بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثالث و العشرون ضد اللمس كان ال**ت حليفها طيله الطريق ، لا تنطق ببنة شفة ، أما سجي فأيضا تحاول أن تجعلها تتحدث اولا فهي لا تتوقع رده فعلها ابدا ، فبعد ما حدث اصبحت ردود افعالها غير متوقعه . وصلا اخيرا و كان كنان خلفهم مثلما قال ، لا تعلم غرام لماذا آمنت حتي تجعله يسير خلفهم او تتحدث معه أيضا او تناطحه و تجادله بتلك الطريقه . استفاقت عندما توقفت السياره لتتن*د و من ثم تهبط و سجي كذلك ... كادت ان تصعد لكنها اعاده النظر لسجي فقالت بهدوء : طبعا انا هقول لايهم الي حصل ها بس ماما لا تمام ؟ ايدتها بقولها : اكيد طبعا لازم يضيف ده للقضيه و لو ينفع شهادتي هشهد و الله . هنا استوقف غرام سؤال فقطبت حاجبيها قائله : هو انتي مش خايفه علي اخوكي ؟ تن*دت سجي لتقول : لا عشان انا مصدقه انه معملش حاجه . توقفت عن الاجابه لكنها أرادت ان تسأل الاتي : انتي بقي مش قلقانه