الحلقة العاشرة.....،،،،،،،،
(حقائق وحوادث)
بعد ساعات قليلة وصلت سيارة هند ورعد إلى منزل هند صعدا إلى المنزل وطرقت هند الباب وفتح لهما ش*يقها عبدالرحمن
رعد بمزاح: بودى حبيبي الصغير
عبدالرحمن: يا رعد اخيرا نورتنا يا بنى عاش من شافك
رعد بغرور: مشاغل يا بنى وشهرة بقا والناس مش بتسيبنى فى حالى
عبده بضحك: أنت هتقلي على الشهرة بأمارة البت اللى حلقتلك صح وغمز فى نهاية جملته
رعد بلوية فم: أنت وصلت للمزة اللى حلقتلى كمان الله أكبر
هند بانزعاج: ما تيلا يا أخ منك ليه ندخل ولا هبات على الباب
عبده: ادخلوا ادخل يا رعد لتقتلنا
دخلوا للداخل وبالطبع خرجت زينة من المطبخ لتلقي رعد
زينة بسعادة: أهلا وسهلا يا رعد يابنى عامل ايه؟
رعد بابتسامة: الحمد لله يا أمى، امممم وصلتنى أخبار غير مؤكدة عن عمايل مكرونة بالبشاميل فى البيت المصون الطاهر الشريف دا فهل ما سمعته صحيح؟
زينة بضحكة: يوووه أنت لسه مبتحبش المكرونة
رعد: ولا أحب سيرتها حتى
هند: يا ماما سيبك منه اكولها أنا يا حبيبتى ولا تتعبي نفسك
زينة: بس يا بت أنا عملت النهاردة كل اللى بيحبه رعد
رعد: تسلم إيدك يا ست الكل
هند: اوك اسيبكم أنا بقا وادخل أغير هدومى سلام
رعد: تمام يا حبيبتى ادخلى
دخلت هند لغرفتها وابدلت ثيابها إلى عباءة منزلية خفيفة وربطت شعرها على هيئة ذ*ل حصان وخرجت كى تساعد والدتها فى إعداد الطعام
رعد بمزاح: أبت يا قطة
هند بتركيز: ايوا يا رعد
رعد: عايز حتة من اللى فى ايدك
هند بخبث: حاضر يا غالى يا ابن الغالية
ابتلع رعد ريقه وقال: لا خلاص شكرا ماما زينة هتجيبلى روحى انتى وشعر الحصان دا
هند بتتنيحة: شعر ايه وحياة أمك أنا شعرى دا ولا شعر ملكات العالم يابنى أنا سلعة مستوردة وخ*فونى تقريبا
زينة بمقاطعة: طب ادخلى يا مستوردة وكملى الكفتة بدل ما اخلى المستورد شبه المحلى
هند : لا خلاص شكرا سلام يا أبو الرعود
زينة: ربنا يصبرنى ويعوضنى فى خلفتى الهبلة ديه يارب
رعد بضحكة جذابة: هند دمها عسل فى البيت لكن بره سبحان الله متختلفش عن لوح الخشب
هند بصوت عالى: سامعاك لم ل**نك
زينة بتحذير: بطلى تلميع اوكر يا حبيبتى
ضحكت هند على حديث والدتها وأكملت ما كانت تفعله.
يوسف: يعنى هتخرج بكره
مصطفى: ايوا يا يوسف خلاص
يوسف: أنت ليه مضايق اوى كدا؟
مصطفى ب**رة: طلع خطيبها، رعد طلع خطيبها يا يوسف
يوسف بصدمة: اي؟ ازاى؟
مصطفى: زى الناس، أنا خلاص هنساها وهكمل وأعيش حياتى زى ما هى نست وعودها وعاشت حياتها
يوسف بعدم فهم: وعود ايه؟
مصطفى بتذكر: زمان لما كنا صغيرين وعدنا بعض أنا مش هتجوز إلا لو فى يوم حبيت حب حقيقي غيرها واجى أقولها انى حبيت غيرها واتجوز اللى حبيتها وأنها مش هترتبط بحد ولا تحب حد غير لو أنا اتجوزت قبلها
يوسف: بص يا مصطفى بطول معرفتى بيها عمرها ما خلفت وعد وممكن فيه إن فى الحوار دا أو ظرف اجبرها على كدا وبعدين مش ملاحظ حاجة غريبة
مصطفى بتركيز: ايه
يوسف: أنا عمرى ما شفتها لابسة دبلة فى ايدها يدل أنها مخطوبة وهند كمان آه مش من النوع المتدين اوى بس بتلتزم بحاجات كتير ومنها ضوابط الخطوبة
آخر مرة كانت ماسكة ايده وماشية معاه عادى ومش خايفة من حاجة وإن دل ذلك رعد مش خطيبها رعد من محارمها
مصطفى بأمل: قصدك أن هى مش مخطوبة وأنها كانت بتكدب عليا
يوسف: ايوا بس السؤال ليه بتكدب؟
مصطفى: أنا لازم اواجهها
يوسف: مش دلوقتي وطالما كدبت يبقي فى سبب مهم لازم تستنى شوية ممكن هي تيجى بنفسها وتفهمك
مصطفى: ماشي بس أنا عايز ملف كامل عن رعد وعايز اعرف علاقته بهند بأي طريقة إن كان أخوها أبوها جوزها اى كان عايز اعرف فى أقرب وقت يا يوسف
يوسف: حاضر يا مصطفى
عاطف: ها يا بت مروان لساكى ماريداش العريس
شيرين: لاه يا جدى ماريداهوش
عاطف بحنية: انتى رايدة حد في بالك يا بتى
شيرين: لاه يا جدى
عاطف: ولا حتى رايدة خطيبك السابق
شيرين بخوف: لاه لاه ماريداهوش
شيرين: جدى، رايدة اتحدت معاك بموضوع أكده
عاطف: قولى يا بتى
شيرين ببكاء: أنا آسفة يا جدى اسفه
عاطف بخوف عليها: جرى ايه وقفتى قلبي
شيرين: أنا حامل يا جدى
عاطف بعد أن شخصت عيناه: ايه؟ قولتى ايه؟ كيف حصل أكده ومع مين ردمتى شرفنا وحطيتى رأسنا كلنا فى الطين يابت مروان
شيرين ببكاء: والله ما غلط يا جدى هو اللى اغتصبنى واعتدى عليا
عاطف بصدمة: مين؟ قولى مين الكلب اللى عمل أكده؟ وعملها ميتا وكيف وانتى حدنا طول الوقت؟
شيرين: يوم ما سافرتوا عند خالتى ناصرة وأنا كنت تعبانة في البيت وبعدين لقيت صوت طالع من المطبخ فنزلت أشوف لتكون قطة ولا فار
وبعدين لقيته هو وكان طايح ولا اكنه سكران وشارب حاجة عفشة، ولقيته قرب عليا واغتصبنى وأنا من وقتها خايفة يا جدى وبعد شهر عرفت أنى حامل منه بس معرفاش اعمل ايه دلوك
عاطف: لازم تتجوزى حد يسترك والولد دا لازم تنزليه
شيرين: مقدراش يا جدى هو ايه ذنبه بس وكمان لو نزل فيها خطر على حياتى ولو نجيت ممكن مخلفش بعده تانى ابدا
عاطف: لازم تتجوزى قبل ما بطنك تفضحك والناس يقولوا منين الواد وانتى لسه بنت بنوت يابتى
شيرين: عندى حل يا جدى بس معرفش هتوافق ولا لاه
عاطف: قولى
شيرين: ولاد عمى التلاتة صعايدة جوى ومش هيتقبلوا اللى حوصل وممكن يقتلونى، بس ابن عمى اللى في البندر هيتفهمنى وهيسترنى لحد ما اولد واشوف هنتصرف ازاي فى وقتها
عاطف: معاكى حق وأنا هحدتته فى الموضوع بكره وانتى أهتمى بروحك زين واللى فى بطنك
شيرين: حاضر يا جدى
تجلس تلك الفتاة البشوشة والجميلة أمام مرآة زينتها ويلتف حولها العديد من الفتيات ليساعدنها في زينتها
سعاد: بت يا ايمى ملقيش أخ لعريسك الحليوة دا يابت
ايمى: وأنا أقول شكله تعبان ليه اتارى فى عين كبيرة ومدورة بتندب عليه
سعاد: بقي كده يا إيمان ماشي مقبولة منك يابنت عمى
إيمان: انتى عارفة انى بحب اهزر معاكى يا سعاد
سعاد ببسمة: منا عارفة يا أختى
ريهام بصوت عالى: يلا يا إيمان العريس وصل
إيمان بسعادة: يلا يا بنات
نزلت إيمان برفقة الفتيات وكانت ترتدى فستان موف يضيق عند ص*رها وينزل باتساع حتى نهاية قدمها وترتدى خمار ابيض.
(إيمان سعيد سليم فتاة فى منتصف العشرينات جميلة للغاية ذات وجه ابيض وعيون عسلية وغمازتين وشفاه رقيقة قصيرة بعض الشيء)
ايمان: هم بدأوا
ريهام: آه يا حبيبتى بدأوا جوا مع ابوكى وشوية ويخلصوا
إيمان بسعادة: ماشي يا ماما
بعد دقائق سمعوا صوت شجار عالى دلفت على أثره إيمان ووالدتها ريهام وبعض فتيات العائلة وكان الحدث كالآتي
وحيد: احنا متفقناش على كدا يا حاج سعيد
سعيد بغضب: هو ايه اللى متفقناش بنتى وأغلى حد ليا مش سلعة أبيعها واتفق معاك على السعر
وحيد: بس قولنا لء احنا اتفقنا أنها تسيب شغلها فى المخابرات عشان احنا هنكون كدا فى خطر وأنا مش هكون حمل مصاريف المستشفي أو أقبل أن مراتي هى اللى تحمينى وأنا الراجل ابقي خايف
سعيد: أنت من قبل ما تحدد معاد الخطوبة وأنت عارف أنها مش هتسيب شغلها غير لو هى عايزه بس اللى أنت بتقوله ده دليل على عدم النخوة وأنك مش راجل لا تعرف تصرف على بيتك ولا تعرف تحمى أهل بيتك
وحيد: ايوا فعلا يا عم سعيد وانا مش عايز اتجوز بنتك وقابلنى لو حد قبل بيها بشغلها دا، سلام يا حاج سعيد
ورحل العريس ومعه عائلته وبقيت إيمان تقف مصدومة لا تقوى على الحديث حتى جذبها والدها إلى ص*ره واحتضنها ليخفف عنها ألمها
سعيد ببكاء: متزعليش يا إيمان بكره يجي سيد سيده، انتى غالية عندى اوى يا إيمان متهتميش بكلام الكلب دا.
ثوان وخرجت إيمان من حضن والدها تدعى القوة ومسحت دموعها بكم ثيابها ثم رسمت ابتسامة صغيرة حزينة على شفتيها وبدون كلمة صعدت إلى غرفتها وأغلقت على نفسها لتجهش فى بكاء مرير
على صعيد آخر
يقف وحيد بابتسامة عريضة أمام رعد
وحيد: عملت اللى امرتنى بيه يا باشا فين حلاوتى بقا
رعد: عارف لولا أنك ابن **** مكنتش وافقت تبيع واحدة كانت هتبقي للأسف مراتك بس الحمد لله ربنا بيحبها فمخلاش نصيبها فيك
وحيد: جرا ايه يا باشا مش انت كنت عايزها وخلاص أنا بعدت من السكة لازمته ايه الشتيمة عالعموم أنا عايز فلوسي وامشي أروح لحالى
رعد بق*ف: خود عشرة آلاف جنيه على داير المليم وإياك أشوف ضلك بس ناحيتها تانى ولو حاولت تكلمك صدها واقفل معاها والا مش هيحصلك طيب يا وحيد
وحيد: أمرك يا باشا
وبعد رحيل وحيد
رعد بق*ف: أشكال وسخة على المسا
ذهب رعد إلى سيارته
هند بابتسامة: أخيرا خلصنا
رعد: يابنتى دا كلب فلوس وباعها من أول قرش عشان كدا ضميرى مش مأرنبنى
هند بضحكة: مش مأرنبك!!؟ ادخل يا رعد عشان شكل الأرانب اللى كانت على الغدا أثرت فيك اوى
رعد بمزاح: اوى اوى
فهد: يا عثمان باشا ايه اللى هعمله فى مهمة زى دى وكمان هيبقي فيها الرعد والملك واللؤلؤة ايه لازمتى أنا بقي
عثمان: افهم يا فهد الملك بيحرس زوجته ونفسه والرعد بيحرس اللؤلؤة لوحده بس فى ناس حواليهم عايزين حماية زيهم
فهد بعدم فهم: زي مين يا حضرة اللوا
عثمان: اتنين عايزك تحرسهم زى ضلك الألماس باشا اللى هو مصطفى العطار ومالكة مستشفي الحياة الدكتورة هند خليفة
فهد باستغراب: أنا عارفهم كويس لكن ليه هحمى هند وايه دخلها فى الموضوع
عثمان: لأن الدكتورة ديه هى المص*ر الأساسي للمعلومات عن العمليات المشبوهة وتجارة الأعضاء وكل البلاوى السودة التانية وكمان تبقي صديقة للؤلؤة ودا يعرضها للخطر كمان
فهد: تمام يا فندم وهكون عند حسن ظنك
عثمان: ودا اللى أنا متوقعه منك يا حضرة الرائد واوعدك بترقية كبيرة بعد الانتهاء من العملية ديه بشكل مثالى
فهد بابتسامة رسمية: تمام يا فندم.
بعد أن انتهى من الأوامر فى مكتب اللواء ذهب إلى مكتبه لينهى بعض الملفات حتى يتفرغ لمراقبة هند صديقة طفولته والتى يعتبرها مثل ش*يقته الصغري
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى يكون الفصل عجبكم وهو طويل شوية النهاردة
طبعا لسه المفاجآت جاية كتير
فانتظرونى فى عش*ي الالماسي
بقلم اللؤلؤة الفضية