وصل أمام المشفى بعد أن بدل ملابسه التي تلطخت بدماء"سالم" ، ترجل من السيارة ليدلف إلى المشفى بهيبته المعهودة ، قطب حاجبيه و تصنم مكانه عندما وجد "براءة" شقيقة "ملاذ" تخرج من غرفتها و جوارها "فتحية" علِم "ظافر" سريعاً من الأبتسامة الخبيثة التي أرتسمت على شفتيها ، أنقبض قلبه من أن تكون قد فعلت إلى "ملاذ" شيئاً ، حدقت به "براءة" بوقاحة ممتزجة بإعجاب ، كم هو رجولي المظهر و شخصيته الفريدة من نوعها وعيناه الجذابة أيضاً ، تمنت لو أن تحصل عليه و يبقى ملكها .. هي وحدها ، نظر لها "ظافر" بجمود و كأنه يقرأ أفكار و يعلم بما تنتويه ، نظر لها بفتور قائلاً : - كُنتِ بتعملي أيه عند ملاذ !!!! قطبت "براءة" حاجبيها من أهتمامه الزائد بشقيقتها و هي تردد بحدة : - و أنت مالك بـ "ملاذ" !!! "ملاذ" أختي أنا !!! تمتم "ظافر" بسُخرية لاذعة ، و هو يضع يده في جيبه : - أختك ؟!!! طب كويس والله أنك عارفة أن ملاذ أختك مش