جلست أمامه بخجل وهي لا تُصدق بأنه يجلس الان في بيتها بعد أن تركهم والدها من أجل الحديث والاتفاق لتتذكر نظره والدها الي حازم وحديثه عنه ...عندما دخل غرفتها ليخبرها بأن تخرج للجلوس معه : شكله راجل محترم يابنتي ، وقد المسئوليه .. هو ده اللي اقدر أسلمك ليه وقلبي مطمن ليتنحنح حازم وهو يرتشف من كأس العصير القابع بين بيده لترفع فرحه وجهها نحوه .. فأبتسم قائلا : حلو العصير علي فكره لتخبره هي بجمود : ماما هي اللي عملاه وضحك علي نبرة غضبها .. فهي مازالت غاضبه من فعلته حتي الان ولا تُصدق بأنه حقاً أختارها دون أي انتقام لقلبه من جميله ..وتن*د قائلا : تسلم ايديها ثم تابع بمكر : ابقي اشكريلي حماتي بقي لتلمع هين فرحه بتحدي .. لتُخبره حانقه : ومين قالك اني وفقت او هوافق حتي ليبتسم اليها حازم بدفئ قائلا : هتوفقي يافرحه .. لان انا وانتي مننفعش نكمل حياتنا غير سوا ... ثم همس بحنان : حكايتنا مش هت
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books