انا عبير فتاه من الريف لم اشعر قط انني ابنه ذلك الرجل الذي طالما رفض وجودي انا واخواتي الخمسه سعاد و سهير و سمر وعاليا وعلا.
كنت اصغرهم واجملهم حتي امي عندما راتني لاول مره شعرت اني قطعه من القمر و كان وجهي ينير ليلا عندما ابتسم فاطلقوا علي ابنه القمر.
لم اكن ادري انني سألتقي بحسام الذي سيغير قلبي بحبه و ينقذني من قسوة الايام فهو اعطاني الحب و الامان الذي طالما بحثت عنهم فهو ليس فارس احلامي فقط بل ان كنت انا ابنه القمر فهو القمر ذاته.
بنت القمر البارت الاول
بنت القمر
ما كنتش اتخيل اني و اخيرا . بعد كل العذاب اللي انا مريت بيه و شفته في حياتي . . اعيش و يبقي عندي بيت هادي و حياه مستقره .
بس قبل ما ده يحصل عشت في ايام و ساعات طويله مفهاش غير العذاب و الالم و َ الفراق . و بس .
انا عبير فتاه من الريف لم اشعر قط انني ابنه ذلك الرجل الذي طالما رفض وجودي انا واخواتي الخمسه سعاد و سهير و سمر وعلا.
كنت اصغرهم واجملهم حتي امي عندما راتني لاول مره شعرت اني قطعه من القمر و كان وجهي ينير ليلا عندما ابتسم فاطلقوا علي ابنه القمر.
انا اتولدت و لقيت نفسي البنت رقم ٦ . في اسره طويله عريضه في بيت فقير . امي سماني عبير علي ايم بطله المسلسل اللي كانت بتسمعه عند جرانا لاننا معندناش حتي التلفزيون . كانت كل يوم تروح تقعد مع جرتنا بعد المغرب علشان يتكلموا مع بعض و بالمره تتف*ج علي التلفزيون اللي هي محرومه منه اخواتي الخمسه كلهم كانوا بنات .ابويا كان بيعامل امي و حش و بيضغط عليها تخلف علشان عاوز الولد . و مش مهم اننا جينا ٦ ورا بعض و لا اننا مش لقين ناكل و لان ان صحته امي كل يوم في النازل والدكتوره بتاعه الوحده الصحيه الموجوده في القرية بتاعتنا . حظرت ماما من كتر الخلفه ورا بعضها كده و قالت لها اكتر من مره ان ده خطر علي صحتها .. و بالرغم من ان حالتنا الماديه و حشه اوووي الا ان بابا كان م**م انه يجيب الولد وكان عنده ورث و ارضاي. خايف عليها .
ابويا اصلا ماحلتوش حاجه في الدنيا كلها غير قراط ارض وحيد .
هو كمان كان وحيد ابوه وامه . امه ماتت وهو صغير و عاش مع مرات ابوه . اللي خلفت ٤ و لاد ورا بعض . كبرتهم علي انهم يكرهوا اخوهم. اللي هو بابا لحد ما خدوا كل اارض بتاعه جدي و زرعوها و بنوا لكل واحد فيهم بيت كمان وماسبوش لبابا اي حاجه خالص و لما جدي . مات قالوله دي ارض امناو انت مالكش عندنا ورث و لا اي حاجه .
ابويا اتجوز امي . و كان ما حلتوش حاجه خالص . حتي بيتهم ما كنتش عنده بيت يتجوز فيه علشان كده اتجوزوا مع ام امي في بيتها البسيط اللي كانت بنياه بالطوب الللبن . امي كانت يتيمه هي كمان و فقيره . و بعد ما اتجوزوا ابويا سافر العراق. و لان. ن الحرب قامت هناك بعد ما سافر بسنتين بس . معرفش يجمع غير فلوس صغيره اووي و يادوب عرف يهد و يبني بيت ستي . ام امي بالطوب الاحمر و عمله علي دورين . كان عنده امل يخلف ولد و يجوزه معاه في البيت و يبقي ليه عزوه زي نا بيقول .و اتبقي معاه مبلغ بسيط يا دوب جاب بيه قراط ارض . كان بيزرع القيراط و ناكل بيه .. و طبعا لاننا ٦ بنات اب و ام فكانت عشتنا صعبه اوي . . فعلا ما كناش ساعات بنلاقي العيش الحاف علشان ناكله ديما بيقولوا ان محدش بيبات من غير عشا .لكن انا و اخواتي الخمسه كنا علطول بنبات من غير ما نتعشي .. و لا نفطر الصبخ يعني اليوم كله كنا يعدي من غير ما ناكل غير طاقه و احده بس .
ابويا كان هيموت و يجيب الولد . و بعد نا جيت انا فقد الامل انه امي تحيب له الولد. و مكانش قدامه غير انه يتجوز . و احده تانيه . يمكن تعمل هي اللي مقدرتش امي تعمله . و تجيب له الولد . لكن ازغي ممكن يتجوز و هو معهوش فلوس و مش حلته اللضا .و ازاي ممكن يجيب عروسه في بيت و احد مع مراته و بناته السته .
علشان كده كذا مره سمعت بابا بيدعي علي ماما انها تموت علشان يخلص منها .
ماما من كتر القهر و الفقر و قله الدوا و الاكل . التعب كان بيزيد عليها يوم بعد يوم .
وبابا ما كنتش قدامه غير حل واحد بس . انه يستني لما بناته تكبر شويه و يتجوز . و يتجوز هو بقي بعد كده و يجيب الولد. .
بس مين اللي هيتجوز بنات فقيره زينا . ده احنا عندنا في العزبه البنت لازم اهلها يجيبوا لها جهاز مالهوش اول من اخر . حتي لو اهلها هيشحتوا او انهَ يبعوا حته من ارضهم .اما البنات الفقرا اللي زينا محدش بيرح يخطبهم خالص .
و بعدين حتي لو با با استني انه حد من اخواتي يكبر و تتجوز . ما هو كمان هيكون كبر و عجز. .
علشان كده كان حزين و عصبي علطول و شايل الهم .
لحد ما في يوم جه عندنا في البيت عم رمضان جارنا .
_ بابا : اهلا و سهلا . اتفضل يا حاج رمضان يا راجل يا طيب .
_ الحاج رمضان : فضلك الله يا ابو الينات .
_ بابا : هو انت لازم تتك علي الجرح يا حاج .
_ الحاج رمضان : جرح ايه . ده البنات دول نعمه و اللي يكرهم يعمي .. با لك انت بس اول ما تجوز واحده فيهم بس هتعرف غلاوتهم عندك .
_ بابا : كان نفسي في و لد يشيل اسمي من بعدي .
_ الحاج رمضان : لو كان الولد بيشيل اسم ابوه .. فا البنت بتشيل ابوها نفسه .
تعرف انا اعرف واحد جاب و لد. وكان زعلان جدا و بعدها جاب و لد تاني و كان مش طايق نفسه بعد كده ربنا كرمه ببنت تثور عنل فرح و دبح و عزم الناس .
_ بابا : يا سلام . ليه يعني . كان اخد بنت من عندي . ههههه خير ربنا كتير .
_ الحاج رمضا ن : انا كمان كنت مستغرب اووي لحد ما حكالي هو ليه فرحان كده . وقالي
انا و مراتي في ليله الدخله إتفقنا مع بعض إننا و من تاني يوم " في الصباحيه هنقضي اليوم مع بعض و ننبسط و نعيش حياتنا و مش عايزين حد معا نا و لو جه اي خد مهما كان ما نفتحش الباب خالص مهما كان سواء زائر أو أهلي او حتي من أهل العروسه .
تاني يوم الباب فعلا زي ما توقعنا الباب خبط بصيت من العين السحريه لقيت أهلي انا . بصينا لبعض بس كان بينا إتفاق اننا مش هنفتح لحد ابدا .فقررنا اننا ننفذ الاتفاق وما نفتحش الباب لأهلي خالص و نعمل نفسنا نايمين و ما سمعناش .
بعد شويه الباب خبط تاني . ولما بصينا من العين السحريه لقينا ا هل العروسه . بصينا لبعض تاني عشان نكمل الاتفاق اللي بينا . . . بس و الغريب فوجئت إن العروسه بتعيط جامد . و لما سألتها بتعيطي ليه قالتلي . مش هاين عليا أبويا وأمي يكونوا واقفين قدام الباب ومفتحهلهومش . مش ناين عليا ابدا .سكت شويه مده وكتمها في قلبي عشان ما ازعلهاش في أول يوم لينا مع بعض . وبعد سنين ربنا رزقني بولدين والولاده التالته كانت بنت علشان كده فرح جداااااا بالبنت أكتر من فرحتي بالولدين لدرجه إنه عملت أضحيات كتير ووزعت هدايا علي الناس بمناسبه المولوده البنت .
لانها ببساطه هي اللي هتفتحلي الباب .
_ بابا : ا قولك ايه بقي بعد كلامك ده . بس هو عمرما محدش بيعجبه حاله .انا مش عاوزهَم يفتحوا لي الباب .انا عاوز اجوزهم و اخلص منهم .
_ الحاج رمضان : ان شاء الله هيتجوزَا و يفتحولك مل ابواب الخير يا راجل يا طيب .
و عموما انا جاي علشان كده .
_ بابا : ازاي يغني مش فاهم .
_ الحاج رمضان : يا سيدي انا جايب عريس لواحده من بناتك .
_ بايا : بناتي انا . ايوه بس دول لسه صغيرين. . اكبر واحده سعاد . عندها ١٣ سنه و اللي بعدها سمر ١٢ سنه . . اما سهير ١١ و عليا ١٠ سنين و علا ٩ سنين و اخر العنقود البت اللي قدامك المفعوصه دي عبير .. يا دوب لسه مكملتش ٧ سنين .
_ الحاج رمضان : يا سبدي ربنا يخلي و يبارك . و يزيد كمان .
_ بابا : يزيد ايه بس .ما كفايه بنات كده الله يخليك ما تدعيش .
الحاج رمضان : المهم يعني . انا عاوز اقول ان البت الكبيره ما شاء الله . يعني جسمها فاير و اللي يشوفها ما يديلهاش ١٣ سنه خالص . و تنفع للحوار و انت كلك مفهوميه بقي َ.
_ بابا : ايوه يا حاج رمضان ده شكلها بس بس هي لسه صغيره و مش فاهمه حاجه في دنيتها .
_ الحاج رمضان : بكره تفهم و بعدين يعني ما انت اتجوزت امها و هي اصغر منها .
_ بابا : ايوه بس زمان مش زي دلوقتي برده .و بعدين عو مبن العزيس اللي هيقبل انه يتجوز بنتي و احنا مش لقين ناكل حتي . ما انت عارف البير و غطاه يا حاج .
_ الحاج رمضان : يا سيدي العريس موجود و شاف البنت في الغيط و هيموت عليها كمان . و مش بس كده َ ده هياخدها بشنطه هدومها . و مش عاوز اي حاجه منك خالص . و اطلب انت بقي المهر اللي انت عاوزه و حطه في جيبك يا سيدي . في اكتو من كده . . انا شايف انها جوازه لقطة
_ بابا : يا سلام .ده ايه الكلام ده و لا في الاحلام فعلا .
بس يا تري من العريس بقي ما دام بتقول شافها في الغيط يبقي من العزبه هنا عندنا .
_ الحاج رمضان : لا هو من عزبه اللمون اللي جمبنا علطول و انت عارفه كويس . العريس يا سيدي يبقي خليل ابو هيف . يعني هتناسب عيله ابو هيف اكبر عيله في الناحيه بحالها
_ بابا : خليل خليل ابو هيف حرام عليك يا شيخ ده مشلول و بيمشي بكرسي ابو عجل ده َ انت عاوزني ارمي بنتي و لا ايه . . .
_ الحاج رمضان : ترميها ايه دي هتسكن في ثقصر ما لوش اول من اخر .و انت هتقبض مهر يعيشك ملك انت و كوم اللحم اللي عندك ده .
_ بابا : ايوه بس .
_ الحاج رمضان : بس ايه خايف لام البنات ترفض و لا ايه .
_ با با : ترفض ايه و هي دي ليها راي من اصله و لا تقدر تفتح بقها .
_ الحاج رمصان : امال ايه بس فهمني .
_ بابا : خايف للذت تكبر و تكرهني . و تشوف اني رمتها و بعتها للدفع. دي البت دي بالذات غاليه عليا كانت اول فرحتي و زي ما انت شايف و عارف البت حلوه اووي .
_ الحاج رمضان : ده انا كنت مفكر انك هتطير من الفرحه . دي عيله مكنتش تحلم و لا انت ولا عيالك انكم تناسبوها اصلا. .
_ بابا : ايوه يا حاج بس ده مشلول . يعني عاوزها خدامه ليه. تفتكر انت بقي البنت و عي ليه صغيره كده تقدر تخدم راجل كبير كده عنها و كمان عاجز .
_ الحاج رمضان : الكلام ده لو معوش فلوس . .. لكن الفاوس بتجيب كل حاجه و تسهل الحياه . عموما . فكر في الموضوع كويس و عقلك في راسك تعرف خلاصك .قدامك يومين و هعدي عليك تاني .
تكون فكرت و اخدت قرار .
