الفصل السابع عشر
من
#قلب_ابيض_ونتقام_اسود
بقلم
#ايه_احمد
***************
عاد ادهم الي القصر وهو في حاله مزريه....
فور وصوله اتجه الي غرفه نادين ليجد الداده نجوى تجلس بجورها وهي تنظر لها بحزن...حمحم بهدواء لتلتفت له نجوى وقالت بالم
نجوي " البقاء لله يا ابني..." اومئ بهدواء وهو يتجه الي نادين دون ان يتحدث لتخرج نجوي من الغرفه...
اما ادهم الذي اتجه الي السرير وهو يجلس بجورها....وضع يده علي راسها ثم اغمض عينه بالم...لم يشعر بنفسه الي وهو يتسطح بجورها ويحتضنها بشده تذكر كيف كان حسناء تعامله....كانت تبتسم له بحنان وكأنها والدته...تعد له الطعام....
تذكر ذلك اليوم عندما اصيب ورتفعت حراره جسده.....وقتها ظلت بجوره وهي تعتني به....نزلت الدموع من عينه وهو يبكي، نعم يبكي،يبكي علي خسارته ام مره اخره،يبكي علي فقدنه شخص من الاشخاص الذين يحبهم ...تململت في نومها عندما شعرت بهتزاز جسد ا
