bc

بيت العوانس

book_age16+
33
FOLLOW
1K
READ
comedy
like
intro-logo
Blurb

تحكى الرواية عن أربع فتيات لم يتزوجن ومر العمر سريعا ليطلق عليهم أهل شارعهم بيت العوانس ولكن المفاجأة زواج كل منهن وجبر خاطرهن ولكل منهن قصة ورواية في إطار كوميدى لطيف تأخذنا إلى عالم من المصداقية حيث يكون الزواج هو أهم الأفكار والناجاحات التى تحققها المرأة من وجهة نظر المجتمع حاليا ولا يوازيه اى نجاح آخر

chap-preview
Free preview
في بيتنا عريس
الفصل الأول احساس صعب منهكُ للأعصاب أن يوصف بيتك بأنه ؛ "بيت العوانس"،،أنا سمر أربعة وثلاثون عاما ،واحدة من أربع أخوات تأخر بهن الزواج وأخوين صغيرين ،أحدهما خمس وعشرون عاما والآخر عشرون عاما. البنات جميعنا متقاربات في العمر،،وتقريبا معظمنا تخطى الثلاثون ،أختى رضا أثنتا وثلاثون عاما، ، منيرة ثلاثون عاما ،،أصغرنا سنا فاتن ثمان وعشرون عاما. تقريبا لم يتقدم لأى منا عريس إلى الآن. كل الجيران والأقارب دائما لديهم مناسبات سعيدة ،،حفل زفاف أو خطبة،،إلا بيتنا لذا أطلقوا عليه " بيت العوانس" أمي بدأت تشعر بالمرض من شدة الحزن والألم وذل الناس .طبعا يتحدثون أمامها دون حرج أو مراعاة لشعور الآخرين. تخيلوا مثلا عندما تتطوع أحدى الجارات بتذكير أمى بحال بناتها فتقول بحزنٍ وأسى كاذب؛ 《 بناتك كلهم ولا واحدة مخطوبة حتى. مسكينة والله ،يلا ربنا يكرمهم ،ونفرح بيهم عن قريب 》 وتهز رأسها في أسف مصطنع وتمشى فرحة بما حققته من إنجاز عظيم . زيارة معتادة مكررة أسبوعيا من عمتى الغالية رجاء. طبعا يقتصر الكلام علي معاناة ابنتها الكبرى في الحمل ،،وشقاوة ابنها الكبير ،،و أختها التي مازالت في شهر العسل بإحدى القرى السياحية، ،والثالثة خطيبها يحضر لها كل ما تحلم به الفتاة. تقريبا يحضر "لبن العصفور " حتى تتنازل وتقبل أن تتنزه معه بصحبة أحد أخوتها. تنادى عمتى بخبث متأصل في كيونينة المرأة وطباعها. (سمر ،حبيبتى ،،تعالى اقعدى معايا شوية،علا بتسأل عليكِ وتقولك ي**نك سنين الدراسة، مش انتِ برضة كنتِ في فصلها" لتخرج منيرة وتبدأ حرب الكلمات ،آه يا إلهي، ،رحمتك بعبادك. تبدأ منيرة بالهجوم فورا.. 《لاء يا عمتو يا حبيبتى،بنت أخوكى سمر الحلوة الهادية دى اصغر من علا بسنتين ونص. عاملة ايه تيسير ،بطل جوزها يتخانق علي الفاضى والمليان ويحرق دمها ؟》 ليظهر الضيق علي وجه عمتى وتبدأ الوصلة المعتادة.. 《اسكتى أنتِ يا قصيرة الطول ،طويلة ا****ن ،حقيقى اكتر واحدة تستاهل تعنس فى البيت دا انتِ،،》 تضحك منيرة مستفزة لعمتها وتقول ببساطة تحسد عليها ؛ (عانس في بيت ابويا مرتاحة ،،ولا اتجوز نكدى يبهدلنى كل شوية ،والاسم مدام》 كادت عمتى أن تقفز عليها وتض*بها من شدة الغيظ، ، لتتدخل رضا سريعا 《خلاص يا عمتو ،منيرة بتهزر معاكِ ايه أخبار البنات؟ . و....محمود عامل اية في شغله؟》 ليظهر كيد النساء وتقول: 《الحمد لله شغله ممتاز. وخد ترقيه من يومين،،حاليا ابنى حبيبى بيقول دور لي يا ماما علي عروسة،،وأنا موافق على اختيارك مهما كان 》 وتنظر لرضا متمتمة شامتة 《 يا خسارة ،بس لو أنتِ اصغر منه بسنتين تلاته،مكنتش سبتك أبدا ،،كفاية أدبك واخلاقك يا بنت أخويا 》 شحب وجه رضا بشدة،وخفضت نظرها للاسفل حزنا،لتهمس منيرة بصوت خفيض 《خليه يتجوز ابن امه ،،والله هيفضل جنبك ،حتى لو حصل. وأتجوز ..هيلف ويرجعلك زى القرش الماسح》 صرخت عمتى رجاء بجنون.. 《بتقولى ايه يا مقصوفة الرقبة ،دايما قلة أدبك دى ،خليكِ والله ما هتلاقى اللي يسأل فيكِ وهتفضلى عانس طول عمرك》 لتخرج أمي علي صوت الصراخ هاتفة. 《حصل خير يا رجاء،يلا جهزت الغدا،لازم تتغدى معانا 》 ***** ************************* وتمر الأيام دون جديد،نسمع ن**ت نحزن ،لا أكثر ولا أقل.. وعلي حين غرة .وبدون أي مقدمات تقدم لى أنا بالذات (الأخت الكبرى ).عريس بمواصفات خاصه جدا.. 《تعالى يا سمر في خبر حلو أوى 》 أمى تكاد الفرحة تقفز من عينيها،تتكلم بانفعال شديد.. 《خير يا ماما 》..نطقتها بترقب ودهشة مكررة فى ذهول ( خبر، وحلو ) صراحة معتادة على الهموم لا على الأخبار المفرحة الجميلة، لم أتوقع أن أنال شرف وصول أول عريس فى بيتنا. جميعنا توقع فاتن،مازالت صغيرة السن و جميلة، والأمل مازال موجود كما يقولون... المهم،أمى تتحدث بسعادة غامرة وحذر شديد في نفس الوقت....( اتقدم لك عريس يا سمر عريس) وأكملت سريعا فى انفعال 《تخيلى يا سمر العريس بيشتغل موظف زيك تمام.....وأكبر منك بسنة واحدة ،،وأول مرة يتجوز يعنى أعزب يا سمر 》 حقا خشيت علي أمى وقتها أن يتوقف قلبها من شدة الفرحة . تكلمت بهدوء شديد محاولة تهدئة انفعال أمى. 《بالراحة يا ماما، ،طيب كويس، ،ربنا ييسر،ويقدم اللى فيه الخير،،》 وتساءلت بحذر مشابه لحذر أمى 《هو ساكن فين واسمه ايه يا ماما ؟》 ردت أمى بسرعه وإقرار لواقع قاسى قادم 《 الكلام دا كله بسيط يا سمر، ،،لكن يا حبيبتى دا عريس لقطة، ولازم تفكرى بعقلك، ، هو كل يوم هيجيلك عريس يا سمر ،كلنا فينا عيوب يا بنتى》.. بدأنا فى تلقى أول الحقائق المرة.... 《آه يا ست الحبايب، ،اشجينى،،ماله العريس؟،》 نظرت لأمى لأعرف وقتها أن القادم لا يسر عدو أو حبيب ..فهتفت لتشجيعها على الكلام 《قولى يا ماما قولى،ما هو لازم فيها إن وأخواتها وبناتها وعماتها كمان 》 أجابتني أمى بسرعه كأنها تلقى القنبلة لتجرى من أمامى 《شوفى يا سمر، ،المشكلة الوحيدة بس إنه بيعول تسع أطفال 》 صدمت وخرست وتقريبا شعرت ببوادر ال**م (هاه ،،بتقولى ايه يا ماما ؟) ********************************** اخيرا بدأت أستوعب ما قالته أمى، وعقلى بدأ يدرك أبعاد الجنازة، ،آسفة اقصد أبعاد الزواج. 《يا ماما يا حبيبتى، أنتِ قولتِ أنه أعزب ،،يبقى ازاى بيعول تسع أطفال. 》 ردت أمى بسرعه الصاروخ 《بقولك ايه، أنا نفسى أفرح بيكم،،وانتِ أول فرحتى،هو جاى بكرا الساعة سبعة أن شاء الله ،ابقي افهمى منه براحتك،يلا قدامى ورانا إستعدادات علشان الضيوف 》 وحدث ،وبدأنا الاستعدادات. ولكم يا سادة أن تتخيلوا إستعدادات أمى،فليحفظها الله لنا. الجيران وجيران الجيران،،وبالطبع المناطق المجاورة وصلها خبر وصول العريس المنتظر.. كيف وصلهم؟ سأخبركم... تنظيف الشبابيك لدرجة أنهم اشتكوا من المعاملة السيئة،غسل السجاد،مسح بإستخدام جميع أنواع المنظفات ،كنس لعدة مرات متتالية، ،،بمعني أصح وأوضح عملية تنظيف شاملة ،دمار ، دمار دمار أكتسح كل مليمتر من بيتنا. _فجر ثانى يوم ،وقفت أمى علي رأسى توقظنى 《اصحى ،،يلا قومى بسرعة 》 تململت وأنا شبه نائمة أحلم أحلام الطفولة البريئة. 《خير يا ماما ،،لسه بدرى》 ردت امي بسرعة وغضب شديد. 