ليقول أحمد بنفي
=لا أنا حوديه عشان دا لازم أتناقش فيه معاه
ليكمل بعملية
=إتفضلى أنتي على مكتبك خلصي الشغل لي قلتلك عليه
فتومئ له بحزن و قد ضاعت فرصتها لإمام خطتها و هي تفكر كيف ستدخل لمكتب لإتمام خطتها
*عودة عند زياد*
الذي يبسم بشرود و هو يفكر في من سلبت عقله و قلبه حتى أنها لم يلاحظ دخول صديقة الذي يقف بذهول و هو يشاهد زياد شاردا مبتسما بسخافة و عيناه و كأنها تقذف القلوب من شدة الحب
ليهتف أحمد
=زياد زياد يا زياد ثم يصرخ بصوت عالي زيااااااااااااد
ليصتيقذ زياد من شروده بفزع من صوت صديقة
=الله يخربيتك خرمت وذاني عاوز ايه يا زفت أنت
ليقول أحمد بمرح
=لالا كدا الموضوع كبير بقا بدخل من غير متحس و بقول ماشي شارد و قلت كمان ماشي إنما مبتسم لا كده كتير أحكي بقا يا معلم
ليطالع زياد بسخرية ثم يهتف
=مع أنك بيئة أوي بس ماشي ححكيلك ثم يبدأ يقص على صديق عمره كل ما حدث معه
لهجم عليه أحمد بفرح شديد و ها هو صديقه قد أحب و قرر إعطاء فرصة لهاذا الحب الذي ينمو داخله
=أنا مبسوطلك أوي يا صحبي
ليبادله زياد الأحضان ثم يبتعد عنه قائلا بجدية
=ها كنت جاي ليه
ليقول أحمد بعملية
=لازم ندرس الصفقة الجديدة مع بعض و كمان عشان توقع على شوية ورق بخصوص الصفقة
فيومئ له زياد و يبدئون في دراسة الصفقة
____________★__________★________★
في قصر الدمنهوري
(غرفة المعيشة )
تجلس السيدة هاجر و ملاك و هم يشربون الشاي و يتحدثون في سائر المواضع لتهتف هاجر
=ملاك أتمنا متبإيش زعلانة مني من زياد يعني علشان لي حصل
لتطالعه ملاك بإستغراب لتكمل السيدة هاجر
=والله يا ملاك أنا حبيتك أوي عشان أنت بنت طيبة و تمنيتك زوجة لإبني و زياد عمل كده عشان أبوكي يوافق
فتسألها ملاك بإستغراب فهي لاتفهم ما تقصده السيدة هاجر
=عمل ايه
ثم أخذت السيدة هاجر تقص عليها كل ما حدث في مكتب زياد لتطالعها ملاك بحزن فهي لم تكن تعلم أن والدها رفض في بداية الأمر و لكنه وافقه بعد أن عرض عليه المال لتبتسم بسخرية من بين دموعها التي تنهمر كالشلالات فحقا قد باعها
لتطالعها هاجر بحزن ثم تقترب منها و هي تحتضنها بحب أم صادق لتبادلها ملاك الحضن و قد علت شهقاتها و هي تحس انها تبكي بين أحضان أمها التي إفتقدتها بشدة فتربد هاجر على ظهر ملاك بحنان ليمر بعض الوقت لتبأ شهقات ملاك في الانخفاض بين أحضان تلك السيدة الطيبة التي احببتها ملاك بشدة و هي قد إعتبرتها أما لها لتبعد عنها بهدوء و هي تبتسم بحب لها لتبادلها السدة هاجر والإبتسامة
و هم غافلين تماما عن تلك العيون التي تراقبهم بحقد و قد سمعت الحديث الذي دار بينهما و لم تكن تلك سوى سلمى و التي إبتسمت بخبث شديد فهاهي قد وجت سبب لتهين به تلك المسكينة و الذي سوف تستغله جيدا و الأهم أنها عرفت السبب الذي جعلها توافق على زياد رغم فارق السن الكبير بينهم و تخرج من المنزل و هي تخطط لتدمير ذلك الحب الذي هي متأكدة أنه بدأ يكبر داخل زياد.
_____________★_____________★_________★
سلام يا جماعة رجعتلكم مع البارت الجديد أتمنى يعجبكوم
__________★_____________★____★
في أحد النوادي
تجلس تلك المتغطرسة هو و صديقتها و هي تزفر من الغضب لتهتف بحقد
=أنا لازم أتخلص من بنت ال**** دي بسرعة مش حستنى لغاية ميحبها و أخسر جل الحجة
لقول مرام و هي ترتشف قهوتها بكل برود
=أنا مش عرفة أنت مشغله نفسك بيها أوي كدا ليه محنا عملين الطخطة عشان تتخلصي منها في الوقت المناسب
لتهتف سلمى بغل و حقد
=ماهو لو حبها مش حتقدر نخلص عليها عشان زياد ممكن أن يحرقنا لو حصلها حاجة
لتردف مرام و قد ظهر عليها التوتر الشديد
=و أنت إيه لخلاكي متأكدة أنو حيحبها
لتقول سلمى بأين مشتعلة بالحقد و الغيرة
=ماهو أنت مشفتيش الهدوم لجبهلها عشان بس إترقت عليها و لا معلتو ليها قدمنا
ليقاطعها مرام بأمل
=مش يمكن يعمل كده قدمكوم عشان أمو
لتهتف الأخرى بغل أكبر
=أنت مشفتيش بيبصلها إزاي البصة دي مستحيل تكون تمثيل لازم أتصرف بسرفة قبل ميحبها أكتر و وقتها مش بعيد يطلقني عشان ست الحسن و الجمال (و مين سمعك دا خلاص عشقها دا أنت متأخرة أوي أسفة على المقطع نرجع للأحداث تاني??)
مرام و قد شحب وجهها خوفا من ضياع تلك الثروة فحتى هي مستفيدة منها عن طريق صديقتها سلمى لتردف بشر
= طب منموتها و نخلص
لتهتف سلمى برعب
=نموت مين انت تجننتي عوزة زياد يخلص علينا و كدا نبقا خسرنا كل حاجة
لتكمل بشر
=الإتفاق دا كان قبل ما يبدأ زياد يحبها فلو ماتت زياد حيموتني عشان أنا أول وحدة حيشك فيا و كدا أبقى خست كل حاجة
لتقول مرام بتساؤل
=أمال حنعمل إيه ؟
لتطالعها سلمى بإبتسامة مليئة بالحب و الشر و هي تقص عليها خطتها لتفريق بين زياد و ملاك
لتبتسم مرام بخبث هي الأخرى
=أيوه كده هو دا الكلام
ثم يض*بان كف بعضمها البعض و يضحكون بشيطانية .
_________★_____________★_________★
في منزل محمد والد ملاك الجديد
يجلس على الأريكة الفارعة و يحمل في يده جهاز الريموت يشاهد التلفاز لتأتيه صوت كوثر الغاضب
=أنا تعبت بقا من شغل البيت يلي مبيخلص و كمان الشقة كبيرة و مش ملحقة على حاجة(تستاهلي ربنا يهدك يا شيخة دا أنت كنتي مفرهطة البنت المسكينة أحسن عشان تحسي بيها???)
ليلتفت محمد لها قائلا
=طب و أعمل إيه أنا يعني مكنتي تشتغلي نفس الشغل في بتنا القديم و عمرك ماشتكيتي من شغل البيت (طبعا مش حتشتكي هي كانت تعمل حاجة أصلا?)
لتطالعة متهكم مضيفة
=عوزة شغالة البيت كبير و بعدين أنا ظهري وجعني أنت عارف بيئفش فجئة (??)
ليقول بطاعة
=حاضر بكرة تكون عندك (آآآه يا جبان ?)
فتبتسم بخبث و هي تتباع بتساؤل
=هو انت يا محمد مش حتزور ملاك و لا ايه ؟
ليطالعها بإستغراب
=أزرها ليه ماهي غارت في دهية و رتحنا منها وشها النحس أزرها ليه بقا
لتقول هي بطمع
=لا دا كان زماني دلوقتي مرات زياد الدمنهوري لي عندو بدل الملايين مليارات
يطالعها محمد بإستغراب ثم يهز كتفيه دلادة على عدم فهمه
لمقصدها
لتزفر هي بحدة من غباء زوجها
=يع نعني هي دلوقتي بقت غنية و معاها فلوس كتيرة جانب عشان كده لازم تحاول تصلح للعلاقة بنكوم مش يمكن ينبنا من الحب جانب (ياختي سيبي البنت في حلها هي مش حتخلص منك أبدا?)
فيبتسم محمد بطمع شديد ليهتف
=أيوه تسلملي دماغك دي يا حببتي
فيبدأ محمد في التفكير كيف يصلح علاقته بإبنته التي إنقطعت تماما منذ زواجه بكوثر فقد أصبحت ض*ب و قسوة و جفاء و لكنه إبتسم فهو يعرف سذاجة و طيبة قلب إبنته و التي سوف تسامحه بسرعة ليحسن استغلالها فهي أصبح زوج المليار دير زياد الدمنهوري صاحب امبراطوريه الدمنهوري.
________________★______★_____________★
في منزل الدمنهوري (على طاولة الغداء)
تجلس السيدة هاجر مع زياد الذي يترأس الطاولة كالعادة بعد عودته من العمل فكم إشتاق إلى تلك الملاك التي سلبت عقله فقد عاد فقط ليشبع عيناه منها
يجلس زياد و عيناه معلقة على السلالم ينتظر نزولها ليشبع عيناه منها فقد أخبرته والدته أنها ساعدتها في إعداد الطعام و ذهبت لتستحم و تغر ثيابها ثم تنزل حاول زياد الصعود و لكن والدته لم تسمح له بذلك بحجة أنه أصبح مشغولا في آخر فترة فزفر بخيبة أمل و هاهو الآن ينتظر نزولها بفارغ الصبر
لحظات مرت عليه كالدهر ليراها تنزل من الدرج بهدوء و هي ترتدي ذلك الفستان البنفسجي من قماش الشفون طويل سخطي ذراعيها و به حزام الذي أظهر نحافة
و ترفع شعرها على هيئة كعكه و كم بدت جميلة في ذالك الفستان

فيطلعها زياد بإعجاب شديد و قد سلبت كل ذرة في عقله لينهض من مقعده مقتربا منها يمسك يدها يبلها بحب لتتورد وجنتاها بشدة متجها بها إلى مقعدها لسحب لها المقعد لتجلس عليه ثم يعود إلى مقعده تحت نظرات هاجر السعيدة بسعادة إبنها البادية على عينيه التي تشع بها
فيشرعون في تناول الطعام ليردف زياد
=الأكل تحفة يا أمي تسلم ايدك
لتقول هاجر بإبتسامة ود
=الله يسلمك يا إبني بس لازم تشكر ملاك دي سعدتني أوي
لينظر لملاك بحب مردفا
=تسلم ايدك يا ملاكي
لتخفض ملاك رأسها بخجل و هي تطالع الطبق الطعام الخاص بها ثم تهتف بصوت ناعم رقيق
=ش شكرا
ليقهقة عاليا على خجلها المحبب على قلبه و الذي يظهر تلقائيا مع أي حديث يوجهه لها فهي تخجل منه بشدة
لتشرد هي في ضحكته الرجوليه الجذالة و تلك الغامازات التي زادت من وسامته
و كل هاذا تحت نظرات هاجر المصدومة فهي لم ترى إبنها يضحك هاكذا منذ سنوات طويلة لتهتف بحب
=ربنا يسعدكم يا حبيبي و أشوف أولادكوم عن قريب
ليبتسم زياد بعبث قائلا و هو يغمز لملاك التي أصبح وجهها كتلة من الجمر المشتعل من الخجل
=قريب أوي يا أمي ثم يوجه كلامه لملاك متابعا بخبث و هو يطلع خجلها المبب لقلبه
=مش كده يا ملاكي
لتهب ملاك من مقعدها راكضتا نحو الدرج متجهة نحو جناحها تحت صوت ضحكات زياد و هاجر الصاخبة على طفولتها
لتدخل سلمى و هي تسمع صوت ضحكات مدوية فتتجه نحوه لتجد زياد و هاجر يضحكون بشدة لتطالعه زياد بصدمة و هي تشاهد ضحكته التي إختفت منذ سنين
لتمع صوت هاجر و هي تهتف بخبث وقد شاهدت دخول سلمى من بين ضحكاتها
=هههههه بتتحب بسرعة البنت دي. صح يا زياد ؟
ليجيب زياد بلا وعي
=أوي أوي يا أمي
فهاهي سلمى تصدم للمرة الثانية و قد تأكدت من سبب تلك الضحكة فيزداد لهيب حقدها خصوصا بعد سماعها كلمات زياد الأخيرة
فينتبه زياد إلى نفسه فجأة و على ماقاله و هو يطالع نظرات والدته المتسائلة فيحمحم برتباك لأول مرة بسرعة قائلا و هو ينهض من مقعده
=أحم أنا لازم أمشي عندي إجتماع فيغادر بسرعة قبل أن تسأله والدته ذلك السؤال الذي يعرفه جيدا فيخرج من الصقر نحو شركته متجاهلا تماما سلمى التي كانت واقفة لتطالعه بدهشة
لتهتف سلمى داخل نفسها
=لا كده كتير الموضوع مبقاش يتسكت عليه لازم أبدأ الخطة دي الليلة
__________★__________★____________★
في مكتب ماجد
يجلس على مكتبه و هو يدرس الأوراق التي أمامه ليصدع ضوت رنين هاتفه
ليبتسم بشر و هو يشاهد الإسم المتصل ليجيب
ماجد
=ألو
المجهول =............ ..
ليهتف ماجد بسعادة
=أيوه تمام أوي كده دا لإحنا عوزينو
المجهول =...........................
ليقول ماجد
=أتمنى المرات دي متبقاس زي لقبها
ثم يقفل الماجد الخط و هو يبتسم بخبث ليهتف بوعيد
=نهيتك قربت أوي يا إبن الدمنهوري
ليقهقه عاليا بشر و هو يتوعد لزياد بالخراب
_______________★______________★______★
في السماء في شركة الدمنهوري (مكتب زياد )
يجلس زياد و معه أحمد يتناقشون في بعض الصفقات بيقول أحمد بتعب
=كفاية كده يا زياد نكمل بكره أنا تعبت أوي
ليبتسم زياد بود لصديقه هو يغلق الملف أمامه
=ماشي معناها نكمل بكرة
يقاطعهما صوت دقات على الباب للمكتب ليأمر زياد الطارق بالدخول
فتدخل نهى و هي تترنح في مشيتها بدلع تحت نظرات أحمد المتقززة و نظرات زياد الجليدية مردفة
=مستر زياد أنا خلصت كل شغلي و كمان الدوام خلص ممكن أمشي
ليجيبها زياد بكل برود دون النظر إليها
=تمام إتفضلي
فتغادر نهى فيهتف أحمد
=و أنت كمان ماشي
ليومئ له زياد بنعم فيذهب أحمد
ليشرد زياد في جنيته الصغيرة التي إستحوذت على كيانه فكم إشتاق إلى كل تفصيلة فيها رائحة الفراولة المسكرة لحواسه و عيناها الجميلة و شفتيها و ااااااه من تلك الشفاه التي أصبح مدمنا عليها بشدة
فيهب واقفا و هو يجمع متعلقاته مغادرا مكتبه نحو ملاكه ليسمع صوت يناديه من الخلف
و لم يكن ذلك سوى صوت تلك الشمطاء ماريا
=زياد باشا
ليطالعها زياد بإستغراب قبل أن يتذكرها في من تجرأ و استقل مصعده الخاص ثم ينظر لها ببرود
=نعم
لتضيف هي بتوتر
=ك كنت ع عوزة أ أكلم معاك في م موضوع مهم
ليهتف زياد
=موضوع يخص الشغل
لتجيبه بسرعة
=لا موضوع خاص شوية
يتجاهلها زياد تماما فمن تكون هي ليحدثها زياد الدمنهوري
فيسمعها تقول بلهفة
ماريا بلهفة شديدة
=أنا قريبت ملاك مرات حضرتك
ليتوقف زياد عن سيره فقد جذبه اسم ملاك ثم يهتف بإستغراب
=قريتها !
لتردف بسرعة
=أيوه أنا ببقا بنت مرات والد ملاك و عوزاك في موضوع مهم
ليقول زياد و هو يسير
=تمام بكرا الصبح تعالي على مكتبي
ثم يغادر دون سماع ردها متجها نحو سيارته يستقلها نحو قصره ليرى ملاكه التي إشتاق إليها و هوغافل تماما عن تلك الابتسامة الخبيثة التي تطالعهم عيناها تقذف الشر
نعم تلك لم تكن سوى ماريا تلك الشمطاء فها هي قد جاءتها الفرصة لتنفيذ خطتها
تبتسم بشر لتهتف في نفسها بكره و حقد شديدين لتلك المسكينة
=نهيتك قرب أوي يا ملاك ...
******______★__________★_______★
________★________________★_________★
في قصر الدمنهوري
ينزل زياد من سيارته برجولته الطاغية التي لا تقاوم ثم يدخل من الباب القصر ليجد القصر هادئ فالوقت تأخر و قد ذهب الجميع لنوم فيتوجه إلى الدرج بسرعة و لهفة شديدة لرأيتها
فيسمع صوت تلك المتغطرسة تناديه و من غير سلمى
=زياد
ليستدير زياد و هو يطالعها ببرود شديد لتكمل و هي تقترب منه بدلع و هي ترتدي قميص نوم أحمد قصير جدا و بفتحة ص*ر كبيرة لا يغطي شيئا من مف*نها لتحتف بدلع
=أنت وحشتني أوي يا زياد بقالك كتير مش بتسأل فيا خالص دا حتى أنا مستنياك من بدري
ليزفر زياد بخيبة أمل فتمسكه سلمى من ذراعة متجهتا نحو جناحها قبل أن يردف بأي إعتراض
داخل جناح سلمى
يقف زياد بمنصف الغرفة و هو يشاهد سلمى تقفل باب الجناح بعد دخوله لتقترب منه بدلع و تحيط يديها حول عنقه و تقترب منه ثم تضغط شفاهها على شفتيه تقبله بنهم فهي حقا تعشق رجولته الطاغية
أما هو فيقف بكل جمود و لكن بداخله نيران تشتعل و هو يحس بأنه ي**ن صغيرته الجميلة و لكن ما عساه يفعل فهاذا حقها فيدفعها نحو السرير لتستلقي عليه و هو فوقها
فتقوم هي بتوزيع القبلات على شفتيه الغليضتين و رقبته بشهوة وهي تفتح أزرار قميصه
أنا هو فيمد يديه و يشق قميص نومها بغضب من نفسه ليرميه جانبا
بعض وقت ليس بقليل
ينهض زياد من السرير و هو يرتدي ثيابه
لتردف سلمى و هي تغطي يدجسدها العاري
=رايح لعندها مش كده.
ليهتف زياد بعصبية
=سلمى متدخليش فلي ميخصكيش
لتردف سلمى و كره و حقد شديدين.
=أنا مش عرفة عملتلك البنت ال**** دي ايه و ضحكت عليك الزاي
لتقاطعها صفة قاسية من يد زياد الذي يتكلم بعصبية و لسنانه تصتك على بعضها البعض
=لما تتكلمي عنها تتكلمي بإحترام
لتصرخ هي الأخرى قائلة بغل
=بتض*بني أنا يا زياد أنا سلمى الدمنهوري و عشان مين عشا حتت عيلة زبالة باعت نفسها ليك.
ليتصنم جسد زياد مكانه فكيف عرفت بهاذا الإتفاق
لتكمل هي بغل أكبر
=أمال أنت فاكر إيه إزاي وحدة زيها صغية في السن حتقبل تتجوز واحد قد أبوها إلا لو عشان الفلوس
بيقول هو و قد أظلمت عيناه و برزت عروق رقبته و هو يضغط على يديه بشدة ليقول بصراخ أرعبها
=إخرسييييي مش عايز أسمع و لا كلمة بدل و ربي ما أعبد لندمك يا سلمى
لتهتف هي بقوة مصتنعة
=لا مش حستك و بعدين تقدر تقلي وافقت عليك ليه مهو أبوها مهما عمل مش حتقدر يجبرها ثم تتابع بخث و هي تشاهد نظراته الشاردة دليلا على تفكيره و هي تأمل أن تنجح خطتها
=إلا لو هي وفقت انها تبيع نفسها عشان تطلع من حارة المعفنة لي جاية منها
ليطالعها زياد بغضب شديد ثم يذهب خارجا و هو يصع الباب خلفه بقوة إهتزت له جدران القصر متجها نحو جناحه
(في جناح زياد و ملاك)
يفتح زياد باب الجناح بكل هدوء و هو يشاهد الظلام الدامس في الغرفة إلا من ضوء خافت أمام السرير
لتتعلق عيناه بها و هي نائمة كالملاك و شعرها الناري فهو حقا تأخر كثيرا لييزفر بحدة متجها نحو غرفة الملابس ليرتدي بنطار قطني أ**د و يبقى عاري الص*ر كالعادة ثم يتجها نحو السرير مستلقيا بجانبها و هو يطالع وجهها الملائكي البريئ ممررا أنامله برقة على ملامحها
ليردف في نفسه
=يا ترى يا ملاك حتعملي فيا إيه ثاني قلبي وجعني خايف أتوجع ثاني خصوصا لو انت أنا حتحمل أي وجع في دنيا إلا وجع فراقك عني أنا بعشقك يا ملاكي
يقبل شفتيها بخفة و يلف يديه على خصرها محتضنا إياها بتملك و يدس رأسه في عنقها يستنسق رائحة الفراولة المسكرة لكل حواسه و التي بات مدمنا عليها
و ماهي إلا لحظات حتى غط في نوم عميق بين أحضانه ملاكه
_________★____________★_____________★
في منزل محمد والد ملاك الجديد (غرفة ماريا)
تجلس ماريا على السرير و معها تلك الأفعى والدتها و هي تقص عليها خطتها لإبعاد زياد عن ملاك
تهتف مريا و عيناها تقذف الشر
=ها يا مامي فهمتي حتعملي إيه مش عوزة أي غلطة
لتتدحث كوثر و عينها مليئة بالحقد نحو تلك المسكينة
=متخفيش فهمت كل حاجة بمجرد ما ترني عليا حمشي أنا و محمد على طول
لتردف ماريا بشر
=أهم حاجة أنك تخليها تطلعكوم الجناح و تحاولي تخشي أوضة النوم بأي طريقة و تخدي أي حاجة غليا من حجات زياد عشان الخطة تضبط
كوثر بتوتر
=والله خايفة متىضاش تشفنا أصلا و الخطة تفشل
لتهتف ماريا بسخرية واضحة
=ملاك يا مامي غ*ية و كمان ساذجة فبمجرد مشهدين من بتوعك حتسدقك على طول أهم حاجة تنفذي الخطة كويس
تطالع كوثر إبنتها بنظرات فخر
=متخفيش دا أنا كوثر و بعدين أهو نخلص منها و تطلع من حياتنا
لتقول ماريا بتساؤل
=ماهي حتطلق و تيجي تعيش
لتبتسم هاجر بشر تهتف بحقد
=لا طبعا احنا معندناش بنات تطلق فتغور في داهية تخدها دا أنا مصدقت أخلص منها
فيضحكان معا ضحكة شريرة و تغادر كوثر الغرفة فتستلقي تلك الشمطاء على السرير مردفتا في نفسها
=نهايتك قربت يا ملاك قربت أوي
ثم اضغط في سبات عميق و هي تحلم أن تصبح سيدة قصر الدمنهوري
ليغظ الجميع في سبات عميق منهم من ينام ببراءة و منهم من يفكر و بعضهم يرسمون للمؤامرات .
_________________★_____________★_________★
في صباح اليوم التالي
قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
يستيقظ زياد من نومه و يهو يحس بثقل على ص*ره لينتح عناه السوداوتان و يطالع تلك الملاك النائمة على ص*ره العاري فيتن*د بحزن دفين خائف من جرح جديد ثم يزيحها بهدوء خشية إستيقاضها متجها نحو الحمام يفعل روتينه اليومي ثم يعود الى الجناح بعد أن قضى ساعتين في غرفة الرياضة لتقع عيناه عنها لا تزال نائمتا بعمق فالوقت لا يزال باكرا ثم يأخذ حمامه متجها نحو غرفة الملابس و هي يلف منشفة بيضاء صغيرة عها خصره و أخرى يجفف بها شعره
ليخرج بعد لحظات و هو في قمة وسامته بتلك البذلة الرائة من احدى الماركات العالمية و يضع ساعته الفاخرة و عطرة الخاطف للأنفاس و شعره المصفف بعناية إنه حقا جذاب

ليلقي نظرة خاطفة على تلك النائمة بهدوء يطلعها بحب ثم يتن*د بحزن و هو يحمل متعلقاته مغادرا الجناح ثم القصر كله متجها نحو شركته فلايزال الوقت مبكرا
______________★___________★_________★
في شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد )
يجلس زياد على مقعده الوثير مغمض العين و هو يفكر في كلام سلمى هل يعقل أن تكون برائتها كذبة هل لهذه الدرجة تجيد للتمثيل ليقاطع شرودة دخول نهى و هي ترتدي تلك الجيب القصيرة جدا و القميص مفتوح الأزرار الذي يظهر جزئا من ص*رها .
نهى و هي تقول بدلع
=زياد باشا سكرتيرة أحمد بيه بره و بقول عندها معاد مع حضرتك
زياد بتذكر
=أيوه صح خليها تدخل
تغادر نها المكتب و ما هي إلا لحظات حتى تدخل تلك الشمطاء
يقول زياد بعملية و هو يستند بظهره على المقعده للخلف
=إيه هو الموضوع المهم
لتقول ماريا بتوتر مصتنع
=بص حضرتك أنا لازم أعترفلك بحاجة عشان مش حتقدر أسكت ضميري وجعني أوي (والله و طلع عندك ضمير ?)
____________★_____________★_________★
خلص الفصل أتمنى ينال إعجابكوم و زي كل مرة أسفة لو في أخطاء كتابية او خطا في ترتيب للأحداث والله بحاول أضبط كل حاجة بس عشان دي أول روايه ليا طبعا في إنتظار تعليقاتكوم و إنتقاداتكوم ...
يلاااااااا سلاااااااااااااااااام