الفصل العاشر : وفي ظل الاحتفال وجدت قمر رسالة من زياد يعلمها أنه بمساعدة أحد أصدقائه توصل إلى بعض المعلومات المؤكدة، وأسماء بعض الرجال العاملين مع ناجي، فرحت قمر كثير واخترقت النساء الجالسات و ذهبت إلى حديقة المنزل، رآها آسر وهي تسير في اتجاه الحديقة فسار خلفها وسمعها وهي تقول قمر : بجد يا زياد خلاص كده تمام أوى خلاص أشوفك في الموعد اللي اتفقنا عليه أوك يا زياد تقدم آسر إلى قمر ووقف خلفها ثم أخذ منها الهاتف ، استدارت قمر لترى الذي تجرأ وفعل هذا، فوجدته هو نظر آسر إلي الهاتف فوجد اسم زياد ، فعاد ونظر إليها آسر وهو يرفع حاجبه : زياد مين زياد بقي كورت قبضتي يدها في غل ، عضت على شفتيها في حنق ، أغمضت عينيها ، ثم تن*دت بعمق وقالت بعصبيه جالية وبنظرات غضب قمر : هات الموبايل ، ومالكش دعوة أنا بكلم مين، ولا ما بكلمش مين دي حاجة متخصكش الظاهر كدة إنك بتحب تسمع كلمة أنت مالك كتير آس