الحلقة الثامنة،،،،،،،
(غيرة وحقيقة)
فى المستشفي:-
وصلت هند بعد ساعتين من ذهابها وفى نفس توقيت دخولها كانت السيدة جميلة تدخل من باب المشفي.
عندما لاحظتها هند أدركت سبب وجودها وقررت استغلال ذلك لتجعل مصطفى يقبل بوجوده فى المستشفى، ذهبت خلفها حتى وصلت إلى مكان الاستعلامات على المرضي
هند: حضرتك والدة الألماس جميلة هانم؟
جميلة باستغراب: ايوا أنا انتى مين؟
هند: أنا الدكتورة المسئولة عن حالة ابنك وعايزة اكلمك شوية
جميلة بقلق: حاضر، اتفضلي
هند: ابنك واخد رصاصتين فى ص*ره وواحدة منهم كانت قريبة من القلب وعمليته كانت صعبة بس الحمد لله هو بقي كويس لكن
جميلة بقلق: لكن ايه قوليلي يا دكتورة
هند: ما تخافيش بس ابن حضرتك عايز يخرج من المستشفى وحالته مش تسمح بكدا لكن هو رافض رأيي وعايز يخرج والخروج خطر عليه دلوقتي
جميلة: ما تخافيش أنا هخليه هنا فى المستشفى لحد ما يخف. وشکرا انك بلغتينى
هند بابتسامة: العفو يا هانم
وبعد أن ذهبت جميلة
هند بخبث: ورينى هتخرج ازاي بقا يا مصطفى باشا??
وصلت السيدة جميلة إلى غرفة ابنها مصطفى لتجده متسطحا على الفراش وبعض الأجهزة متصلة به وصديقه يوسف يجلس بجواره يحدثه، وبعد أن دخلت جميلة خرج يوسف بهدوء.
جميلة بدموع: مصطفى!!
مصطفى بعد أن انتبه: ماما!؟ انتى بتعملى ايه هنا؟
جميلة: كلمت يوسف لما قلقت عليك وقالى أنك فى المستشفي فجيت عالطول
مصطفى: مفيش داعى يا ماما أنا كويس وإن شاء الله هخرج النهاردة
جميلة: فى أحلامك أنك تخرج النهاردة انت لسه خارج من عملية هتبقي هنا لحد ما الدكتور يوافق تخرج
مصطفى: بس يا ماما
جميلة بحدة: مبسش يا مصطفى أنت هتفضل هنا مفهوم
مصطفى بقلة حيلة: حاضر يا ماما?
فى مكان آخر بعيدا عن القاهرة وتحديدا قنا
عاطف: بت يا شيرين ردى يا بتى
شيرين: ايوا يا جدى
عاطف: احنا لازم نسافر البندر دلوك يا بتى
شيرين باستغراب: ليه يا جدى جرا ايه
عاطف: ابن عمك محمود الله يرحمه عمل حادثة
شيرين بصدمة: وآه وآه وكيفه دلوك يا جدى
عاطف: ماعرفش يا بتى أنا لسه هروح دلوك وقولت اخبرك عشان ما تقلقيش
شيرين: وأنا هروح معاك يا جدى
عاطف: بس يا شيرين
شيرين: والنبي يا جدى عايزة أكون حدك انت اللى باقيلي بعد ابوى
عاطف بحزن على حالها: ماشي يا بتى روحى اتجهزى بسرعة
شيرين بفرحة: حاضر يا جدى
بعد قليل نزلت شيرين وركب السيارة مع جدها وابن عمها عمر وانطلقوا إلى القاهرة بأقصي سرعة.
عودة إلى غرفة مصطفى
رؤي بدموع: يعنى انت كويس دلوقتي؟
مصطفى بحنية: والله كويس يا حبيبتي ما تخافيش عليا
فقط ثوان ودخلت هند لرؤيته والاطمئنان عليه وتبليغه بشيء هام.
رؤي باستغراب: انتى!!
هند بتذكر: مش انتى رؤي اللى فى صيدلة
جميلة بغرابة: هو انتى عارفة العيلة كلها
هند بارتباك: لء بس اتقابلنا قبل كدا
رؤي: آه فعلا يا ماما فاكرة لما حكيتلك عن البنت واخوها اللى انقذونى فى الكلية واللى حاولوا يتعرضولى راحوا بسببها على العناية
جميلة: ايوا فاكرة مش معقولة تكون الدكتورة نفسها
رؤي بابتسامة: لء هي نفسها يا ماما
جميلة: شكرا عشان ساعدتى بنتى وانقذتى ابنى كمان النهاردة أنا متشکرة اوى ليكى
هند بتواضع: مفیش داعى للشكر هى اصلا زي أختى الصغيرة وواجبى احميها وبالنسبة لابن حضرتك فدا شغلى.
هند بجدية: دلوقتي عايزة اقولوكوا حاجة مهمة وخطيرة وتتعلق بولادك الاتنين
جميلة بخوف: فى أي يا بنتى قلقتينى
هند: رؤي اقفلى الباب كويس
وبعد أن اغلقت رؤي الباب جيدا نظرت هند لهم جميعا ثم استقر نظرها على مصطفى وهو كذلك شارد بها.
هند: في خطر کبیر اوی علی مصطفی ورؤي
جميلة بفزع: ايه خطر ايه؟
هند بتهدأة للوضع: اهدوا لأن الموضوع بسيط، فاكرة يا رؤي الولدين اللى راحوا العناية بسببي
رؤي: آه مالهم
هند: واحد فيهم أخوه الكبير اسمه كمال والراجل دا على معرفة بيا
مصطفى بمقاطعة: على معرفة بيكى ازاى؟
هند: هو كان متقدملی وأنا بصراحة عرفت من مصادرى أنه بتاع تجارة أعضاء وم**رات ود***ة يعنى مافيا، فأنا رفضته طبعا وهددته انى هكشف حقيقته للشرطة فراح هو حاول يقتلنى زي ما عمل معاك بالظبط.
