ليليان عيطت من اللى هى سمعته : يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى ... انا أسفه ان مكنتش معاكى ... انا أسفه الدنيا لاهتنى عن أهلى... سامحينى . ميرا قربت منها ومسحت دموعها : مش زعلانه منك انتى مالكيش ذنب فى حاجة ... ربنا يسامحه بقا .. متعيطيش . زين اخدها فى حضنه ودفن وشها فى ص*رة : روحى انا متعطيش علشان خاطرى .... علشان خاطرى اهدى . (ليليان حضنته بكل وقوتها هو دة مكانها اللى بتحس براحه فيه .... دة مكانها اللى بتستخبى فيه من الدنيا كلها ... عمرها ما حست بالامان الا مع زين ... لما بيحضنها كأنه بياخد من حزنها وبيهديها ... صوته بيهديها وبيريحها ) . زين : اهدى يا روح قلبى ... خلاص هى معانا ولو على جثتى لو يوسف طال شعره منها ... انتى مش واثقه فيا . ليليان بصوت مبحوح : لا واثقه فيك طبعا ... بصى مش عاوزة اسمعك تقولى انك تبعدى عنى او عنى حضنى انتى زيك زى ليان بنتى... انتى من ريحه الغالين مش كفايه ا