الفصل الاول ياغيز و بيران
في اليوم التالي لاجتماع عائلة باربورس جلس بيران مع سيركان و ارغد يناقشهم ما دار في هذا الاجتماع
وجميع المفاجأة التي فجرها و استغلاله للقضاء لضرب عائلتي تاتليس و جندالي ....
في هذه الاثناء دخل آدم وقدم له كرت عندما قرأه سأل اين هو؟..
قال انه في الخارج ....
قال ليدخل اعاد ظهره للوراء وهو يستند بمرفقين على ذراعي الكرسي وقد تشابكت اصابعه تبسم تلك الابتسامه الغامضه التي اشتهرا بها دخل ياغيز ...
فوقف وصافحه و رحب به قدم له سيركان وارغد ...
اشار بيران لادم ليقوم بواجب الضيافه .
كان من عادات اهل فانيسيا تقديم واجب الضيافه عند دخول الضيف و اكرامه قبل البدء معه باي حوار و عندما ينتهي واجب الضيافه يبتدي مجلسهم وقبل المغادرة يقدمون شراب المدينه الخاص ، لذلك انتظر بيران حتى انتهى ضيفه عندما غادر رجال الضيافه كان ارغد يريد الذهاب لكن ....
بيران قال له لا اجلس لا اريد ان نتوه انا و سيركان اثناء الحديث مع مؤرخنا انتما زملاء تستطيعان فهم بعضكما نظر ارغد بذهول وهو يقول زملاء؟!!!....
تظاهر ياغيز بالهدوء وبدا انه لم يتاثر بهذه الكلمه كما تاثر ارغد.....
قال اجل زملاء تعملان في مهن متشابهه كل منكما مهنته تعتمد على البحث و التحري لكن احدكما ينشد تحقيق العداله و الاخر يسجل التاريخ هدأ ارغد قليلاً لكنه غير مطمئن لا يزال يشعر ان في حديث بيران همز و لمز لكن لمن ....
نظر ياغيز له و كأنه يقول يالك من خبيث هل وقعت على هويتي
قال بيران اهلا وسهلاً سيد ياغيز انا سعيد جدا ان التقي بك مره اخرى...
قال ياغيز انا ايضاً لقد كنت اتحين فرصة لقاءك منذ حضورنا للحفل لكن
قال لي مدير اعمالك انك منشغل
قال بيران كيف يسير فيلمك هل انتهيت...
قال ياغيز لا بالع** بالكاد بدأت نظر ياغيز لبيران وهو يقول لقد ذهبت الى مدينة ارغونش انها مدينه رائعه دهشت كيف مزج بها الماضي مع الحاضر وشوارعها مدهشه اللون الابيض و الابواب و النواف الزرقاء و الاخضر جميله جداً سكان المدينه طيبون جداً الود سمه موحده بينهم لقد زرت متحفها ايضاً رائع شكراً سيد بيران المدينه لم تكن بين المناطق المدرجة في القائمة رغم انها قمة بالجمال ....
قال له سيركان هل زرت مكتبة البرج
قال لدي اذن بالدخول لكل مكان عام وسوف ازور جميع هذه الاماكن ان شاء الله علماً انه تم تحديد مكتبة العاصمة لزيارتها لم ياتي الآغا شاهين برباروس على ذكر مكتبة البرج .
ضحك بيران بسخريه ....
قال سيركان يبدوا انه قد حدد لك امكان حديثه ليس مواقع اثريه .....
فاجأهم بيران عندما قال ياغيز جيهون هل حقاً انت مؤرخ ؟
رغم ان السؤال صاعق ....
قال ياغيز واصفاً لهذا الموقف لا اعلم من اين جئتني سرعة البديهه وكأن نزل علي وحي من السماء الهمني ان اقول نعم نعم اخرجت ورقه وقدمتها له قلت انظر هذا كتاب هيئة الثقافة محدد به اسمي ومهنتي ومهمتي حتى منحني تصريح للدخول في اي مكان اثري او يقدم معلومه مفيدة او غريبه لكل من يهتم بالاثار و التاريخ .
تصرف ياغيز الذكي اراد ان يرمي عصفورين بحجر قال بيران اذاً كيف لا تعلم ما هي الاماكن التاريخيه في الولاية؟!! يفترض انك قرأت وعلمت كل شيء عنها....
قال ياغيز لنفسه كم انت خبيث .....
في هذه الاثناء طرق الباب ودخلت مهريبان عندما راها بيران ابتسم لاول مره يره ياغيز ابتسامته صادقه حتى ان اسنانه قد ظهرت ،
قال بيران مهريبان اهلا بك سيد ياغيز دعني اقدم لك شقيقتي الصغرى مهريبان ارغونش....
ابتسمت و هي تصافحه قال بيران اقدم لكي السيد ياغيز جيهون
قالت اهلاً وسهلاً ...
قال بيران لم اشاهدك بالامس لم تعودي للمنزل ....
بدأ ياغيز يتظاهر انه لا يكترث لحديثها ....
قالت السيدة أمينه في المشفى .
قال بيران بنفاذ صبر لازلتي تهتمين لهذه المرأة .....
قالت نعم لا اعلم لماذا تظلمونها
ابتسم بيران بسخرية
قال سيركان بغضب من؟ من نحن نظلمها؟!!!!!! ابنها من ظلمها ....
قال بيران اعتقد اذا كان هناك ظلم يكفيها انكِ تقفين لجانبها و حتى تقضين وقت طويل لديها لقد كفرتي عن ذنبنا جميعاً تجاهها هي وابنها الخائن وزوجها الكاذب....
قال سيركان مهريبان اختاه اين ابنها لقد خرج من السجن ولم تسجل بحقه قضيه و صديقه ابن عائلة برباروس ساعده هذا بحد ذاته يعتبر خيانه انه على علاقه صداقة مع جيم حفيد شاهين برباروس .....
قالت انقذه لانه صديقه .
قالت بيران وما شأني انا بالسبب الخيانه هي من تقتلني ابن هذه المرأة خان ثقتي وسرق من الرجل الذي وثق به و سمح له أن يعمل معه انا من سجنته ماذا حدث ....
قال ياغيز لنفسه ( جيم الذي على علاقة في احد بنات ارغونش يساعد احد ابناءهم يبدو ان الشاب متغلغل بهم سجل ياغيز في ذهنه يجب البحث عن امينه هذه ومعرفت قصتها و سبب تعاون ابن عائلة برباروس و مهريبان لمساعدتها هي وابنها قد تقودهم الى من هي الفتاة التي على علاقة بجيم ؟)
قالت مهريبان ماذا حدث بيران اخي ارجوك ؟ماذا حدث ؟ظهر ان الشاب بريء و صاحبكم يتجنى عليه ....
قال بيران خرج لان لاعب كرة السله المدعو جيم ساعده من جيم اليس هو حفيد شاهين ؟
انا اعتبر هذه خيانه....
قالت لا افهم المنطق الذي تفكرون به الشاب بريء و انتم وقفتم مع خصمه القضاء حكم ببراءته ماذا حدث؟ بدلاً من مسامحته اتهمتوه بالخيانه فقط لان من وقف معه في محنته احد ابناء عائلة برباروس لا اعلم باي منطق تحكمون وتصنفون البشر ...
شعر ياغيز بالتعجب كيف تناقش وتجادل شقيقها
اشار بيران بيده لتصمت
لكنها قالت حسناً هو يستحق الرمي بالرصاص في عرفكم لكن ما ذنب الخاله أمينه؟....
وقف بيران كان الجميع ينظر اليه امسك يد شقيقته بقوة وخرج .
وقف سيركان واخذ يدور في الغرفه وهو يقول اووووف مهريبان اف .
اخذ ياغيز ينظر لارغد متعجب ما الذي يحدث ؟!الى اين ذهب ؟ بيران مع شقيقته بعد عشر دقائق عاد و جلس الجميع كلاً في مكانه .
قال بانزعاج يبدو انها تريد التحدث بامر فانشغلت بالحديث في موضوع اخر سيد ياغيز اين بقينا؟
صدم ياغير من هذا الموقف شعر بحدسه ان هذا الموقف اذا تم تحليله جيداً سوف يجد خلفه الف سؤال و ألف جواب ، قال ياغيز هناك سؤال خطر في بالي اثناء حديثكم قد يبدو لكم انه سؤال سخيف لكن لدي مهم لانني اريد ان اشير له في الوثائق ....
صدمهم بيران بجوابه لقد تعودنا هذه الايام سماع الاسئلة السخيفه ...
قال ياغيز شكراً سيدي على رحابة ص*رك ....
نظر له بيران طويلاً وعلى وجهه علامات نفذ الصبر .....
تنحنح ياغيز و اكمل عندما ذهبت لمدينة ارغنوش قال لي مسن ان عائلة برباروس كانت تستوطن الجبال وهذا ما يفسر صلابتهم و يتميزون في البياض و الشقار ... اكمل بيران وعائلتي تستوطن المدن الساحليه تميزوا بالبشرة المائلة للسمار و العيون الملونه .....
قال ياغيز نعم و ووفقاً لما رأيته أبناء كلا العائليتين مازالوا محافظين على صفاتهم الوراثيه وهذا يعني انه لا يوجد اي علاقة دم تربط بينهما هل يعقل سكان في ولاية واحده لم يحدث بينهم اختلاط بالدم ناتجة عن علاقة مصاهرة ...
ضرب بيران المكتب و وقف وهو يقول هل انت مؤرخ ام عالم احياء؟!!! .....
تفاجأ ياغيز بان الجميع وقف حتى ان سيركان وضع يده على سلاحه ....
قال بيران لقد تشرفت سيد ياغيز بلقاءك بذلك انهى بيران اجتماعه مع ياغيز الذي صدم كيف دخل رجال وقاموا معه في واجب الضيافه بعد ذلك استاذن للمغادرة عند الباب
قال له بيران سيد ياغيز انت مدعو لتناول العشاء معي ومع عائلتي بعد غداً في قصرنا لتتعرف علينا أكثر....
هز راسه وهو يقول شكراً لك آغا يسعدني ويشرفني ذلك ....
عند خروجه سمع صوت يناديه التفت كانت مهريبان
قالت سيد ياغيز اريد الحديث معاك تفضل معي سارة بالطريق لمكتبها ، جلست خلف المكتب و اشارة له لكي يجلس
قالت علمت أنك مؤرخ و لد*ك مشروع عمل في ولايتنا لذلك كلفني شقيقي ان اجلس معك و ان اساعدك بقدر المستطاع ...
قال ياغيز فوراً جيم الذي تحدثتم عنه هل هو حفيد الآغا شاهين؟....
صدمت لسؤاله المباشر...
قالت نعم هل تعرفه؟
قال لا لكن اثناء جدالكم في الداخل لفت انتباهي اسمه
قالت بهدوء سيد ياغيز اسمه حوار وليس مجادله...
قال اووو اسف اسأت التعبير انا لا اعرفه لكن شاهدته من قبل في اجتماع عائلة برباروس .
قالت كنت هناك اذا؟ ...
.قال لقد دعاني الآغا شاهين للحفل ....
قالت ما شاء الله سيد ياغيز يبدو انك متواجد في كل مكان ...
شعر ياغيز أنه في المكان الخطأ أبناء ارغونش أذكياء جداً و دقيقتين في ملاحظاتهم التعامل معهم صعب جداً يشعر المرء أنه بحاجة لليقظة بجميع حواسه حتى يتفادى الوقوع بالخطأ .
الفصل الثاني الجميع يحترم نظام بيران
عندما أراد أن يقوم بتشغيل سيارته لم تشتغل حاول اكثر من مره ولم يفلح اتصل في ادريس وقال له السيارة تعطلت ماذا افعل سوف اتاخر عن موعد العشاء .
قال ادريس حسناً ارسل لي موقعك سوف ارسل من يصلحها لك أما أنت فستغل تا**ي حتى لا تتأخر عن موعد العشاء .
هذه المره الخامسه التي يشير لتا**ي عندما وقف قال له قصر بيران ارغونش
قال تفضل ،
صعد للتا**ي قال شكراً لك لقد انقذتني تاخر الوقت كلما اشير لتا**ي يسمع اسم بيران ارغونش يرفض حملي
قال سائق التا**ي وهو يضحك البعض من اتباع الاغا شاهين يكرهون سماع اسم بيران
قال ياغيز ها افهم من كلامك انك من عشاق بيران ارغونش
قال السائق من الذي لا يحبه ؟!! حتى الد أعدائه يحترمونه لكن السفهاء هم من يدعون عدم اهتمامهم به هل تعلم لو خيرت من يكون والي لفانيسيا سوف اختار بيران شاب متزن نزيه افراد جماعته لا يشكون من جوع مطلقاً سخر شركاته لهم يعملون بها وفتح مدارس خاصه لتعليمهم .
قال ياغيز منذ ان اتيت وانا اسمع عن العداء بين العائلتين ولا اعلم ماهو السبب؟...
قال له الرجل اووو يابني انت كم يبحث عن ابره في كوم قش الحكايا طويله و ترجع لما قبل 250 عام تقريباً عندما كان ايوب ارغونش هو والي فانيسيا و كان صديقه المقرب هو هاشم برباروس عندما مرض ايوب اوصى صديقه ان يدير شؤون الولاية حتى يشفى لكن هاشم عمد لقتل صديقه واخرج وثيقه عليها ختم ايوب وقال ان ايوب قد تنازل له عن الحكم لكن عائلة ارغونش عن بكرة ابيها رفضوا ذلك حدثت معركه اسمها معركة جبل الشمس حيث تم تهجير ابناء ارغونش للجبل و لانهم لم يسكنوا الجبال من قبل مات منهم الكثير بعد ذلك لجأوا الى بعض الولايات الذين ساندوهم و جهزوهم بالسلاح ليعودوا و ينتزعوا اراضيهم المسلوبة بالقوة من عائلة برباروس و قتل في هذه المواجهة 2000 شخص من العائلتين بعدها حدثت معاهد رفض مصطفى برباروس التنازل عن الحكم و لكن اعطى محمد ارغونش اموال طائلة ومنذ ذلك الحين اصبح ابناء ارغونش مشروعهم شراء الولاية بالمال رغم منافسة برباروس لهم لكنه لم يصل لمبتغاه حتى الان كما ان العائلتان لم يتصاهروا مع بعضهما ولم تختلط دماءهم منذ تلك الحقبه حتى تاريخه .....
قال ياغيز لنفسه ماذا لو علم اهل فانيسيا بحكاية الحب بين جيم ابن عائلة برباروس و ابنة عائلة ارغونش سوف تقع حرباً جديدة يموت بسببها الالف....
شعر ياغيز بالحزن هل الوم الشابان على الاستسلام لاهوائهم او انتقدهما بسبب انانيتهما لانهما فضلوا انفسهما على عائلاتهما .....
قال ماذا لو حدث وتزوج شاب و فتاة من العائلتين ؟ ...
ضغط السائق بقوة على مكبح السيارة حتى كادا ان يصطدمون بالزجاج الامامي....
قال ياغيز على رسلك يا رجل كدت اخرج من الزجاج...
قال السائق كيف خطر لك ان تفكر هكذا ؟
قال ياغيز امر طبيعي تعداد افراد عائلة برباروس بالالف وكذلك ارغونش والجميع في فانيسيا هل تضمن على مدى سنوات لا تحدث مثل هذه العلاقات
قال الرجل اذا اختلط ماء البحر مع ماء النهر عندها تعال لنتحدث عن ذلك لقد حدثت هذه المصاهرة في السبعينيات من القرن الماضي عشق شاب من عائلة ارغونش فتاة من عائلة برباروس هل تعلم ما مصيرهما؟ ...
قال ياغيز ما مصيرهما ؟
قال القتل الفتاة تم القائها من فوق جبل الشمس و الشاب اختفى في غمضت عين عائلته تخلصت منه كيف لا نعلم منذ ذلك الحين علم كل شخص ان مايسمى مصاهرة بين العائلتين المصير النهائي الموت
حتى انا جلال الدين ارغونش عم بيران قال اذا حدث و ولد طفل بدم مختلط سوف اقتل الطفل ....
كانت الصدمات تتولى على ياغيز قال لنفسه "اذا مصير الفتاة و جيم الموت كيف يلقي كل منهما الاخر الى التهلكه اي حب مجنون هذا ؟!!"
قال صحيح سمعت عن جريمة حدثة هنا قال السائق نعم وننتظر الان ان تص*ر نتائج التحقيق اصابع الاتهام تشير لتورط الاغا شاهين بالحادث الاغا بيران وعد ان ياخذ حقه من غريمه لذلك اصبح المخزن مهجور و اقسم لن يفتحه الا يوم اعدام القاتل دائماً صراع الكبار يقع على راس الصغار مات الرجل وحيداً كما عاش وحيد ...
في هذه الاثناء ورد اتصل من ادم قال له سيد ياغيز متى تاتي؟
قال ياغيز اعتذر بشدة تعطلت السيارة التي استاجرتها لذلك علقت في الطريق اكثر من ساعه حتى وجدت سيارة اجرة وافق صاحبها ان يقلني صمت ادم و اخذ يتحدث مع شخص بجانبه
ثم قال لياغيز قل للسائق ان يلج طريق القصر لن يعترضه احد و سوف يأخذ هديته من السيد بيران عندما ....
ابلغ ياغيز سائق التا**ي كاد ان يطير فرحاً وكانه فاز في اليانصيب حتى انه ترك مقود السيارة وقبل ياغيز على راسه وهو يقول يا وجهه الخير ....
عندما شاهد لافته تشير لليمين كتب عليها قصر بيران ارغنوش سار بالطريق تذكر ياغيز لقاءه الاول مع بيران
قال السائق المسافه من مدخل الطريق حتى بوابة القصر كيلو متر واحد انت محضوظ انهم سمحوا لك بالدخول فتح الحرس بوابة القصر عند باب القصر نزل ياغيز كان ادم لدى الباب سلمً على سائق التا**ي وسلمه مظروف يبدو ان المبلغ يسمح له بشراء تا**ي اخر لم يكن منزل عادي انه قصر خرج من قصص الاحلام
********************************
استقبله بيران مرحباً به وقدمه لزوجته آسيا و صهره باريش جندالي ، كان هناك ايضاً مهريبان و سيركان و ارغد
كان الخدم يقدمون واجب الضيافه و هو عيونه تجول في المكان نعم انه مختلف جداً عن قصر الاغا شاهين ليس في الفخامه فحسب حتى في الجو العام...
الاغا شاهين مجلسه مليء بابناءه و احفاده اما هنا الهدوء هو عنوان القصر كما يوجد به ود وتقارب بين سكان القصر اكثر من ترابط أبناء شاهين برباروس كما أن جميع المتواجدين لهم وزن من حيث المكانه....
قال باريش سيد ياغيز كيف تصف لنا فانيسيا بعد تجولك بها ؟ ....
قال ياغيز فوراً ولاية العصابات كان الجواب صدمه حيث اخذ الجميع ينظرون لبعضهم البعض ....
قال اتمنى ان لا يتم اساءة فهمي المدينه تديرها عائلات في كل خرم ابره تجد عائلة من ثلاث او اربع عائلات فقط في المدينه هي المسيطره على كل شي و الخلافات بينها ازليه ربما في الثلاثين سنه الاخيرة توقف سفك الدم لكن لا تزال الانفس مشحونه ....
كان بيران متكأ باحد يديه على ذراع الاريكة و الاخرى ممدده على ظهر الاريكة واضع قدم على الاخرى كان ينظر لياغيز بتركيز شديد و لا احد يعلم ماذا يدور في ذهنه؟ وهو يسمع مثل هذا الحديث ....
قال باريش باستهزاء وما دليلك ان الانفس لا تزال مشحونه؟ ....
قال مثال تم اغلاق مصنعك الجميع يقول ان المصنع ملك لعائلتك ولم يغلق الا بعد مصاهرتك مع الاغا بيران ارغونش ، وهناك مثال اخر انتظرت ساعه كامله حتى اجد سائق تا**ي يقبل ان يقلني لقصر بيران ارغونش لماذا ؟!! فقط لان جميع من وقف لي من انصار شاهين برباروس ....
قال سيركان الغاضب ماذا ترمي اليه من حديثك هل تريد التلميح ان الاغا بيران ليس له انصار؟!....
قال ياغيز لا طبعاً لكن لان خرم الابرة الذي كنت اقف به مملوك لعائلة برباروس
ابتسم بيران بسخريه وهو يقول لذلك قلت اننا سفاكين للدماء ....
قال اسف سيدي هذا واقع لمسته كمؤرخ لا اعني اهانة احد لكن هذا هو الواقع مثال سيد سيركان اشار لسيركان... الذي قال انا ؟! ...
قال نعم كم مسدس يوجد معك الان؟...
اخذ الرجال ينظرون الى بعضهم ....
مهريبان دهشت من جرأته لقد حشر نفسه في زاويه ....
لكن رد بيران الصاعق اعاد كل شي لوضعه الطبيعي اذ اخرج ثلاث مسدسات و وضعهم على الطاوله قال له اختر احدهم .....
مد ياغيز يده و قال هذا .....
كان الجميع قلق فيما عدا سيركان الذي كان يكتم ضحكته ....
صوب بيران المسدس اتجاه ياغيز وسحب المشط الجميع تجمد في مكان....
قال هل تجرأ على طرح هذا السؤال في مجلس شاهين برباروس؟...
رفع ياغيز يديه للاعلى وهو يقول لا لكن انتم من طلبتم مني ان ابدي راي فقلت ما شاهدته ....
قال لو طلب منك شاهين رايك هل كنت ستقول ما قلته الان ؟ ...
قال نعم اقول انا لا ازيف الحقائق و لست بمنافق ....
قال بيران نصيحه لك اذا كنت تريد اداء مهمتك بنجاح ، لا تعبث معي لد*ك مهمه سوف تنجزها وترحل ، حتى ذلك الوقت اياك و العبث معي ، في الصباح احترمتك لانك ضيفي و الان كذلك ، لكن ان تم تكرار مثل هذا الحوار امامي مره اخرى ، سوف اعيدك لمدينتك في تابوت .
وضع المسدس على الطاوله وهو يقول احياناً واجب الضيافة ثقيل سيد ياغيز ...
كانت مهريبان تنظر له وهي تبتسم و معجبه بشقيقها ...
لقد التزم ياغيز الصمت و بدأ يتحدث قليلاً .
سمع باريش يسأل بيران هل ستذهب الى نهائي بطولة كرة السله بعد يومين؟..
قال بالطبع ابناء الولاية يلعبون على اللقب جميعنا نذهب ونشجعهم ...
قال سيركان اعاننا الله على تحمل ساعتين من الجلوس لجانب شاهين الذي سوف يتفاخر لان كابتن الفريق حفيده ....
فجأه رن جرس هاتف مهريبان فتحته وهي تقول سييرا مرحبا اين انتي الان؟...
نظرت لهم وهي تقول استاذنكم خرجت من القاعة لتتحدث مع صديقتها ...
ربما كان الامر عادي لدى الجميع فيما عدا ياغيز الذي سجل ملاحظه مهمه جداً الا وهي ردت فعل بيران عندما سمع اسم سيرا من هي سيرا هذه؟
لماذا صعق عندما سمع اسمها ارتبك هذا الجبل و اهتز لثواني لم تغب هذه اللحظه عن عيني الصقر ياغيز تابع بيران شقيقته وهي تخرج وصمت ولم يشاركهم بالحديث ....
عندما عادت مهريبان سألها ارغد الذي كان يجلس لجانبها ما الامر؟
اقتربت منه لتتحدث بصوت منخفض....
سجل ياغيز ملاحظه اخرى الا وهي نظرات بيران لشقيقته و ارغد ربما يتسائل ماذا تقول شقيقته لارغد لاحظ ياغيز ايضاً عدم اهتمام وتفاعل بيران مع أي حديث تقوله زوجته
قال ياغيز لا الومه حديثها سطحي جداً و ممل ....
فجأه دخل ادم و اخذ يصر بحديث للآغا بيران الذي وقف و هو يقول اعتذر منكم ياسادة خرج برفقة آدم .
عندما دخل لغرفة مكتبه اغلق الباب وهو يقول لادم ماذا تقول الحي تعرض لسرقة ؟!!
قال ليس الحي باكمله بعض المنازل تعرض لسرقة و رجال الامن حوطوا الحي.
قال هل منزل ايما من بينهم ؟...
قال لا اعلم لم احصل على المعلومات الدقيقه حتى الآن هناك فوضى في الحي ، لان رجال الدرك منتشرين في الحي يفتشون الجميع بحثاً عن الآثار و الأدلة .....
شعر بالقلق قال اتصل بها الآن ...
بالفعل اتصل آدم بها سمعه يقول اهدئي لا تبكي الحمدلله انكِ بخير هذا هو المهم اين انتي الآن لماذا تقفين في الشارع ؟....
كان يتحدث وهو ينظر لتعابير وجهه بيران ....
قال لها سييرا سوف اغلق الان بعد قليل اتصل بك .... اغلق الهاتف وقال للاسف منزلها من ضمن المنازل التي تعرضت لسرقة واضح انها مرت في أوقات عصيبه لذلك هي تبكي ....
قال بيران اتصل في الفندق أبلغهم أن جميع من تعرضت منازلهم لسرقة سوف يقيمون بالفندق على حساب الشركة .
قال حسناً آغا قال اطلب منهم فتح الجناح الخاص لسييرا عندما اراد ان يخرج قال له لا تبلغها ان هذه تعليمات او ان هذا جناحي الخاص .
عاد لضيوفه قال لارغد عليك ان تذهب للحي الغربي بعض المنازل التابعه لعائلاتنا تعرضت للسرقه اريد ان يتم القاء القبض على الجناة باسرع وقت و الا امرت بحرق مركز الشرطه .
فز سيركان وهو يقول ماذا الحي الغربي تعرض لسرقه
قالت مهريبان للاسف نعم ..
شعر ياغيز بالتوتر قال استاذنكم يا رفاق سوف اذهب نظر له بيران بغضب وقال ايها السيد الا تعلم انه يمنع منعًا. باتاً ان يخرج ضيف من هذا القصر قبل تناول الطعام .
قال اعتذر لكن ارى ان الجو تعكر بعد سماع هذا الخبر المؤسف ....
قال بيران لست انا من تهزني و تعكرني مثل هذه الحوادث نحن معتادين عليها .....
قالت مهريبان سيد ياغيز للقصر اعراف لا يمكن تجاوزها ......
قال اعتذر منكم لم اكن اعني إهانتكم ثم انني دخلت قصر الوالي شاهين لم يقوموا بذلك .
اخذ بيران ينظر له بغضب ...
قال سيركان سيد ياغيز هذا منزل بيران ارغونش وليس منزل شاهين برباروس .
قال له بيران لماذا تصر على ان تضعني في كفه واحده مع شاهين؟!
لماذا اشعر انك جاسوس و لست مؤرخ ؟!!
صدم ياغيز وقال عفواً سيد بيران يبدو انك أسأت فهمي منذ أن وصلت لمدينتكم لم ادخل سوف لمنازل هاتان العائلتين لذلك طبيعي أن تقارن بينهما مثال انا لا اعرف ما هي الاعرف في منزل الاغا باريش أو غيره من باقي الاغوات ....
قال سيركان سيد ياغيز العادات واحد الكل يهتم بها حتى الآغا شاهين ...
قال ياغيز اسف آغا لكن هو الوالي و يجب ان يلتزم بهذه التقاليد
قال سيركان من قال ان شاهين لا يلتزم بذلك انه يلتزم فقط اذا كان ضيفه مهم و ذو مكانه عاليه لديه ....
فهم ياغيز ما يرمي له سيركان لقد وجهه له رساله واضحه مفادها انت لا شيء لدى شاهين برباروس .
الفصل الثالث بيران ارغونش في مأزق
بعد تناول العشاء ذهب ياغيز فوراً لمسكنهم اتصل بادريس الذي ابلغه ان رجال الدرك منتشرين في الحي و يقومون بالتفتيش، هناك مجموعه من المقنعين قاموا بالدخل لبعض المنازل في وقت واحد و سرقة كل ما خف حمله .
اصابع الاتهام كالعادة تتجه لابناء برباروس ، لان الحي الذي تم السطو عليه مشهور ان من يقييم به تابع لبيران ،
يبدو ان هذه ثاني صفعه له بعد مقتل امين المخزن بيران لا يوفر الحماية الكافيه لاملاكه ،
قال ياغيز لا اعتقد ذلك لقد امر باحراق المركز اذا لم يعلم من هم الجناة لذلك يجب علينا ان ناخذ هذه التهديدات على محمل الجد .
بالفعل بعد ساعتين من وقوع الحادث توافد ابناء عائلة ارغونش ، في الحي و مركز الشرطه التابع له .
خرج بيران ليذهب للحي ويقابل المتضررين ويعوضهم خسارتهم قرر ان يتصل بادم ليطمئن عليها
قال له انها شبه منهاره لم تذهب للفندق بل ذهبت لبيت الضيافة السيدة مهريبان طلبت ذلك قال خيراً فعلت انا قادم الان غير وجهته وذهب لكي يراها.
كانت ترتعد من الخوف وهي تتذكر كيف هجم اللصوص على منزلها لقد اختبأت خلف الاريكه لم تص*ر صوت حتى ذهبوا كانوا ثلاث مسلحين سمعت احدهم يقول ان الفريق سرق حتى الان سبع منازل يجب ان نسرع .
في البدايه قالوا لها سوف تذهب الى الفندق بعد ذلك اصطحبها ادم لمنزل الضيافة كان منزل صغير لكنه فخم جداً
دخلت لقاعة الجلوس ، وجلست على الاريكة تفكر ماذا سيحدث تعلم ان رجال الدرك سوف يفتشون كل شيء و ياخذون افادتها .
فجأة فتح باب المنزل شعرت برعب سمعت صوت خطوات جلست على الارض ضمت ركبتيها على ص*رها و هي ترتجف من الخوف لقد عاد لذاكرتها تلك الايام التي لاتريد ان تتذكرها تذكرة كيف كانت تعذبها وتحبسها في الظلام وتحرمها من الطعام هذه الليله من اسوء الليالي .
كانت تبكي وترتجف اخذت تراقب مدخل القاعة ظهر فجأه امامها لم تتوقع ابداً انه هو
صدم بيران عندما رآها تجلس على الارض اسرع اليها وهو يقول سيرا ما الامر لماذا تجلسين هنا اخذت تنظر له
رايتها على هذه الحال اصابته بالحزن انها ترتجف من الخوف ماذا رأت حتى حدث معها كل هذا؟
اقترب منها وضع يده عليها اخذت ترتجف .
قال لها سيرا اهدئي انتي هنا في امان انتي معي ....
وضعت راسها على ركبتيها و قالت سوف يقتلوني .... قال من هم ؟! هل فعلوا لك شيء ؟!
اخذت تبكي ضمها لص*ره لكي تهدء حملها وضعها على الاريكة جثى على ركبتيه امامها وهو يقول سيرا ارجوكي اهدئي انتي معي لن يجرء احد على ايذائك اخذ يمسح دموعها ثم جلس بجانبها وهو يقول
ارجوكِ لا تبكي اين هي سيرا الشجاعة الذكيه العنيدة التي اعرفها؟ ....
فاجأته عندما وضعت راسها على ص*ره طلباً للامان احتضنها و اخذ يمسح على شعرها قبل رأسها وهو يقول هووووش لا تقلقي لقد مضى انا هنا بجانبك .
قالت وهي تبكي لقد خفت كثيراً كانوا مسلحين .
قال هل قاموا بلمسكِ ؟
قالت لا ارادة ان تحيط خصره في يديها فلمست سلاح فصرخ ماهذا ؟
قال سيرا اهدئي ما بكِ ؟!
قالت سلاح ؟!
قال اجل انه سلاحي لا تقلقي ساضعه هنا اخرجه و وضعه على الطاولة التي امامه .
قال اطمئني لا تقلقي ها انا ذا ابعدته عنا هيا قصي علي ما حدث بالتفصيل ؟ .....
قالت كنت اجلس اتابع التلفاز عندما سمعت صوت ياتي من منزل الجيران ذهبت للنافذة حتى ارى ماذا يحدث فجأه سمعت صوت الباب يتم خلعه بسرعة اختبأت خلف الاريكه لا اعلم ما الذي سرقوه مني لكن سمعت حديث مهم .
اخذ ينظر في عينيها وهو يقول ما هو ؟!
قالت سمعت احدهم يقول الفريق سرق سبع منازل فقط اليعسوب غاضب يقول يجب ان ننجز المهمه قبل ان يعلم بيران ارغونش ورجاله ويطوقون الحي ثم قال احدهم اعتقد يكفي هذا القدر لقد **رنا انوفهم . في المره القادمه سيكون الدرس اكثر الماً ثم غادروا المنزل .....
اشتط غضباً ضرب الطاوله وهو يقول اللعنه عليهم كنت اعلم انهم هم .
راى انها قد خافت قال حسنًا اهدائي انتي الان في امان غداً ستذهبين برفقة ارغد للادلاء في أقولك يجب ان تقولي كل شيء .
فجأه جاءه اتصال كان ادم قال له سيدي الانسه مهريبان هنا جاءت فجأة ....
وقف وهو يقول ماذا؟!!!!! حاول ان تعطلها لدقائق قال سيرا لا تقلقي سوف اذهب لتلك الغرفه .
عندما دخلت مهريبان وقفت وهي تبكي اسرعت مهريبان و احتضنتها وهي تقول الحمد لله انكِ بخير لقد قلقت عليكِ كثيراً لم استطيع النوم قبل ان اراكِ ما هذه الحال التي انتي فيها اطمئني انتي هنا في بيت ابي رحمه الله للضيافة انه مكان امن و الحرس يملؤونه
قالت ان خائفه ان يحدث مثل ما حد... ..
قالت لها لا لا اطمئني ماحدث لكِ من قبل لن يتكرر.... ولن اسمح بذلك ....
( دهشه بيران الذي كان يستمع لحديثهما ما الذي حدث لها في السابق وتخاف ان يتكرر ؟!!!! )
عندما جلستا انتبهت مهريبان لمسدس الموضوع على الطاوله حملته وهي تقول ما هذا انه سلاح بيران ما الذي جاء به الى هنا
( ضرب راسه كيف نسيه على الطاولة .)... سمع سيرا تقول كان هنا يبدو ان السيد ادم قد نسيه هنا
قالت مهريبان لا انه سلاح بيران لقد كان معه الليله حتى انه كاد ان يفرغ الطلقات التي به في رأس المؤرخ لكن كيف جاء الى هنا هل يعقل ان بيران جاء الى هنا لكن متى؟!...
لقد قال لي ادم انه سوف يذهب للحي ثم للشركةً .... اخذت تتلفت حولها فجأة امسكت الهاتف و اتصلت في بيران الذي حمد الله انه اغلق هاتفه قبل دخوله الهاتف الوحيد الذي يعمل هو هاتفه الخاص الذي لايعلم به الا آدم
سمع شقيقته تقول جهازه مغلق كانت في قمة الحيرة كيف جاء سلاح شقيقها الى هنا اتصلت في آدم وقالت له آدم اين بيران؟
قال لها ذهب للحي ثم الشركة قالت انني اتصل به لكنه لا يرد .
قال لا اعلم منذ نصف ساعه ابلغني اننا سوف نلتقي هناك .
قالت آدم بيران لم ياتي الى هنا ...
صدم علم ان هناك خطب قد وقع لكن ما هو ؟ !
قال لا ..
قالت كيف لا اذاً كيف جاء سلاحه الى هنا ؟!
قال ماذااا سلاحه ...
قالت نعم موضوع على الطاوله .....
قال ااااه انا لقد وضعه عندي و عندما احضرت الانسه سيرا يبدو انني نسيته .
قالت بغضب نسيته بيران يسير الان بلا سلاح
قال تعلمين انستي ان الاغا لديه اكثر من سلاح سوف اتي الان لاخذ ....
بالفعل دخل ادم و اخذ السلاح قال لها الاغا يطلبكم للاجتماع الان في الشركه
قالت حسناً سوف اذهب بعد قليل لكن انت اسرع وسلمه سلاحه .....
طلبت منها ان تطمئن وقالت سوف ابقى على اتصال معك انتي في أمان هنا .
عندما خرجت مهريبان خرج هو من مخبأه اخذ يتن*د امسك يدها وهو يقول كيف حالك الان؟
قالت بخير
قال لدي سؤال لكِ انتظر اجابتكِ عليه لكن اذا كانت الاجابه تزعجك او صعب ان تذكريها الان سوف اسمعها منكِ عندما تعودين لطبيعتكِ ....
قالت اعلم ماذا سوف تسأل لكن الاجابه لا اريد ان اتحدث بها ابداً لان هذا الجزء مسحته من حياتي ....
قال سوف ادعكِ الان لكن اعلمي بأنني وسوف اجد هذا الجواب بنفسي
عندما اراد ان يغادر امسكت ذراعه وهي تقول بيران شكراً لك ...
نظر متعجب وهو يقول شكر على ماذا؟
قالت لانك استضافتني هنا ، وجئت لتطمئن علي .
قال لا اقبل منكِ قول ذلك لا يوجد فضل ومنه انتظر عليه الشكر عندما اقوم بعمل لاجلكِ لا تشكروني عليه تمام ...
هزت راسها ثم رفعته ونظرت اليه لدي طلب هل اقول....
قال ان كان يزعجني لا تقوليه لانني بحاله نفسيه سيئه اما ان كان ايجابي قوليه ... ماهو طلبك؟ ..
ابتسمت بخجل وقالت هل استطيع ان اتصل لاطمئن عليك؟ ...
ابتسم وهو يقول هل استحق ان تقلقي علي؟
هزت رئسها بنعم ..
قال تمام تستطعين ارسال رسائل فان كنت متفرغ اتصل بكِ
ابتسمت بفرح ثم قالت هناك طلب اخر ؟ ....
قال ما هذا يبدو انك متطلبه ماهو طلبكِ؟ ....
قالت ارجوك انتبه لنفسك وتعامل مع الامر بهدوء حتى لا تفقد الحكمه فالغضب عدو الصواب ....
ابتسم اقترب منها وهو يقول رغم العدد الكبير من البشر حولي وهناك الكثير يطلبون مني ان انتبه لنفسي لكن انتي الوحيدة التي اسعدني تنبيهها هذه وسوف انفذه لاجلك فقط ....
قبل راسها وهو يقول لو لم اكن مضطر للمغادرة لبقيت لجانبكِ حتى تخلدي للنوم سوف اذهب بسرعه قبل ان اضعف ....
هرب منها ومن نفسه لانه بالفعل لو بقي لن يسيطر على مشاعره التي اتقدت بمجرد معرفته انها في خطر
.**************************
لم يذهب للحي بل الى الشركة .....
عندما التقى في مهريبان قالت له هل اعطاك ادم سلاحك؟....
قال نعم حتى اني لم افقده لدي اثنان غيره ....
قالت منذ متى فقدت الحرص بيران؟ منذ متى تترك سلاحك لدى الغير؟!
هل ابلغك ادم انه قد نسيه في بيت الضيافة .
قال نعم ... مهريبان لنغلق الموضوع لدي امر اهم من ذلك ....
جلس بين رفاقه قدم ادم لهم تقرير عن الواقعه و عدد المنازل التي سرقة و الإجراءات التي يعملون رجال الشرطه الان و الوضع العام في الحي و في المركز .... كان غضبه يتصاعد قال ان هذه العمليه مدبره ضدي ، حتى انني اعلم من قام بذلك سوف ذهب للحي و التقى بمن تمت سرقتهم و امر بحصر الأضرار ودفع تعويضات لهم مع تشديد حراسة الحي و أجاز لأبناء عائلته استخدام السلاح لدفاع عن النفس فقط .
عاد لمنزله لكنه لم يستطيع النوم كان يفكر بها و بالحاله النفسيه السيئه التي كانت عليها ما الذي طلبت منها مهريبان ان تنسى ولا تفكر به ؟!!!
الفصل الرابع ادريس و بيران
اخبار الصباح جاءت بادلة تثبت ما قالته ايما الهدف من هذه العمليه دق انفه وانتقاماً منه عجزوا عن **ر شوكته وقوة نفوذه المالي لجأوا للأعمال الغير مشرعه فقط ليثبتوا أنه ضعيف لا يستطيع تأمين الحماية لعائلته.....
لذلك قرر ان ياخذ حقه باليد ذهب بصحبة رجاله الىً مركز الشرطة حيث استقبله رئيس المركز فرات الذي ابلغه أنه تم سحب ملف التحقيق منهم و ضمه إلى ملف التحقيق في مقتل زاهد و الادعاء العام في البلاد هو من يجري التحقيق قال بيران اين مقرهم قال فرت المدعي العام ادريس و فريقه موجودين حالياً هنا .
تم إبلاغ ادريس ان بيران هنا و انه قادم لمقابلته ، اخذ يفكر كيف سيكون هذا اللقاء .
سمع باكو يقول لنرى ماذا سيقول