الفصل العشرين

2179 Words
الحلقة العشرين........ (صدمة وخطة) رعد بصدمة: ازاى!! ازاى عايشة لسه؟ المجهول ببسمة: هو دا ترحيبك بيا؟!! ركض رعد وسحق هذا المجهول بين احضانه وفقط دموعه الساقطة على ملابسها هو ما تراه. دقائق وابتعد رعد عنها ثم دفعها لتسقط ارضا وهي تشهق بقوة على فعلته المفاجئة والغريبة بالنسبة لها. رعد بغضب: انتى ازاى عملتى كدا فيا!!!!هااا ردى عليا ازاى؟ ازاى توهمينى بموتك!!؟ ليه **رتينى بموتك وانتى لسه عايشة ليييه؟ المجهول بضحكة: وانت معقول يا سيادة النقيب صدقت موتى ومفكرتش تفحص الجثة ولا لء.....بس بصراحة اتأثرت جدا لما شوفتك زعلت على موتى يا اخويا. رعد: يا برودك....تعالى هنا انتى عملتى كدا ازاى؟ هند بابتسامة: بطريقة متخطرش على البال وفى وقت متحسبش ليه اى حاجة وقتها. Flash back بعد ان وصل رعد إلى المستشفي وادخل هند إلى العمليات....حاول الطبيب ايقاظها أولا واستعمل جهاز الصعقات حتى يوقظ قلبها الذي توقف عن الخفقان للحظات...ثوان وشهقت واستعادت أنفاسها المسلوبة وصوت دقاتها الضعيفة ملء الغرفة. استيقظت هند ببطء وهي لا تعي ما حولها ولكنها لمحت الطبيب الذي تعتبره مثل والدها وهنا جائتها الفكرة. هند بضعف: يا دكتور....انا طالب..ة منك..خدمة صغي...رة الطبيب بهدوء: ارتاحي دلوقتى يا بنتى وانا هطلع أبلغ رعد بيه انك كويسة أمسكت هند يد الطبيب وأجبرته هو وطاقم الممرضين بعدم الخروج او إخبار اي أحد بأنها لازالت على قيد الحياة. هند بصعوبة: ادينى حباية توقف نبضات القلب لمدة نص ساعة وبعد كدا انعشنى تانى...ومش عايزة اي حد يشك من تصرافتكم انى عايشة...لازم اموت فى عيون العالم الفترة دى وقريب اوى هرجع. وافق جميع الموجودين فى غرفة العمليات وبالفعل تم إعطائها تلك الحبة وانتظروا حتى بدأ مفعولها وخرجوا ابلغوا رعد. ذهب الطبيب لغرفة هند كما أخبرته وفتح هاتفها واتصل على والدتها. الطبيب: حضرتك والدة الدكتورة هند؟ زينة باستغراب وخوف: ايوا مين حضرتك؟ الطبيب: انا دكتور فى المستشفى وبنتك للأسف ماتت البقاء لله يا مدام. وأغلق الهاتف وذهب حيث رعد الذي نقلوه لغرفة أخرى بسبب فقدان الوعي بعد صدمة موت ش*يقته. انتهى مفعول الحبة لتستيقظ هند ولكنها مثلت النوم حتى لا يشك بها أحد....دقائق وسمعت صوت نواح والدتها وحقا كادت تبكى ولكنها تماسكت حتى لا يكتشف أمرها. فقط دقائق وتوترت وشعرت باقتراب أخطر شخص حقا قادر على إيقاف قلبها ولكن فعلته الشنيعة لا تغفر وحبه لن يغفر له تلك الفعلة ابدا....هو تزوج وابتعد عنها لذا هي لن تقترب منه حفاظا لباقي كرامتها. اقترب مصطفى منها ونزع الغطاء من على وجهها وهو ينظر لها بحزن دفين وكاد يمسك يدها ولكن وحمدا لله أنه لم يمسك يدها وإلا كان ليعلم بعودة النبض ليدها ثانية. زينة بتماسك: انت مين؟! مصطفى بألم وبكاء: انا مش حد، انا بحبها من سنين وكنت منتظر الوقت اللى تبقي فيه مراتى وحلالى واخر انتظارى اهوو مااتت وسابتنى، سابتنى فى قهرى وحزنى عليها، ليييه؟ ليه سابتنى؟ ارجعى وهعمل اللى انتى عايزاه بس ارجعي وغلاوة أهلك عندك ارجعي ابوس إيدك ارجعي وختم كلماته بشهقة ودموع أكثر. حقا ثوان فقط وكان سيقيم قلبها حفلا صاخبا....تلك المشاعر المتضاربة بداخلها....هى تحبه بل تعشقه ولكن يبقي زواجه وخيانته نصلا حادا يمزق قلبها تمزيقا والآن ماذا يتمناها زوجة ألم تكفه الأخرى يا تري؟ ام أنه أجبر بحق على الزواج بها؟ حسنا ستبحث عن هذا فور خروجها من هذا المشفى. خرج مصطفى من الغرفة وخرجت والدتها كذلك وبعد ساعة دلف الطبيب إلى الغرفة لإبلاغها بأنهم سيغسلون جثتها الآن. هند: مش هينفع دلوقتى...انا عايزاك تجيب جثة تانية من المشرحة وتاخد القناع دا تحطه على وشها عشان يبان وشي وجثتها تتدفن مكانى الطبيب: تمام يا دكتورة. وبالفعل تم تبديل الجثة وذهبت هند من المستشفي واتجهت إلى منزلها القريب من الشركة والذي تستخدمه لتبديل ثياب اللؤلؤة وهند حتى لا يشكوا بأمرها. وصلت بعد دقائق وبدلت ثيابها إلى بنطال اسود وقميص ازرق واسع وارتدت وشاح جديد مختلف عن خاصة اللؤلؤة واتجهت إلى المطار، ركبت الهليكوبتر الخاص بها واتجهت إلى بريطانيا لإتمام خطتها بالقضاء على بلاك. End هند: ايه رأيك بقا يا رعد رعد بتذمر: عبقرية بس برضو **رتينى وهعاقبك بس مش دلوقتي هند بضحكة: اسفين يا أبو صلاح? رعد: اومال عيلتك مش هتعرف؟ وهتظهرى قدام العالم امتى؟ هند بابتسامه: بكره...بكره الظهور المناسب رعد بشرود: تمام هند: ممكن تنام معايا النهاردة عشان وحشتنى اوى الشهر اللى فات دا رعد ببسمة: أكيد يا اختي الصغيرة والباردة والتنحة هند بغيظ: بلاش يا رعد تستفزنى ضحك رعد أكثر لإغاظتها ثم اتجه برفقتها إلى غرفتها ونامت هي فى أحضان ش*يقها الذي حرمت منه لشهر كامل. بعد مرور بضع ساعات استيقظ رعد على صوت تمتمات هند العالية وصوت انينها الموجوع حاول رعد ايقاظها من الكابوس الذي تحلم به الآن ولكنها لم تفق. هند بتمتمة: جاكى...جاكى وصرخت فى نهاية الجملة واستيقظت جاااااك كان العرق يبلل جبهتها وتأخذ أنفاسها بصعوبة بالغة رعد بغضب جحيمي: ليييه!؟ ليه جاك لسه فى بالك؟ هو بلاك وبس...اللى دمر حياتك وأذاكي....ليه بتفتكريه ليييه؟ هند ببعض الخوف: جاك مش بلاك....جاك مش بلاك...هو كويس...مش وحش....جاك مش بلاك حضنها رعد بقوة وخاصة بعد رؤيتها تهذي وتنتفض بين احضانه يخشي ان تموت هذه المرة بحق وحينها هو لن يسامح نفسه ابدا. هدأت هند بمرور الوقت وعادت للنوم دون ان تشعر بينما رعد ينظر لها بحزن وهو يفكر كيف يخرجها من قوقعة خوفها هذه...ومن حبها لجاك الذي دمر حياتها. فى صباح اليوم التالى فى قصر الامبراطور صعدت الخادمة إلى غرفة تسنيم لتعطيها طعام الإفطار كما طلب منها زين. طرقت الباب بخفة ولكن لم تحصل على إجابة...فكرت أنها قد تكون بالمرحاض لذلك دلفت للغرفة ووضعت الصينية على الفراش واتجهت صوب المرحاض تطرقه لترى ان كانت تسنيم هناك ام لا طرقت الباب ولكنها لم تحصل على إجابة خافت الخادمة كثيرا...ربما يكون اغمى عليها بالمرحاض لذلك فتحت الباب بخفة وبطيء ولكنها وجدته فارغ حينها صرخت بقوة.....اجتمعت كل خادمات القصر ليروا سبب صراخ الخادمة فى غرفة تسنيم. وجدوا الخادمة تقف أمام المرحاض والغرفة فارغة تماما من الأشخاص ماعدا تلك الخادمة. سالى(رئيسة الخدم): بتصوتى ليه؟ وفين مدام تسنيم؟ الخادمة بخوف: تسنيم هانم مش موجودة....اتخ*فت سالى بفزع: ايه؟ لازم نبلغ زين باشا حالا قبل ما تحصل كارثة سارعت سالى إلى غرفة المعيشة والتقطت الهاتف واتصلت على زين الذي كان فى الشركة حينها ويشعر بنغزة فى قلبه ولكنه لم يعلم سببها. سمع صوت رنين هاتفه ليري ان الاتصال من المنزل...أجاب بسرعة ليلتقط صوت سالى رئيسة الخدم. سالى: زين باشا...تسنيم اتخ*فت وقف زين وعينيه شاخصة مما سمعه: ايه؟ امتى الكلام دا؟ سالى: لسه بنطلعلها الفطار دلوقتى بس ملقنهاش فى الأوضة أغلق زين الهاتف واتصل برعد وأخذ مفاتيح سيارته وركض فى الشركة حتى وصل إلى سيارته...ركب السيارة واتجه إلى قصر اللؤلؤة وهو يحاول الاتصال برعد ولكن رعد لا يجيب. بعد دقائق من القيادة السريعة وصل إلى القصر ليري سيارة رعد فى الداخل....سمح له الأمن بالدخول. دخل وترك السيارة ودخل القصر وهو يصرخ بأعلى صوته باسم رعد زين بصراخ: رعععععد....انزلى حااالا استيقظ رعد على صوت الصراخ وكذلك هند التي فركت عينيها وحاولت إيقاظ نفسها. نزل رعد بينما استقامت هند تبحث عن القناع وأيضا حجابها. رعد بصدمة: زين!! في ايه ع الصبح كدا زين: مراااتى!! خ*فوا مراتى يا رعد رعد بعدم فهم: مين دول اللى خ*فوا مراتك؟ زين بغضب: بلاك...ودلوقتى نهاية بلاك على أيدي اللؤلؤة بسخرية: مش قبل ما ينتهي على ايدى انا الأول نظر لها زين بجهل فهو لم يعلم من هي حتى الآن زين باستغراب: مين دى؟ انت بتخون ايمان؟ رعد بضحكة: اخون مين حرام عليك....دى قدري الأ**د اللؤلؤة زين بصدمة: انتى لسه عايشة؟ ازاى؟ اللؤلؤة: ازاى دى بعدين؟ دلوقتي لازم ننقذ تسنيم ومتنساش أنها حامل وممكن بلاك يأذيها زين بسوداوية: ساعتها هشرب من دمه ومش هيكفينى. انطلق زين ورعد برفقة اللؤلؤة حتى وصلوا إلى المطار وركبوا الهليكوبتر الخاص بها متوجهين إلى بريطانيا. زين: انتى متأكدة ان تسنيم فى بريطانيا؟ اللؤلؤة: تسنيم فى مصر بس احنا هنعرف مكانها من بلاك زين بعدم فهم: على اساس أنه هيقولنا....ليه منبعتش ناس تدور عليها وتقلب مصر كلها اللؤلؤة: مش ضرورى وصلوا بعد ساعتين إلى بريطانيا ليستقبلهم سام فى المطار رعد بغضب: سام!!! الحقير دا بيعمل ايه هنا؟ كاد رعد يمسك به ويوسعه ض*با ولكن هند منعته من ذلك اللؤلؤة: سام معانا ضد بلاك.....هو اللى هيعرف مكان تسنيم فين زين: وليه متصلتيش بيه بدل ما جينا بريطانيا مخصوص هند ببرود: عشان هجيب حاجة من بريطانيا وكمان معيش رصيد زين بغضب: لؤلؤة بلاش تستفزى أعصابي هند: زين أهدى.....تسنيم بخير.....انا اللي خ*فت تسنيم زين بصدمة: اييه؟!! تسنيم فين انطقي هند: تسنيم فى الحفظ والصون.....لحد ما نخلص من بلاك. زين: انتى اللى بعتى الرسالة وكنتى بتهدديها هند: أكيد لء....دا كان تهديد وفعلا كانوا هيخ*فوها وانا سبقتهم....تسنيم هنا فى بريطانيا وفى بيتى. انطلقوا سويا حتى وصلوا إلى منزل هند الصغير....طرقت هند الباب أربع طرقات....ثوان وسمعوا صوت فتح الباب ورأى زين تسنيم هي من فتحت ليحضنها بقوة....حقا اشتاق لها فى هذه الفترة الصعبة وكانت أعصابه مشدودة خوفا عليها من ان يصيبها اي مكروه. تسنيم بخجل: زين ابعد الناس واقفة زين بغيظ: ناس مين يا حبيبتى!! دى شبح هند اللى ماتت ودا رعد مش غريب يعنى هند برفع حاجب: شبح اللى ماتت...صدق انك معندكش دم زين: من بعض ما عندكم رعد بضحكة: قصف جبهة هند ببرود: طب ادخلي يا جبهة جوا منك ليها معندناش حريم تطلع برا تسنيم ببسمة: اوووووو الجبهة فى المريخ دخل كل من زين ورعد وسام والغيظ يملأهم.....جلسوا على الأريكة وجلست تسنيم على إحدى الكراسي الموجودة وكذلك فعلت اللؤلؤة. زين: دلوقتى بقي انا مش فاهم حاجة رعد بغضب: ولا انا فاهم سام معاكى ازاى؟ هند: بكل بساطة انا اللى دمرت نص أعمال بلاك المشبوهة الشهر اللى فات وباقي شوية وهنهيه كله بمساعدة سام. رعد بشك: وسام مش هي**نا؟!! وايه اللى يجبره أنه يساعدنا اصلا فى تدمير رئيسه سام بغل: عشان هو اللى قتل عيلتى ومراتى وابنى تسنيم بشهقة: ايه؟ ليه عمل كدا؟ سام بحقد: كنت بشتغل فى شركة كبيرة هنا فى بريطانيا وكان عندى ابويا وامى بس واتجوزت جوليا واحدة جميلة ومثقفة وبعد سنتين ربنا كرمنا ببنوتة حلوة سميتها كريستينا......جه بلاك الشركة بتاعتنا عشان يتفق مع المدير على صفقة مشبوهة....ولأنى كنت رايح مكتب المدير سمعت كل حاجة.....وأنا راجع من الصدمة خبطت فى الباب فبلاك سمعنى وشافوا كاميرات المراقبة.....ساعتها جه هددنى بأنى لو اتكلمت هيقتل عيلتى كلها.....طبعا انا مسكتش وافتكرته بيهدد وبس.....جيت من مركز الشرطة على البيت لقيت.... هند بحزن: كمل يا سام سام: لقيت جثة مراتى وبنتى فى الأرض والجثة كانت مش*هة لأنهم رموا عليهم ماية نار.....وقتلوا ابويا وامى ساعتها قررت انتقم منه.....رحت عملت عملية وغيرت شكل وشي عشان بلاك ميعرفنيش ودخلت فى عصابته وبقيت اشتغل لحد ما بقيت دراعه اليمين.....وبعدين جت اللؤلؤة واتفقت معايا وبقيت انقلها كل شغل بلاك وهي بقت تصطاد كل شغله لحد ما خسر نص ثروته دلوقتى. رعد بذهول: انتى عملتى كل دا من ورانا هند بسخرية: وانت مفكرنى زيك هقعد اندب واسيب حقي رعد باعتذار: والله مش كدا بس معرفتش امسك خيوط و... هند بمقاطعة: عذر أقبح من ذنب....عالعموم دى مش المشكلة دلوقتى.....المهم دلوقتى أننا نقطع كل علاقات بلاك بالمافيا البريطانية ونخليهم عايزين يقتلوه وبالتالي هيقفوا معانا. زين بحذر: قصدك ايه؟ امتى هتتعاونى مع المافيا؟ هند بضجر: لء يا زين....انا هستغل المافيا واوقعهم فى بعض واخليهم ينهوا بعض واللى هيقفوا معانا هنبدأ نعرف عنهم معلومات تنهيهم من الدنيا تماما وساعتها احنا ال**بانين. رعد: ودا هنعمله ازاى؟ هند بدهاء: احنا هنخ*ف ولاد أكبر رؤساء المافيا ونبدلهم بجثث تانية مش*هة ونلبسها ان بلاك هو اللى قتلهم وساعتها كل دول هينهوا بلاك زين بذهول: يخربيت دماغك!! بس انتى مفكرة خ*ف ولادهم هيكون بالسهولة دى؟ هند ببسمة جانبية: أكيد طالما بلاك هو اللى هيستدعيهم عشان صفقة جديدة وكبيرة رعد: وبلاك هيجيبهم ليه؟ وصفقة ايه؟ هند بملل من شرحها: بصوا عشان انتوا اغ*ية اوى....سام هيقنع بلاك أنه لازم يعوض الخسارة الكبيرة اللى خسرها فبالتالي هيخطط معاه لصفقة كبيرة اوى وهيقنع بلاك أنه يستخدم مساعدة كل المافيا البريطانية وأنه يقوى علاقاته عشان ميجيش يوم ويقتلوه......ساعتها ولادهم هيجوا ويومها هنحط لبلاك فى المشروب بتاعه منوم ونخ*ف كل دول ونحبسهم فى مخزن بتاعي هنا ونجيب جثث شبه اللى هنخ*فهم فى البنية ونش*ه وشوشهم لأن أسلوب بلاك فى القتل تشويه الوش بعد القتل وساعتها هيتأكدوا ان بلاك هو اللى قتلهم ويموتوه طبعا....بس كدا رعد بصدمة: انتى ازاي هتعملى كل دا؟ طب لو اكتشفوا ان دول مش جثث ولادهم؟ هند ببساطة: ساعتها نقولهم أننا خ*فناهم ولو مقتلوش بلاك مش هيشوفوا ولادهم تانى وهيموتوا. رعد: تمام كدا....بس مش انتى كنتى عايزة نهاية بلاك على ايدك؟ هند بشرود: مش هينفع نهايته على ايدى بس نهايته على خططى أكيد تسنيم بخوف: انتى بقيتي د**ية ومخيفة علفكرة هند بضحكة: متخافيش يا روحي محدش هيلمسك. زين: دلوقتى تسنيم هترجع معايا هند برفض: لء طبعا....تسنيم عليها خطر وانا كمان مش هعرف احميها فى مصر زين: يعنى تجيبها جنب الخطر هند: رغم انى كنت جنب بلاك طول الوقت لكن محسش بيا ولا عرف انى عايشة حتى زين: بس يا هند هند: تسنيم هتفضل هنا ومعاها بنت انا عارفاها كويس هتفضل جنبها وتخدمها وتساعدها ولو حصل اي حاجة هتكلمنى فورا زين ببعض القلق: يعنى هتكون بأمان هنا؟ هند بطمأنينة: ايوا يا زين....تسنيم هتكون أفضل هنا ومش هيصيبها حاجة من اللى هيحصل فى مصر بسبب بلاك....ودلوقتى هنرجع مصر عشان وجودنا فى بريطانيا هيتشك فيه اومأ لها زين ورعد واستقاما ليرحلا بينما اتجهت هند إلى سام لتهمس له هند بهمس: تسنيم تحت عينك وأي جديد مع بلاك يوصلي والخطة اللى اتفقنا عليها تبدأ تنفيذها قريبا اومأ لها سام ثم رحل إلى قصر بلاك ثانية. اتجه زين ورعد مع اللؤلؤة إلى الهليكوبتر واتجهوا إلى مصر. وصلوا بعد ساعتين وهبطوا فى المطار واتجهوا إلى قصر اللؤلؤة هند بتعب: انا داخلة انام وانت يا زين ممكن تنام هنا دلوقتى وابقي روح بليل اومأ زين لها واتجه إلى احدي الغرف واستلقي على الفراش وغط فى النوم،واتجه رعد إلى غرفته ونام كذلك، واتجهت اللؤلؤة إلى غرفتها الملكية ونامت بعمق حتى المساء. **************************************** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليه رايكوا فى الصدمة دى؟ هند طلعت عايشة مين جاك دا؟ وهل هو بلاك فعلا ولا لء؟ هل هتنجح خطة هند ولا لء؟ هل مصطفى هيعرف أنها لسه عايشة ولا مش هيعرف؟ تابعوا دا واكتر فى عش*ي الألماسي بقلم/ هند خليفة اللؤلؤة الفضية

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD