ولك كل شيء لي°°°°°
وضع هاتفه بضيق بجانبه فقد حادثها ما يقرب الخمسمئه مره ولكنها لم تجيب
زفر بضيق ليقول: ماشي يا فريده
علي الطرف الاخر
ساد ال**ت بينما هي تجلس علي الفراش متكوره علي نفسها تبكي بحسره وهو يجلس علي طرفه يضع وجهاا بين كفيه يحاول ان يتذكر كيف توصل بهم الحال لهنا كيف يوجد علي هذا الفراش عاري الملابس وبين احضانه سكرتيرته فريده كيف!
رفع وجهه بهدوء ليقول: قومي البسي هدومك
وتركها خلفه تبكي بأنين قاتل حتي كاد صوتها يختفي تماماً...
خرج بغضب لم يعد يري امامه أثره اخرج هاتفه يتفحصه ليجدها انها قد هاتفته كثيراً نبض قلبه بعنف وصلبت افكاره يود لو يصرخ ويخبر العالم ان ما حدث لا يعلم كيف حدث حتي الأن
تسللت دمعه علي وجنته حين دقت إسراء مره أخري لا يعلم ماذا يجيبها كيف يخبرها انه خانها انه خلف بوعده ان يكون مكانه هو بين زراعيها هي فقط
أجاب بهدوء وبصوت حاول ان يكون طبيعياً:الو
إسراء وزفرت براحه:فارس إيه يا حبيببي مبتردش ليه قلقتني عليك
هوت دمعه أخري وهو يستمع لتلك الكلمه يود لو يكون أمامها الان ويعتصرها بين زراعيه معانقاً لها:انا كويس يا حبيببتي انا جاي اهو في الطريق
إسراء متفهمه:ماشي يا حبيببي متتأخرش
أنزل هاتفه بعيون مظلمه وبقلب يحترق من شده الندم والألم الذي يسكنه.
بينما خرجت من خلفه بوجهه الذي اصبح مش*هه من بكائها لفتره طويله قائله:فارس باشا انا
نظر لها بهدوء ليقول:انا مستحيل اتخلي عنك الغلطه غلطتنا احنا الاتنين
ربما بالحب لا يوجد قانون يعاقب المشاعر ولكنه يؤلمها أشد الألم ويكون رحمه ان وجد عقاب خير من ذلك°°°°°
~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت عيناها ببطئ لتقابل وجهه النائم لاول مره تستيقظ أولاً بل وتتفحص ملامحه الهادئه والوسيمه ابتسمت بهدوء حين تململ اسلام علي وشك النهوض لتبتعد قليلاً تترك له مساحه أن يستفيق بحريه
فتح عيناه لتقابل عيناها مباشرتاً لتكن تلك هي المره الاولى التي تشاهد لها هذه النظره بعيناه نظره غير الذي اعتادت أن ينظر لها بها
اشاحت بوجهه للجهه الأخري لتقول بتوتر وتلعثم:الساعه كام
إسلام وتفحص الساعه بجانبه:تسعه
انتفضت قائله:إيه اتأخرنا علي الشغل
نهض هو بلامبالاه متوجهه للمرحاض قائلاً:لا احنا مش هننزل النهارده وكمان ماما إيمان كلمتني من شويه وبتقول اننا نروح نتعشا معاهم علشان في عريس متقدم لدانه بنت عمك
عقدت ما بين حاجبيها لتقول:عريس لدانه
إسلام بهدوء:ايوا
ليكمل قبل أن يغلق باب المرحاض:يلا قومي علشان هنروح نفطر عند ورد
رقيه وحركت رأسها بإيجاب الي ان اختفي إسلام من أمامها واسرعت هي للهاتف تطلب دانه كي تلقنها درساً لعدم معرفتها منها بهذا الخبر السعيد.
علي الطرف الاخر مطت جسدها وهي تعتدل علي الفراش بينما أبتسمت كلما تذكرت حديث أباها أمس عن ذلك الذي يدعي مروان وانه تقدم لخطبتها شعرت بسعاده تغزو قلبها فيبدو ان قدرها تلون بالوردي وستنال قصتنا لا قدر له من السعاده تنفست بهيام قبل ان تستمع لتلك الصوت الذي فصلها عن عالمها الوردي لتمد يدها وتتسع ابتسامتها وهي تلتقطه وتلتقط معها عيناها اسم المتصل
رددت بصوت غلب عليه الفرحه:صباح الورد
رقيه بسخريه:ما لازم يكون عندك ورد
دانه بضحك:مالك بتاكلي في نفسك ليه
رقيه:باكل في نفسي بذمتك دي الفاظ دكتوره جامعه
دانه:شور يا بيبي وبعدين هو دكتور الجامعه ده مش بنأدم من حقه يصيع
رقيه وتريد اخماد تلك الثوره من الحديث:مب**ك يستي
دانه بخجل:مين قالك
رقيه بنبره عتاب:إسلام ماما كلمته الصبح وقالي
دانه:ايه ده زعلانه ولا ايه علفكره هو لسه مكلم بابا امبارح
رقيه بضحك:بس باين من صوتك اننا هنفرح قريب
دانه بخجل:اهو ربنا يسهل
رقيه وقد لمست الخجل في نبرتها:والله وبقينا نن**ف
دانه بغضب مصطنع: تقصدي ايه يست رقيه
قاطعها خروج إسلام الذي أخذ مشطه وتوجه ثانيا للمرحاض تاركاً الباب مفتوحاً لتحدث دانه: طيب روحي انتي بقا اشوفك بليل
دانه: ماشي بس متتأخريش
رقيه: لا مش هتأخر يلا بقا سلام
وضعت الهاتف ونهضت متوجهه الي الحزانه لتقول:إسلام انا كنت عايزه اقولك اني بفكر افتح شركه لوحدي
إسلام باستغراب:اشمعنا ما احنا مع بعض في الشركه وزي ما هي شركتي شركتك انتي كمان
رقيه ببتسامه:معلش يا اسلام بس ده حلمي من زمان وحاسه اني خلاص لازم ابدء احققه
حرك رأسه بهدوء الجهه الأخري يتابع تصفيف شعره من مرآه المرحاض بعنايه حتي انتهي تماما قائلاً:الي تحبيه
جاء ليخرج ولكنها سبقته متعلقه بزراعيه قائله بعدما أصبحت تنظر بعيناه مباشرتاً:مالك يا اسلام هو في حاجه حصلت
امسك يدها الممسكه به وقربها إليه قليلاً قائلاً:مفيش يلا اجهزي ورد مستنينا
قالها وهو يطبع قبله صغيره علي شفتاها ليتركها ويتحرك للخارج بينما هي وتصلبت بمكانها قليلاً متعجبه منه ومن أسلوبه الذي تغير تماما ولكن برغم كل ذلك تشعر شعور جديد غريب تجاه إسلام فما هو؟..
من المستحيل ان يتحول الحب لكره لكن من الممكن تحويل الكره لعشق لذلك كن علي يقين ان الايام لم تخدع احد°°°°°°
~~~~~~~~~~~~~~~
دلف للغرفه وهو يحمل بين يده تلك الصينيه التي تضم الطبق الذي اعتادت عليه منذ ان مرضت
ردت بغيظ قائله:علي فكره يا بسام انا بقيت كويسه مالوش لازوم دوا الكحه ده كل شويه
بسام وكأنه لم يستمع لما تشدقت به:مش عاوز ولا شويه يتبقو وإلا هخليكي تعيدي الايام الي فاتت كلها من الاول
زفرت بغضب وبتعصب طفولي هتفت:يا بسام انا زهقت زهقت كل يوم شوربه بطاطس شوربه بطاطس ايه عامل مزرعه بطاطس بره
كبت ضحكاته حتي لا تفقد ملامحه معالم الجديه ويفقد سيطرته عليها ليقول:كلمه زياده وهخليكي تاكي شوربه بطاطس الاسبوع الجاي كله كمان
اتسعت عيناها وكتمت غضبها وغيظها وهي تتناول منه الطبق وتأكل منه بضيق تحت نظراته المحزره لها ان تترك شئ منه.
ورفقاً بقلب ذاق من مر الايام °°°°°
~~~~~~~~~~~~~~~
دلفت للمنزل وهي علي وشك الانهيار والسقوط بلا قيام لتقا**ها أروي القلقه بسبب تأخرها قائله:فريده كنتي فين ده كلو
لم يص*ر منها سوا نظرات مزعوره وشهقات تخرج من **يم قلبها وعيون تحولت للون الاحمر ووجهه شاحب وكأنها ستنتهي حياتها الأن
هزتها أروي بعنف وكأنها تريد إفاقتها قائله:فريده مالك يبت
لم تتغير طريقه إجابتها عن ما ص*ر منها
خفق قلب أروي وهي توزع انظارها علي ملابسها الغير مرتبه وشعرها المريب ومعالم وجهها الذي خنست وأصبحت لا تبشر بالخير تحدثت بتوتر:ففف فريده ايه الي حصل حد عملك حاجه
وهنا لم تتمالك نفسها واخذت تبكي وتصرخ كالمجنونه وتتفوه بكلمات غير مفهومه صرخت بها أروي ان تهدأ ولكنها لم تستجيب الي ان خفت انينها وهي تمسك برأسها وتسقطت فاقده للوعي بل فاقده للحياه.
~~~~~~~~~~~~~~~
-قصدك إيه يا نادر
نادر بغضب:قصدي الي فهمتيه مالكيش دعوه بنسرين ولا بالي بيني وبينها يا هايدي
هايدي:ايه ده ايه ده انت حبتها ولا ايه
هنا صرخ بها:هايدي مش بحب اعيد كلامي مرتين مالكيش دعوه بنسرين
هايدي وصاحت بانفعال:انت فاكرني ايه عيله مش فاهمه حاجه لا انا فاهمه كويس بس مش انا الي تضحك عليها يا نادر انا سلمتك نفسي عارف يعني ايه
نادر بلامبالاه: كان بمزاجك
هايدي واحمر وجهها وصاحت بأعلي صوت تمتلكه: اسمع يا نادر قدامك شهر شهر واحد وتخلص من البت دي وتيجي تتقدملي والي والله لهفضحك واعرف الناس كلها حقيقتك الوسخه ومش هيهمني حد فاهم
لتحمل حقيبتها وتخرج بغضب من أمامه بينما بصق هو خلفها يض*ب الباب بعدما خرجت بعنف يود لو يحطمه فوق رأسها
ليجلس أرضاً لاهثاً يفكر بما توصل إليه وكيف انه لا يستطيع إذياء نسرين ولا مسها حتي لو بكلمه وان بقربها تتحول مشاعره لمشاعر شريفه طاهره.
انتهي به الامر وهو يهم بالخروج لعل الله يف*جها ويف*ج عن قلبه الذي يتلوي ألماً فالحذر من ان يتألم قلب الرجل فخلف ذاك الألم نار ستحرق الاخضر قبل اليابس.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هتفت بضيق وهي تراه يرتدي ملابسه حتي اصبح في كامل اناقته :مش بدري
نظر لها بلامبالاه قائلاً بتهكم:حاضر هقولهم بلاش شغل بدري تاني اصل مراتي بتضايق
ابتسمت بهدوء تعيد كلمته بسخريه:طيب كويس انك لسه فاكر اني مراتك
اخذ يتنفس ببطئ يحاول تمالك اعصابه قبل ان ان يرتكب بها جريمه من خلال كلماته الحاده التي ستخرج دون مراعاه اي مشاعر يشعر او تشعر بها قائلاً:ابقي ارجعي بالزمن يا وعد وشوفي اختيارك وكلامك وبعدين ابقي عاتبيني
ادمعت عيناها حين فهمت ما يرمي إليه مصطفي وماذا يحاول ان يقول وقبل ان تردف كلمه اخري كان قد تركها خلفه وذهب ...........
ربما يوجد بالعشق جروح لا تشفي ولكن لا يوجد قلوب عشقت بصدق ان تشفي يوماً من هذا العشق°°°°°°°°
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحركت بخفه حتي مالت تحتضنه من الخلف بقوه مقبله ظهره بحنان قائله:صباح الخير
جذبها من كفيها برفق بالغ حتي اصبحت مقا**ه له ليقبلها برقه مردداً:صباح الجمال
سحبت كف من بين يديه لتضعه علي احدي وجنته مقبله الاخري بشتياق قائله:وحشتني جدا
رفعها حتي استطاع احتوائها بالكامل داخل احضانه هامساً جانب اذنها بعد ان قبلها بنفس المنطقه:وانتي اكتر بكتير اووي
عقدت ملامحها بألم لتصرخ مره واحده بأعلي صوت لديها انتفض اياد يبتعد عنها ليري ما بها وإذا بها تسقط بين زراعيه فاقده لوعيها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ابتسمت مقبله عليهم بسرور بالغ حتي كادت الابتسامه تشق وجهه نصفين
مسرعه احتضنت رقيه الواقفه بجانب اسلام محدثه لها بصوت فرح مرحب: حمدالله على السلامه يا مرات اخويا
بادلتها رقيه العناق بكل ود فقد شعرت براحه تامه بين أحضانها وكلماتها الخفيفه قائله :الله يسلمك
ابتعدت عنها ورد برفق ومازالت ممسكه بيدها هاتفه:أخيراً بقالي مرات اخ ياما اتحايلت عليه
خ*فت رقيه نظره لاسلام الذي جلس بلامبالاه لتهتف:انا كمان أخيرا بقالي اخت جوزي حلوه وحنينه كمان
ابتسم اسلام بهدوء بينما أعادت ورد احتضانها قائله بمرح:طب حيلك مش يمكن اطلع حما شريره
ضحكت رقيه قائله:استحاله لا
اسلام مقاطعاً لجوهم :امال العيال فين يا ورد
ورد بهدوء ملاحظه اسلام :في المدرسه بعد واصله عياط وزن ميروحوش علشان يشفوك
اسلام وهب واقفاً:تمام انا هدخل المكتب اخلص كذه حاجه لما تخلصو انتو سلامكم
تركهم متجهه لعمله كما قال أما ورد فأخذت رقيه معها للمطبخ قائله:يلا احنا نجهز الفطار هو مش بيقفل كده إلا أما يجوع
تحركت رقيه بهدوء وهي تنظر بتجاه باب المكتب الذي تركه موارباً بعضاً ما
أما ورد فلاحظت نظراتها وهي تقول حين دلوفها للمطبخ وخلفها رقيه:اسلام لو زعل من حاجه بيسكت ومعاملته بتتغير تماماً لدرجه انك مبتبقيش عارفه انتي عملتي ايه اصلا أو ترضيه ازاي
تلعثمت رقيه بالحديث وهي تخبرها بكل خجل:انا فعلا معملتش حاجه هو كان كويس امبارح مش عارفه حصل ايه بعد لما صحي النهارده
ابتسمت ورد برقه تبث بداخلها الاطمئنان قائله:بس اسلام بيحبك يا رقيه
نظره هادئه خرجت منها مصوبه تجاه ورد التي ردتها لها حين قالت بثقه:بس انتي مش بتحبيه لسه
مسرعاً اخذ يركض بين ممرات المشفي بملامح مرعوبه خاشيه انك تكون قد اصابها مكروه فقد اتصل بها وما كان من اروي الي ان تجيب وتخبره بأنها اتت بها للمشفي بعد ان سقطت فاقده لوعيها
وصل لذلك الممر الذي قابلته بمنتصفه اروي تقف امام غرفه الفحص تنتظر خروج الطبيب للأطمئنان علي صديقتها
أمير بخوف وقلق جعل كلاماته تخرج بصعوبه وعطش شعر انه يجرحه من الداخل:مالها فريده يا اروي
نفت برأسها بمعني انها لا تعلم مكمله حين هتفت:معرفش بعد ما جت وقعت أغمي عليها
لم تخبره اروي بالتأكيد عن انهيار فريده وشكها الذي اصبح يقيني الان ان فريده قد حدث لها شىء لا يمكن ان يغفره لها اخداً وهي اولاً بعد قليل من الوقت خرج الطبيب بعدما انتهي ليقبل عليهم بهدوء محدثاً لهم:اتعرضت لانهيار عصبي شديد ارجو ان المدام تفضل بعيد عن اي ضغط الايام دي لو سمحتو
أومأ أمير للطبيب بود يخبره بتلعثم: يعني هتبقا كويسه
الطبيب ونظر له بطرف عيناه قائلاً:ارجو من حضرتك بس تعاملها كويس ومتغطش عليها مراتك شكلها مصدومه جامد
تحرك قلب أروي من مكانه لالتأكيد فهمت ما يرمي له الطبيب نظراً لشكوكها بينما أومأ امير بحاله من الحزن العميق علي حال محبوبته فريده
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صعد فارس الدرج ببطىء حاد وكأنه لا يريد الوصول لا يريد رؤيه وجهه لا يريد ان تتقابل عيناها بعيناه فحتماً ستقضي عليه تلك اللحظه وستجعله ينهار وصل أمام غرفتهم ليقف متصنم بمكانه لا يتحرك فقط ينظر للباب لا يتخيل ان خلف هذا الباب هي ومعها انهياره لم يكن ما فعله بإرادته ولم يكن ليصدق يوماً انه سيفعل شىء كهذا ولكن ربما الايام تريد ان تلقنه درساً وهو كيف تصبح رجل مخادع
طرق الباب طرقات خفيفه بانامله وكأنه يجرب واذا لم ينفتح الباب وهذا ما يريده فيكفيه شرف المحاوله ولكن خاب وانهار كل شىء وهي تفتح الباب وترتمي بين احضانه قائله بشتياق:كنت فين يا فارس قلقت عليك
لم يرفع زراعيه يحاوطها بل شدد قبضته واغمض عيناه بعنف حين تسربت رائحتها الطاهره الي انفه تعذب ضميره الذي اصبح مش*ه فاقد للحياه.
ابتعدت عنه تعانق وجهه بين كفيها قائله بقلق:مالك يا فارس انت كويس
نفي برأسه كمحاوله ان يبعد يدها عن وجهه ونجح بالفعل بعدما هتف:لا بس عايز انام
افسحت الطريق امامه تحثه علي الدخول قائله بحنان:طيب تعالي يا حبيبي ادخل
افسحت له الطريق ليتقدم يدلف للداخل بخطوات مهمومه اشبهت خطوات جندي يعود من معركه خاسره
لتهتف هي حين اغلقت الباب:كنت فين بس يا حبيبي خضتني عليك
هتف فارس بارهاق وهو يتقدم من الفراش بنام بكل هدوء:شغل متأخر لو سمحتي يا اسراء اقفلي النور انا عايز انام
لبت طلبه وهي تطفأ الضو من ثم تتجه للفراش هي الاخري وتصعد بجانبه هي الاخري كادت ان تقترب وتنام بين زراعيه ولكنه ابتعد بكل هدوء يخبرها:الجو حر اووي ممكن تشغلي التكييف يا حبيببتي
اومأت بكل حب وود وهي تفعل ما طلبه لتعود للنوم بجانبه مره اخري.
...............................
نظرت لتلك الغرفه نظره محيره وهي تخبره بكل فضول:الاوضه دي فيها ايه يا بسام
بسام و**ت قيلاً لا يعرف اي كذبه سي**عها بها:دي اوضه فيها شويه حاجات كده من زمان بحبهم ومبحبش حد غيري يشوفهم تمام
كتمت غيؤها منه وهي تخبره بكل ضيق:حاجات ايه دي الي مينفعش غيرك يشوفها يعني
بسام ورمقها بنظره محذره :مش مسموح لاي حد يعرف جوه ايه ولو حصل صدقيني هزعل اووي
ابتلعت غصتها وهي تخبره بكل لطف وبرائه:طيب انا بسألك بس يعني وبعدين يا بسام انا عندي طلب
نفي برأسه وهو يخبرها :لا مش هينفع تنزلي
اتسعت عيناها كيف له ان يعرف بماذا تفكر لتهتف مسرعه:علشان خاطري يا بسام ونبي
بسام وهدأ ينظر لها مطولاً:لا مش هينفع صدقيني مش هينفع اضحي بيكي افرض حد من اهلك شافك هنعمل ايه
تجمعت الدموع بعيناها وهي تخبره بكل ثقه: انا هنزل واشتغل وعايزه اجر شقه لوحدي هو مينفعش افضل معاك هنا وكمان انت بردو عايز تشوف حياتك ايه هيخليك تسيب حياتك علشاني .......