(8) الفصل الثامن

3057 Words

أنهت فطورها هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب  : اشرب اللبن ياشريف فيمتقع وجه صغيرها ولكن سرعان ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده تخبره وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به : واسمع كلام الميس في الحضانه ، ماشي ياحبيبي ليُحرك الصغير رأسه اليها  : حاضر فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها ، وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي موت زوجها ويُتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت : الله يرحمك ياأشرف فأمسكت بيد طفلها ليُغادروا شقتهم .. ليرن هاتفها فجأه.. فنظرت الي المتصل فوجدت والدتها ،ووضعت الهاتف علي أحد اذنيها بعد ان ضغطت علي زر الاجابه هاتفة : ايوه ياماما ازيك ليأتيها صوت و

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD