الحلقة السابعة،،،،،،،......
(حقيقة مخفية وخطر محدق)
اقتربت الممرضة من باب المكتب الخاص بالطبيبة هند بسرعة وحين دخلت وجدت هند تسبح فى شرودها وعينيها معبأة بالدموع الغزيرة، اقتربت من هند أكثر ثم حمحمت بخفة كى تجذب انتباهها ولكن هند بدت كأنها في عالم ثانى اسود.
الممرضة: يا دكتورة يا دكتورة!!
هند بعد أن انتبهت: أيوة في ايه
الممرضة: جهزنا المريض للعملية
اومأت هند لها ببطء ثم استقامت وذهبت إلى غرفة العمليات فذاك المريض القابع بالداخل ليس سوى
الألماس/مصطفى باشا.
هند~~
أنا مش قادرة أتخيل أنى اتخيلت ده كله وكأنى عشته يارب أحفظه ليا يارب من كل سوء وخلينى سبب فى نجاته.
~~
بعد بضع ساعات خرجت هند من الغرفة وابتسامة سعيدة تلوح على شفتيها الوردية، اقترب منها يوسف الجالس أمام غرفة العمليات فى انتظار خروج رفيقه.
يوسف بقلق: هو عامل ايه دلوقتي؟
هند بطمأنينة: متخافش عليه هو بخير كلها أربع ساعات وهيصحى بس محتاج راحة تامة وشوية أدوية يلتزم بيهم
اومأ لها يوسف ثم أسطرد مستغربا من ملامحها المألوفة بالنسبة له.
يوسف باستغراب: هو احنا اتقابلنا قبل كدا؟
هند بتركيز: على ما أعتقد أيوة
يوسف: انتى اسمك هند ايه؟
هند: الدكتورة هند خليفة
يوسف بتذكر: هند إبراهيم خليفة صديقة طفولتنا المدمرة??
هند بتذكر: أنت يوسف المرشدي
يوسف: بلحمه وشحمه
هند بعملية: تمام ممكن نتكلم فى المكتب.
يوسف بعدم فهم: آه تمام.
ذهبت هند إلى مكتبها واتجه خلفها يوسف ودخلا المكتب ثم جلسا على كراسي المكتب.
يوسف بجدية: افهم؟!
هند: ها لء عادى بس عشان صورتى قدام المستشفي.
يوسف: تمام، قوليلي اخبارك
هند: أنا الحمد لله عايشة وبشتغل
يوسف: ليه؟ ليه سبتيه؟
هند بضيق: الموضوع قديم يا يوسف
يوسف: طب ودلوقتى
هند: قصدك ايه؟ انا اعمله ايه؟
يوسف: انتى اللى باعداه عن حياتك
هند بسخرية: انا؟! فعلا انا اللى دمرت روحى وعملت فى نفسي كدا.
يوسف بجدية: طيب ليه متبقوش سوا أعتقد انتى حققتى كل أحلامك وبقيتى كبيرة كمان وسنك يسمح بالجواز
هند بحزن: وليه متقولش كدا لصاحبك أعتقد الشاب هو اللى بيتقدم للبنت مش الع** مصطفى مش بيحبنى عشان كدا مسألش عليا ولا مرة ولا حتى جه يطلبنى من أهلى.
يوسف: خلاص يا هند أنا هكلمه
هند بسرعة: لء متقولهوش حاجة أنا مش حابة أنى اتجرح تانى اعذرني.
يوسف: تمام خلاص
استقام يوسف من مكانه وهم بالخروج والذهاب إلى غرفة رفيقه.
وصل إلى غرفة العناية المشددة حيث بداخلها صديقه منذ الطفولة ولكنه راقد والاسلاك متصلة بجسده والجهاز الحيويى بقربه يعمل ببطء
اقترب أكثر من زجاج الغرفة وتن*د بحزن على حال صديقه فهو خسر فقط حب طفولته مقابل كبريائه الأ**ق.
بعد ساعات،،،،،
استيقظ ذاك النائم بعمق بسبب الم**ر القوى ليري نفسه فى غرفة بيضاء وعلى سرير ابيض وتتصل به الأجهزة ليدرك أنه فى المستشفي الآن
بعد ثوان دلفت الممرضة المسئولة عن حالته ورأته قد استيقظ لتفحص مؤشراته الحيوية وبعدها تخرج لإبلاغ الطبيبة هند.
دخل عليه يوسف ليرى صديقه بعد أن أستيقظ
يوسف بمزاح: اخبارك يا وحش
مصطفى: الحمد لله بس ايه اللى حصل؟؟
يوسف: معرفش أنا لقيت حد اتصل عليا من تليفونك وقالى أنك متخرشم فى الطريق فجيت عالطول ولقيتك واخد رصاص ومضروب فى رأسك وجبتك هنا.
حاول مصطفى أن ينهض ولكنه كان يتألم بقوة، أسرع إليه يوسف واسنده
يوسف: براحة يا حمار أنت لسه طالع من عملية وكانت خطيرة
مصطفى: آه والدكتور قال اي؟
يوسف بخبث: الدكتور قال أنك تعبان اوى ولازم تفضل هنا تحت الرعاية وأنا بصراحة أتفق اوى.
مصطفى باستغراب: ليه يا أخويا انا عايز أطلع أنت أصلا وشك شؤم ياريتنى مكنت جبتك
يوسف بحزن مصطنع: أهون عليكى يا ماسي
مصطفى بق*ف: آه تهون ومتقولش ماسي تانى عشان هخليك جنبي وتقعد متخرشم يا حليوة
*شرير مصطفى?*
يوسف بخوف: حاضر خلاص
مصطفى: انده للدكتور خليه يفحصنى واطلع
يوسف بابتسامة عريضة: حاضر يا باشا ثوانى وهكون عندك.
بعد رحيل يوسف
مصطفى باستغراب: هو الواد دا ع**ط?
أغلق عينيه ولكن بعد دقائق أحس فى شعور غريب ومختلف وسرعان ما فتح عيناه ليلقي عيناها البنية التى يعشقها
مصطفي بخدر: هو أنا لسه تحت تأثير الم**ر؟
هند بكتمان ضحكها: لء أنت على أرض الواقع يا مصطفى باشا
أغلق عينيه يركز على صوتها الذى اخترق اذناه ويتنفس براحة ويعاود النظر إليها
هند: تسمحلى أكمل شغلي
عقد حاجبيه باستغراب ولكن سرعان ما تفاجىء عندما اقتربت منه.
اقتربت هند منه كى تفحص المؤشرات الحيوية رغم أن الممرضة فعلت ذلك واخبرتها أنه بخير ولكنها تريد أن تتأكد بنفسها.
وبعد أن انتهت نظرت لذلك التائه والذي لا يصدق حتى الآن أنها أمامه ربما يكون هو الألماس ويخفي مشاعره بسهولة ولكن فى حضورها لا يتذكر من هو أو اسمه حتى لأنه هائم بها حد الموت.
هند: أنت بقيت كويس دلوقتي
مصطفى بخبث: ما أنا عارف الممرضة اللى كانت هنا كانت بتهتم بيا على الآخر هو دا التمريض يا أما بلاش
هند بغيرة وغضب: احترم نفسك أنت فى مستشفى محترمة يا باشا
مصطفى بكبرياء: وانتى ما تعرفيش أنا مين ولا ايه
هند بسخرية: لء اعرف بس انت متعرفنيش يا ألماس باشا
هند بعملية: عالعموم انت هتفضل هنا أسبوع لحد ما تتحسن صحتك وبعدها تقدر تخرج
مصطفى: ومين قال أنى عايز ابقي، أنا همشي حالا
هند بقلق: أنت لسه عامل عملية خطيرة قريبة من القلب وكنت ممكن تروح فيها فاهدى لأن مفيش خروج
مصطفى برفعة حاجب: وانتى اللى هتمنعينى؟
هند بثقة: اكيد طبعا?
^^^^^^________________________^^^^^^^
فى إحدى المخازن المهجورة وسط الصحراء يسمع أنين صامت وبكاء مرير، دعونا نقرب العدسة قليلا لنرى بعض الرجال المخيفين يقفون عند الباب وفى الداخل يوجد من يتألم بسبب جروحه والعذاب الذي يلاقيه وامامه شخص نعرفه جيدا.
رعد: مين اللى وراك
كمال بألم : والله يا باشا مفيش حد سامحنى يا باشا وارحمنى
رعد بتشدق : أرحم مين ياروحمك دا أنت بتحفر قبرك بايدك تهاجم اللؤلؤة وكمان الألماس هى وصلت لكدا
ثم هوى بالسوط على جسد كمال المدمى من كثرة التعذيب
بعد دقائق سمع رعد صوت كعب يتردد صوت صداه فى الأرجاء ليرى أن اللؤلؤة قد وصلت أخيرا
اللؤلؤة بخبث: اتعذب ولا لسه
رعد بشيطانية: لء خد نص الحصة والباقي عليكى يا لؤلؤة
* هل دخلنا وكر الشياطين أم ماذا؟*
هند: أهلا بكمال باشا
كمال بغضب: هو انتى بقي اللؤلؤة مكنتش اعرف أن واحدة تافهة زيك تبقي اللؤلؤة اللى الكل بيعملها حساب.
هند بحدة: وأنت فاكر يا روحى أنك بسهولة كدا هتأذينى وتأذي مصطفى وانا هسكت وهخاف منك
تبقي ع**ط يابا
كمال بسخرية: لء بس هتخافي دلوقتى لأنى لما أخرج هتنتشر فضيحة سيدة الأعمال اللؤلؤة تبقى مجرد بنت بسيطة ويدوب دكتورة
هند بضحكة خالية: وأنت فاكر بعد ما عرف*نى أنك هتخرج،،،،،،،،،،، عايش
كمال بحذر: قصدك اي؟
هند: أقصد قول الشهادة يا كمال
وبعدها أطلقت رصاصة من المسدس الذي أخرجته للتو من حقيبتها، وأصابت الرصاصة رأس كمال ليسقط ميتا على الفور.
*حد أتوقع أن كمال هيموت كدا؟*
رعد: كان ممكن يدينا معلومات ليه قتلتيه دلوقتي
*هو مش سأل على الراجل اصلا? هو عايز المعلومات بس*
هند: هو مش عارف حاجة الرأس الكبيرة مخبية نفسها كويس
رعد: ودلوقتى هنعمل ايه؟
هند بهدوء: كلم الملك خليه يعرف اللى حصل وخد الجثة ادفنها وبلغ اللوا باللى حصل.
رعد بعملية: حاضر يا لؤلؤة
اومات هند له ثم خرجت وركبت سيارتها عائدة إلى المشفي.
*************
فى مكان آخر
المجهول واحد: اللؤلؤة بدأت تلعب بالنار
مجهول 2: كمال مجرد بيدق فى لعبة الشطرنج وجوده زى عدمه غيره هيقوم بالمهمة اللى كان بيعملها بس دلوقتي لازم نقضي علي اللؤلؤة قبل ما تأكل كل البيادق
مجهول1: نهايتها قربت بس لسه شوية وقت عشان الفهد والملك والرعد حوليها وهيحموها لازم ننتظر اللحظة المناسبة.
***********************************
ارائكم فى حلقة النهاردة
تتوقعوا مين الملك؟ وليه بيحمى اللؤلؤة؟
تفتكروا مين المجهولين دول؟
صدمكم قتل كمال على ايد هند ولا عادى؟
وأخيرا مصطفى وهند ازاي هيرجعوا لبعض؟
كل دا واكتر في
عش*ي الالماسي
بقلم
اللؤلؤة الفضية