11. الدرب الهبّيبعد مضي بضعة أيام على ليالي إراقة الدماء، أخذت ملامح الفتاتين بالضعف أكثر وأكثر بصورة جلية، إلا أن وجبات الإفطار التي تعدها السيدة (لي) إلى جانب بعض المقويات والمكملات الغذائية التي قدمتها العمة (دا) كانت كفيلة بإبعادهما عن دائرة الخطر. لكن المشكلة الوحيدة كانت تكمن في أنهما قد لاحظتا الجروح على رقبتيهما وتساءلتا عن سبب عدم شفائها. وفي أحد الأيام وصلت هذه الحالة التي كانت تسعد (هينج) إلى نهايتها بصورة تلقائية. كانت العديد من التساؤلات قد وردت على موقعهم الإلكتروني إلا أنه لم يحضر أي أحد، حتى جاءت رسالة تتضمن الآتي: “لقد حاولت الاتصال مرات عديدة دون أي جدوى. إلا أننا سنثق بكلامكم بأنكم ستستقبلون الجميع. نحن عبارة عن 8 (ثمانية) أشخاص نسافر في أرجاء تايلند على متن حافلة صغيرة. وسنصل إلى قريتكم ظهيرة يوم غد لنسأل عن كيفية الوصول إلى بيت ضيافتكم (المنتجع الجبلي)، نراكم عندئذ.