bc

كريزي لاند

book_age4+
121
FOLLOW
1K
READ
spy/agent
king
comedy
kicking
naive
stubborn
like
intro-logo
Blurb

رحلة من نوع جديد..... ستخ*ف انفاسك في مغامرات لم تكن لتخطر على بالك في أكثر أحلامك جنونا حتى..... لذا انضم إلينا في رحلتنا لجزيرة كأى جزيرة عادية لكن ما يميزها عن غيرها هم الأشخاص الذين عليها فعلى هذه الجزيرة ستقابل اكثر الأشخاص جنونا مجتمعين معا لذا اربط حزام الأمان واستعد للإقلاع فوجهتنا القادمة هي ( كريزي لاند)

*توضيح *

النوفيلا مجمعة لأبطال رواية بنت الشيطان ولعنة الفراعنة و روح ملاكي

رحمة نبيل

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
نظر ليث خلفه لعائلته التي تجهزت لتلك الرحلة والتي اصرت عليها دانة بكل تعنت حيث أصرت أن تقضي هذا الصيف في إحدى الدول الأجنبية التي تقيم عروضا فريدة من نوعها في أمريكا الجنوبية .... و بالطبع لم يستطع الفرار من أبناءه ليضطر آسفا إلى أخذهم معه بعدما ترك احفاده الصغار مع مالك ونور متمنيا من الله ألا يعود فيجد مالك قد قتلهم او حرقهم احياء...... تحدثت دانة وهي تصعد لسيارة ليث سعيدة بهذه الرحلة : _ يلا يا ليث عشان نلحق الطيارة بسرعة نظر لها ليث بملل وهو يزفر ويتمتم بغيظ : _ كان لازمتها ايه نسحب جوز العجول دول معانا ما كنا نروح سوا لوحدنا شعر ليث بزياد الذي تخطاه للتو وهو يلقي الحقائب في سيارته بعنف شديد غامزا لوالده : _ ونهون عليك يا ليث؟؟ ابتسم ليث ببرود ليهز رأسها بايجاب دون نطق كلمة... زم زياد شفتيه بحنق يهمس : _ قال يعني لو قولت آه هنرجع ده انا ما صدقت اخد البت ديما بعيد عن الزفت ليث اللي زي اللزقة ضحك إياد على أخيه وهو يغلق السيارة بعدما وضع حقائبهم : _طب خف عشان ليث على تكة وهيض*ب تنك البنزين برصاصة يولع فينا بالعربية ضحك زياد بشدة فهذا ليس بعيدا عن ليث  ..... استقر زياد بجانب إياد في الإمام وفي الخلف تجلس كلا من ديما وتالا والسيارة الأخرى تحمل ليث ودانة لينطلق الجميع جهة المطار بسعادة شديدة استعدادا لتلك الرحلة التي يخططون لها من وقت طويل..... _____________________ زفر ابريس بحنق على عدى الذي يتوقف للمرة المائة لشراء طعام اخرجت ميسرة رأسها من السيارة بضيق شديد تصرخ بعدى : _ يابني اتنيل اركب دي خامس استراحة تقف فيها زفر عدى بضيق ولم يجب فهو منذ خرجوا من المنزل وهو يبرر لهم وقوفه في كل استراحة... هم يعلمون انه يجوع سريعا لذا لا داعي لكل ذلك الحديث في كل مرة يتوقف لشراء الطعام.... انتبه لسماريا بجانبه ليقول ببسمة حنونة : _ جبتي كل اللي عايزاه؟؟ هزت سماريا رأسها بايجاب فابتسم عدى وأخرج أموال ووضعها امامه ثم خرج متجها مع سماريا للسيارة لكن توقف فجأة حينما رأى نوع حلوى مفضل له معروض بخارج الاستراحة ليبتسم باتساع متجها له بسرعة حتى يحصل منه على البعض لكن في طريقه شعر بشيء يمنعه من التقدم... نظر خلفه وجد سيف يسحبه من ثيابه تجاه السيارة بغيظ شديد.... صرخ عدى بغضب وحسرة قلب : _ يا سيف اخر حاجة هجيبها عشان بحبه اوي يا أخي اوعى بس هجيب أربعة وارجع بسرعة القاه سيف في السيارة بعنف وهو ينظر لسماريا بغضب لتركض سريعا بجانب عدى.... أغلق سيف الباب بعنف شديد ثم صعد بجانب تيتي التي تكتم ضحكتها عليهم بصعوبة.... أشار سيف بيده لمصعب الذي يقود سيارة العائلة الكبيرة : _ اتنيل امشي ولا مستني يفلت مننا تآني وينزل يشتري؟؟ ضحك مصعب بشدة على أخيه لينطلق مسرعا نحو المطار وبجانبه نازيا التي كانت تحاول معرفة اكثر عن المكان الذي ستقضي به شهر عسلهم فهم تزوجوا منذ اسابيع قليلة فقط.... وفي الخلف يجلس كلا من ابريس وميسرة التي وضعت رأسها على كتف ابريس لترتاح قليلا... وبجانبهم تاج الذي يضم نونيا بحنان وهو يقرأ لها بعض الكتب باللغة العربية حتى يساعدها في تحسين نطقها قليلا  .....وفي الخلف كان كلا من سماريا وعدى وسيف وتيتي...... نظر ابريس للمرآة الامامية فلمح عدى يأكل دون أن يهتم لاحد ليبتسم بيأس على ابنه فهو ظن أنه مازال غاضبا من فعلة سيف لكن يبدو أن عدى يعلم كيف يلملم جروحه سريعا........ ________________ صرخ شادي من الأسفل على الجميع أن يسرعوا فقد اقترب موعد الطائرة : _ ما تيلا منك ليه هنتأخر.... ده ايه الهم ده؟؟ نظر شادي لمنه بجانبه والتي كانت تبتسم باتساع وترقب لتلك الرحلة التي تخطط لها منذ زمن بعيد زم شادي شفتيه بغيظ : _ اضحكي اضحكي ما انتي مش خسرانة حاجة يا ختي .... مش فاهم مالها جمصة يعني على الاقل نبقى براحتنا مش ملتزمين بمواعيد وغيره أنهى حديثه ليعلو صراخه مجددا : _ ما تيلا يا زفت منك ليه جتكم البلا في صحبتكم في الأعلى كان كريم يحمل الحقائب وتتبعه مريم التي تبدو كطفلة ذاهبة لرحلتها المدرسية الأولى ابتسم كريم على فرحتها تلك ليقابل كلا من أشرقت وسليم وهم يهبطون حاملين حقائبهم...... صاح سليم وهو يضع الحقائب أرضا بضيق : _ ايه يا زفت يا شادي دوشتنا على الصبح نظر له شادي بق*ف من أعلى لاسفل : _ الحق عليا مش عايز الرحلة الفقر دي تفوتنا ضحكت منه وهي تهمس لهم : _ معلش أصله مش طايق الرحلة أساسا نظر لها شادي بغيظ ثم تحدث لهم : _ أمال فين الكونتيسة ام فتحي والأستاذ ادهم؟؟ ض*به سليم على رقبته محذرا اياه بغيظ شديد : _ تعرف يا شادي لو ضايقت هالي برخامتك دي هزعلك فاهم؟؟ بعدين حضرتك مستعجل ليه المشوار من هنا للمطار ميجيش نص ساعة وباقي لسه ساعة ونص على الطيارة... ثم نظر سليم للعمارة يفكر : _ انا كلمت ادهم من شوية وقالي انهم خلصوا ونازلين تلاقيهم على السلم دلوقتي _  إيه؟ (إيه ده؟ (إيه ده بقى؟ (إيه ده بقى؟ (إيه ده بقى ده؟ (إيه ده بقى ده؟ (إيه ده بقى، ده بقى، ده بقى ده؟ (إيه ده بقى؟ (إيه ده بقى، ده بقى، ده بقى ده؟ (إيه ده بقى؟ إيه ده بقى، ده بقى، ده بقى، بقى ده بقى، ده بقى، بقى (ده بقى، ده بقى ده؟ (إيه ده؟ (معقولة في جمال كده (إيه ده؟ (وحلاوة بالشكل ده (إيه ده بقى؟ آه يا ناري، يا ناري بداري ناري وأداري (ما داري هو بالحب ده (إيه ده؟ كانت تلك الكلمات تصدح من ادهم الذي خرج للتو من الحمام يلف منشفته على خصره وهو يتمايل ويغني وكأنه يملك كل الوقت غير عابيء بمن يشتغل أسفل العمارة الان أنهى غناءه وهو ينظر للمرآة يرتب هيئته ثم اكمل غناءه متجها صوب خزانة الثياب يخرج منها ثيابه التي سيرتديها أثناء سفره... وقف بحيرة لا يعلم ماذا يرتدي حتى شعر بيد تمتد من الخلف للخزانة فابتسم بحنان وهو يمسك يد هالي بحب مقبلا إياها... نظرت هالي لظهر ادهم بتعجب لفعلته فهي كانت تريد إحضار ثياب لها لا أكثر لكن يبدو أن مزاج ادهم اليوم صباحا رومانسي على غير عادته... ابتسمت له وهو يجذبها أمامه مسندا ذقنه على كتفها : _ ساعديني مش عارف البس ايه؟؟ ابتسمت له هالي بحنان ثم مدت يدها تلتقط بنطال من خامة الجينز وعليه تيشرت أخضر سادة وجاكت جلد اسود ومدت يدها بهم له : _ بحب الطقم ده عليك ابتسم ادهم بعبث وهو يغمز لها ملقيا الثياب للخلف بلا مبالاة : _ بقولك ايه تيجي نكنسلهم ونقضي شهر العسل هنا؟؟ صدحت ضحكات هالي بشدة وهي تمد يدها وتحاوط رقبته بعشق : _  هو فيه إيه يا باشا صاحي الصبح مزاجك قالب على أسامة منير كدة ليه؟؟؟ ضحك ادهم على حديثها مقتربا منها يحدثها بحنان : _ والله يابنتي معرفش بس مره واحدة حسيت نفسي بحبك كده أنهى حديثه بغمزة لتهتز الغرفة بضحكات كلا منهم بينما في الأسفل كان شادي يزفر بضيق وهو يتحرك ذهابا وايابا يكاد يصعد الان لي**ر الشقة فوق رأس ادهم وأم فتحي تلك ضحك كريم على ملامح شادي المغتاظ ليشعر باقتراب مريم منه وهي تهمس له ببعض الكلمات ليبتسم لها كريم بحنان وهو يربت على رأسها ويتركهم مبتعدا لينتبه سليم لذلك فيقترب من مريم هامسا لها بحنان : _ فيه حاجة يا ريمو محتاجة حاجة ياقلبي؟؟ ابتسمت له مريم فرغم أنها تزوجت وانسحبت من تحت مسئوليه تاركة كنفه إلا أنه لا ينفك يحطيها بكل ما يملك من حماية وحنان رافضا بتسلط أن يمحي أي وجود دوره كأخ اكبر لها حتى لو كان هذا الوجود هو زوجها الذي سلمها له بيده هزت مريم رأسها رافضة ولم تكد تخبره بشيء حتى عاد كريم راكضا بخفة يحمل بيده حقيبة بها بعض المأكولات والعصائر لتبتسم مريم بخجل لسليم الذي هز رأسه يائسا من طفولة اخته.... أعطى كريم كلا من منه واشرقت بعض المأكولات والمشروبات أيضا ليسمع صوت شادي : _ و أنا؟؟؟ نظر له كريم مبتسما باستفزاز : _ وأنت ايه يا ضنايا؟؟ دي حاجات للبنات عشان الطريق أشار شادي لبعض الأشياء بيد كريم قائلا بتذمر طفولي : _ ما انت معاك اهو اديني حتى بسكوتة انا مفطرتش نظر كريم لما يحمل بيده ليهز رأسه رافضا : _ لا دول لام فتحي...... _ يا أخي ارحموا امي اسمي هالي مش طالبة تقولي هالفيتي يكفيني تحترموني وتقولوا هالي...... صدحت ضحكات ادهم تزامنا مع كلام هالي لينظر لها مشا**ا : _ الله مش اتفقنا يكون اسمك ام فتحي مؤقتا كده لغاية ما نجيب فتحي ونخليه رسمي؟؟؟ نظرت له هالي بغيظ ولم تكد تجيبه حتى سمع الجميع صوت شادية من الأعلى وهي تتحدث ببسمة مغتاظة بشدة من رفضهم لذهابها معهم : _ ايه ده.... ايه ده..... ايه ده؟؟ وانا اقول ايه الريحة اللي مرة واحدة هبت وانا قاعدة في الصالة دي... اتاري كل المعفنين اللي رايحين يتفسحوا من غيري واقفين تحت البيت ضحك ادهم بصخب على حديث شادية متمتما من بين ضحكاته : _ متبقاش شادية اما عطتنا موشح يقفلنا اليوم قبل ما نمشي وضعت شادية يدها على خدها متمتة بحسرة بينما تم**ص شفتيها في حركة شعبية : _ هتخسروا ايه يعني لو كنتم اخدتوني معاكم؟؟ كنت هاكل منابكم يعني؟؟؟ ده انا حتى كنت هتف*ج على الأجانب وانا ساكتة..... تحدث شادي بضيق وهو يدعوا للجميع للصعود : _ اخلصوا الطيارة هتفوتنا ولو فضلنا نسمع في كلام شادية مش هنخلص انهاردة نظرت له شادية بضيق متوعدة له بعد عودته ليبدأ الجميع في الصعود للسيارة في نفس وقت سماعهم لصوت ام علي من الخلف تصيح : _ باشمهندس كريم كويس اني لحقتك انا كنت جيالك عشان تسجل ليا على البتاع اللي هو فيه فيديوهات ده اللي اسمه تيك توك يا خويا..... أخرجت هاتفها وهي تعبث به قائلة : _ بيقولوا إنه عليه فيديوهات تعليمية صحيح الكلام ده يا خويا؟؟؟ انفجر شادي ضاحكا عليها وهو يهز رأسه بإيجاب : _ايوة فعلا حتى انا مسجل بدورة تعليمية فيه وبتابعها يوم بيوم مش بفوت فيديو تعليمي واحد آه والله ابتسمت ام علي بحماس ولهفة : _صحيح يا خويا!! ؟؟؟  طب انت متابع مع مين عليه؟؟ أجاب شادي بجدية رغم المزاح الظاهر بنبرته : _مع الأستاذة حنين حسام ربنا يفك سجنها أنهى شادي حديثه لينفجر ادهم ضاحكا عليه ويشاركه شادي ولم يتمكن من كبت ضحكاته اكثر بتنظر له ام علي بعدم فهم ليوضح لها شادي من بين ضحكاته : _ تيك توك ايه بس يا ام علي اتقي الله يا حاجة انا بهزر معاكي والبرنامج ده زبالة ملكيش دعوة بيه نظرت ام علي له بعدم فهم مجددا لتهتف وكأنه لم يتحدث معها منذ ثواني محذار اياها : _ ايوة يعني مش هتعملولي اكونت عليه؟؟ ركض كريم للسيارة وهو يصرخ بهم : _ اطلع يا شادي بسرعة ابوس ايدك اطلع بينا ضحك شادي وهو يمسك معدته مشيرا لام علي بيده : _  هحمل التيك توك مخصوص عشانك يا ام علي. صاح بوجع بسبب ض*بة منه لكتفه ليردد لها في تذمر : _ ايه كنت هعملها فولو بس من باب جبر الخواطر يا شيخة لوت منه شفتيها بسخرية مرددة وهي تصعد : _ ايوة فعلا جبر خواطر وانت احسن مين يجبر خواطر...... الستات ضحك سليم بتشفي على ملامح شادي المغتاظة ليصعد الجميع للسيارة التي استأجروها للذهاب حتى المطار لينظر كريم لام علي قائلا ببسمة مازحة : _ ارجعي لابو علي يا ام علي وشيلي حوار التيك توك ده من دماغك لأحسن ده مش مضمون وبكرة نقعد نلم فيديوهاتك من المنصات كلها أنهى حديثه ليبدأ شادي القيادة حتى المطار تحت ضحكات الجميع وبسمتهم في انتظار تلك الاجازة التي تطلعوا لها كثيرا جدا منذ زواجهم فهذا يعتبر بمثابة شهر عسل لهم جميعا......... ________________ واخيرا وصل ابريس وعائلته للمطار بعد طريق سفر طويل إلي القاهرة فميسرة ولسبب ما أصرت على السفر من مطار القاهرة وفقط...... توجه ابريس مع عائلته للداخل وهو ينظر في هاتفه ليتفحص الرحلة التي حجزوا على متنها ليتفاجئ باصطدامه العنيف بأحد ما أبعد رأسه سريعا وهو يعتذر بكلمات مقتضبة لكن توقفت تلك الكلمات عن الاندفاع خارج فمه حينما لمح ذلك الذي اصطدم به ليفغر فاهه مرددا اسمه بتعجب : _ ليث؟؟؟ نظر ليث لابريس بتعجب بسبب وجوده في القاهرة ولم يكد يتحدث بكلمة حتى سمع صوت دانة من خلفه وهي تردد بشهقة مبالغ فيها بعض الشيء : _ لا لا لا مش معقولة.... ميسرة؟؟؟ دي الدنيا ضيقة يا جدع سارعت ميسرة لترتمي في احضان دانة تشاركها الدهشة من تلك الصدفة التي جمعتهم : _ شوفتي الصدف يابنتي ولا الأفلام والله... ابتعدت ميسرة قليلا لتنظر للباقي خلف دانة لترحب  بهم : _  ما شاء الله عيالك كبروا وبقوا زي الحيطان يا دانة ضحكت دانة بصخب لينتبه الجميع لحديث زياد الساخر الموجه لعدى الذي يضم سماريا بحماية وكأنها على وشك الخ*ف : _ متخافش يا عدى يا حبيبي...... العيال عند مالك نظر له عدى بشر لكنه بداخله مرتاح بعض الشيء لتخلصه من ليث الصغير العجوز اللزج الذي لا يوفر فرصة يغازل فيها سماريا بكل مرة يراها بل وامتد به الأمر أن يطلب منها تركه وانتظاره حتى يكبر ليتزوج هو بها..... ذلك الصغير المتحاذق... لكن ماذا يتوقع من ابن زياد الفاسد؟؟؟ عالم ذرة؟؟؟؟ _ على السادة المسافرين إلى  "غينيا الفرنسية " سرعة التوجه لبوابة رقم....... تحدث ليث وابريس في نفس الوقت مشيرين لاتجاه تلك البوابة : _ رحلتنا ........ توقف الاثنان عن الحديث بشك ليضيق ليث ما بين حاجبيه يرمق دانة ببسمة ساخرة وكذلك فعل ابريس الذي رمق ميسرة باستخفاف : _ والله؟؟؟ انتم متفقين بقى؟؟؟ شهقت ميسرة بفزع وكأنه تم الإمساك بها متلبسة وهي تنفي برأسها سريعا : _ متفقين ايه! ؟؟ احنا أبدا صح يا دانة؟؟؟ وافقتها دانة سريعا تنفي تلك التهمة المجحفة بحقهم ليضحك مصعب موجها كلامه لزياد واياد : _ حتى شهر العسل هشاركه مع أمة لا اله الا الله.... ايه العيلة اللي مش فيها خصوصيات دي؟؟؟ ابتسم له إياد ببرود وهو يسحبه من ثيابه مرددا على مسامعه : _ اسمع ياض انت واخويا بسفالتكم دي مش عايز اسمع منكم كلمة واحدة طول الرحلة عشان تعدي على خير مش طالبة مشاكل فاهم ابعد مصعب يد إياد ساخرا وهو يرمق زياد الذي يغازل زوجته : _يا خويا ما تولع انا اول ما اوصل المكان اللي رايحينه محدش هيلمحني غير واحنا راجعين تحدث سيف مقاطعا اياهم أنه سيصطحب تيتي للحمام قبل توجههم للبوابة ليترك الجميع يتحدث فيما سيحدث دخلت تيتي للحمام سريعا لتبدأ في إصلاح ثيابها التي تدمرت أثناء رحلتهم الطويلة للقاهرة لتسمع صوت شجار بالقرب منها لترتسم بسمة واسعة على وجهها تبحث بعينها عن مص*ر ذلك الصراخ حتى وقعت عينها على فتاة ترتدي فستان طويل يخفي جسدها كله ورغم ذلك يفصل منحنياتها فلا يترك لل*قل شيء للتخيل وفتاة أخرى تقف امامها ببرود شديد تستمع لصراخها وكأنه غير موجه لها وبجوارهم فتاة أخرى ترمق الفتاة الصارخة بشر كقطة برية تكاد تغرز انيابها في من امامها عند الشجار كانت تلك الفتاة تصرخ بغضب كبير في منه التي كانت ترمقها بكل برود وبجوارها هالي تتجهز للانقضاض في أي لحظة....... ارتفع صوت صرخات الفتاة مشيرة لبقعة في ثيابها : _ يعني إيه مكنش قصدك؟؟ لا بقى ده انتي قصداها وانا عارفة انك قصداها وده باين آوي من بصاتك ليا من وقت ما دخلت للحمام لغاية ما دلقتي العصير عليا يا متخلفة ابتسمت منه بسمة سوداء لتهجم في ثواني على شعر الفتاة صارخة بها : _ ولما انتي عارفة بروح اهلك اني قاصدة لازمته ايه الصداع ده ها! ؟؟؟ ؟ ابتسمت هالي بفرحة لهجوم منه ذاك بينما تيتي اقتربت من الشجار ببسمة تستمع لما يحدث مع هالي حاولت الفتاة أن تفك شعرها من بين أصابع منه التي كانت ترمقها بغضب الدنيا كلها فهي لم تغفل عن حركاتها الرخيصة التي كانت تمارسها في الخارج مع رفيقاتها على أزواجهم... وخاصة تلك التي بيدها والتي تعمدت بكل وقاحة أن تصطدم بشادي بطريقة فجة وهي تتمسك برقبته وكأنه زوجها ويراقصها وليس مجرد اصطدام عادي..... صرخت الفتاة بمنه وقد نجحت في نزع شعرها من بين مخالبها : _ انتي مفكرة يابت اني هخاف منك بكلامك ده ولا ايه؟؟؟ لا فوقي يا قمر ده انا ميرنا الحديدي ولو متعرفيش من هي ميرنا الحديدي اعرفك انا.... اقتربت منه منها ببرود شديد مبتسمة بسمة اخافتها فهي نجحت وبجدارة في استخراج موني المتبجحة والقاسية من داخل منه : _ عرفيني....... في الخارج كان سيف يقف وهو ينفخ بضيق منتظرا خروج تيتي بملل ليلاحظ اقتراب رجل من حمام السيدات وهو يخرج هاتفه ويتصل على شخص ما دقائق وسمعه يصيح بغضب : _ عارفة يا ام فتحي اما جبتي منه وخرجتي لاكون داخل الحمام دلوقتي وم**ره على دماغك انتي سامعة........ **ت قليلا يستمع لردها من الجانب الاخر ليغلق المكالمة بغضب شديد مجريا اتصال اخر تحت مراقبة سيف ذو الملامح الجامدة ليصل له صوته الغاضب وهو يصرخ في شاب ما : _ شادي تعالى شوف مراتك عشان بتتخانق في الحمام ابتسم سيف ساخرا والأن علم سبب تأخر تيتي بالداخل لابد انها تعمل على تهدئة الأجواء بالطبع..... هز رأسه ساخرا يستند على الجدار بجوار ادهم ببرود وهو يتحدث : _ متقلقش مراتي جوا وهي هتهدي الموضوع أنا عارفها...... نظر له ادهم بعدم فهم ليبتسم سيف ببرود ويعود لمراقبة الباب وقد بدأت الصرخات تعلو ومن بينها صرخات زوجته المشجعة كعادتها في مثل هذه المواقف فجأة وجد فتاتان تندفعان جهة الحمام سريعا واحدة منهن يبدو على ملامحها الغضب والحزم والأخرى.....حسنا تبدو أقرب لبلاهة سماريا ولم تكن الفتاتان سوى أشرقت ومريم وخلفهم حضر كريم وسليم وشادي وهم يتسائلون عما يحدث ليشرح لهم ادهم ما يحدث فيبتسم شادي بفخر ا**ق: _ شايفين بيقطعوا نفسهم عليا... اعمل ايه ياربي في جمالي مش بأيدي والله كل ما امشي في حتة البنات بترمي نفسها قدامي فلتت ضحكة ساخرة من سيف وهو يشعر كما لو كان يستمع لمصعب الان لكن هذه النسخة تبدو مرحة اكثر من مصعب فمصعب عابث بخبث... بينما هذا  يبدو اكثر مرحا ثواني و وجد اندفاع شديد من باقي الفتيات للداخل فيبدو ان تيتي حدثتهم ليجد نازيا تتوجه للحمام كأنها متوجه لساحة حرب وخلفها سماريا تبتسم ببلاهة وكأنها على وشك الحصول على ميدالية ما وايضا نونيا ذات الملامح القلقة على اختها ليعلم سيف أن تيتي لم تعد مجرد مشجعة بل أصبحت أيضا طرف في الشجار زفر بضيق وهو يمسح وجهه فلا يعلم هل يستطيع التدخل الان ام لا يمكنه..... فهم في حمام السيدات في النهاية..... كانت نونيا تتمسك في تيتي التي كانت تشبه وحش مخيف تكاد تنقض على إحدي صديقات تلك الدعوة ميرنا والتي احضرتهم لنجدتها من بين ايديهم اشتعلت الأجواء وعلت الصرخات وكانت اليد العليا في ذلك الشجار بالطبع لنازيا التي كانت تحمي اخوتها بلا تردد وهي تبعد عنهم الفتيات الأخرى في الخارج مرت دقائق حتى اندفع ادهم للحمام دون لحظة انتظار أخرى تبعه بها باقي الشباب وايضا سيف وبدأ الجميع بالفصل بين الفتيات ليسحب سيف تيتي بصعوبة وهو يأمر باقي الفتيات باتباعه وكذلك فعل سليم وهو يأمر الجميع باللحاق به بعدما أبعدهم عن بعضهم......... نظر سيف لتيتي التي تجاوره في الطائرة ببسمة سعيدة وكأنها لم تكن تنزع شعر احداهن منذ دقائق : _ انا مش فاهم ايه اللي خلاكي تسيبي مدرجات التشجيع وتنزلي تشاركي نظرت له تيتي بحنق شديد وهي تتذكر حديث تلك الفتيات : _ هما اللي استفزوني وقعدوا يقولوا كلام محدش يستحمله يا سيف الله ابتسم سيف ساخرا وتجاهلها فتيتي ستظل تيتي مهما حدث بينما تيتي لم ت**ت بل اخذت تقص عليه كل شيء منذ البداية وتعرفها على هالي ومنه نظر ليث لدانة التي كانت تبتسم برضا بعد أن جلست هي بجانب النافذة وكأنها برحلة مدرسية : _خلاص استريحتي يا دانة؟؟؟ ابتسمت له دانة ببرود وهي تهز رأسها بايجاب : _ جدا مقولكش القعدة دي غسلتني من جوا ازاى لتنظر خلفها سريعا فتجد ميسرة تجلس في المقعد الذي يليها فتبتسم وهي تمني نفسها بقضاء اجازة العمر برفقة ميسرة وعائلتها..... جلس كلا من ادهم والثلاث شباب بمقاعدهم كلا يجاور زوجته لتتمسك مريم بيد كريم بخوف من لحظة الاقلاع ليطمئنها هو بينما شادي كان يشا** منه : _ حبيبي الغيور يا ناس اللي كانت هتقتل البت في ايدها جوا الحمام نظرت له منه بشر تقترب منه محذرة اياه : _ اسمع يا شادي يا حبيبي احنا رايحين بلد منعرفش عنها حاجة وناس كتير منعرفهش فلو عينك راحت كدة ولا كدة على اي بنت انا هخليك اعور يا شادي فاهم رفع شادي عينه باستخفاف وهو يدفع وجهها بعيدا عنه : _ طب اسرحي يا عسل...... ثم اخذ يتمتم بسخرية من حديثها : _ قال عيني متروحش على حد قال... أمال انا طالع الرحلة ليه؟؟؟ بدأت الطائر بالاقلاع بهم لتستقر واخيرا في الجو وتبدأ رحلتهم ومعها يبدأ الحديث بين كل اثنين حول ما يخططون له في هذه الرحلة لتمر ساعة تأتي بعدها المضيفات وتبدأ في تقديم الوجبات للركاب نظرت ديما للمضيفة والتي وضعت الطعام ببسمة لطيفة ثم حيتهم ورحلت لتنظر بعدها لطبق زياد فتجد به قطعة طعام زائدة عن طبقها..... انكمشت ملامح ديما بشك وهي تتساءل : _ زياد انت تعرف البنت اللي قدمت الاكل دي! ؟؟؟ توقف زياد عن الأكل وهو يرمقها بعدم فهم : _ليه هي عملت ايه عشان تقولي كده؟؟؟ ابتسمت ديما بسخرية وهي تشير لطبق الطعام أمامه : _ اوعى تفكرني ع**طة يا زياد انا أخدت بالي انها عطتك طبق فيه صباع كفتة زيادة عني نظر زياد لطبقة ببلاهة لا يفهم مغزى حديثها لتكمل هي دون الإنتباه لملامح البلاهة على وجه زياد : _ الحركات دي انا فهماها كويس.... تحطلك مرة صباع كفتة زيادة وبعدين تجبلك عصير وفيه مكعب تلج زيادة.... هي بتبدأ بكده ياباشا سخر زياد من تفكيرها وهو يقول ضاحكا : _ الحمدلله محطتش ورك فرخة زيادة كان زماني متجوز منها ومخلف آتنين دلوقتي......

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

قربان هوسه بقلم قسمة الشبينى

read
10.2K
bc

نور الصعيد

read
1.1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1.0K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

بنات السيوفي.... بقلم/مريم الشناوي

read
1.7K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook