أخذت صرخاتها و عويلها يتصاعد تدريجياً ، تض*ب كفيها بفخذيها بحسرة و بكاء زائف ، نظرت إلى النائم على الفراش بجانبها بغيظ لتقترب تنظر له بغل قائلة : - هوريك النجوم في عز الضُهر يابن الهلالي !!!!! تذكرت ما فعلت قبل ساعتين ، عندما أخرجت من حقيبتها الكبيرة مستحضرات التجميل اللازمة ، بدأت برسم كدمات على وجهها بل و أثار ض*ب و دماء جافة حيث كانت بارعه حقاً في هذا !!!! أقتربت من أذنه لتصرخ ببكاء قوي ، أنتفض "مازن" فزعاً و هو يصرخ بلا وعي : - أيـــه !!!! مـين مـات !!!!!! فرك عيناه بقوة ليرى "فريدة" تجلس بثيابٍ شبه ممزقة و وجهها مكدوم بينما شفتيها تنزف بقوة ، أنتفض ممسكاً بوجهها و هو يقول بهلع : - أنتِ أيه اللي عمل فيكي كدا !!! ، أيه اللي حصلك م تــردي !!!!!! صرخ بأخر جملته وقلبه يكاد يقتلع من محله ، صفعت الأخرى كفيه بعيداً وهي تصرخ بحُرقة : - أبعد عني يا حيوان !!!! ، مين هيكون عمل كدا فيا غي