(17) الفصل السابع عشر

3121 Words

نظر الي عينيها الباكيتين .. فأخرج من جيبه منديلا مُعطراً ليعطيه اليها .. ثم أنصرف من أمامها سريعا فأبتسمت وهي تمسح دموعها .. وهي تقف تُطالع ذلك الغريب الذي عاملها بلطف رغم حزنه هو الاخر ................................................................... ركضت نحو شقتها بعدما أطمئنت علي حماتها والصغيره .. مُتذكره حديث هشام معها وهو يُخبرها "شريف بيحبك يازهره ومتحاوليش تخسريه .. وانتي دلوقتي مرات اخويا وزي نسرين اختي فعمري ما هبصلك غير كده صدقيني ومتخافيش مني ابداً انا بقي عندي بنت يازهره " ورغم كرهها له وظنها بأنه سيخرب لها حياتها إلا ان كلماته اليوم معها جعلتها تنظر اليه بنظره أخري ففتحت باب شقتها .. وذهبت لغرفة نومها لترتدي احدي الملابس التي جلبها لها وبالأخص ذلك الفستان الذي اصر عليها ان ترتديه ولكنها رفضت بسبب عُريه وبعثت إليه برساله قبل ان تتجهز .. لتخبره فيها بأنها تُريد محاد

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD