شعرت وكأنها صعقت كهربائياً من مجرد قبضته على ذراعها، نزعت يدها بحدة قائلة بغضب: - أنت أتجننت أزاي تمسك أيدي كدا!!!!! تمتم بهدوء: - مكنتش أقصد.. أنا بس كنت عايز أعتذر على اللي قولته المرة اللي فاتت.. صدقيني مكنتش أقصد أجرحك انا آآآ.. قاطعته قائلة بجمود شديد: - متعتذرش.. أنا الحقيقة مش فاهمه اللي كنت بتفكر فيه لما قولتلي كدا ، أيه يلي خلاك تفتكر أني بحبك، أنا بعتبرك أخويا ومش عارفة أنت جبت الكلام دة منين.. على العموم حصل خير.. بعد إذنك. ثم ذهبت وسط صدمته، شعرت "ملك" بأنها أستردت جزء كبير من كرامتها التي بعثرها هو.. عادت إلى الفتيات و "ملاذ" التي أنتقت كثير من الأشياء، حتى لفت أنظارها ثوب طويل يصل للأرض، باللون الأحمر الناري والذي تعشقه حقاً، كان جزءٍ كبير من ص*ره مفتوح و ظهره بالكامل عاري، ألتقطته قائلة بحماس: - أنا هقيس دة!!!! نظروا الثوب بإعجاب لتغمز لها "رهف": - دة ظافر لما يشو