《خير ،لسه نايمه لدلوقتى وتقوليلى خير، قومى يا سمر ورانا حاجات مهمة جدا 》 أستيقظت،يا ويلى من نشاط أمى الزائد عن الحد، أصبحت فجأة أضع علي وجهى جميع أنواع الخضار لتجديد البشرة وعمل صنفرة وتقشير وترطيب خلايا الوجه ، كان ينقصنى فقط فرشاة دهان لتكتمل الحائط ،أقصد الصورة.. وقمت بتجربة كل الفساتين الموجودة في البيت سواء ملكى أو ملك أخوتى البنات ، سؤال مهم يطرح نفسه،،هل يستطيع أحد الاعتراض،،سؤال غبى. طبعا لا أحد ،،لا أحد فعليا يتجرأ على الاعتراض فى مثل هذا اليوم التاريخى، والذي سيكتب بحروف من نور على جدران بيتنا المظلم. حقيقى أمى أبهرتنى بالنشاط والحيوية المنبثقة منها، قسماً بالله لو قررت أمى فى هذا اليوم الدخول لمسابقه الجرى،أو حتى القفز على الحواجز لفازت وبجدارة.. وبدأ عصر الطعام، حلويات وأنواع وأصناف مأكولات أسمع عنها لأول مرة في حياتى.. اكتشفت أن أمى مثقفة صراحة، وتستطيع عمل جميع أنواع اللحوم والطيور والأسماك بأشكال جذابة وروائح فتاكة وصلت لبيت العريس شخصيا،،وعصائر وكل ما يخطر على بالكم ولذ وطاب من أصناف المأكولات والمشروبات. وأخيرا وصل الفاتح الظافر،أقصد العريس المنتظر فى ميعاده بالضبط. أخوتى سعداء للغاية وأنا خائفة جدا،أتمنى السعادة بالتأكيد لكن لابد من التريث وأستخدام العقل والتفكير،والأهم أن أفهم قصة الأطفال التسعة ،،رحم الله امرأ عرف قدر نفسه.. دخل غرفة الضيوف ومعه أبى وأمى وأخواى الذكور ،،وبعد قليل خرجت امي لتنادى علي 《سمر ،تعالى يا بنتى شكله طيب وأبن حلال 》 ودمعت عيناها سعادة وهتفت؛ 《أخيرا هفرح بواحدة فيكم》 ********************************** تنفست بعمق وتوكلت على الله، ،،صبرا ،،فلن أعمل كراقصة على ألاقل الآن . دخلت لأقابل العريس ،وقف عندما رآنى لمسة لطيفة وراقية جدا تحسب له، 《السلام عليكم 》 قلتها بصوت شككت أنه سمعنى من شده انخفاضه ، أبتسم بود ظاهر ورد السلام بهدوء وصوت قوى؛ 《اتفضلى آنسة سمر،لو سمحتى كنت عاوز اتكلم معاكِ شوية》 جلست وأنا اتأمله بنظرة خفية سريعة، أنسان بسيط فى ملابسه، ،لكنه أنيق ونظيف جداً،لونه يقارب الأسمر،ووجهه بيضاوى،،حقيقى وسيم للغاية وعريس مقبول شكلا من النظرة الأولى ،هدوئه ولمعة عيونه غريبة ،وجدت نفسى أنجذب تلقائيا من لحظة للثانية أرفع عيناى لأنظر إليه.. بدأ يتكلم يسألني عن دراستى.. 《دراسة مين يا أخ،،أنا خلصت كلية من زمااان》 طبعا أحدث نفسى سرا ،كان كثير السؤال كأنه اختبار لطول صبري ،،وكان فعلا يقيس مدى صبرى وتحملى. وبدأ يحكى دون أن أسأل عن نفسه وظروفه وقصة الأطفال ولما يتحمل مسئوليتهم كامله. نبرة صوته هادئة ومؤثرة جدا؛ 《عارفه،كان المفروض فرحى من خمس سنين علي الاقل، ،اشتغلت من بداية دراستى الجامعية،،وقدرت بعون الله وفضله أجهز نفسى ،واجوز أخت شقيقة ليا ،،وأساعد اخويا ناصر هو كمان يتجوز ،،هو اصغر مني سنا ،لكن الظروف حكمت عليا بكدا،والدي الله يسامحه ،كان معاه فلوس كتير وعلي أد الفلوس الكتير بيتجوز كتير، ،أمي الله يرحمها أول زوجة ليه ،وأنا اكبر أولاده، واخواتى الأشقاء اتنين أخ وأخت مريم ،،وناصر 》 ثم سكت ليلتقط انفاسه ورفع عينيه ليرى تأثير كلماته ؛ 《كنت فى الثانوية العامة، وقتها حصل كل شئ بسرعة،،كنا أسرة عادية جدا، لكن بابا فجأة ورث مبلغ كبير،والدى أخد الورث وأختفى تماما》 ظهر التعجب على وجهي وصوتي وهتفت ؛ 《اختفى ازاي يعنى!》 أبتسم بمرارة وقال بصوت خافت م**ور؛ 《أختفى من بيتنا،،اخد الورث وسافر،،فين؟ محدش يعرف ،ولا كان يسأل عننا اصلا،،أمى كانت بتحبه جدا،،والأغرب أنى فاكر انه كمان كان بيحبها،وأتجوزها بعد عذاب علشان ظروفه المادية كانت صعبة جدا جدا، ،،على ما يبدوا المثل القائل" الفلوس بتغير النفوس "صحيح وحقيقى ميه فى الميه》 قالها بحزن وأسى شديد وأقرار لحقيقة مرة؛ **ت لم استطيع الرد عليه وانتظرت ليكمل كما يحلو له، أخذ نفس عميق ونظر لي بعيون سوداء واسعة تخ*ف من ينظر اليها.. 《احم اتلمى يا سمر ،،أول عريس وهيضيع دماغك ووقارك، ،،العقل واضح قوى عليا 》 أصبحت كثيرة النجوى مع نفسى ،،ماذا حدث لى؟ أستطرد في سرد حكايته الغريبة ؛ 《وبقيت مسئول عن أمى واخواتي،وأشتغلت كل الشغل اللي تتوقعيه،والدتى الله يرحمها كانت ست بيت شاطره جدا، ومدبرة وتعرف تتصرف بحكمة،،ودا طبعا ساعدنى جدا،اتخرجت من الجامعة بتقدير عالى والحمد لله أستلمت وظيفتى مباشرة، ،ودا سهل عليا أساعد اخويا ناصر يكمل تعليمه ويشتغل ويتجوز كمان، ،وزيه مريم خلصت كليتها واتجوزت هي كمان،،وجهزت نفسى سبحان الله أشتريت بيت مساحته واسعه جدا،،معرفش ليه؟البيت دا من أول ما شفته أصريت اشتريه،،البنا بتاعه صحيح قديم شويه لكنه متين وموقعه ممتاز،وخطبت كمان وقتها ،وجهزت عفش وشبكة ،وتقريبا كل حاجة كانت جاهزة للفرح. 》 و**ت وظهر علي وجهه الألم كأنه يسترجع ذكرى صعبة. ثم أكمل بنبرة أقل علوا؛ 《وعلي غفله تيجى واحدة ست على بيتنا معاها طفلين واحد تلت سنين والتانى لسه مكملش السنه حتى، وقالت إنها طليقة والدى ،،ودول أخواتى من والدى،،ووريتنى قسيمه الزواج ،وشهادات ميلادهم،،أمى وقعت من طولها يومها،،والست قالتها كلمة،،يا أما ناخدهم نربيهم لأنها هتتجوز مره تانيه ،ومش عارفة طريق للحج سالم" دا والدى على فكرة " أو هترميهم فى أى ملجأ ،والغريب والمحزن في الأمر انها بتقول نفسها نرفض ناخدهم،،،وقتها تسيبهم حتى في الشارع انتقاما من والدى اللى استغل ظروفها المادية ووعدها بعيشه مريحة وفلوس كتير وعاش معاها لحد ما حملت بالطفل التانى وبعدها اتجوز واحدة جارتها ،،مش بس كدا وعرفت كمان أنه كان متجوز عليها قبل كدا ،طلبت الطلاق وطلقها،وخلص كلامها وبدأت حياتى أنا تتغير،》 يا الله يا رحيم ،أنظر اليه وأعجب لحاله وحياته،وأحاول أن أتأكد هل مثله له وجود في الدنيا، واستمعت له بانتباه؛ 《طبعا وافقت أنا وأمى نتحمل مسؤليتهم،أمى كانت أعظم ست فى الدنيا،،رفضت تسيبهم يتبهدلوا أو يترموا في الشارع،،،قالت دول أطفال حرام ملهموش أى ذنب كانت دايما تقولى وتنبه علي.. 《ياسين ،دول لحمك،،إياك تسيبهم ،،أو ترميهم فى يوم من الأيام،ربنا يرزقك برزقهم يا ولدي》 طبعا تتساءلون "من ياسين هذا؟" **تا أيها المستمعون ،،ياسين هو العريس شخصيا وأسمه ياسين سالم ،،وليسلم الله القادم من الأيام. تعالوا ،،هلموا بجواري يا حبات القلوب الغاليات وأسمعوا القادم: "كم أنا محظوظة ،عريس جاهز بأطفاله،العرسان تجهز غرف أطفال ،والحمد لله عريسى جهز الأطفال ذات نفسهم ،كامل مكمل ،،لا يحتاج لأى مساعدة صراحة فى هذا الموضوع بالذات أكمل حديثه الغريب ؛وعيونى تتسع ذهولا مع كل جملة؛ 《الموضوع أتكرر،،وعلى مدى خمس سنوات أخواتى من والدى وصلوا تسعة أطفال، ، ،احم ،وبصراحة لسه معرفش فى تانى ولا لاء. ،طبعا خطيبتى رفضت تكمل الجواز ،،وأنفصلنا بهدوء ،والدتى رحمه الله عليها كانت تساعدنى في تربيتهم ،وحاليا انا لوحدى مع التسع أطفال. هكون صريح معاكِ 》 ورفع نظره الي ليؤكد هذه المعلومة وجدانيا؛ 《أخواتى دول أولادى ولحمى،لا يمكن أرميهم ابدا ،،واختى وأخويا مش بيساعدونى أبدا بالع** هم زى باقى الناس شايفين انى أنا غلط والصح اوديهم أي ملجأ ولا حتى اسربهم في الشارع،كلهم علي جمله واحدة امهاتهم رميتهم وسابتهم،وأب لسه غايب وعايش حياته، ،عيش أنت كمان زى غيرك،》 وأكمل حديثه بصراحه تحتسب له: 《أنا هقولك الحق،أخترتك لعدة أسباب أولا؛سنك مناسب تكونِ أم ليهم وسيرتك الطيبة في الشغل بتقول كدا》 أحسست بمدى الحرج الذي يشعر به وأكمل مجبرا 《ثانيا؛ موظفة، وآسف إنى بقول كدا لكن ظروف الحياة أصبحت صعبة جدا ومش عارف أدبرها خالص والستات غيرنا في موضوع الميزانية والتدبير،مش عاوز اكدب عليكِ ،دى كل ظروفى》 أكمل برجاء لمس قلبى من صدقه؛ 《وأتمنى لو وافقتى متعاملهمش باي قسوة أو تجبر،،لو متقدريش هتقبل رفضك لان دا حقك، مع أنى في الحقيقة اتمنى تقبلى،لأنى لمست فيكِ الصبر والهدوء وحاجات كتير تانية》 و**ت عن الكلام المباح،،**ت شهريار زمانه،،شهريار لأنه حقيقى رفضى أو قبولى بمثابة ذ*ح لى وأنا ايضا **ت تماما،لم أظهر أي رد فعل علي الأطلاق، وخرج وأستقبلتنى أمي هاتفة بسعادة غامرة 《هاه ،يا سمر،ايه رأيك؟ موافقة،،صح》 أمى متعجلة للغاية، ،أحسست أنها كادت أن تقولها لياسين 《خدها معاك يا بنى الله يكرمك》 اجبت بكل هدوء محاولة أن أمتص بعض من غضبها المتوقع 《ماما ،حبيبتى،الله يرضى عليكِ،،سيبينى يومين أفكر حتى!》 طبعا. الرعب بأب*ع صوره أرتسم على وجهها والبؤبؤ أتسع والذهول ظهر،،وأصبحت ممثلة ممتازة في أفضل أفلام الرعب وصرخت فى وجهى 《بتقولى أيه؟ أسيبك تفكرى،لاء مفيش الكلام دا، ،أنا بكره هرد عليه واقوله أنك موافقه》 حاولت أقناعها بعقلانية وهدوء 《يا أمى،أظن أنك عرفتِ كل ظروفه،،بلاش الظلم. دا جواز شامل ضرايب وحجوزات، ،الصبر يا أمى》 جلست أمى بجوار الحائط تولول وتندب حظها؛ 《يا بختك ،،يا حظك لوحدك من دون الأمهات كلها،ياللى عمرك ما هتفرحى بواحدة من بناتك ،،آه يانا ..أروح فين بس يا ناس 》 نظرت إليها ب**ت حزين ولم أرد عليها مطلقا،لا يمكن أن أضيع حياتى ،،هو قالها بالحرف،،يريد منى أن أساعده ماديا ومعنويا وأعمال منزلية وتربية أطفال وغيره الكثير عقد أحتكار بمعنى أوضح يا بشر ،،وليس عقد زواج مطلقا.. أنتظرت لمدة يومين،،ما العمل ،فكيف أقولها لأمى،،لكن ست الحبايب لم تنتظر أتت إلى،، وأحضرت كوب من الحليب الدافئ على السرير ،تدللنى،،ستعرف قريبا وتقتلنى.. قبلتنى وأبتسمت متسائلة 《أيه الاخبار يا سمر؟فكرتِ يا حبيبة أمك ،ردك ايه ؟طمنينى يا بنتى》 تن*دت وأغمضت عيونى حتي لا أري وجه أمى عندما ألقى بالقنبلة ، 《فكرت،،وأنا مش موافقة يا ماما》 بيت العوانس ***************** ودقت طبول الحرب .لا تراجع ولا استسلام..أمى ترفض أن تكلمنى تماما.. وترفض أى تعامل بيننا إلي أن تحصل على لقب أم العروس. ولم يقتصر الأمر يا سادة على الخصام بل أمتد الي حرب أهلية داخل المنزل... .أمي ترفض تجهيز الطعام حتي لأبى ..تخيلوا.. وأصبح الجميع فجاءة في صف أمى .الخونة...جميعهم يمكن شراؤهم بصينية بطاطس او حتي أصبع واحد فقط من أصابع الكفتة اللذيذة التي تصنعها أمى.. ولا أخفيكم سرا كدت أنا عن نفسى أضعف ..عندما مرت أمى من أمام غرفتى عامدة متعمدة لتزكم رائحة الشواء اللذيذة أنفى..يا قوم أريد مجلس للصلح سريع الانعقاد... إلا أمى أحبها جدا وأخاف عليها .ولا أتحمل خصامها مطلقا.لكن الأمر أكبر منى وليس بيدى أنه أكبر من طاقتى وتحملى.. صراحة صحتى لا تسمح لي بخدمه تسع أطفال ورعايتهم وأنفق عليهم من راتبى أيضا. أعلم إنه ثواب وأجر كبير عند الله. ..لكن .....لكن..... خرجت من غرفتى اترنح كمن يخرج من ثبات عميق ويستيقظ على حين غرة. لأجد منيرة فى وجهى تبتسم ابتسامة شقية غير مفهومة، ،أمسكت بيدى وادخلتنى غرفة الاجتماعات السرية،ههههه غرفتى أنا ورضا لأجد فاتن ورضا في الغرفة بانتظارى. توجست خيفة منهن...لن يتركونى أما أقنعتهن أو اقنعونى المشكلة يا سادة في منيرة..هى أقوى من أن تستسلم...وأذا انحازت لصف أمى ووافقت على ياسين..اذا لي الله . دخلت الغرفة صامتة..وبدأت منيرة فورا. (سمر ،،ايه رأيك في ياسين كزوج؟ سؤالى واضح ابعدى الأطفال من الصورة تماما- فاهمة؟) **ت لأسترجع صورة ياسين فى خيالى وجاهدت حتى لا تظهر ابتسامة حالمة على وجهى وقلت . (ياسين راجل فى زمن اختفت فيه الرجاله) ليصفقوا جميعا وتقترب مني منيرة هاتفة؛ ( طب ما هو شكلك وقعتى يا سمر ،،امال ليه الرفض والعند دا) ظهرت ابتسامة حزينة علي وجهى وهتفت: ( لأن ظروف ياسين ما تسمحش بحياة طبيعية أو حتى معقولة ...منكرش أنه شهم ..صادق .حنون لأبعد الحدود...لكن يا جماعة دا لا طفل ولا اتنين دول تسعة ...بلاش اعمل نفسى بطلة وانا آخرى اخدم جوزى ونفسى بالعافية..ويارب اقدر اخلف واربى نص عيل) نظرت منيرة الي عيناى بعمق .اخشى أن تقوم بتنويمى مغناطيسيا لأجد نفسى وافقت دون علمى .. (عارفة يا سمر ! الأساس فى الجواز ايه؟ ) **ت الجميع مترقبا لما ستقوله منيرة. (الأساس فى الجواز. الكائن الحى اللى هتعيشى معاه واسمه راجل .ممكن يبقى غنى..ولا يكون معاه أى مسئوليات لكنه يستحيل العشرة معاه. ياسين إنسان حقيقى..صريح واضح لا بيلف ولا بيدور .اصلا حاليا معظم اللى بيتقدم لموظفة بيكون علشان مرتبها...وبمنتهى الرذالة وقلة الأدب يطالبها بالمرتب وأنها تتحمل مسئوليات فوق طاقتها ..) و**تت قليلا لتوجه نظراتها نحو رضا .. (سؤال محدد ليكِ يا سمر انتِ وفاتن. تقبل واحدة منكم تتجوز محمود ابن عمتو رجاء) لنصرخ نحن الاثنتين فى نفس واحد(لااا...طبعا لاء والف لاء) شحب وجه رضا بشدة وانسحبت الدماء من وجهها عندما نظرت منيرة نحوها بشدة متسائلة مرة أخرى: (ليه ؟!..موظف ..مرتب كبير .شقة جميلة فى عمارة أهله ...مفيش مسئوليات..وسنه مناسب ليكِ يا فاتن ...هو نفس عمر رضا كان زميلها طول عمرة...يعنى عمتو هتوافق عالسن...فاضل بنت واحده بس مش اتجوزت من الخمس أخوات يعنى ممتاز من جميع النواحى) ردت عليها فاتن بحدة (كفاية انى اعيش مع عمتو فى بيت واحد ..اعوذ بالله ..يا بنتى اظن انها مفطمتش الكتكوت ننوس عين أمه لحد دلوقتى..والله خايفه لتكون بتدخله الحمام وممكن تكون بتحميه كمان) ارتسمت ابتسامة النصر على وجه منيرة ونظرت إلي هاتفة. .( اظن وجهة نظرى وصلت يا سمر ..الاختيار اختيارك وانتِ اللي هتعيشى مش احنا...نصيحه من أخت. ياسين إنسان وزوج لا يمكن يتكرر زيه في يوم من الأيام) وخرجنا جميعا من الغرفة...دون أن اعطيهم أي رد أو حتى اجادل.الموضوع بالنسبة إلي منتهى .الرفض هو ردى النهائى المهم ..