الحلقة الخامسة عشر.،،،،،،،،،،،،،
(العملية والزواج)
الطبيب بحزن: جلطة
رعد بصدمة: جلطة!!!!!!!
الطبيب: حاليا حالتها مستقرة الحمد لله بس لو زعلت او اى حاجة تعبتها ممكن تتصاب بيها تانى ووقتها منقدرش نحدد هتقوم منها ولا لء
رعد بحزن: تمام يا دكتور وشكرا ليك
ظل رعد واقفا فى الخارج فهو لا يقوى على رؤية ش*يقته الصغيرة مريضه بهذا الشكل المحزن، حقا سيعاقب مصطفى بقوة بسبب ما فعله بش*يقته
ثوان ودلف إليها وجدها نائمة بعمق لذلك هم بالرحيل ولكنه توقف عند سماع همهماتها الحزينة
هند: ليه....... والله مش هضايقك بس متتجوزش.... رعد انا عايزاك
اقترب رعد منها والدموع تنساب من عينيه على وجهه، فأخته تتألم بقوة، هو يعلم بمقدار الحب الذي تكنه لمصطفى ولكن ذلك الأ**ق ذهب ليتزوج بقريبته وتركها
رعد: انا هعذبه عشانك
قام من جوار ش*يقته ولكنه لاحظ أنها ممسكة بيده وتحاول فتح عينيها.
رعد بفرحة: اصحي يا حبيبتى، اصحي يلا
هند بتعب: متأذيش مصطفى
رعد بغضب: بس هو اذاكى وهيتجوز ليه بتهتمى لسه بيه
هند بدموع: عشان قلبي بيوجعنى يارعد، لو بتحبنى سيبه عشان خاطرى
رعد باستسلام: ماشي يا حبيبتى
هند: خرجنى من هنا عايزة اروح
رعد: مش هينفع انتى لازم تفضلي هنا
هند بقوة: قولتلك خرجنى
رعد: بس ماما زينة لو شافتك كدا هتعرف سرك وهتقلق عليكي أكتر
هند: انا عايزة اروح القصر مش البيت وانت هتبات معايا وتقول لماما انى هبات معاك هنا عشان فى خطر حواليا وهي هتوافق
رعد بهدوء: حاضر بس استنى المحلول يخلص الأول
هند: حاضر
خرج رعد من غرفتها وهو يتن*د بحزن على حالها، أخرج هاتفه وانتقي اسم والدته واتصل بها، ثوان وفتح الخط
رعد: السلام عليكم إزيك يا ماما
زينة: الحمد لله يابنى، انت اخبارك ايه
رعد: انا الحمد لله، انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع كدا
زينة: اتفضل يا بنى
رعد: هند هتبات معايا النهاردة
زينة برفض: معلش يارعد انت ابنى اه وبثق فيك بس مينفعش تبات معاك لوحدها برضه غير كلام الناس
رعد: المشكلة أن هند مينفعش تروح
زينة باستغراب: ليه
رعد: بصراحة فى حد من أعدائي ناوى يأذينى ودلوقتي بيحاول يأذينى فى هند ولو سبتها تروح ممكن بعيد الشر يعملها حاجة او يموتها
زينة بشهقة وخوف: يالهوى خلاص يا رعد موافقة بس بنتى أمانة فى رقبتك يا رعد
رعد: حاضر يا ماما
انتهى من تلك المحادثة الصعبة بالنسبة له وخاصة انه اضطر إلى الكذب على والدته، ولكنه لم يحبذ اقلاقها فهي لا تعلم بمرض هند وان علمت ستقلق أكثر عليها وأيضا حالة هند اليوم لا تبشر بالخير.
دلف لهند ثانية
رعد: انا بلغت ماما وهي وافقت
هند ببرود: ماشي والمحلول خلص يلا خدنى القصر
رعد باستفهام: هنعدى على البيت الأول؟
هند: اه
ذهبت هند برفقة رعد إلى منزلها الذي بالقرب من الشركة وبعد أن انتهت من تبديل ثيابها، خرجت وذهبت برفقة رعد إلى القصر لتحظى بنوم هاديء.
على الناحية الأخرى فى منزل مصطفى
دلف مصطفى الى المنزل بهدوء وانهاك وخاصة بعد ان أقنعه يوسف ان يذهب للمنزل ويتركه فى المستشفي.
جميلة بابتسامة: ازيك يا مصطفى، ادخل يابنى واقف ليه
مصطفى: كنت عايز ابلغك حاجة يا ماما
جميلة بانتباه: فى ايه خير يا بني
مصطفى: انا هتجوز
رؤي بصدمة: ايه ايه اي؟؟ هو انت مصطفى بجد
جميلة: ألف مبارك يا بنى، قولى هي مين وانا هروح اخطبهالك
مصطفى بتردد: هي شيرين بنت عمى مروان
جميلة بغرابة: شيرين!! بس انت بتعتبر شيرين زى أختك
مصطفى: بس هي مش أختى وانا هتجوزها
جميلة: خلاص نكلم جدك و،،
قاطعها مصطفى قائلا
: انا كلمته وكتب الكتاب بكره مع الدخلة
جميلة بصدمة: ايه؟ انت حددت كمان يوم فرحك من غيرى، مانا خلاص مليش لزمة فى حياتك يا مصطفي
رؤي بدموع: معقولة كدا، انت مش مصطفي
تركهم ودلف لحجرته وهو يلعن نفسه على ما قاله لوالدته وش*يقته ولكن هو مجبور وسيفهمون ذلك قريبا.
فى صباح اليوم التالى:
تسللت الأشعة الذهبية الى قصر اللؤلؤة لكي تزيده ضياء ولمعانا وتوقظ اميرته النائمة.
شعرت هند بنغزات فوق كتفها لتهمس بضجر
: خلاص يا ماما شوية وهصحي
رعد: ماما مين يا حبيبتى انا رعد
هند بانزعاج: وانت ايه اللى دخلك يا حيوان اوضتى
رعد بتحذير: هند اتلمى وكمان انت ناسية النهاردة ايه
هند بتذكر: النهاردة الخميس
رعد: دا بس اللى فاكراه النهاردة العملية
هند برود: عارفة واطلع بره وروح على الإدارة يلا
رعد بغيظ: حاضر وما تنسيش تاخدى الدوا
هند بنوم: حاضر
ذهب رعد إلى الادارة حتى لا يشك به احد ووجد فهد هناك ايضا وجلسا مع الجميع ويحققان فى بعض القضايا.
بينما مصطفى والملك اتجها إلى شركتيهما وبعثا بأحد غيرهم لاستقبال شحنة البضاعة الجديدة.
فى قصر اللؤلؤة استيقظت هند بعد رحيل رعد بدقائق ثم ارتدت ملابسها وهي عبارة عن بنطال اسود وقميص اسود وطرحة سوداء ووضعت الوشاح على وجهها، خرجت من القصر وركبت سيارتها السوداء المفيمة واتجهت إلى الميناء حيث تسلم البضائع.
وصلت بعد ساعتين إلى ميناء الإسكندرية لتعلم بوصول الشحنة وأنهم الآن يفحصونها قبل تركها تذهب.
أجرت هند اتصالا هاتفيا وبعده وضعت ابتسامة راضية على وجهها، دقائق وركبت سيارتها عندما لمحت خروج السيارات المحملة بالشحنة.
ظلوا يسيرون فترة طويلة ثم ظهرت سيارات مشابهة تماما لسيارات التى تحمل الشحنة، تابعت السيارات التى تحمل الم**رات الى الأمام بينما انحرفت السيارات الخاصة باللؤلؤة إلى اتجاه شركة الألماس وشركة الامبراطور.
تابعت السيارات المحملة بالم**رات طريقها باتجاه قنا بينما سيارة اللؤلؤة تلحق بهم، ثوان وظهرت سيارات أخرى تحيط بالسيارات المحملة بالشحنة، كانوا رجال اللؤلؤة.
بعد ساعة وصلوا إلى مخازن اللؤلؤة وتركوا البضاعة فيها وعادوا بالسيارات إلى شركاتهم.
اللؤلؤة: تمام كدا اوى، انا عايزة حراسة مشددة على المكان ومش مسموح لأى حد يقرب او يدخل هنا ولا حتى رعد بيه نفسه مفهوم
الرجال: مفهوم يا هانم
اللؤلؤة: فين عمر
عمر: انا هنا يا لؤلؤة هانم
اللؤلؤة: عايزاك تيجي معايا
عمر: أمرك يا هانم
ذهبت هند باتجاه سيارتها وتبعها عمر، وركب كلاهما فى السيارة.
هند: ليه مضايق كدا؟
عمر: النهاردة فرح حبيبتى على ابن عمى
هند ب**رة: وليه سمحت لابن عمك انو يتجوزها
عمر: عشان هي اللى اخترته
اللؤلؤة: هنروح فرحهم يلا
عمر برفض: لء انا هفضل هنا
اللؤلؤة: انا اسفه يا عمر بس لازم نروح عشان انا ميتشكش فيا وخصوصا بعد اختفاء الشحنة
عمر: حاضر يا لؤلؤة
اللؤلؤة: فين المكان بقي
وجه عمر اللؤلؤة إلى مكان قصر عائلته الذي سيقام فيه الفرح، وصلت هند بعد دقائق لتركن سيارتها وخرجت برفقة عمر بينما الباقين يتابعونها باستغراب وخاصة مما تلبسه، أشار لها عمر بالدخول عند النساء وهو سيبقي عند الرجال.
اومأت هند له موافقة واتجهت إلى داخل القصر، لتقف الأصوات والغناء والعزف ليروا من هذه الضيفة الغريبة والتى تتشح بالسواد ليلة عرس ابنتهم.
هند: انا اللؤلؤة وجيت هنا بدعوة من عمر شادى
سعدية باستغراب: ابنى اللى دعاك
اومأت لها هند لتقترب سعدية من هند تفحصها عن قرب ظنا منها أن ابنها يحب هذه الفتاة فدعاها إلى حفل عرس بنت عمه
هند بعدما فهمت: بصراحة عمر يبقي دراعي اليمين فى الشغل وكان عندنا شغل كتير النهاردة بس لما عرفت أن عنده فرح اصريت يروح وانا حبيت اجى
سعدية: هو انتى الهانم اللى ابنى بيشتغل عنديها
هند: ايوا يا خالتو
سعدية بترحاب: اتفضلي يا هانم اعتبري البيت بيتك
يا اهلا وسهلا
هند: تقدروا تكملوا غنا وهيصة
فرح الجميع بحضور هذه الفتاة المتواضعة وأكملوا فرحتهم بينما جلست سعدية بجانب هند لأنها قد تقيل ابنها من عمله إذا أساء أحد معاملتها.
ثوان ونزلت العروس وهي تخفي وجهها تحت غطاء الرأس الخاص بالفستان الأبيض المنقوش الذي ترتديه وكانت جميلة للغاية، زالت ابتسامة هند عندما تذكرت أن مصطفى كذلك يفرح بعرسه الآن ويمرح مع عروسه، نزلت بعض القطرات الساخنة دون أن يلاحظها أحد من عينيها وما لبثت إلا أن مسحتهم بسرعة وحاولت جاهدة رسم ابتسامة سعيدة.
بعد قليل اتجهت إلى العروس وسلمت عليها وباركت لها زواجها ولكن البرود والقلق المتغلغل فى أعماق صوتها كان ظاهرا.
بعد قليل صعدت النسوة وبرفقتهم العروس وأجبرت سعدية هند على الصعود معهم، دخلت النساء إلى غرفة العروس وأجلسوها على الفراش.
سعدية: اول ما يدخل تتحركي أكده وتخليه يفرح فيكي وما تخافيش منيه هو سيد الرجالة كلاتها
شيرين: حاضر يا مرت عمى
بدا لهند الصوت مألوفا ولكنها لم تلقي بالا لذلك
إحدى النساء: تخلصوا بسرعة ويخرج بشرفك واحنا هنستناكوا بره فى ساعة زمن وتخلصوا
هند بامتعاض: ايه اللى بتقوليه ده يا ست انتى، غلط اللي بتعملوه دا، المفروض تسبوهم لبكرة وتبقوا تشوفوا شرفها ساعتها دا لو انتوا مش متأكدين من شرف بنتكم
اهتزت شيرين بقوة وارتجفت اوصالها ولكنها بعد كلام هند هدأت بعض الشيء
سعدية: بس دى عادات بلدنا ومنغيرهاش واصل
هند: والعادات دى لما تدمركوا تبقي حلوة!! انتوا بتخلقوا التوتر والخوف بينهم من اول يوم فى حياتهم سوا
سعدية: قصدك ايه
هند: المفروض الراجل بيدخل ويصلي بمراته ويتكلم معاها ويهديها ويخليها ما تخافش منه وبعدين يحصل بينهم علاقة إنما يدخل زى الدبش عشان ياخد شرفها ويطلع يوريهلكم كأنه بيغتصبها ويطلع يقولكوا انا راجل
سعدية بغضب: احنا مش أكده قصدنا بس عشان أهل البلد مايكلوش وشنا
هند: يا حاجة هو انا قولت ما تشوفوش شرفها بس بقول استنوا لبكرة وأهل البلد يعرفوا بكرة مش فيها حاجة
إحدى النساء: وه ايه اللى بتقوليه دا لء طبعا احنا نشوف شرفها وبعدين نمشي
هند برفع حاجب: طالما الذوق منفعش ينفع التهديد
أخرجت هند هاتفها واتصلت على عمر
هند: عمر عايزاك تبعتلى عامر وجابر دلوقتى
عمر بخوف: ليه فى حاجة يا لؤلؤة هانم
هند بقوة: سمعت انا قولت ايه صح؟ نفذ
عمر: حاضر يا هانم
أغلقت الخط بينما نظر النسوة لها بخوف وانتظار ما سيحصل
هند: كل واحدة تغطي وشها عشان فى رجالة جاية
أسرعت بعض النسوة بارتداء الحجاب وبعضهن بالنقاب، دقائق ودخل عمر ومن خلفه عامر وجابر
عمر: اهم يا هانم
هند للرجلان: النسوان دي هتطلع بره والعريس هيدخل، ملاقيش صنف بني آدم جنب الأوضة سواء راجل او ست فاهمين ولو اضريطوا لض*ب النار
سعدية: وه ايه اللى عتقوليه ده يا هانم
هند: انا قولت بالذوق استنوا لبكرة وانتوا مرضيتوش يبقي انتوا الغلطانين
عمر بعد ان استوعب: ايوا يا أما اللؤلؤة كلامها صوح وانا بنفسي هكون مع الرجالة
هند: لء انت هتيجي معايا على شغلنا
عمر بإيماء: حاضر يا هانم
خرجت النسوة اكراها من الغرفة وبقيت العروس فقط ووقف الرجلان أمام الغرفة فى انتظار دخول العريس وحمايتهما حتى الصباح.
خرج عمر برفقة هند واتجها سويا إلى المخزن، بعد دقائق وصلا هناك وتركت عمر ليهتم بشئون المخزن واتجهت هي إلى القاهرة.
كانت تسير فى الطريق وبقيت ساعة على وصولها إلى قصر اللؤلؤة، رن هاتفها المحمول فوجدته أحد الرجلين الذي تركتهما لحراسة العروسين.
هند: ايوا يا عامر فى ايه
عامر بتردد: اصل يا هانم.... العريس اصل....
هند بملل: انت هتصلصل كتير، ماله العريس
عامر: العريس يبقي الألماس مصطفى باشا
فقط ما سمعه عامر بعد ذلك هو صوت اصطدام وحك عجلات فى أرضية وإغلاق الهاتف فجأة
اتصل عامر على رعد
رعد بقلق من اتصال عامر: ايوا يا عامر حصل ايه
عامر: لؤلؤة هانم عملت حادثة فى الطريق للقاهرة
رعد بصدمة: ايه انا جاى حالا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفه على التأخير فى الفصل بس كان عندى ظروف
طبعا الصدمات كتير عليكوا انا عارفة بس حابة اقول أننا كدا عدينا نص الرواية بسلام والباقي هيبقي بلا اسود على دماغ كل شخصية.
تتوقعوا هند هتعيش بعد الحادث دا وهل هترجع اللؤلؤة قوية زى ما كانت
مين بلاك دا وايه حكايته معانا
هل مصطفى كدا خلاص مش هيرجع لهند
انتظروا الباقي فى عشقى الألماسي
بقلم
اللؤلؤة الفضية