( الحاج رمضان مشي و ابويا فضل يفكر في الموضوع و يقلبه في دماغه صحيح انا كنت صغيره ساعتها عندي زيجي ٧ سنين و نص لكن كنت واعيه و فاهمه كل الكلام اللي قالوه . و بعد ما مشي الحاج رمضان جريت علي امي و حكيت لها كل اللي حصل .. كنت فاكره انها هتفرح. . . لكن امي فضلت تعيط و قامت من السرير. و احت لابويا في المندره .
_ ماَما : هو الحاج رمضان كان هنا ليه يا خميس .
_ بابا : و انت مالك انت . روحي كملي نوم ما ده اللي انت فالحه فيه .
_ ماما : نوم . هو انا بنام ده انا المرض هدني حرام عليك و كل ده بسببك و دلوقتي عاوز تجوز البت و هي لسه مكملتش ١٤ سنه حرام عليك يا شيخ .
_ بابا : ايه ده ده انت بتتسنطي عليا بقي و عمالالي فبها تعبانه .
( و راح ضارب ماما قلم . و قعدت علي الارض من قوته جريت عليها انا و اخواتي البنات .و فصلنا نعيط جمبها علي منظرها و هي مضروبه من بابا و مش هاين عليه يقومها من الارض .
سندناها و قومناها تنام تاني علي سريرها . اخواتي طلعوا كل واحده تكمل اللي كانت بتعمله..
و انا فضلت في الاوضه قاعده في الارض ببص على امي و بعيط و حاسه ان انا السبب في الالم اللي اخدته زي ما انا السبب في تعباها ده و حزنها ده لاني جيت بنت كنت ديما بسمع ابويا بيقولها يارت كانت ماتر و انتي بتولد يها علي الاقل اكون خلصت من واحده .
بعدها ابويا دخل علي امي و قالها :
_ بابا : يكون في علمك انا ما كنتش موافق علي الموضوع بس بعد ما حرقتي لي دمي كده. هجوزها .و اخد مهرها و اتجوز صبيه صفيره كده تجبلي الواد. الي انت يا بوز الاخص ما عرفتيش تجبيهولي.
_ ماما : حرام عليك يا سعيد .تر مي البت الرميه دي .دي سعاد اللي شايله البيت كله و هي البي بتخدمني و بتخدم اخواتها ده انا من غيرها اموت .
_ بابا : و الله يا ريت تموتي و تريحينا علي الاقل اكون خلصت منك و ان كان علي البنات فانا قلت لك اني هتجوز صبيه صغيره تخلي بالها متهم و تجبلي الواد.
_ ماما ، : و انت تضمن متين انها تحيب لم الواد اللي انت بتقول عليه ده مش ممكن تجبلم بنت سابعه .
_ بابا : طب اخرصي خالص بقي علشان ما اقومش اض*بك و اعرفك تعرفي تتكلمي معايا ازاي . قال بت تاتي قال. لا ان شاء الله هتجوز واحده ولاده بنت ولاده تحيب لي الولد. مش انتي يا بوظ الاخص انت
( ابويا ساب امي و خرج من البيت خالص وهي يا عيني فضلت تعيط من قهرتها علي الكلام اللي هو قاله لها و انا فضلت في مكان . اعيط و كان خقيقي نفسي اتكلم و ادافع عن امي. بس طبعا كنت بترعب من ابويا. و شيفاه انسان معندوش قلب و لا رحمه .و ساعتها افتكر اني كنت مفكره ان ابويا راح يجيب العروسه الي هو قال عليها لامي .و كنت عماله افكر اني اطلع ا قول لاخواتي و نقف علي باب البيا و مندخلهاش علي امنا .
بس ابويا طلع و اقف علي باب البيت بره بيكلم جارنا ابو خمبس . كان بياخد رايه في موضوع الجوازه دي .و الظاهر ان جارنا شجعه و قاله وافق طبعا دي جوازه لقطه و انت تطول تناسب عيله ابو هيف مره واحده
و لما قربت منهم علشان اسمع بيقولوا ايه . و كنت عامله نفسي بلعب . سمعت حارنا بيقول لابويا . انه لما يجوز سعاد اختي لابن ابو هيف ده. و يقبض المهر الف عروسه و عروسه هتتمناه . و قاله :
_ ابو خميس : انا اعرف واحده قربتي مطلقه و خلفتها كلها صبيان و عيالها مع جوزها و هي حلوه و صغيره . يعني ان شاء الله م**ون تحيب لك الولد اللي انت نفسك فيه .
_ بابا : طيب و اهلهل هبوافقوا يجوزوها واخد في سني و ظروفي.
_ ابو خميس : ما تخافش دول ما هيصدقوا لانها
عايشه مع اخوها و مراته و هما ما هيصدقوا يجوزوها و يخلصوا منها
ابويا هز راسه و قاله :
با با : خلاص علي بركه الله انا هرد علي الحاج رمضان بالموافقه و انت بقي بعد كده عليك تخلص لي موضوع العروسه ده .
فضلت الف في البيت لحد ما لقيت اختي سعاد و قلتلها علي موضوع العربس ده . و هي جريت علي بابا .
_ سعاد : بابا صحيح انت هتجوزني يا با با
_ با با : ايه ده انت عرفتي منين امك قالت لك طبعا .
_ سعاد : لا و الله مش ماما . انا اللي سمعتك بتتكلم في الموضوع مع ماما من شويه .
_ با با : و عرفتي مين العريس .
_ سعاد : لا يا بابا ما عرفتش.
_ با با : طيب تعالي نطلع في السطوح انا و انتي نكمل كلامنا علشان ما حدش يسمعنا .
و فعلا بابا طلع هو و سعاد فوق السطح و طبعا طلعت وراهم من غير ما يحسوا علشان اسمع هما بيقولوا ايه .
_ با با : بص لسعاد و قالها يا بنتي لازم تعرفي ان انا كل همي مصلحتك انت و اخواتك و بس.
احنا خالنا علي قدنا و انت متبهدله مع اخواتك و امك التعبانه.
انت عارفه العريس ده غني اوي هيجيب لك كل اللي بتحلمي بيه و عتعيشي في هنا و سعاده و غني مش زي عيشتك في البيت ده.
_ سعاد : بس انا مش عاوزه اسيبكم يا بابا .
_ بابا : و مين قال انك هتسيبينا بقي . ده انت بيتك قصدي القصر اللي هتعيشي. في العزبه اللي جمبنا علطول. يعني ما تقلقيش هتكوني علطول معانا و احنا علطول عندك.
_ سعاد : طيب و العريس ده هيسبني العب في الشارع مع صحباتي يا بابا.
_ با با : شارع ايه يا سعاد و هو انت بتلعبي دلوقتي لما هتلعبي و انت متجوزه.
_ سعاد : ايوه انت ما نعني بس صحابي بيلعبوا كلهم و ما فيش واحده فيهم بس اتجوزت .
_ بابا : يا بنتي افهمي بقي حياتك هتبقي مختلفه تماما. و هرعيشي حياه هاديه و جميله و جوزك انت عرفاه . ده من عيله كبيره اوي . غيله ابو هيف اللي في العزبه اللي جمبنا.
_ سعاد : اللي ساكنين في البيت الكبير العالي الابيض ده يا با با.
_ با با : ايوه هو ده البيت فعلا. ايع رايك بقي . تخياي مده تعيشي انت في البيت الكبير الواسع ده.
ده انت ربنا بيحبك يا بت اسمعي مني .
- سعاد : مس عارفه يا با با سبني افكر و اسور غلي باقي اخواتي.
_ با با : اما انك هبله بصحيح . اخواتك ايه بس . دول لسه صغيرين و مش بيفهموا حاجه اصلا .
_ سعاد : طيب ما ما يا با با ايه رايها.
_ با با : امك زي اي ام عوزاكي جمبها و خلاص علشان تخدمي اخواتك و تخدميها . فما لكيش دعوه بيها خالص .
لكن انا عاوز مصلحتك و عاوزك تعيش زي الملكات و الناس تخدمك . انت عارفه انه هيحيب لك فساتين و لبس و دهب .
_ سعاد : معقول يا بابا هيحيب ليا كل الحاجات دي.
_ بابا: امال انا بقول لك ايه . اسمعي مني انت بس و هتلاقي الخير كله جاي يجري وراجي بالمشوار
_ سعاد : ماشي يا با با الي تشوفه صح اعمله.
- با با : ايوه كده بنتي حبيبتي .. انا كده قلبي اطمن. ياريت بقي ما تتكلميش في المو ضوع خالص مع امك غير لما تشوفي العريس و يقدم لك الشبكه علشان تفرحيها بالدهب بتاعك . فاهمه .
_ حاضر يا بابا اللي انت تشوفه انا هعمله.
_ ايوه كده ريحتي قلبي انا هبعت مع الحاج رمضان اننا موافقين و هخليه يحيب العريس كمان يومين كده بالكتير علشان تشو فيه .
Dreame-Editor's pick
"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد
read
1K
ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ
read
2.6K
روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"
read
1K
احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى
read
2.2K
خيوط الغرام
read
2.1K
قيود العشق - للكاتبة سارة محمد
read
6.9K
شهد والعشق الأخر
read
1K
