نظرت الي بطنها المنتفخه وهي تتزين له بردئها القصير ، حتي وجدته يدلف الي حجرتهم ليُطالعها بنظرات مُتفحصه : ايه اللي انتي لبساه ده يانهي لتصيبها خيبة امل فأقتربت منه : الفستان معجبكش ياهشام وعندما وجد ملامح الحزن قد أرتسمت علي وجهها ، **ت ليخبره عقله : اوعي تنكر انك عايزها دلوقتي ..وبقيت تمنع نفسك منها بالعافيه .. وكمان انت مُغفل ازاي تسيب حلالك وتحرمه عليك وتفكر في أنسانه أكيد دلوقتي في حضن جوزها واخذ يصور له عقله بأشياء يعيشها الان أخيه مع حبيبته وقد فعلها مع نهي في بداية زوجه عندما كان لا يشعر بأي تأنيب الا طفيف ليأتي دور قلبه يُخبره : مش قولتلك انك محبتش زهره .. خليك مع مراتك بقي وبطل تفكر فيها سيبها لحد يستهلها ولا انت غاوي تعب ليُحرك هشام رأسه بنفور من ذلك الصراع الذي أصبح يراوضه .. منذ زواج اخيه من زهره فأقتربت منه نهي في تلك اللحظه ترتمي علي ص*ره :هو انت بقيت بعيد عني كده