الفصل الخامس عشر : استغرب ادهم من طريقة نور الغريبه كلياً معه فهى دائمًا تعامله برقه على ع** هذه المعامله تماماً فاخذ يعطى لها فى نفسه كثير من المبررات اما عن نور فكانت تود البكاء وبشده كانت تشعر بالاختناق فهى لا تسطيع ان تسلم لها نفسها وايضا كانت تتعذب بقربه منها الى هذا الحد ومع ذلك تشعر انهم بعاد عن بعض كل البعد ..........................................! مع صباح يوم جديد كانت تغريد العصافير واصوات الطيور فى هذا جميله فى اذان حازم وهنا استيقظ حازم اولا ووجد ان هنا مازالت نائمه كالاطفال اخذ ينظر اليها بكل حب ويتمعن فى ملمحها الجميل الى ان وجدها تتحرك فقامت بتفتيح عيونها واول من راته هو حبيبها فقالت هنا : صباح الخير يا حبيبى حازم : صباحيه مباركه يا احلى عروسه فى الدنيا دى هنا : الله يبارك فيك يا روحي سمع حازم صوت طرق على الباب فقام وفتح الباب وفوجد الداده تعطى له طانبه من الافطار