الحلقة الثالثة،،،،،،.....
(أصدقاء مشتركين)
تهبط الآن الطائرة الخاصة بإمبراطور الأعمال فى الممر رقم 23
هبطت تلك الطائرة التى تحمل إمبراطور الأعمال وزوجته
هبط هو بطلته الفريدة يرتدى بنطال اسود وقميص ابيض ويحمل جاكت بدلته فوق كتفه ويرتدى نظارة سوداء تخفى اعينه مع بشرة برونزية وفك قوى وانف يشبه السيف خلع نظارته وظهرت رماديتاه العاشقة لتلك التى بجانبه إنها زوجته التى وقع بعشقها
ترتدى فستان طويل باللون الرمادى مع بعض النقوش والزخارف البيضاء وترتدى خمار ابيض طويل وجهها ابيض مع أعين بندقية وشفاه وردية وبعض النمش الذى زادها جمالا
أمسكت هاتفها تحادث أحدهم
.....: انتى فين يا بنتى أنا وصلت أهو
....: أنا فاضلى ثانية وابقي قدامك يا جنيتى
.....: ههه ماشي بس بسرعة
أغلقت هاتفها وتوقفت وهى تناظر تلك الفتاة التى جائت لإستقبالها
اللؤلؤة: أهلا وسهلا بالجنية
تسنيم: أهلا بيكى يا لؤلؤة
اللؤلؤة مع ابتسامه كبيرة: مبسوطة اوى عشان شفتك يا جنيتى
احتضنت اللؤلؤة صديقتها المقربة تسنيم بقوة وابتعدت بعد قليل عنها تناظر زوجها البارد من وجهه نظرها
اللؤلؤة: اخبارك يا زين باشا
زين: الحمد لله طالما تسنيمى جنبي
اللؤلؤة ببرود مشابه: معقول بقالكم شهر فى شهر العسل ومزهقتوش وبعدين أنسي هى هتبقي جنبي الفترة الجاية
احتدت نظرات زين بسبب أنها قالت أنها تريد أخذ زوجته منه، فقط يذكر نفسه أن اللؤلؤة لا تعلم شيئا عنه وعن غضبه وتملكه لزوجته وحبيبته
هى لا تود حقا ملاقاة غضب إمبراطور الأعمال زين إياد الدخيلى.
زين بغضب: يفضل تبعدى عن مراتى يا لؤلؤة هانم
اللؤلؤة باستفزاز: أكيد لء صاحبتى وعايزاها
تسنيم لتهدأة الموقف: خلاص يا جماعة صلوا على النبي وبعدين هى بتستفزك وبس يا زينى مش بجد يعنى
أشارت له اللؤلؤة بمعنى هى على حق فى كلامها
زفر بغضب ثم أمسك يد تسنيم برقة واتجهوا مع اللؤلؤة خارجا
زين: تسنيم ايه رأيك نأكل فى مطعم
تسنيم: ماشي يلا يا دودى
اللؤلؤة بعتاب: تسنيم قولتلك متقوليش أسمى وأنا متنكرة فى هيئة اللؤلؤة
تسنيم بأسف: خلاص اسفه يا حب نسيت
اللؤلؤة بسخرية: ما هو واضح أن فى حد لاحس عقلك ورفعت حاجبها وهى تنظر لزين.
تسنيم: بطلى بقي تضايقيه، اشحال انتى اللى مجوزانا.
اللؤلؤة: غلطة وبندم عليها
تسنيم خبطتها فى ذراعها وقالت: بس يا بت
اللؤلؤة: خلاص سكت أهو
زين: تسنيم أنا عزمت واحد صاحبي لو مفيش مانع
تغيرت ملامح اللؤلؤة
اللؤلؤة: تمام اسيبك بقا يا جنيتى وأشوفك بعدين
زين: أفضلي معنا
اللؤلؤة: أعذرني بس مينفعش وكمان عشان صاحبك يبقي مستريح وانا هويتى تفضل مخفية
زين: متخافيش وبعدين تسنيم محتجاكى فى حاجة بعد الغدا
اللؤلؤة بهزيمة: ماشي بس نخلص بسرعة
زين: تمام.
وذهبوا إلى المطعم وجلسوا على طاولة قريبة نسبيا من الباب.
بعد قليل انقبض قلب اللؤلؤة وشعرت أن أنفاسها تثقل تدريجيا التفت إلى الخلف حيث أنها كانت جالسة بحيث ظهرها مقابل للباب ووجهها لصديقتها تسنيم
وجدت معذب قلبها يدلف إلى داخل المطعم بطلته الخاطفة للأنفاس مع بدلة زرقاء وشعره العسلى المسرح بشكل جذاب وعينيه العسلية الواسعة التى تنظر لأسفل وحقا هذا يعجب اللؤلؤة كثيرا
نظرت لباقي الزبائن وجدت الفتيات يطالعنه بحالمية وهى فقط غضبت وتمنت لو تخلع عيونهن من اماكنهن، اقترب زين منه وعانقه وكانت هذه الصدمة
فرفيق زين الذى سيتناول الغذاء معنا هو الألماس.
مصطفى: السلام عليكم ورحمة الله
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مصطفى: وحشتنى اوى يا زين بس نقول ايه من لقي أحبابه نسي أصحابه
زين بضحكة: فعلا وبعدين هو أنا لقيت أى حد دا أنا لقيت حبيبة قلبي وروحى وكيانى وعقلي
تسنيم بخجل: ممكن تسكت بقا يا زين وممكن تطلبلنا الأكل
زين اومأ لها
زين: لو سمحت
النادل: أيوة يا فندم
زين: عايز اتنين فراخ مشوية وتلات أطباق سلطة وأربعة ببسي وطبقين رز
(* سورى بس أنا معرفش اى اسم من الاطباق الفاخرة فى المطاعم فاخترت حاجة شعبي*)
تسنيم بهمس: قوله فى شوكلت
زين بابتسامة: ولوحين شوكالاتة
النادل: تمام يا فندم
مصطفى: أهلا يا مدام تسنيم وألف مبارك وأسف انى مقدرتش أحضر فرحكم
اللؤلؤة بهمس: كويس أنك محضرتش
مصطفى بهمس لزين: مين الانسه اللى جنب مراتك دى؟
اللؤلؤة: انا اللؤلؤة يا مصطفى باشا
مصطفى: أهلا بيكى يا هانم
اللؤلؤة ببرود: أسمى اللؤلؤة مش هانم
مصطفى ببرود مماثل: اعذرينى بس مقدرش اندهلك باللقب دا
اللؤلؤة بترقب: وليه بقا
مصطفى: سبب شخصي
اللؤلؤة ابتسمت ثم اقتربت منه وهمست
: قصدك تقول عشان انت وعدت متقولهوش غير للؤلؤتك.
وعادت لمكانها أما هو تطلع لها بصدمة كيف عرفت ذلك ولكنه تصنع البرود واللامباله حتى وصل الطعام
وبعد أن انتهوا ذهبت اللؤلؤة برفقة تسنيم إلى المرحاض.
حينما وجدت المرحاض فارغ من الناس وفقط هى وتسنيم خلعت وشاحها الخاص بالوجه وغسلت وجهها وفمها وارتدته مجددا بينما تسنيم غسلت وجهها وعدنا مجددا إلى الطاولة دفع زين الحساب وذهبنا إلى الخارج
اللؤلؤة: سلام دلوقتى ي جنيتى
تسنيم: تعالى معانا
اللؤلؤة: معلش لازم أروح عشان العريس اللى فى البيت
تسنيم بتعجب: عريس ايه
اللؤلؤة: ماما ناويالى على عريس وهيجى النهاردة ولازم أروح قبل ما هو يجى
تسنيم: هترفضى ولا لء
اللؤلؤة بابتسامة: أكيد هرفض سلام يا جنيتى
ودعت اللؤلؤة تسنيم وغادرت فى سيارتها حتى وصلت إلى شركتها ابتعدت عنها قليلا وصلت أمام منزل ثم دخلت به خلعت ثيابها وارتدت ملابس أخرى وعادت إلى منزلها مجددا.
وقفت أمام باب منزلها وطرقت الباب فوجدت اخاها الكبير هو من يفتح وملامحه جادة كثيرا
مصطفى: اتأخرتى ليه
هند: معلش بس كان فيه ضغط شغل
مصطفى: ادخلى بسرعة عشان هم فى أول البلد وزمانهم على وصول
زفرت هند براحة دخلت غرفتها وغيرت ملابسها إلى دريس طويل باللون الأ**د وحجاب ابيض ولم تضع أى مكياجات نهائيا
سمعت طرق على باب منزلها فبقت فى غرفتها بينما دخل الناس إلى غرفة المعيشة مع والدايها واخيها مصطفى.
بعد دقائق سمعت هند طرقا على باب غرفتها فوجدت أخاها يجذبها معه للدخول لرؤية عريسها
هو لا يعلم حقا أنها معها تقرير كامل عنه
دخلت وهى رافعة رأسها فى كبرياء وبرود ثم جلست بالقرب من والدتها وتنظر لذلك الرجل المخادع.
إبراهيم: هند يا حبيبتى أستاذ كمال طالب إيدك وهو راجل كويس رأيك ايه
هند ببرود: اسفه يا بابا بس أنا مش موافقة
زينة بحدة: معلش يا جماعة قومى يا هند مع الراجل واتكلموا سوا قبل ما تخدى أى قرار
هند بلامبالاة: حاضر يا ماما
استقامت هى وذهبت أمامه وهو يتبعها واخوها ورائهم فلا يجوز أن يترك أخته وحدها مع رجل غريب عنها.
دخلت غرفة أخيها وجلست على الكرسي وهو دخل وكاد يقفل الباب إلى أن منعته هند
هند بحدة: إياك تقفل الباب
كمال بسخرية: خايفة منى ولا ايه؟
هند وهى تنظر له من أعلى لأسفل: أكيد لء بس خايفة من ربنا
كمال: زى الشاطرة كدا تطلعى توافقى
هند بضحكة خالية: أنت مفكر بجد أنك ممكن تهددنى ولا عشان انت بتاجر بالبنات فى الد***ة ولا عشان تقتلني بعد شهر من الخطوبة وتبيع شوية أعضاء
كمال بصدمة: انتى عرفتى ازاى
هند: أنا اللى ههدد بقا زى الشاطر كدا تطلع تاخد أمك وأبوك وتمشي ومتتعرضش لحد من عيلتى وأنا مش هفتح بوقي بكلمة
كمال بغضب: ماشي أما وريتك يا بنت إبراهيم خليفة
هبت هند من مكانها وهى تشهر سبابتها فى وجهه
هند: افضلك تبعد عن عيلتى وإياك ثم إياك تنطق حرف واحد من اسم اهلى على ل**نك القذر
خرجت هند إلى غرفة المعيشة وهو خلفها يتمتم بغضب
زينة: ها يا هند؟
هند وهى تطلع إلى كمال
كمال: معلش يا طنط بس مفيش نصيب
وذهبت عائلة الشاب فى حين ما كادت هند تدخل إلى غرفتها حتى اوقفتها أمها تطالعها بغضب
زينة: ماله دا؟ ها عايزة اعرف في ايه؟
هند ببرود: قال مفيش نصيب وأنا مش متقبلاه
مصطفى: ودا سبب يترفض عشانه انتى بس حابسه نفسك فى حلال وحرام وشايفه أنه كدا غلط ومش حابة حتى تتعرفي عليه الأول
هند بفقدان اعصاب: اتعرف على ايه؟ حاضر هتعرف عليه، تعرفوا مين دا اصلا؟ أكيد لء
ابراهيم: ماله يا هند أهم ناس كويسين
هند: قصدك كويسين فى ظروفهم المادية طيب تعرف فلوسهم دى منين كمان؟
زينة: من شغلهم، انتى مالك يا هند؟!
هند بعصبية: حاضر الراجل دا بيتاجر فى الم**رات ود***ة وممسوك مع بنات قبل كدا وكل ما يخطب واحدة تموت بعد شهر ويكتشفوا أن أعضائها ناقصة عرفتوا فلوسه منين
زينة: وانتى عرفتى منين دا كله
هند بدموع: عشان واحدة من اللى كانت مخطوبة ليه كانت صحبتى وهى ماتت وانا اللى كشفت عليها وعرفت أنها متاخد أعضائها وعرفت أن الراجل دا ورا الموضوع بس بسبب معارفه عالطول بيطلع منها.
ابراهيم: خلاص يا هند ادخلى غيرى ويلا عشان نتعشي.
هند: حاضر يا بابا
***********************************
ازيكم يا حلوين
بصراحة دى أول رواية ليا فى النوع العادى والعاطفى والشركات والحاجات دى
وبجد نفسي اوصل بقلمى لمستوى العاصفة أو أحفاد الجارحى أو عشق الزين أو عشق الرعد
أتمنى بجد تعجبكم وتوصلوا قلمى للروايات دى
تصويت+تعليق+متابعة
وشكرا❤
بقلمى اللؤلؤة الفضية