مصطفى بقلق: وانتى دلوقتي كويسة
هند بشبح ابتسامة: آه الحمد لله رجالة اللؤلؤة أنقذونى فى أخر لحظة
مصطفى بتخبط: يعنى انتى تعرفي اللؤلؤة؟
هند: طبعا هى صاحبتى أنا وتسنيم بس تسنيم جوزها رجل أعمال وليه حراسه وبيحميها أما أنا لء
رؤي: وبعدين
هند: مش عارفة ليه حاول يأذيك أنت يعنى هو هاجمنى وهاجم اللؤلؤة مفهومة انما أنت لء
ليه حاول يأذيك؟
مصطفى بشرود: مش عارف
جميلة بقلق: يعنى دلوقتي ابنى فى خطر
هند: مش من ناحية كمال بس أكيد من ناحية اللى مشغلين كمال
رؤي: قصدك ايه مش من ناحية كمال؟
هند: لأن كمال مات
مصطفى بغرابة: مات ازاى؟
هند: جه أمر بموته واتنفذ، دلوقتي لازم تكثف الحراسة عليك وعلى أختك ووالدتك
مصطفى بعدم انتباه: وعليكى انتى كمان
هند: لء ما تخافش رعد هيحمینی
مصطفى بغيرة: رعد مين
هند بخبث لتثير غيرته: دا صديقي ومتكفل بحمايتى
احتقن وجهه بالدماء حقا يرغب ب**ر رأسها هل تخبره الآن أن مجرد صديق يحمیها والأهم من ذلك أنه ذكر يقبع بقربها دائما حسنا لؤلؤتى انتى من بدأتى فالتتحملى إذا.
بعد دقايق سمعوا طرقا على باب الغرفة فذهبت رؤي لكى تفتح الباب المغلق، لتجد شخص تحبه كثيرا وهو جدها وابنه عمها.
الجد: ألف سلامة يا ابن الغالى
مصطفى: الله يسلمك يا جدى
ابنه عمه: ازيك يا مصطفى وألف سلامة عليك
بينما هو مركز نظره مع تلك التى نفرت عروقها واحمر وجهها بشدة يبدو وأنها تغير من ابنه عمه وهو سيستغل ذلك بكل رحابة ص*ر.
مصطفى: أهلا يا شيري عاملة اي؟
شيرين: أنا الحمد لله يا مصطفى أنت الأهم دلوقتى انت كويس؟
هند بغيرة: آه يا انسه هو كويس الحمد لله بس محتاج راحة لأنه خرج من عملية صعبة ولازمله راحة
مصطفى: بس أنا كويس جدا
جميلة بسرعة: لء أنت تعبان ومحتاج راحة تعالى يا عمى معايا عشان نروح البيت وأنت ترتاح من المشوار، يلا يا شيرين
شيرين بإيماء: حاضر يا مرات عمى
ذهبت شيرين والجد عاطف مع جميلة ورؤي إلى منزلهم وتركوا مصطفى كى يرتاح.
مصطفى: ليه مضايقة ووشك أحمر كدا؟
هند بارتباك: لء مفيش حاجة أنا حرانة بس
مصطفى بخبث: بس المكيف شغال
وقبل أن تجيب هند قاطعها صوت رنات هاتفها الخاص لتجيب عليه بسرعة.
هند: السلام عليكم
رعد: وعليكم السلام يا لؤلؤة هانم
هند: خير يا رعد فى اي؟
وما إن قالت ذلك حينها انتبه مصطفى إلى المحادثة وبخاصة أنها تتحدث مع عدوه من وجهة نظره ولكنه لا يعلم من يكون رعد بالضبط بالنسبة لها
رعد: انتى ومصطفى باشا بقيتوا فى خطر أكبر ولازم حراسة مشددة
هند بثقة: وأنا أكيد هختارك يا رعد عشان تحمينى وبإذن الله مش هيحصلي حاجة وهكون كويسة
مصطفى بان**ار لنفسه: جه اليوم اللى بقيتى تثقى فى حد غيري، وأنا هستنه منها ايه يعنى أنها تحبنى مثلا.
رعد: ما تخافيش يا لؤلؤ أنا هفد*كى بروحى
هند بابتسامة: شكرا اوى يا رعد
رعد بقلق: لؤلؤة في حاجة ضرورى تعرفيها
هند باستغراب: فى ايه؟
رعد: الفهد
هند بقلق: ماله حصله حاجة؟
رعد: هو مكلف بحمايتك معاى فى المشوار الجاى ولو فضل معانا كتير ممكن يكتشف هويتك
هند بسخرية وهى تنظر لمصطفى: لء متخافش لأن أقرب الناس ليا معرفوش مش هتيجي عليه
رعد: تمام يا لؤلؤ سلام
هند: سلام يا رعد
مصطفى ب**رة: حبيبك؟
هند بسخرية: مايخصكش يا مصطفي سلام وخلى بالك من نفسك.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلام عليكم ورحمة الله
يا ترى ايه علاقة فهد وهند وهل فعلا رعد حبيب هند ولا لء؟
ياترى مين بيهدد هند ومصطفى؟
وايه مخطط شيرين وهتعمل ايه
انتظرونى قريبا لتعلموا ما سيحصل فى
عشقى الالماسي ?