار رعد ومقتربة منه كثيرا وهذا ازعج يوسف وبالتأكيد إن علم مصطفى سيتحطم أكثر. فى إحدى المبانى الشاهقة تخرج تلك الفتاة من الشباك لتسقط من ارتفاع عشرين دور ولكن تمسكها الطائرة على آخر دور قبل أن تموت الفتاة. الفتاة بانتصار: أخيرا جبت الميكروفيلم الشاب: تمام اوى لازم نرجع مصر بسرعة ونسلمه الفتاة بإيمائة: أكيد يا سامى سامى: ايمى هو ممكن اسألك حاجة؟ ايمى: اتفضل سامى: انتى ليه دخلتى مخابرات؟ ايمى بحزن بادى: حكاية طويلة بس ممكن تقول كانت أمنية بابا سامى : ماشي ايمى: امتى نرجع مصر بقي؟ سامى بتساؤل: فى حاجة مهمة؟! ايمى بسعادة: كتب كتابي سامى بسعادة: بجد ألف مبارك ليكى ازاى مقولتيش قبل كدا ايمى: لأنهم اتفقوا امبارح وبلغونى وأول ما أرجع هنكتب سامى: وأنا أكيد معزوم صح؟ ايمى بسعادة: أكيد طبعا دا أنا ازعل لو أنت مجيتش رعد خرج مع هند وللأسف لمحهما مصطفى وحينها رجع مجددا للغرفة بقلب م**ور وشظاياه تجرح فى جميع خلايا جسده. دخل للغرفة ثانية وبعد ثوان دخل يوسف ووجد مصطفى على وجومه وتأكد من وجود خطب متعلق بهند بلا شك يوسف بمرح: أهلا يا باشا مصطفى بهدوء: أهلا يا يوسف مروحتش أنت كمان ليه يوسف: واسيبك مع مين؟ مصطفى: سيبنى لوحدى زى ما اتعودت دايما يوسف: هو انت شفت هند مصطفى بان**ار: آه وياريتنى ماشفتها يوسف: دا كان رعد مصطفى بألم: يعنى بتخرج عادى معاه يوسف بحزن لصديقه: هى اختارت وكملت حياتها كمل انت كمان مصطفى: لو كنت أقدر اشيل حبها من قلبي كنت عملت كدا بس مش هبطل أحبها أو احط أمل ناحيتها غير وهى مروحة فى زفة مع واحد غيري يوسف: أنت كدا بت**ر نفسك مصطفى: مبقتش فارقة صدقنى فى السيارة هند: فى ايه يا رعد؟ رعد بغضب: ممكن افهم كنتى مع يوسف ليه هند باستغراب: أولا أنا كنت فى مكتبي ثانيا هو جه يسألنى عن حالة صاحبه رعد بتصحيح: قصدك مصطفى اللى يوسف اصلا جه يسألك ليه مش ناوية ترجعيله صح؟!! هند بغضب: أنت بتشك فيا وتتهمنى يا رعد رعد بغضب من زلة ل**نه: مش قصدى كدا بس أنا مش عايز اختلاطك بيهم أو وجودك معاهم وانتى أكيد فاهمة السبب هند بروية: عارفة يا رعد بس أنا أكون الدكتورة بتاعته وهو مريض عندى وأنت عارف انى بفصل بين الشغل والحياة الشخصية. رعد: تمام بس اكتبيله خروج قريب وأنا هحط عليه الحراسة بتاعتك هند بإيماء: اتفقنا رعد بحزن: هند هند باستشعار لحزنه: ايوا يا رعدى رعد: إيمان هتسيبنى خلاص هند: آه صحيح كتب كتابها بكره رعد بصدمة: ايه ومقولتليش ليه قبل كدا هند بلامبالاة: وأنت هتعمل ايه يعنى هي اصلا بره مصر فى مهمة وخلصتها وهترجع بكره على كتب الكتاب عالطول رعد بغضب: وأنا مش هخليه يكمل هند بخبث: هتعمل يا رعد؟ رعد: كل خير يا لؤلؤة فى اليوم التالى فى المستشفى تسير هند فى الطرقة وهى تحمل ملفا فى يدها وتذهب إلى مكتبها بعد أن انتهت من بعض المرضى بعد أن دخلت أغلقت الباب بإحكام ثم استدارت، وبمجرد رؤيته صرخت ولكنه كمم فمها بسرعة مصطفى: هشيل أيدى بس عالله تصرخى اومأت له هند بسرعة وهو أزال يده من على فمها بحذر كى لا تصرخ مجددا هند بحدة: أنت بتعمل ايه هنا؟ وازاى تتجرأ وتعمل فيا كدا؟ أنت مجنون؟!! مصطفى: اهدى كدا الأول وبعدين أنا عايز اتكلم معاكى هند: طيب أفتح الباب الأول وبعدين نتكلم براحتنا اومأ مصطفى لها ولكن حين حاول فتح الباب لم يفتح حاول معه ولكنه عالق بشدة مصطفى بقلق: الباب مش راضي يفتح هند بتوتر: قصدك ايه انت عملت ايه فى الباب؟ مصطفى: انتى اللى قفلتيه مش أنا علفكرة هند بقلق: يا مصيبتى مصطفى بشك: فى ايه ولا خايفة منى اعملك حاجة هند بسخرية: بعيدا أن دا فى أحلامك أصلا أنك تعملى حاجة فلء أنا مش خايفة منك مصطفى بابتسامة جاهد لإزلاتها: ماشي يا هند اومال خايفة ليه؟ هند: عشان رعد جاى ولو لقي باب الأوضة مقفول وأنا وأنت لوحدنا هيعمل منى كفتة محمرة مصطفى بغضب: ماشي يا هند هند: طيب قول اللى أنت كنت عايزه مصطفى: عايز افهم سر كرهك ليا هند بصدمة: هاا نعم مين انا؟ مصطفى بضحكة خالية: ايوا يا بنتى هو فى غيرك قدامى هند بضيق: أنا مش بكره حد وأنت عارف كويس كدا مصطفى بابتسامة: تمام قولى بقا ليه مش بطيقي سيرتى ليه بتعاملينى بجفا؟ ليه أنا عايز افهم؟ ايه علاقتك برعد اويقربلك ايه هند: أولا قصة رعد مالكش دعوة بيها ثانيا أنا مش بكرهك بس مش معناه أنى لازم الزق فيك واهزر واضحك على الفاضية والمليانة وابين أن كنت بحبك أو بكرهك مصطفى بغضب: ايه علاقتك برعد وإلا قسمابالله مش هتعرفي أنا ممكن اعمل فيكى ايه يا هند هند بخوف: ماشي عايز تعرف رعد يبقي خطيبي وقريبا زوجى مصطفى بألم:ايه؟ بقا كدا ماشي أنا آسف يا هند واتمنى تكتبي خروجى قريب وفتح الباب وخرج وبعد خروجه انتبهت هند واتسعت عيناها هند بصدمة: كان بيشتغلنى والباب سليم وبيفتح آه منك يا ابن العطار رعد: بتكلمى نفسك ليه هند بفزع: أنت دخلت امتى؟ رعد باستغراب: لء دا انتى فى اللالاند، ايه سر الزعل دا؟ هند: مصطفى طلب اكتبله خروج وأخيرا هيطلع ويبعد عنى وعن الخطر اللى حواليا رعد بتأكيد: حلو اوى كدا اكتبيه وهو يخرج بكره هند: تمام يلا بقا نروح وأنت هتيجي تتغدا معانا النهاردة عشان ماما اصرت رعد بسعادة:أكيد طبعا وبعدين أنا بعشق آكل ماما زينة وكمان عايز أشوف الواد درش وعبوده هند: أنا مش عارفه اصلا بيستحملوك ازاى؟ رعد: زيك بالظبط يا بومة هند: أنا بومة يا رعد يا كلب البحر رعد بضحك: اه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعا انتوا مستغربين علاقة هند ورعد بس هتعرفوا قريب فى رواية عش*ي الألماسي هل مصطفى هيفضل يحب هند وهيتجوزها ولا لء؟ مين ايمان؟ وايه علاقتها بهند ورعد؟ طبعا يا جماعة التنزيل يوميا وأي حد بيقرأ ياريت يشجعنى بكومنت ولايك ? بقلم اللؤلؤة الفضية
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD