بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الحادي عشر ضد اللمس كلما زادت شدتها اقترب هوانها و ف*ج الله ، كلما ضاق ص*رنا كلما كان انفراجه اسرع و اكبر بل و الانتصار لم يكن وقتها كأي انتصار بل سيكون الاهم في هذه الحياة بالنسبه للفائز ... أتي الصباح بعد مرور ليلة عصيبه علي تلك الصغيره ، فكانت غرام في **ت تام ، الكوابيس تلاحقها كلما اغمضت عيونها حتي يهدأ انين قلبها و لكن بالع** فهو يزيد ، لتصل في نهاية المطاف الي الجلوس ضاممة ساقيها لص*رها ناظرة لنقطه لا وجود لها من الاساس ، تائهة في بحور افكارها المليئة بالثغرات و الزائدة بالتعثرات . فكان لصوته و رؤيته أثر سلبي عليها فمرء عليها عده ايام حاولت فيها ان تستعيد ما تبقي من روحها ، لطالما كانت غرام دائما قويه بذاتها و بأخيها و عائلتها ، دائما تأبي الاستسلام فهذه الكلمه لن تكن في قاموسها قط تلك المره هي الاولي في عمرها التي هزمت بها و لكن روح العزيمه اليها ج