الحلقة الثانية عشر.......
(حقائق)
بعد أن رحل رعد وهند من عند ايمان، اتجه رعد مع هند إلى قصر اللؤلؤة.
فى قصر اللؤلؤة
تدخل سيارة سوداء إلى باحة القصر ويخرج منها الملك ثم بعد دقائق دخلت سيارة الألماس مصطفي العطار ومن خلفه فى سيارة بيضاء خرج الفهد.
لحظات ودخلت سيارة حمراء سريعة وخرج منها اللؤلؤة و الرعد.
اللؤلؤة باستغراب: واقفين ليه؟
مصطفي: منقدرش ندخل مكان صاحبه مش موجود
اللؤلؤة بهدوء: تمام
دخلوا إلى قصر اللؤلؤة ثم اتجهوا إلى غرفة الاجتماعات
اللؤلؤة: وصلت لأخبار جديدة من جواسيس
رعد: ايه هى؟
اللؤلؤة: طبعا عرفنا أن كمال مش لوحده فى توزيع الم**رات والاعضاء
رعد: ايوا في ناس وراه
هند بدهاء: وطبعا عشان نقضي على كل العمليات دى في مصر لازم نقضي على اللى وراه واللى أنا عرفتهم طبعا
فهد بتركيز: مين هم؟
هند بشر: بلاك زعيم المافيا البريطانية
رعد بغضب: ازاى بلاك يتجرأ يرجع لمصر تانى
مصطفي بعدم فهم: مين بلاك يعنى؟ وليه كل الأهمية دي؟ وليه مضايقين من سيرته كدا؟
هند: بلاك زعيم المافيا البريطانية بجانب أنه زعيم المافيا الأوربية كلها وكله تحت امره ودا خطر في حد ذاته، ومضايقين عشان هو اللى اذي شخص مهم جدا في حياتى أذى هند
مصطفي بخوف: اذاها ازاى؟
رعد بشر: مش يخصك وانا اللى هجيب تارها وبس أنا اللى هجيب تار اختى
مصطفي بفرحة داخلية: اختك؟!!
هند بغيظ من غباء اخوها: مش وقت الكلام دا دلوقتى وقت الخطة
الملك برزانه: اتفضلي
اللؤلؤة: في شحنة جديدة داخلة البلد عن طريق شركتين مهمين في البلد وهم الامبراطور و الألماس
مصطفي بغضب: نعمم!! مش هسمح طبعا أنها تدخل من شركتى
اللؤلؤة بغضب: انت خلاص مضيت والشحن داخلة شركتك وبعد كدا اعرف الموظفين اللى عندك كويس
الملك: وانا موافق أنها تدخل من شركتى يا لؤلؤة
اللؤلؤة: ودا اللى توقعته منك يا زين الدخيلى
الامبراطور: وبعد ما الشحنة تدخل الميناء باسمى وباسم مصطفي؟
اللؤلؤة بخبث: الشحنة هتتبدل فى الطريق والشحن السليمة تروح المخازن بتاعتكوا و الشحنة اللى فيها م**رات وأعضاء هتروح مخازن اللؤلؤة
فهد بتحذير: بس دا ضد القانون
اللؤلؤة برفع حاجب: هو انت مفكر انى ممكن اعمل حاجة ضد القانون واقولها ببساطة قدام نقيب ورائد
خليك اذكى من كدا يا سيادة الرائد
رعد: انتى عايزة تعملى ايه؟
اللؤلؤة: بعد ما الشحنة توصل على مخازن اللؤلؤة دا هيثير التجار وتحصل مشاكل لانهم مش هيلاقوا لا الم**رات ولا الأعضاء
رعد: وبكدا تحصل مشاكل بين بلاك والتجار في مصر
الملك: بالظبط كدا
فهد: وبعدين هنعمل ايه في الشحنة؟
اللؤلؤة بابتسامة: هنوزعها احنا بمساعدتك انت ورعد
فهد بتركيز: قصدك ايه؟
اللؤلؤة: هنودى الشحنة ديه ونوزعها على بعض التجار اللى أنا جبت اسمهم وطبعا انتوا تكونوا طلعتوا إذن من النيابة بالقبض والتفتيش وتقبضوا عليهم متلبسين ونخلص من التجار اللى فى مصر
زين: برافو يا لؤلؤة
رعد: نرفعلك القبعة
اللؤلؤة: المهمة تجهز فى أقرب وقت لأن الشحنة هتيجي يوم الخميس والعملية كلها يوم الخميس
رعد: والمطلوب مننا
اللؤلؤة: أنا عايزة كل واحد يكون مكشوف عشان لما العملية تحصل محدش يشك فيكم، زين لازم تكون فى الشركة أو في بيتك وتبعت حد يستلم الشحنة متروحش انت، فهد ورعد انتوا تروحوا الجهاز وتبقوا قدام زمايلكم طول الوقت ومتخرجوش غير بعد وقت العملية ما تخلص، مصطفي تكون عند اهلك او في شركتك وبرضو تبعت حد يستلم الشحنة بدالك
مصطفي: تمام
رعد وفهد: تمام
زين: أوامرك يا لؤلؤة
هند: تقدروا تتفضلوا وزين ورعد يفضلوا
خرج مصطفي وفهد من الغرفة
هند: خلصت اللى قلتلك عليه؟
رعد: ايوا كله تمام
هند بتذكر: انت غ*ي انت ليه قلت لمصطفي انك اخويا؟
رعد: اومال اكدب عليه ما انتى اختى فعلا، وبعدين انتى مفهماه ايه؟
هند: هو فاهم انك خطيبي
رعد بتشنج: نعم يا اختى!!!! خطيبك من انى زاوية؟
هند بلاش الحركات دي دلوقتى وبلاش تدبسينى في حواراتك
هند بأسف: حاضر واسفه
رعد بضحك: خلاص متزعليش
زين: طيب عايزة حاجة ولا اروح اشوف تسنيم
هند بشهقة: هو انت سايبها لوحدها يا غ*ي؟
زين: اه ايه في حاجة؟
هند: طب الحق روح بدل ما مراتك تروح بسببي
زين بقلق: فى ايه خوفتينى؟
هند بأسف: للاسف تسنيم مريضة وهي مخبية عليك وخايفة تروح تلاقيها مغمى عليها
زين: أنتى مجنونة مقلتيش ليه بقالك ساعة؟
ولم تكد تجب هند عليه حتى وجداه يركض بسرعة ويركب سيارته عائدا إلى منزله.
عند مصطفي
مصطفي بفرحة: طلع اخوها يا يوسف
يوسف: ولله أنا مبسوط لفرحتك ،قولتلك مستحيل يكون خطيبها
مصطفي: الحمد لله
يوسف: هتعمل ايه في موضوع شيرين؟
مصطفي: هتجوزها
يوسف برجاء: بس هند
مصطفي: هند مش هتعرف حاجة لأن الجوازاة دي هتكون في الصعيد ومش لازم حد يعرف من الناس اللى هنا وخاصة رعد وهند وزين
يوسف: طيب فاهم هند ورعد بس ليه زين
مصطفي: لانه زوج تسنيم صاحبة هند واكيد هتعرف
أومأ له يوسف
يوسف: هتبلغ جدك امتى؟
مصطفي: بكرا الصبح ان شاء الله
على الناحية الأخري
كانت تسنيم تنزل الدرج بحذر شديد وبعدها اتجهت إليها خادمة
الخادمة: الظرف دا وصل باسمك يا هانم
تسنيم: تمام هاتيه وروحي كملى شغلك
أومأت لها الخادمة وأعطتها الظرف ثم رحلت بينما تسنيم فتحت الملف وعندما قرأت محتوى الرسالة داخله كانت الصعقة بالنسبة لها
"اهلا بالامبراطورة زوجة الامبراطور زين الدخيلى طبعا مستغربة كلامى معاكى بس هقولك المطلوب أنا عايز كل ملفات المهمة الجاية لجوزك اللى هو عميل سري للحكومة واسمه المستعار الملك والا هتودعي زينك وابنك قريب يا حلوة. "
فقط كانت ترتعش من الرسالة لأن حياة زوجها وجنينها أصبحوا في خطر، سقطت أرضا فاقدة للوعي في نفس اللحظة الذي دخل فيها إلى القصر زين
زين بخوف: تسنييييييم!!!
اقترب من جسدها ضاما إياها إلى ص*ره يحاول افاقتها ولكن ذلك لم ينجح لذلك حملها برفق وصعد بها إلى غرفته واتصل على الطبيبة المختصة حتى تأتى وتعالج زوجته.
بعد دقائق وصلت الطبيبة وبدأت فى فحص تسنيم وبعد أن انتهت، خرجت مع زين إلى الخارج
الطبيبة: اتمنى تكون مستعد للقادم عشان اللى جاى هتصرف عليه عمرك كله
زين بقلق: أنا مستعد اصرف كل فلوسي بس تسنيم ترجع زى ما كانت
الطبيبة: للأسف هى خلاص مش هترجع زى ما كانت بس هتبقي احسن أن شاء الله
زين: ليه هى عندها ايه؟
الطبيبة: عندها بيبي صغير بيتكون جواها
زين بعدم فهم: بيبي؟!! قصدك أن تسنيم حامل؟
الطبيبة: ايوا بالظبط وحضرتك هتبقي اب قريبا يا امبراطور
زين: شكرا ليكى، شكرا بجد
الطبيبة: أنا هروح دلوقتى ومراتك دقايق وهتصحي
أومأ لها زين ثم دخل إلى غرفته ووجد تسنيم تفيق من نومها
زين: الف حمدالله على السلامة يا قلب زين
تسنيم بتعب: الله يسلمك يا زينى
زين: ارتاحي دلوقتى عشان اللى في بطنك
تسنيم: انت عرفت؟ انا كنت عايزة اعملهالك مفاجأة بس يا خسارة
زين: ولا يهمك يا قلب زين وبعدين لسه المرات جاية كتير وهنجيب لسه عيال كتير
تسنيم بخجل: طيب يلا من هنا أنا عايزة انام
زين بضحك: نامى يا سيمو نامى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلام عليكم ورحمة الله
اكيد الصدمة موجودة زى الفصل اللى فات
زين هو الامبراطور فى عالم الأعمال وهو نفسه الملك فى مجال المخابرات
ايه رأيكوا فى دهاء هند في الخطة؟
تتوقعوا مصطفى هيتجوز شيرين ولا لء؟
هل هند هتكتشف جواز مصطفى وايه هيكون رد فعلها؟
بقلم
اللؤلؤة الفضية