**ت تماما..لم أحاول أن أغير رأيى أو أن أعيد النظر فى الموضوع. إلي أن مر أسبوع كامل وأنا متعجبة. لا أمى أتصلت بالعريس لتبلغه الرفض. ولا هو أيضا أتصل ليسأل! ما هي الحكاية؟! هل شعر برفضى لذا قرر الحفاظ علي كرامته وعدم السؤال؟هذا أفضل بالتأكيد.أنتهيت من الموضوع ببساطة شديدة وعلى خير.. يوم السبت صباحا. بعد زيارة ياسين بعشرة أيام. 《ماما ..ماما ،ردى عليا لو سمحتِ..عاوزه أقولك حاجة مهمة أوى》 نظرت إلي دون كلام،تعبيرات وجهها توحى بهذا التهديد. ."القبول التام أو الخصام لأخر الزمان. حقا هذا هو ال**ت البليغ كما يقولون . 《انا موافقة على ياسين.ياريت تبلغيه بكدا ،بس لازم نتكلم الأول ،أتفقنا يا أمى》 وأعزكم الله ..وعيونكم لا تري إلا النور..هجمت أمى قبلات وأحضان ودموع غزيرة. ودعوات ومشاعر جياشة حتى تقريص الخدود لم أسلم منها. بعد أن هدأت أمى قليلا. سألتنى بحماس وهي تكاد تلمس السماء من شدة السعادة والانفعال 《أيه اللى خلاكِ تغيرى رأيك يا سمر》 **ت قليلا وقلت لها مفسرة تغير موقفى 《صراحة يا أمى.. كنت ارفض الموضوع من جميع النواحى لكن....حلم غريب حلمته ثلاث مرات .》 وأخذت نفس لأحاول تهدئة تنفسي المضطرب وأكملت بمشاعر متضاربة؛ 《تيقنت أنه رؤيا أو حتى رسالة أنى لازم أوافق على ياسين 》 ردت علي سريعا《خير يا سمر احكيلى》 تن*دت بعمق وبدأت أحكى الحلم ؛ 《حلمت اني في جنينه جميلة اوى كلها أزهار ،وأنا فى إيدى أبريق كبير مليان ميه ..وبمشى وسطهم والأزهار كلها منوره وزاهية ولا محتاجه الميه دى..لحد ما وصلت حوض زهور ،خ*ف قلبى فى الحلم من جماله بس دبلان من نقص الميه..تصدقى لو قلتلك حستهم ،أقصد الأزهار بتترجانى إني ارويها من الأبريق اللى بأيدى. وفعلا أسقيهم فى الحلم يا أمى..وينورا بطريقة مهما وصفت لا يمكن هوصلك جمالهم ورونقهم .ربنا أراد أكون سند للأطفال دول . وأنا راضية بحكم وأمر الله》 وتن*دت ونظرت لأمى في خوف ممزوج بالسخرية:: (وربنا يقوينى علي الشقاء. علي الله تلاقينى فى المستشفى من أول أسبوع من التعب والأرهاق يا أم العروسة) لكزتني فى ذراعى هاتفة بسعادة لا تخفيها 《بس يا بت..بعد الشر عليكِ..أنت ع**طة..ربنا هيقدرك ويكرمك الصحة والعافية علشانهم بأذن الله، أوعى كدا لما اروح أكلم ياسين أطمنه》 أتسعت عينى ذهولا ودهشة وهتفت بانفعال؛ 《نعم ،تعالى هنا يا ماما يا حبيبتى،تكلمى مين !؟ليه ؟ هو كان قلقان مثلا!》 .أمي جبارة يا بشر هى والعريس المصون ياسين أيضا،،أبلغته والدتى بالرفض من أول يوم لكنه كان دائم الاتصال يوميا. وأصر على الصبر ،يا هل ترى كان لديه أحساس صادق أنى سأقبل فى النهاية! شئ غريب حقا ولا يصدق .. قرار سيادى وجمهورى واجب التنفيذ علي الفور من السيدة الغالية أمى سيدة البيت الأولي . يحضر فورا وفي الحال اليوم وليس غدا ويثبت حضوره بتناول العشاء معنا وأستكمال جميع التفاصيل الخاصه بإتمام الزواج. علم وينفذ. اليوم المنتظر ظهرا.. دق جرس الباب لتسرع فاتن بفتح الباب لتدخل العمة سريعا مزغردة مهلله ليتجمع جميع من في البيت علي صوت الزغاريد. يدخل خلفها محمود مطأطأ الرأس اصفر الوجه وتنادى علي رضا.. (رضا .رضا ..تعالي يا حبيبة قلب عمتو.) لتقترب رضا وقلبها ينبض بعنف شاعرة ان جميع من حولها يستمع لدقاته وهتفت بصوت مبحوح.. (خير يا عمتو...