(الجزء الأول) الفصل الأخير

2142 Words

كانت تخشي من هذا اللقاء ولكن ليلي بأمومتها وحبها لأولادها ازالت كل ذلك الخوف لتتأكد ان الصوره التي كونتها عنها في اللقاء الوحيد بينهم والمحادثات الهاتفيه التي كانت تطمئن بها عليها بعد ان علمت بزواجهم وحملها لم تخطئ  وتذكرت نظره منيره لها التي وقفت للحظات لا تصدق ان هذه هي زوجة عمران ...  وتجاوزت دهشتها بأبتسامتها الدافئه وكانت تود ان تضمها بين ذراعيها ولكن الوضع الجديد أصبح مختلف ولكنها ركضت اتجاهها تحتضنها وتقبلها وتخبرها عن شوقها لاحاديثهم  والان تجلس بجانب عمران الذي يحاوطها بذراعيه بحب ويضحك مع والدته التي أخيرا وجدت ابنها عاشق  ودخل أمجد فاتحا ذراعيه .. فنهض عمران يحتضنه بحب  -  مب**ك ياامجد وتابع مؤكدا - مدام اختيارك فأنا واثق أنك اختارت صح  فربت أمجد علي كتفه بتقدير ثم نظر نحو الحياه الجالسه بخجل  - هتخليني عمو خلاص  فضحك عمران وهو ينظر نحو حياه  - اذا كان عجبك  فأبت

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD