Part 1
Unknown's POV
تقف تلك الفتاة ذو 5 سنوات ذو الشعر الأ**د الكثيف وأعينها الزرقاء الجميلة وهي تنظر لصورة والديها على قبرهما مازالت صغيرة على ان تعرف معنى الموت لكنها متأكدة من شئ واحد انهما لم يعودا معها انها الان وحدها ، شعرت الطفلة الصغيرة بيد تمسك بيدها رفعت نظرها لترى تلك المرأة الجميلة ذو الأعين الحزينة والتي ترتدي ملابس سوداء تبتسم لها بكل لطف .
" هل نذهب الان عزيزتي ؟" تكلمت المرأة و أومئت الطفلة بهدوء لتاخدها معها خرجا من المقبرة لتجد ذلك الرجل يتكأ على سيارته وينظر لها بحزن اقترب منها وحملها بين يديها
" ما رأيك الان أن نذهب للقصر يا صغيرتي ؟" سألها بصوته القوي ، لم تتحدث الفتاة فقط استمرت بالايماء لكل شئ
حملها ليدخلها السيارة ويجلسها في الكرسي الخلفي و يضع حزام الامان لها ، ركبا المراة والرجل التي كانت تعرفهما جيدا فهي منذ أن ولدت كانت تقضي معظم الأوقات في مكانهم.
انطلقت السيارة و حولت الفتاة نظرها للنافذة مازالت صغيرة لكنها تتألم بعد دقائق وقفت السيارة نزلت المرأة وفتحت الباب للطفلة لتنزل بهدوء و أمسكت يدها بلطف .
" اذن ما رأيك عزيزتي أن تعيشي معنا هنا سنكون جميعا معك " تكلمت بصوتها الحنون تقدمت خلف السيارة لترى ذلك القصر الذي تعرفه، لكنه ليس منزلها دخلوا للقصر ونظرت الطفلة حولها لتجد عدة أوجه تنظر نحوها بحزن وشفقة ربما ؟
" ما رأيك ان نذهب لنرى غرفتك صغيرتي ؟" تكلم الرجل
و توجها للغرفة دخلتها ، وجدت غرفة ملائمة لطفلة مثلها يوجد سرير صغير وصور لها وأل**ب مختلفة .
" اذن ما رأيك أن نلعب أنا وأنت قليلا " تكلمت المرأة لتهز الطفلة رأسها بالنفي وتتوجه نحو ذلك السرير وتستلقي بكل هدوء وتغلق أعينها شعرت بشخص يقبل رأسها قبل ان تسمع صوت اغلاق الباب .
¤•°•¤•°•¤•°•¤•°•¤
استيقظت في الليل وكانت تبكي تريد أمها أبيها لكنها تعرف حق المعرفة أنهما غير موجودان الان بدأت تبكي في **ت لا تريد أن توقظ اي أحد
لكن دقائق من بكائها حتى رأت الباب يفتح وطفل اكبر منها يدخل وينظر لها انه يعرفها كما هي تعرفه لكنهما لا يحبان الاختلاط او اللعب مع بعضهما تقدم الطفل ذو 11 لها ووقف بجانب السرير ونظر لها.
" إن بكائك يضايق نومي قليلا " قال لتنظر له بعدم فهم
" لماذا تبكين ؟" سألها
" انا أريد أمي وأبي " تحدثت الطفلة أخيرا بعد أيام
" لكنهما غير موجودين الان ، لكنني يمكنني ان أتقاسم معك امي وأبي "
نظرت له مجددا بنفس نظرتها التي تظل على عدم فهمها انه يتحدث بطريقة صعبة لطفلة ذو 5 سنوات
" أقصد يمكنني ان انادي أمي لك لتتوقفي عن البكاء "
هزت رأسها بالنفي ومسحت دموعها
" لن ابكي بعد الان " قالت له رغم انها تريد البكاء اكثر
" حسنا اذا انا سأذهب للنوم " قال لها وهو يتجه نحو الباب
" لا تذهب " قاطعته الطفلة استدار لها ونظر في أرجاء الغرفة الكبيرة من الطبيعي لطفلة صغيرة أن تخاف هنا لوحدها تقدم مجددا وجلس على طرف السرير
" سابقى هنا إلى أن تنامي بعدها سأذهب " تحدث ذلك الطفل الصغير والذكي رغم صغر سنه . أومئت له ووضعت رأسها على مخدتها لتنام بعمق ، وقف الطفل بعدما تأكد من نومها العميق وتوجه للخارج واغلق الباب ورائه.
" مالذي تفعله بني هناك ؟" سالته أمه بصوتها الجميل
" لقد كانت تبكي وبعدها كانت خائفة فطلبت مني البقاء معها وبقيت هناك الى ان نامت " اجابها الطفل
" أحسنت عملا بني فهي الان متألمة جدا انا سأدخل وأبقى بجانبها انت اذهب لسريرك ونم فالغد لد*ك مدرسة " قالت له ليذهب لغرفته التي كانت بجانب غرفتها .
استيقظت تلك الطفلة ووجدت نفسها بحضن تلك المرأة لتلمس خدها بلطف لتتحرك المراة وتستيقظ
" هل استيقظت عزيزتي ؟ هل انت جائعة ؟؟ " سألتها
" قليلا " اجابتها الطفلة لتبتسم المرأة بسعادة فأخيرا سمعتها تتكلم بعد هذا الوقت
" ما رأيك ان نأخد حماما صغيرا قبل ذلك "
" نعم " تحدث الطفلة لتتبعها للحمام
بعد الانتهاء تقدموا للأسفل حيث توجد تلك المائدة الطويلة كان يوجد ذلك الرجل الذي حالما رأهما وقف وتوجه للمرأة مقبلا رأسها بكل حب قبل أن يقبل خد الطفلة الصغيرة
وكان يوجد الطفل من البارحة الذي ينظر لها بكل برود ونظرت في الأرجاء قليلا هذا الشئ ليس غريبا عليها فهي كانت تعرف كل شئ هنا لكن شئ واحد فقط الغريب وهو عدم وجود امها وابيها .
ساعدتها المرأة على الجلوس بجانبها ويقا**ها ذلك الطفل قامت بوضع الطعام بجانبها حاولت ان تعطيها الاكل بنفسها لكن الطفلة رفضت لانها تستطيع الاكل لوحدها استمر الافطار ب**ت .
" كايلي صغيرتي هل تريدين فعل شئ اليوم ؟؟" سأل الرجل الطفلة التي تدعى كايلي
" لا شئ ألفا لوكاس " تكلمت الطفلة ونظر لها بصدمة
" لماذا تنادينني ذلك كايلي ؟؟ لقد كنت تنادينني دائما بالعم لوكاس ماذا حدث ؟؟ " سألها لوكاس
" لكن ذلك عندما كان أبي وأمي هنا " أجابته ليطلق تنهيدة حزينة رغم صغر سنها انها ذكية
" يمكنك الاستمرار في مناداتنا كما كنت كايلي فنحن نحبك ومن الان فصاعدا ستكونين فردا من عائلتنا هل انت موافقة عزيزتي ؟ "
" نعم عمة ستيلا " اجابتها كايلي
" اذن ستيفن من الان فصاعدا ستهتم بكايلي جيدا فهي من عائلتنا الان مفهوم ؟" تكلم لوكاس مخاطبا الطفل ليومئ بهدوء وهو ينظر لها
❇️❇️❇️❇️❇️❇
Stilla's POV
جلستُ في الحديقة أراقب زوجي وابني وهما يتعاركان وتجلس بجانبي كايلي الصغيرة التي تراقبهما معي.
" انت تكبح لكماتك " لوكاس تحدث لستيفن الذي اطلق هديرا
" أنا أحاول " ستيفن دافع عن نفسه
" لو كنت تحاول فسأكون الان مرميا في أرجاء الحديقة وانت تعلم ذلك هياا دعني ارى الذئب بداخلك " قام لوكاس بتحفيزه ليرفع لكمته محاولا تسديد ض*بة للوكاس الذي كان يتساهل معه لكن بدون جدوى أمسك لوكاس لكمة ستيفن بكل سهولة.
" ستيفن مابك هذا اليوم ؟؟ " سأله لوكاس
" لا أعرف " أجابه وهو ينزل رأسه
" لا بأس يمكننا المحاولة مرة أخرى لكن ما رأيك هذه المرة أن نجرب كايلي الصغيرة ؟" تحدث لوكاس وهو ينظر لكايلي ، لم افهم ماذا سيفعل انها فقط طفلة صغيرة ماذا ستعرف عن المصارعة.
" لا انا سأفعل ذلك لا تقم بادخال كايلي " تكلم ستيفن بكل ثقة ليعود للمصارعة مع أبيه والشئ الذي فاجئنا أنا ولوكاس هو أنه استطاع تسديد ض*بة له.
" أحسنت هيا وقت للراحة قليلا " تقدما بجانبا وجلسا
" اذن غدا ستبدأ كايلي المدرسة هل انت متحمسة ؟" سألني لوكاس
" نعم فعلى الأقل ستتعرف على أشخاص جدد " نظرت لكايلي التي تأكل قطعة البسكويت بهدوء كانت شخصا هادئا ع** والديها
لقد مرت سنة على موت صديقتي وصديقنا هنتر وهايلي لقد كانت صدمة لنا انا ولوكاس حيث احتجنا مدة لنقوم بتخطيها كان يجب أن نبقى أقوياء لأجل عائلتنا ومملكتنا وأيضا لأجل كايلي.
كايلي هي اخر شئ متبقي منهما قطعنا وعدا على أنفسنا انا ولوكاس أن نقوم بتربيتها كأبنتنا تماما وان لا نفرق بينها وبين ستيفن.
لقد كانت في البداية لا تتحدث أبدا فقط صامتة معظم الوقت لكنها مؤخرا بدأت تتكلم قليلا محافظة على هدوئها الدائم أريدها أن تصبح اجتماعية وآمل من المدرسة ان تحسن ذلك فهي أكملت السادسة من عمرها .
" أمي ان هذا البسكويت لذيذ" تكلمت لانظر للوكاس بصدمة لقد فهم نظرتي وابتسم بلطف.
" ماذا قلتي عزيزتي ؟" سالتها لتنظر لي
"ان هذا البسكويت لذيذ" أعادت جملتها
" بما ناديتني ؟؟"
" أمي ؟ اذا لم يعجبك الامر ساستمر بقول العمة ستيلا "
" لا لا عزيزتي لقد أحببت الأمر كثيرا من الان فصاعدا ناديني فقط بذلك " قلت لها لتومئ وعانقتها
" وماذا عني انا ؟؟" سألها لوكاس وهو ينظر لها بكل ترقب لم تجبه فقط استمرت بالنظر له.
" ماذا ؟؟ ما خطب الفتيات التي أحب في حياتي الأولى لم تستطع قول اسمي والاخرى لا تستطيع مناداتي بأبي " تكلم لوكاس وهو محبط ضحكت عليه.
" أبي لوكاس " ابتسم لها لوكاس
رفعت كايلي نظرها لستيفن الذي ينظر لها بكل برود نظرته الباردة معها غريبة
" هل يمكنني ذلك ؟" سألته
هل تأخد منه الاذن لتنادينا بذلك؟ يا لها من طفلة رائعة
" لقد سبق ان أخبرتك انني سأتقاسم معك أمي وأبي فلا بأس بذلك " تكلم ستيفن
" هذا هو ابني الرائع " امسكه لوكاس وعانقه
" اذن انتما الان كالإخوان " فصل ستيفن العناق عن أبيه ونظر لي بنظرة غريبة.
" لا أنا أبدا لن أكون أخا لها " قال بصوت منزعج
ماهذا؟ نظرت للوكاس الذي كان سيتكلم لكن صوت كايلي قاطعه
" وانا ايضا لن أكون اختك ابدا " جاوبته كايلي بانزعاج مماثل له اين ذهبت الطفلة الهادئة؟
نظرا لبعضهما البعض والشرارة تخرج من أعينهما ومن هنا بدأ كل شئ .
###################