ربتت بحنو علي كفه وهو يجلس بجانبها علي الفراش تبارك له متمتمة : حافظ علي زهره ياشريف يابني ، انت متعرفش انا فرحانه ازاي انك جوز بنتي .. اوعي تزعلها فأرتسمت أبتسامه حانية علي وجه شريف : متقلقيش ياماما ، زهره في عنيا فتابعت هي حديثها بحسن نية : عوضها يابني واستحملها .. هي لسا مافقتش من صدمة حبها لشخص كان أناني .. منه لله استغل طيبتها فأنصدم شريف مما سمع .. فزوجته لها أيضا ماضي قد أهلك قلبها .. وكاد ان يسأل عن هذا الشخص الي انه وجدها تدلف الي حجرة والدتها بفستانها الزيتوني وتركض نحو فراشها من الجهه الاخري البعيده عنه ترتمي في أحضانها : شوفتي انا سمعت الكلام ازاي لتحتضنها والدتها بسعادة فطريه .. فتابعت زهره حديثها : اعملي بقي العمليه وخفي فوقف هو يُطالعهما ب**ت .. فهي وافقت علي الزواج منه من اجل اهلها .. وهو قد لبي طلب والدتها عندما اخبرته بأنها تُريد ان يتزوج ابنتها ويحافظ عليها