السابع جزمة حبنا أخذت فاتن الهاتف و ابتعدت قليلا عن مسمع والديها الذين يجلسون يشاهدون التلفاز و يأكلون حبوب الفول السوداني و البوب كورن و العصير . كانت قد أجابت لتسمع صوت زوجها و عندما سألتها والدتها ردت بارتباك تخبرهم أنها رضوى ابنة خالتها المتزوجة . قالت بخفوت و غضب من تهور زوجها .. " عايز ايه يا محمد بتتصل ليه دلوقتي " سمعت صوته يقول .. " هو إنتي مش عايزة تشوفي باسنت تعالي شوفيها أنا مستنيكي " ردت فاتن بضيق .. " أجي فين بس أنت اتجننت عايز أبويا يموتني لم يعرف أني جتلكم البيت أنا مش قلتلك ابعتها مع تليدة هى فين ست زفته راحت " رد محمد بضيق .. " مش هنا تعالي بقي عشان تشوفيها قولي لأبوكي أي حاجة اتصرفي يا فاتن البت عايزة تشوفك و بتعيط " تن*دت فاتن بحزن .. " طيب ادهاني اكلمها يا محمد " رد بارتباك .. " حبيبتي هى زعلانة و نزله عياط مش هتعرف تكلمك دلوقتي تعالي بسرعة عشان تهديها يلا سلا