في ايه؟!) لتظهر اخيرا الإبتسامة الصفراء الشامتة وتهتف (باركى لمحمود النهاردة بأذن الله هروح أخطبله سحر بنت إبراهيم الجواهرجى) ونظرت بفرحة طاغيه لملامح رضا التى انقلب حالها. (ممكن يا رضا يا حبيبتى ..تربطى الكرافت لمحمود ..ما هو زى أخوكى الصغير برضة وفرحه يهمك...مسكين من كتر الفرحة اتلخبط مش قادر يربطها..) اقتربت رضا وجسدها يرتعش بشدة. لتجذبها للخلف بكل قوة منيرة وتقترب من محمود بصورة خطيرة.. (يا سلام .من غير يمين ما حد يربط الكرافت غيرى دا انا حتي عليا ربطه ..اها لو عرف يفكها) رفع محمود عينين حزينتين نحو رضا. لتشدد منيرة الضغط علي رقبته وتقترب من أذنه هامسة من بين أسنانها.. ( تعرف يا ...حودة لو شفتك بتبص لرضا مرة تانية الربطة الجاية ان شاء الله هتطلع بروحك ...فاهم يا روح عمتو انت) ثم نظرت لعمتها بابتسامة ساخرة وهتفت بسعادة حقيقة... (والله يا عمتو ..يا زين ما أخترتى لأبنك حودة ..حقيقى عروسة بنت أصل..ويا سلام هتكونوا حبايب اوى هو في زيك يا عمتو يا حبيبتى). ورفعت منيرة حاجبا شريرا للغاية وغمزت لعمتى قائلة (شفتى يا عمتو.سبحان الله الفرح علي قدوم الواردين..احنا كمان النهاردة جاى عريس سمر علشان نتفق عالفرح) اتسعت عينا عمتى للغاية وتدلى الفك السفلى في بلاهة حقيقية وتساءلت بصوت لا يسمع .. (ايه !عريس ولسمر. فى عريس أتقدم ليكم وكمان لسمر. مستحيل !ازاى دا حصل ؟ !). الليلة الموعودة مساءا. كالمعتاد وصل الفارس الأسمر في ميعاده ،وقتها كنت أشعر بالأغنية الشعبية للمطرب عبدالعزيز محمود. "العريس وصل ،وصل ،،يا طبق بنور يا سيد العرسان" دخلت هذه المرة وأنا أعرف جيدا ماذا سأقول،نعم وافقت على الزواج،،،لكن هناك بنود لابد من أن نتفق عليها. "السلام عليكم "نظر لي بأبتسامة ساحرة متألقة،،جعلتنى أبتلع ل**نى تماما ولم انطق،،لحظة رومانسية يا بنات احتاجها فعلا وبشدة. انتظروا قليلا لأعيش اللحظة. الحمد لله عشتها ورجعت مرة أخرى...احم احم.. 《أخبارك يا سمر،عامله ايه؟》 لقد قال سمر من غير آنسة ولا أستاذة ولا حضرتك،سمر بدون ألقاب.هذا خطأ وفسق وفجور.احتمال نتمم الزواج اليوم يا سادة منعا للتهور ..ما علينا لابد أن نكون نحن العاقلون..اهدأي يا سمر وركزى وأعقلى. إياكِ والجنون على آخر العمرههههههه.. تكلمت بهدوء مصطنع وأنا فعلا أرتعش داخليا : 《الحمد لله بخير،،كنت أفضل أتكلم مع حضرتك شوية ،لازم نحط شوية قواعد،،علشان نرتب أمور البيت، أول شئ مرتبك هيكون بالكامل معايا، ،،وأنا اللى هتولى أمر مصروف البيت وأجيب حاجتى بنفسى،،بس هتنزل تشيل معايا طبعا. 》 ضحك بسعادة غامرة وفرحه واضحة. تحدثت في سرى وأنا احاول أن أبعد نظراتى عن وجهه الوسيم. 《أيه يا عم،شكلك فرحان بيا ،،طبعا، ،طبعا ودى عاوزه كلام 》 قال وصوت ضحكته مازالت ترن . 《حضرتك ..وشوية قواعد وكمان أنزل بس أشيل معاكى شوية طلبات ..شيال يعنى ومرتبى كله معاكى بسيطة..طب أنا عاوز مصروف اصغنون من المرتب ممكن؟》 أبتسمت وقلت فى هدوء 《اتفقنا ..ميه جنيه في الشهر مصروف ليك كويس ولا كتير؟؟》 أرتسم الذهول علي وجهه وهز رأسه عدة مرات متتاليه ،،أظن أنه كان يحاول أن يستوعب ما قلته وأخيرا استطاع أن ينطق هاتفا بعيون متسعة 《هه !.كام؟》

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

ظلمات حصونه

read
6.5K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook