3

3324 Words
فواز بتعجب: احييييييييييييييييين؟؟؟ رؤى: ايه ... وينه؟؟؟ فواز: في الشنطة اللي هناك رؤى: طيب تختار انت الاغنية ... ولا انا اختار؟؟؟ فواز وهو فاتح عينه: انتي اختاري قامت رؤى وفتحت الشنطة ... وطلعت لها سي دي ... شغلته فواز بس سمع الاغنية فتح عينه اكثر من اول ... تبي ترقص على مصري وتهز!!! ما توقعتها منها ... توقعت حتى لو بتسمع الكلام بترقص على اي شي يسكتني ... ومن غير نفس بعد راحت رؤى وجابت لها شي تربط فيه خصرها من غرفتها ... وربطته ... واشتغلت رقص مع الاغنية فواز فعلا انبهر ... يقطع شرها عليها رقص ... اصلا جسمها يساعدها ... بس لا .. هي بعد حركتها خفيفة خلصت رؤى الرقص ... ودخلت الغرفة وصكرت الباب ... قبل لا يشوف فواز دموعها ... رمت الربطة على السرير بقهههههههههههههههر ... مسكت جوالها وكتبت (بعذبك مثل ما عذبتني بس على البطيء ... بس بالاول لازم تتعلق فيني ) يومين عاشها فواز ... من اجمل ايام حياته ... رؤى عاملته معاملة ما كان يحلم فيها ... اللي يبيه يصير ... واحلى الكلام يسمعه ... وقبل لا يطلب يوصله اللي يبيه ... فواز ما كان مصدق نفسه ... ما توقع انها بتلين بهالسهولة ... بس معقولة كل هذا لانها بترجع ... طيب والكلام الحلو اللي اسمعه منها؟؟؟ لا اكيد انها بدت تميل لي ... مالي الا اطلب منها ... واشوف ردة فعلها ... ومنها بيبين اليوم خلصوا اسبوع على وجودهم في المركب هذا ... قامت رؤى الصبح ... وشافت الورقة ... ما اهتمت فيها كالعادة ... راحت الحمام وغسلت ... رجعت الغرفة وفتحتها: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا هذا اللي خايفة منه صار ... هذا اللي ما ابيه ... فواز بينفذ اللي في باله ... وبيرفسني برجله مثل ما قال لي اول يوم ... يبيني انا اللي اروح له ... لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا .. طيب اذا ما رحت له؟؟؟ اووووووووووووووووف ...( ابي حقي كزوج ... واعتبري هذا اخر طلب اطلبه منك هنا )     البارت الرابع عشر ... ( ابي حقي كزوج ... واعتبري هذا اخر طلب اطلبه منك هنا ) رددت الجملة هذه على مسامعها طول اليوم .. وهي خايفة من اللي يصير بالليل ... هي ابد مو متقبلته ... الظاهر كانت غلطانة لما قالت بتجاريه ... لو ما جارته ما كان تجرأ وطلب هالطلب ... انا الغ*ية ... اصلا كل شي صار وبيصير بسبب غبائي ... طول اليوم وهي تتحاشى تكلمه او حتى تطالع فيه ... وهو بادلها نفس الشي ... جهزت الفطور: الفطور جاهز ... وقعدت تاكل قام من عند التلفزيون من غير ما يتكلم بولا كلمة ... جلس على الطاولة وبدأ ياكل من غير ما يناظر فيها .. عينه معلقة عالتلفزيون ... خلص اكله وقام من غير ما يتكلم ... رؤى ما كلت شي ... نفسها مسدودة ... تفكر باللي بيصير في الليل ... طيب لو ما رحت له وطنشته؟؟؟ هو قال ان هذا اخر طلب يطلبه مني هنا ... يعني لو نفذته اكيد بيرجعني وبفتك من المهزلة اللي قاعدة تصير ... يا ررررررررررررررررربي .. مر اليوم ببطء على الطرفين ... رؤى ما تطلع من حجرتها الا وقت الوجبات ... تجهز الاكل وتحطه وياكل فواز وتشيله وتنظف وترجع لغرفتها ... ما قعدت مع فواز ولا دقيقة ... حاسة بتشويش في افكارها ... ولا عارفة شلون تتصرف ... فواز ما كان احسن منها ... تحسف على الجملة اللي كتبها ... بس هو كان يختبرها في هالجملة ... لو كانت تميل له كان انصبغت بالحياء ... بس اللي شافه لا ... ع** هالشي تماما ... شكلها مو حابة هالشي ولا ودها فيه ... وان دل على شي دل على كرهها وبغضها لي ... كره نفسه بزيادة ... ايش سويت عشان تكرهني للدرجة هذه ... معقولة كل هذا حقد من الطفولة ومن الحركات اللي نسويها فيها انا ونواف؟؟؟ اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ليتني ما كتبت هالجملة ليتني ... اووووووووووووووووووووووووووووووووووف مر اليوم بكآبة فضيعة للطرفين .... وصار الوقت اللي رؤى تمنت الموت ولا انها تنحط في هالموقف ... هدت نفسها ... واصرت تكمل اللي سوته ... غيرت ملابسها وجهزت ... وقبل لا تطلع مسكت جوالها وكتبت ( اذا كانت حاجتك عند الكلب قول له يا سيدي ) فواز في غرفته منسدح على سريره .. حاس بالقهر لانه ارخص نفسه وكتب لها هالكلام ... لبس بجامته ومن الحرة اللي في داخله يحس انه يغلي ...ما لبس غير البنطلون ... خلى الجزء العلوي مكشوف ... يمكن تطلع الحرارة اللي في جسمه من القهر ... رجع على سريره وانسدح على ظهره وعينه بالسقف .. سمع صوت الباب ... لف راسه جهة الباب ... ونقز من فراشه مرة وحدة ... كانت رؤى واقفة بقميص النوم ... وعيونها مليانة دموع ... مبين عليها انها ماسكتها بالقوة ... قربت جهة السرير: هذا انا يا فواز ... اللي تبيه سوه ... انا تحت طوعك ومالي حق اتكلم قعد فواز يطالعها فترة وهو مو مصدق عينه ... اخذ فترة على ما يستوعب اللي يصير ... قطع عليه افكاره صوت رؤى رؤى: يالله يافواز ... صار اللي تبيه ... طحت تحت رجلك ... اخذ اللي تبي ... وبعدها ارفسني برجلك مثل ما قلت ... نزلت راسها وتركت المجال لدموعها تنزل بهدوء ... عمرها ما حست بذل مثل اليوم ... وهي على الوضعية ... ما حست الا بيد تطوقها وتضمها لص*ره ... رفعت راسها وما شافت الا رقبة فواز ... كان ضامها بالحيل ومسند راسه على راسها ... نزلت راسها مرة ثانية ... وبكت بصوت خفيف ومكبوت ... قرب من اذنها وهمس لها: ما عاش من يذلك يا رؤى وانا عايش رفعت راسها بسرعة: بس انت قلت انـ.... قاطعها فواز وهو يرجع راسها على ص*ره: مو فواز اللي يسوي كذا في حرمة ... شلون لو كنتي انتي هنا رؤى مسكت فيه بقوة وبكت بصوت وانين يقطع القلب ... جلس فواز يمسح على راسها ... ويهديها لين هدت وسكتت ... فواز بهمس: شلونك احين؟؟؟ رفعت رؤى راسها وناظرت فيه وظلت ساكتة ... فواز: شلونك ؟؟؟ احسن!!! اكتفت رؤى بانها تهز راسها بالايجاب ... فواز: صلي على النبي وروحي لغرفتك ونامي وارتاحي ... واقري على نفسك قبل لا تنامين ... وبتقومين الصبح بنفسية ثانية قربت رؤى من فواز ... وطبعت على خده بوسة سريعة ورككككضت على غرفتها جلس فواز ساعة يستوعب اللي سوته واللي صار ... ما عرف تفسير للبوسة هذه!!! اصحى يافواز ... اصحححححححححححححححححححححححححى ... هي مو حاسة فيك ولا بتحس اصلا ... هي من البداية ما همها الا نفسها وابوها ... واكبر دليل البوسة هذه ... حاسة بالامتنان لاني ما خربت عليها مخططاتها ... ما اقول الا آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي ... كل اللي فيني بسببك انت ... متى اقدر ادوس عليك واخلص من اللي انا فيه ... بس خلاص ... كفاية ت***ب ... بكرة برجع لايطاليا ... وبعدها على السعودية ... على الاقل هناك في شي يشغلني ... مو مقابلتني 24 ساعة ولا اقدر اوصل لها ولا حتى اقرب منها او اكلمها ... اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووف خلني انام قبل لا اجن ... هذا اذا قدرت انام .. انا مو مصدق انها كانت في حضني وبين يدي قبل شوي ... حتى لو هي مجبورة ... بس على الاقل جسمها الصغير لامس ص*ري ... وقدرت امسح على شعرها ... اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووف احاول انام احسن لي ... رؤى بس وصلت لغرفتها رمت نفسها على سريرها ... ورجعت بنوبة بكاء مرة ثانية ... بس هالمرة مو احساس بالقهر او بالذل ... لااااااااااااااااااااااا هالمرة احساس بالشكر والامتنان... وشعور ثاني تولد ناحية فواز ... ما عرفت ايش ممكن تسميه ... اكتشفت انه قدم لها اشياء كثيرة وحماها حتى من نفسها ... بداية من موقفه تجاه ابراهيم الفاشل ... ونهاية بموقفه اليوم ... وهي ايش قدمت له؟؟؟ ما قدمت له الا طوالة ا****ن والاذية ... بس خلاااااااااااص من اليوم ورايح لازم تتغير ... لازم تثبت لفواز انها تستاهله ... وتعوضه عن كل الايام اللي فاتت بعد الفجر ... فتحت رؤى عينها ... طالعت في الساعة ونقزت ... تأخرت على الصلاة ... فواز معطيها ورقة فيها اوقات الصلاة من اول يوم ... ركضت وراحت للحمام .. توضت ورجعت الغرفة تصلي ... صلت ودعت ربها يعينها ويوفقها مع فواز ... اللي حست انها ما تقدر تستغني عنه ... وهي على سجادتها سمعت صوت غرفة فواز ... ابتسمت بينها وبين نفسها ... هذه نعمة ما كنت حاسة فيها ... ان ربي رزقني بزوج محافظ على صلواته ... لك الحمد يارب ... ولا اغلب البنات ينصدمون بعد زواجهم بان الرجل اللي ارتبط فيه اسمهم تارك لصلاته ... ومن ترك الصلاة فقد كفر ... اللهم لك الحمد ... خلصت صلاتها وفتحت الكبت بتختار ملابسها ... كانت دايما تاخذ اول شي قدامها وتلبسه وهي حايمة كبدها ... بس نظرتها للدولاب اليوم مختلفة تماما ... ياربي ايش البس؟؟؟ امممممممممممممم ... خلني اتسبح وبعدين ارجع اختار ... خذت روب الحمام ودخلت تتسبح ... ولاول مرة بتطلع رؤى بروب الحمام ... ولا دايما ما تطلع الا وهي لابسة ملابسها في الحمام .. رجعت الغرفة ورجعت تفتح الدولاب ... اممممممممم ... شنو البس ؟؟؟ حاست في الكبت وما تركت شي ما جربته ... لاول مرة تحس ان فواز عنده ذوق ... سبحان الله لما تكره شخص ما تشوف فيه ولا ميزة ... حتى حسناته تشوفها عيوب .... الحمد لله فتحت عيني قبل فوات الاوان ... لبست لها تنورة قصيرة مع بلوزة ناعمة قصيرة بعد من غير اكمام ... نشفت شعرها بالاستشوار ... ولاول مرة تفتح علبة المكياج اللي موجودة مع الاغراض ... ولا صار لها اسبوع ما حطت قلم كحل في عينها ... ضبطت مكياجها ... وناظرت في شكلها وعجبتها النتيجة النهائية ... طلعت وراحت للمطبخ ... جهزت فطور سريع ... وجهزته على الطاولة ... وطلعت للصالة تنتظر فواز يصحى ... اممممممممممم ... اول مرة انتظره ... كل يوم ما اقوم الا لما يجي فواز ويرمي لي الورقة من تحت الباب ... بس اليوم ما صحاني !!! اكيد انه زعلان مني ... طيب خليني اراضيه واروح اصحيه فعلاً قامت بسرعة وراحت صوب الباب ... وقبل ما تطق الباب تراجعت ... اممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممم شلون اصحيه ؟؟؟ خليني اصحيه بطريقة حضارية نوعا ما!!! فتحت الباب وهي على اعصابها ... لا يكون مقفول !!! اوه .. الحمد لله الباب مفتوح ... دخلت الغرفة شوي شوي ... وصلت للسرير ... شافته نايم وص*ره مكشوف ... الظاهر نام على وضعيته امس ... مسكييييين ... استحت من منظره ولفت تبي تطلع .. بس تراجعت!!! الص*ر هذا هو اللي حضني امس وخفف علي ... الص*ر هذا بداخله القلب الكبير اللي ما رضى علي بالذل ... ولا رضى اني اتزوج ابراهيم واتأذى منه .. قربت منه ... بس ما عرفت شلون تصحيه ... امممممممممممممممممم ... يا ربي ... شكلي اطلع برا وانتظره يصحى احسن لي ... يوووووووووه طيب شلون بيعرف اني تغيرت؟؟؟ ياربي ... ايش هالحالة؟؟؟ سمت وقربت منه .... جلست على طرف السرير ... وحطت يدها في شعره ونادته بالهمس: فواز .. فواز!!! فواز فتح عينه واول ما شافها جنبه نقز وبخوف: رؤى ؟؟؟ فيك شي؟؟؟ رؤى بابتسامة: صباح الخير فواز: رؤى ... ايش صاير؟؟؟ رؤى بدلع: تردني؟؟؟ قلنا صباح الخير!!! فواز وهو يحك راسه: صباح النور رؤى: يالله بلا **ل!!! اصحى وغسل ... الفطور جاهز!!! وقامت بتطلع فواز: فطوووووووووووووور؟؟؟ رؤى وهي واقفة وتناظره: ليش انا قلت شي غلط؟؟؟ فواز: من غير ما اطلب ؟؟؟ رؤى خذت منشفة فواز ومدته له: من يوم ورايح ما في طلبات ... انا اللي بسوي كل شي ومن طيب نفس فواز: .................. رؤى: لا تطالعني كذا!!! ولفت بتطلع من الغرفة: يالله بسرعة .... الفطور بيبرد اول ما وصلت الباب: رؤى رؤى: آمر فواز: بعد الفطور جهزي كل شي ... بنرجع رؤى وهي فاتحة عينها: ويييييييييييييييييييييييييين؟؟؟ فواز: من مكان ما جينا رؤى: لييييييييييييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟ فواز: خلاص يارؤى .. طفح الكيل ... مو هذا اللي تبينه؟؟؟ رؤى: بس انا ما ابي ارجع ... ودي اقعد زيادة فواز: رؤى!!! لا تناقشيني !!! رؤى بقهر واضح: اووووووووووووووووووووووووووووف جلس فواز على الطاولة .. طبعا بعد ما فتح الدي في دي .. وجلس ياكل من غير ما يلف جهتها ... العادة يرفع ضغطها ... بس اليوم ما كلمها ولا كلمة ... حاولت تفتح معاه مواضيع ... وهو مطنشها على الآخر .. خلص فطوره وقامت رؤى تلم الصحون ... فواز: رؤى رؤى: هلا فواز: جهزي الاغراض ... انا بطلع احرك المركب رؤى بقهر: طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب فعلا صعد فواز للسطح .. ودخلت رؤى للمطبخ وهي بتموت من القهر ... لما قربت منه الاخ زهق ويبي يرجع .. ايش هالحالة ؟؟؟ جلست تنظف الاغراض في المطبخ وهي حابسة دمعتها ... اذا ما **رت الحاجز اللي بينا هنا مستحيييييييييييييل بقدر لما نرجع وبوسط الناس ... اوووووووووووووووف ... لازم اكلمه .. مايصير كذا ... حطت اللي بيدها وطلعت له للسطح ... قاعد على المركب وحاط راسه بين يدينه قربت رؤى عنده وجلست على ركبها قدامه: فواز رفع فواز راسه: نعم يا رؤى ... اللي فيني مكفيني مالي مزاج لك رؤى: انت من اول ما دخلنا المركب وانت تامرني وانا انفذ .. بغض النظر اذا كان برضاي او غصب عني ... بس اليوم بطلب منك طلب ... لاتعتبره امر .. لا هو طلب لا اكثر ... وبتعتمد عليه حياتنا فواز: .................................. رؤى: فواز فواز: .................................. رؤى: ها ... اطلب ولا اضف وجهي؟؟؟ فواز من غير نفس: اطلبي رؤى: تكفى خلنا نقعد بعد ثلاث ايام!!! فواز: تبين تعطين ابوك فرصة انه يتزوج ... صح؟؟؟ رؤى فتحت عينها وما تكلمت من الصدمة ... ما توقعته يفسر تصرفها على هالاساس وهو طبعا فسر سكوتها على انه صادها وكشفها وهي ما عندها أي تبرير قام من مكانه وعطاها ظهره: المهم ... الجو مساعدك .. الجو هوا وريح .. ما اقدر احرك المركب ... يعني بنقعد لبكرة او بعده على ما تطيح الريح رؤى:.............................................. ... استغرب فواز انها ما تكلمت ولا علقت ... لف عليها توقع انها نزلت ... شافها على وضعها ومنزلة راسها ... وقف يطالعها فترة وهي على نفس الحال ... قرب منها ... لما شافت طرف رجوله ... رفعت راسها ... وانصدددددددددددم لما شاف عيونها رؤى ووجهها مليان دموووووووووع: ما توقعت ان هذه نظرتك لي يا فواز ... انا لما كنت كارهتك ما خبيت عليك ... صارحتك ... ولما بديت اتقبلك ... تظن فيني هالظن ... الله يسامحك .. تركته وركضت تنزل تحت فواز فاتح عيونه ومو مصدق: يا ترى ايش اللي حادها على اللي تسويه ؟؟؟ معقولة تكون فعلا بدت تتقبلني ؟؟؟ لا لا لا لا لا لا اصحى يا فواز ... ما فيك تنصدم مرة ثانية ... وهالمرة اذا تأملت فيها وصدمتك بتكون الصدمة القاضية نزلت رؤى لغرفتها ورمت نفسها على السرير ... وكالعادة صيااااااااااااااااااااااااااااح قعدت فترة على هالحال وهي تفكر بفواز ... وشلون تتصرف معاه لا ... لازم ما اطفش ولا ازهق ... المسكين تحملني وتحمل طولة ل**ني من قبل الملكة حتى ... من يوم خطبة ابراهيم لي ... وما تعب ولا زعلني ... وانا من اول مرة اسمع منه كلام يغث ... وقلبتها مناحة وصياح ... لازم اضغط على نفسي شوي ... والحمدلله الريح رحمت حالي ... يعني عندي مجال يومين احاول اغير صورتي عند فواز ... قامت ودخلت الحمام تغسل وجهها وتعدل شكلها ... طلعت وسمعت صوت التلفزيون ... يعني رجع وجلس يتف*ج مرة ثانية ... راحت للمطبخ وكملت تنظيف ... خلصت وراحت الغرفة تتأكد من شكلها ... والحمد لله كل شي اوكي ... تعطرت مرة ثانية ... وطلعت للصالة ... جلست جنب فواز رؤى: فواز فواز: ................ رؤى: فواااز فواز: .............. لفت رؤى وجهه تجاهها: فواز فواز بعد يدها: ممكن تخليني اكمل الفيلم؟؟ رؤى: فواز ما يصير كذا ... صار لك اسبوع وانت من فيلم لفيلم ... ما زهقت؟؟؟ فواز: .................................... رؤى: فواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااز فواز: ..................................... قامت رؤى ووقفت قدام الشاشة: احين بترد علي ولا شلون؟؟؟ فواز: بعدي خليني اشوف!!!! رؤى بدلع: ماااااااااااااااااااااااااااااابي فواز: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤى رؤى: نعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععم فواز: بعدي دام النفس عليك طيبة رؤى: واذا ما بعدت ايش بتسوي؟؟؟؟ فواز: بقوم وانتف لك شعرك رؤى: مع اني احب شعري ولا اقدر استغنى عنه ... بس يالله وريني شلون بتنتف شعري!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟ قام فواز ركض لها وهي ركككككككككككككككككككككككض وهو وراها ... راحت للمطبخ وهو يلحقها ... لفت على الطاولة الدائرية وكل واحد واقف بجهة... وهي تصرخ: ماتقدرررررررررررررررررررررررررررر تمسكني فواز: مين اللي ما يقدر يمسكك؟؟؟ رؤى وهي تلعب بحواجبها له: انننننننننننننننننننننننننت فواز: ان ما ذ*حتك ما اكون فواز ... وركض صوبها ركضت وطلعت ... ودخلت غرفته ... ولما انتبهت انها غلطت لانها دخلت بمكان يقدر يحكرها فيه ... عضت على شفتها السفلية وانتبه لها فواز ... وابتسم ابتسامة النصر قرب جهتها وهي ترجع على ورا لان الغرفة صغيرة ما في مجال انها تلف ... وهي ترجع على ورا: تكفى فواز ... الا شعري احبه وما اقدر استغني عنه فواز: بس انا ما ابي الا شعرك رؤى: أي شي تبيه بسويه ... بس تكفى هد شعري فواز: مين قال لك تتفلسفين وتتحديني؟؟؟؟ رؤى: اسفة .. آخر مرة .. آخر مرة يا فواز فواز وهو يقلد صوتها: مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابي رؤى: فواز ... ايييييييييييييييييييييييييييييي صدمت بالجدار اللي ورها ... خلاص ما في مجال انها تتحرك ... الجدار وراها وفواز قدامها ... وما في مجال انها تمر من جنبه قرب منها فواز ومسك شعرها وسحبها لناحيته بقوة ... لدرجة انها ض*بت بص*ره : اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي فواز ماسك شعرها من ورا ... يعني هو ما يشوف وجهها ... بس ظهرها متسند عليه فواز وهو لسه ماسك شعرها: وبعدين معاك ... متى بتعقلين؟؟؟ رؤى: ايييييييييييييييييي .. فواز شعري فواز: واذا قلت ماني تاركه لين انتفه لك لفت عليه فواز وقابلته ومدت يدينها ولفتها حول رقبته وبدلع: واهون عليك؟؟؟ ترك شعرها وهي لسه على وضعيتها: رؤى رؤى رفعت عينها وحطتها بعينه: ........................... فواز: رؤى ... ممكن تتركيني؟؟؟ رؤى حطت راسها على ص*ره: واذا قلت اني مرتاحة كذا؟؟؟ شال يدها وبعدها عنها ولف وطلع من الغرفة واول ما وصل الباب: كفاية عذاب يا رؤى ... تركها وطلع يكمل الفيلم ... بس باله مو مع الفيلم ابببببببببببببببببببببببببببببد جلست رؤى ساعة تفكر بكلامه .. يعني انا السبب في عذابه؟؟؟ ليش قال هالكلام؟؟؟ يبيني اتركه يعني ؟؟؟ بس حسيت بنظرته لي شي ثاني؟؟؟ طلعت من غرفته وراحت لغرفتها وصكت على نفسها الباب ... رمت نفسها على السرير ... وعقلها وبالها في مكان ثاني ما حست بنفسها الا والدنيا ظلام ... فتحت عينها بسرعة ... يووووووووووووووه ... الظاهر راحت علي نومه ... وفاتتني الصلاة ... يا ربي حتى فواز .. شلون تغدى ... وليش ما صحاني؟؟؟ قامت بسرعة وشافت الساعة ... يووووووووووووه يا دوب الحق على صلاة المغرب واقضي الباقي ... بسرعة راحت للحمام وتوضت وصلت اللي عليها طلعت للصالة ... شافته قاعد ويتف*ج: اهليين لف فواز عليها: هلا رؤى: ليش ما صحيتني؟؟؟ فواز: ماله داعي ... اكيد تعبانة ولا ماكنتي نمتي رؤى: طيب تغديت؟؟؟ فواز: دبرت عمري رؤى: آسفة فواز ... ما ادري شلون غلبني النوم وما حسيت بنفسي الا قبل شوي فواز من غير ما يطالعها: عادي قامت من عنده وراحت للغرفة وبدلت ملابسها: لبست فستان ناعم ... كوكتيل وقصير ... لونه بنفسجي رايق ... حطت لها مكياج خفيف ... وتعطرت على خفيف لان فواز ما يستحمل العطر القوي وطلعت راحت للمطبخ ... شافته نظيف ... يعني ايش اكل؟؟؟ شافت الزبالة ولقت فيها علبة اندومي ... يا عمري عليه ... اكل اندومي ... والظاهر انه غسل الصحن بعد لازم اعوضه واسوي له عشا محترم ... جلست في المطبخ وتفننت بالطبخ .. لاول مرة تحس بفرحة انها تطبخ لفواز .. العادة تحس انها مجبورة على هالشي ... بس اليوم احساسها مختلف تماما ... الله لا يحرمني منه ولا من طيبته يا رب خلصت العشا ... وجهزته على الطاولة ... وراحت عنده رؤى: فواز فواز لف عليها: .................... رؤى: العشا جاهز ... حياك قام فواز من غير ما يكلمها ... وقعد على الطاولة خذت رؤى صحنه وبدت تغرف له طالع فيها فواز: ايش هالرضى اليوم؟؟؟ رؤى: عقبال ما بعض الناس يرضون علي اخذ فواز صحنه من غير ما يتكلم العشا ممل لاقصى درجة ... فواز ما يتكلم واذا تكلمت رؤى يرد عليها بنص اجابات ... كانه يقول لها اسكتي احسن لك ... خلصوا وقامت رؤى تنظف وتشيل الاغراض خلصت من التنظيف ورجعت لغرفتها كالعادة ... مسكت جوالها بس رمته ... اليوم مالها خلق الجوال او أي شي ثاني ... تبي تغير الروتين ... ودها تقرب من فواز وتقعد معاه ... بس هو مو معطيها فرصة ... طيب خليني اجرب واروح اقعد عنده طلعت وراحت له ... جالس يتف*ج عالفيلم ... راحت وقعدت جنبه على الكنبة ... رؤى: فواز؟؟؟ فواز: .................. رؤى: فوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز فواز بنص عين: نعم؟؟؟ رؤى: زهقانة فواز: ايش تبيني اسوي؟؟؟ استحملي كلها يوم يومين ونرجع رؤى: لا عاد انا ما قلت نرجع ... بس ابي اسوي شي!!! فواز: عندك المطبخ ... تسلي فيه رؤى: زهقت من المطبخ من اول ما جينا وانا احوس فيه رجع يكمل الفيلم ولا كأنها تكلمه رؤى: فواااااااااااااااااااااااااز فواز: اووووووووووووووووف ... ايش تبين؟؟؟ رؤى وهي زعلانة: خلاص ما بي شي ... كمل الفيلم فواز: ومن قال اني بقطعه؟؟؟؟ جلست رؤى تتأمل فواز فترة ومرة وحدة نطت له: فواااااااااااااااااااز فواز: اللهم طولك يا روح ... خير ايش عندك؟؟؟ رؤى: انت ليش ما تشبه نواف مع انكم توأم؟؟؟ طالعها فواز بنص عين ووده يقوم يكفخها: يعني اول مرة تلاحظين؟؟؟ صج انك سخيفة حزت الكلمة في خاطر رؤى بس مشتها: لا ... بس لما دققت اكثر ما في ولا شي يبين انكم توائم!!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD