7. توسيع هينج لنظامه الغذائيبعد مضي بضع أسابيع من شرب الحليب المخفوق بدم الماعز، بدء الشعور بالضجر يسيطر على (هينج). وكان قد جرّب مذاق دم الدجاج إلا أنه لم يرق له، على الرغم من أنه قد شربه عندما ذبحوا دجاجة حتى لا يذهب دمها هدراً. فتناولها بشهية تشابه شهية معظم الأطفال عند تناول البروكلي أو الملفوف. وكان يفكر بذبح كلابه إلا أن الفكرة لم ترق له جداً.
قبل أن يصاب بهذا “المرض” اعتاد تناول لحم الأفاعي والجرذان والضفادع باستمرار، إلا أنه ليس لديهم ما يكفي من الدم لوجبة مشبعة. ورأى أنه يحتاج إلى جرذين أو ثلاثة في كل مرة، ولم يكن هناك الكثير من الجرذان في المنطقة على أية حال. فقد تسبب انتشار الأفاعي بكثرة إلى تناقص عدد الجرذان.
كما لم يوجد الكثير من أنواع الح*****ت في المنطقة على الإطلاق، وكان البشر هم الأكثر انتشاراً مما أثار حفيظته، فقد بدأ يشتهي دماء البشر. كانت عائلته في مأمن منه، فهو يرى أ
