الجزء الثالث

4974 Words
الفصل الاول عيد ميلاد مهريبان اتصل جيم ليطلب منها أن يلتقي عند الهضبه . جلسوا على الحافه الجو كان بارد شعر بها وهي ترتجف فخلع معطفه وضعه على كتفيها وضمها لص*ره . قالت له جيم انا خائفه جداً كلما اتذكر ردت فعل بيران عندما علم ان زوجة عمك اشترت مطعم ملك لعائلتنا دون علمه كاد ان يحرقنا جميعاً . ضمها بقوة وضع رأسه على راسها وهو يقول مهما فعل تذكري دائما انكِ تحت حماية زوجكِ ابعدها واخذ ينظر في عيونها وهو يقول اقسم برب العالمين الذي ابدع في خلق هتان العينان الجميلتان احرق الدنيا لاجلكِ المهم ان لا يمسكِ شي مهريبان انتي كنزي هل انا مجنون حتى اتخلى عنه؟! انني انتظر ان ينتهي هذا الموسم بعدها سنفر من هنا لا تقولي مستقبلك وغيره سوف نهرب من هنا و نؤسس عالم جميل خاص بنا فقط في مكان اخر في فضاء اخر سنغير اسماءنا حتى نخرج من البلاد ونسافر بعدها ابحث عن مكان امارس به هوايتي المهم ان تثقي بي ..... فجأة اشتعلت السماء في الال**ب النارية شعرت بالسعادة اخذت تصفق فرحاً انظر جيم كم هي جميله كانت الساعة تشير للثانية عشر بعد منتصف الليل . اقترب منها وقبلها وهو يقول كل عام و انتي زوجتى وحبيبتي كل عام و انتي بخير باذن الله نحتفل في العام القادم في منزلنا الخاص في بلاد اخرى مع اصدقاء جدد . احتضنته بقوه وهي تبكي لاتعلم لماذا حديثه عن المستقبل يؤلمها ربما لشعورها بالخوف وعدم القدرة على تحقيق ذلك ، بسبب اعدائهم و الشر المحيط بهم انهما يحافظان على سرهما كالقابض على جمر في يده ولا يريد ان يصرخ حتى لا يفضح امره . قال انظري لقد اشعلت سماء فانيسيا احتفالاً في عيد ميلاد جميلتي الان الجميع يرى ذلك وربما يتسائلون لماذا هذا الاحتفال؟! انه احتفالي الخاص بزوجتي قبلته و عانقته بقوة وهي تبكي قالت لولم اتزوجك لفقدت عقلي . ضمها بقوة بعد ذلك دس يده في جيبه و اخرج خاتم مرصع في الالماس و وضعه في يدها وهو يقول هدية عيد ميلادكِ لا اريد ان تخلعيه مطلقاً قالت تاكد انني سوف اعلقه في سويداء قلبي . اخذ ينظر اليها فغرقت في بحر عينيه قال احبكِ مهريبان احبكِ بجنون امسك يديها وقبلهما مهريبان لا اطيق الصبر على فراقكِ لدقائق ، اصبح حلم حياتي ان تنتقلي لمنزلي ونسكن مثل اي اثنان متزوجان نخرج معاً لا نلتقي سراً يرانا الناس معاً الجميع يعلم ان مهريبان متزوجه من جيم و لما كنت ضمن خطط جدي بمصاهرة العائلات و البحث عن حلفاء ، انني اموت من القهر و انا اعلم ان في المساء سيقام حفل عيد ميلادكِ و سوف يحضر القاصي و الداني الا انا زوجكِ هل ترين كم ان هذا مؤلم و يمزق قلبي ...... ابتسمت بحزن و دموعها تجري اخذ يمسح دموعها وهو يقول هوش حبيبتي لا تبكي في ليلة عيد ميلادكِ ضمها بقوة وقبلها . قالت يكفي اننا في اول دقائق من سنتي الجديده معاً نحتفل في العام القادم سوف نحتفل في منزلناً عالمنا وبلا اي خوف . قال هيا بنا لكي لا نضيع اجمل لحظاتنا سوف نكمل الحفل في منزلنا . لقد اعد جيم عشاء رومانسي لها طلبت منه ان لا يتحدثوا الا بما يسعدهم لتمضي ليلتهم بسعادة . **************** في الصباح بالكاد استيقضت عندما فتحت عينيها وجدته متكئ ينظر اليها ابتسمت وقالت بصوت هامس صباح الخير . ابعد شعرها عن جبينها وهو يقول صباح النور يا اجمل صباح . اخذت تمسح على شعره وهي تبتسم قالت كم تبدو جميلاً عندما تستيقض من النوم ! قبلها وهو يقول ليس كجمال ابتسامتكِ احبكِ يا روحي . قالت كم الساعه الان؟ قال تقريباً التاسعة . صعقت وهي تقول ماذا؟ واااو لقد تاخرت . قال لها هدوء لا تقلقي ياحبي لقد نظرت في هاتفكِ لا يوجد اي اتصال . قالت هذا لان بيران لم يكتشف بعد انني خارج المنزل ..... قال حسناً ماذا سوف تفعلين اذا ذهبتي الان؟ ..... قالت استعد للحفل .... قال الحفل في المساء ... قالت نعم لكن على ان اتفقد الاستعدادات ... قال لا تقلقي هذا من مهام مسؤولي العلاقات العامة بالشركة اعلم ان بيران يعتبر هذا اليوم من المناسبات الخاصة في العائلة و الشركة حتى انه يمنح الجميع يوم عطله . قالت بيران يحبني جداً رغم فارق السن البسيط بيننا الا انه يعتبرني ابنته ولازلت طفله صغيره بحاجة للرعاية انه اخ لا مثيل له جعل من نفسه الظل الذي امشي بجانبه ...... وقعت عيونها في عينيه قال اسف مهريبان لقد سرقتكِ من شقيقكِ و جعلتكِ تخونينه ..... ابتسمت بحزن وهي تقول هذا لانني لست مغمضه العينين لا ارى ماذا يوجد امامي ... الطريق الذي يسير عليه عائلتينا خطأ .... انظر خير مثال بيران عاقل ذكي بل عبقري لكن بسبب هذا العداء قلبه اسود تجاه كل شيء يتعلق في برباروس ... كذلك ابناء برباروس لو يستطيعون لقتلوه بالتو واللحظه ....... تن*د وهو يقول متى نلتقي ونجلس دون الحديث عن هذه المعضله؟!! التي تدمر حياتنا جميعاً الان لن تذهبي لاي مكان سوف نتناول الافطار معاً أنه افطار اول يوم بعامكِ الجديد ، بعد عام سيكون إفطار هذا اليوم له طعم خاص بالنسبه لي - لا تعلم لماذا شعرت بالضيق عندما قال هذه الجمله - . ضمته بقوة وهي تقول أمرك مطاع يامولاي ***************************************** ذهب جيم متاخر عن التمرين فطلبه المدير الاداري للفريق في مكتبه . قال له جيم الى متى هذا التاخير؟ بعد غداً لدينا مباراة مهمه..... غضب جيم ولم يتقبل هذا الانتقاد بل تشاجر معه . فقال له المدير اذا كنت انت الكابتن و تعلن التمرد على القوانين هكذا اذاً كيف الوم باقي زملائك ؟! انظر لقد فوت الحصه الاولى من التمرين جيم هذا اخر تنبيه مني لك اذا تكرر سوف اسحب شارة الكابتن منك و امنحها لمن يعرف معنى الانضباط . غضب جداً وقال لن اسمح بذلك انا القائد لن اسمح ان يهينني احد فقط لانني تاخرت بضع دقائق عن التمرين ردي عليكم سيكون في ارض الملعب ...... ذهب للتمرين كانت العصبيه و الانفعال و الغضب باديان على محياه حتى انه كان اناني يحتكر الكرة لديه و يسجل النقاط دوان مساعدة زملائه بالفريق ..... قال المدرب لمساعدة دعه يفرغ كمية الغضب الذي بداخله في التمارين ..... قال المساعد ماذا اذا استمر هذه الغضب ؟! ...... قال لا اطمئن لابد ان حبيبته سوف تصالحه..... قال من اين لك ان تعلم انه عاشق؟! ضحك المدرب وهو يقول عيونه تتحدث يارجل لكن يبدو ان هناك بعض العقبات اتمنى ان يقوم بحلها قبل المباريات النهائيه. لن اسمح أبداً أن يدخل جيم المباراة وهو محطم نفسياً انت تعلم جيم هو الفريق .... تن*د مساعد المدرب وهو يقول صدقت جيم هو القلب النابض لفريقنا . اقترب منه صادق وذهبا بعيداً عن الاخرين وهو يقول جيم اخي ما بك؟! اهدأ لماذا كل هذا الغضب ..... قال كيف لا اغضب زوجتي اليوم عيد ميلادها جميع سكان فانيسيا سيحتفلون ، و انا لا استطيع ان اقترب حتى من طريق القصر .... جز على اسنانه من القهر وهو يقول آخ آخ يالهذا القهر ، أن في قلبي بركان من الغضب و الألم و العذاب ...... قال صادق اهدء اخي اهدء انت تعلم ان كل هذا سوف يحدث انت ايضا ستحتفل بعيد ميلادك وزوجتك ليست معك ، لا تضغط على مهريبان الامر ليس بيدها .... قال نعم كل ما نحن به بسبب بيران وطغيانه .... قال صادق ما علاقة بيران بذلك ان الفتى يسير على طريق رسمه الاباء و الاجداد منذ مئات السنين ، هل عائلتك اقل خطر ؟ انهم ايضا يحرقون ابناء ارغونش ، بطغيانهم اخي انه يوم و سيمر انا ساكون هناك و سأنقل لك كل شيء فلا تقلق .... احتضنه و اخذ يربت على كتفه وهو يقول صادق انت سندي في هذه الحياة و معيني على تحمل هذا الظلم الذي يدمر حياتي . الفصل الثاني بيران ينهار كان يرتدي ملابسه بمساعدة مصممه الخاص الذي قال له كالعادة اي شيء ترتديه تزيده بريق اعلم ان سيكون هناك غداً هجوم على المحل لشراء هذا الطقم ضحك بيران وهو يقول اعلم ايها الثعلب لقد جعلتنا عارض ازياء لد*ك كم تربح بعد كل طقم ارتديه في مناسبه رسميه قال لا اخفيك يا آغا ارباحنا لا تعد و لا تحصى ليس فقط هنا بل من ولايات اخرا لا تعتبر هذا نفاق لكن شهرتك آغا يشهد عليها القاصي و الداني هل تعلم ان القميص الذي ارتديته في المقابله التلفزيونيه نفذ من المحل ضحك بيران وهو يقول لا تبالغ يارجل سوف اذهب قبل ان اصدقك فاصاب بالغرور . عندما دخل لجناحه وجدها قد ارتدت فستان طويل بلون اصفر و رفعت شعرها للاعلى و وضعت آخر عقد الماس تلقته هديه منه ، قال هل انتي جاهزه حتى نذهب آدم يقول ان الحضور ينتظروننا في الاسفل و مهريبان سوف تاتي الان قالت له نعم انني مستعده لكن لدي أمر اريد ان اناقشه معك بيران قال ماهو ؟ قالت لا تزال غاضب مني اليس كذلك ؟ نظر لها وهو يقول ولن ارضى حتى لو اعتذرتي الف مره ان تخدعيني و تدعين الحب و الشوق فقط من اجل ان استجيب لرغباتك هذا خطأ لن يغتفر بيران ارغونش لا يتم خداعه بحيل سخيفه كهذه و لا يبيع شقيقته من اجل مصالح قالت بيران ارجوك اسمعني منذ ذلك اليوم لم تمنحني فرصه لتحدث معك لم تسمح ان اشرح لك قال آسيا انا اريد ان تمر هذه الليله بخير الان هل تفهمينني لا اريد اي نقاش يعكر مزاجي صمتت عند باب الجناح قال لها صحيح ماذا بشأن موضوع الحمل هل راجعتي الحكيم اخذت تزدرء ريقها بصعوبه وهي تقول نعم اتفقت ان اذهب له في اقرب وقت و ان كنت اظن ان لا حاجة لذلك كل شيء طبيعي و الله هو الرازق قال وأنا رجل اريد اطفال يحملون اسمي و اسم عائلتي من بعدي لست انا فقط الجميع ينتظر هذا ان يرى شقيق عمر . اراد بيران ان يذكرها ويقول لها بطريقه غير مباشرة ان زواجنا ليس مصلحه ماديه فقط فانا اريد ايضاً ابناء و سلاله تحمل اسمي و ترثني وانه واثق من نفسه لان زوجته الاولى قد انجبت منه ، نزل برفقتها للاسفل فصفق الحضور عند رأيته بدأ يصافح و يرحب بالجميع بالفعل كما قال جيم الحضور من كل حدب وصوب الجميع جاء ليهنئهم بعيد ميلاد مهريبان كانت سيرا تقف بجانب ارغد ارتدت فستان طويل باللون الاحمر الداكن بدون اكمام ضيق عند الخصر حيث اظهر جمال قوامها و فتحت ص*ر طويله ابرزت جمال استدارت ن*ديها ولون بشرتها السمراء تركت شعرها منسدل ليغطي كتفيها اخذت تنظر لبيران و زوجته لاول مره ترى زوجته انها جميله لكن كما قالوا تبالغ في اظهار الثراء الذي تتنعم به قالت من يراه كيف يبتسم لا يصدق انه ذو قلب قاسي كيف استطاع اقناع الناس بانه طيب نعم هو حنون ورحيم مع ابناء عائلته فيما عدا ذلك فهو مغرور متكبر مع الغرباء قالت بنفسها لا استغرب ان تكون زوجته على شاكلته .... فجأة ودون سابق انظار التفت فوقعت عيناه في عينيها شعرت بالخجل لقد القى القبض عليها و هي تنظر له... شعر بوخزه في قلبه لا يعلم لماذا؟ حتى انه لم يرغب ان يبعد نظره عنها اخذ يتاملها قال متحدث نفسه يا الهي كم هي جميله و مغريه.... تحدث معه احد رجال الاعمال مما اجبره على النظر باتجاه اخر ... حاول ان يعود ويسترق النظر وجدها تتحدث هي و ارغد و اثنان من العاملين كانوا يضحكون شعر بالغضب لماذا تضحك معهم؟!! ما هو الحديث الدائر بينهم حتى يضحكون هكذا؟! ان علاقتها مع ارغد لا تعجبه هذا التقارب الشديد بينهما يثير غضبه وغيرته ..... التفتت فوجدته ينظر لها ابعد راسه ليكمل حديثه وهي كذلك لكن بين فترة و اخري يسترقا النظر الى بعضهما هناك شيء يجبره لينظر اليها لا يعرف ما هو فجأة تعلقت اسيا بذراعه ليقدمها لمن يقف معه مما أشعل نار الغيرة في ص*ر سييرا . **************** اخذ الجميع يصفق كانت مهريبان تهبط من السلم وهي ترتدي فستان طويل اسود اللون وتركت شعرها منسدل بدت وكانها طفله صغيري اقترب بيران منها وامسك يدها قبلها وهو يقول هل انتي متأكده اننا نحتفل في عيد ميلادك الرابع و العشرين اخذت تضحك و احتضنته وهي تقول عيد ميلادي لا يحلى الا بوجودك اخي قبل راسها وقفا لجانب آسيا رغم شعورها بالغيرة لانه امتدح شقيقته وتجاهلها تماماً ، وقفت بجانب مهريبان ، اخذت تتلقى التهاني من الحضور فجأة اقترب منهم ارغد ومعه سيرا هنئها في عيد ميلادها التفتت لصديقتها و فتحت ذراعيها وهي تقول سيرا احتضنتها قالت لها كل عام وانت بخير كم انت جميله قالت بل انتي الجميله ابعدتها واخذت تتاملها وهي تقول ما هذا الفستان الرائع ؟!!! كان بيران ينظر و يتاملها بدقه قربها منه جعله يشعر بشيء لا يعرف ما هو علقت عينه على فتحت الص*ر رغم ان عدد كبير من النساء ارتدين فساتين مغرية لم تلفت نظره الا هيا شعر انه حانق عليها يريدها ان تبتعد عنه ، حاول ان يشغل نفسه ويصرف النظر عنها بالحديث مع سيركان ، لكن فاجأته مهريبان وهي تقول ما رايك بيران ؟هل توافقني ان سيرا ايقونة الجمال ؟ لو طلب مني ان اختار اميرة للحفل سوف اختارها . في قلبه قال حتى انا لكن لسانه قال اميرة هذا الحفل هي انتي . كانت اسيا تنظر لسيرا باشمئزاز و قالت لمهريبان لم تعرفينا على صدقتكِ ؟ وضعت مهريبان يدها على كتف سيرا وهي تقول اعز صديقاتي ومساعدتي الخاصة سيرا قالت مساعدتكِ ؟ قالت مهريبان نعم تعمل معي في الشركة سيرا اقدم لك آسيا زوجة اخي بيران .. مدة سيرا يدها حتى تصافحها لكن آسيا تعمدت ان تبطء في مد يدها لرد السلام مما جعل سيرا تحرج .... غضب بيران فهذا تصرف ينم عن قلت ذوق من جانب زوجته ... اما مهريبان فتعمدت تجاهلها و قالت سيرا تعالي سوف اعرفكِ على الاخرين انظري من حضر انه صادق هيا تعالي .. ذكاء مهريبان لا مثيل له لقد هربت من حقد آسيا و انقذت صديقتها منها لكن لم تعلم انها فتحت جحيم في ص*ر شقيقها الذي تسأل في نفسه لماذا كل هذا الاهتمام بهذا الشاب ؟! ذهبتا وعيونه تتبعهما فاقترب من سيركان وقال من هو صادق ؟ هز سيركان كتفيه وهو يقول لا اعلم .. قال ارغد انه لاعب كرة سله و جده أمام مسجد ابكوا قال بيران نعم نعم لقد عرفته اقتربت مهريبان من صادق الذي صافحها بحرارة قال لها مازحاً اهلاً بك مولاتي كم انتي جميله هل لي ان اقبل يدك بالفعل قبل يدها وهي تضحك .. قالت صادق كف عن ذلك لا يليق بك النفاق .... غضب وهو يقول وااو من يقول الحق هذه الايام منافق قالت حسنًا لا تحزن لنقل لا تبالغ نظر لسيرا مد يده يصافحها قائلاً اهلاً بكِ انسه سيرا يسعدني ان نلتقي مره اخرى ما شاء الله كم انتي انيقه قال بطبع مهريبان ملكة الجمال و انتي الوصيفة الاولى اخذت تضحك وهي تقول شكراً لك لكن انظر ما شاء الله كم من جميله هنا .... قال هذا راي وقلته ... قالت مهريبان كم انا سعيدة لانك حضرت ستخفف عني عبء الليله فالان اشعر انني انتمي لذاتي .... ابتسم وهو يقول احمل لكِ سلام خاص وتوصيه بان اهتم بكِ الليله .... شعرت بالسعادة اخيراً وجدت شخص تتحدث معه بحرية نظرت لسيرا التي شعرت ان هناك حوار يجري بينهما بين السطور لذلك قالت مهريبان اريد ان اعيد ترتيب نفسي اين ال... اشارة مهريبان وهي تقول هناك في اخر الممر توجد غرفه صغيره تستطعين الاهتمام بنفسك .... قالت شكراً لك بالفعل ذهبت الى حيث اشارة لها لم تكن تعلم ان هناك عيون تتبعها استاذن بيران من ضيوفه وهو يقول استاذنكم سوف اتي بعد قليل ذهب خلفها دخلت للغرفه بالفعل كانت جميله يبدو انها غرفة جلوس صغيرة اثاثها فاخر قالت هل دخلت للغرفه الخطأ كان هناك ممر بالفعل يوجد حمام فدخلت اخذت تنظر للمرآة رتبت شعرها و ملابسها اخرجت عطر من حقيبتها تعطرت و احمر شفاة وضعته على شفتيها . فتحت الباب لتخرج صدمت عندما رأته أمامها قالت بيران آغا ؟! كان يقف امامها اشعل سيجارته اخذ نفس طويل ثم نفث الدخان في وجهها ... قال بهدوء نعم بيران لما الارتباك هل رايتي شيطان ؟! قالت لماذا أنت هنا ؟!! ابتسم وهو يقول انها استراحة مكتبي الخاص ... شعرت انها تتمنى لو تختفي من امامه كانت في قمة الاحراج ارتبكت وهي تقول اعتذر سيدي الانسه مهريبان اشارت الى هذه الغرفة قالت لي .... قال حسنًا حسنًا حدث سوء تفاهم الحمام في اخر الممر قالت اعتذر بشدة اعتذر ارادت ان تخرج لدى الباب سمعته يقول لماذا كنتِ تنظرين الي طوال الحفل ... ارتبكت وقالت سيد بيران يبدو انك اسئت الظن كانت صدفه لا اكثر ولا اقل ثم انني لا اهتم بك سيد بيران بل بالع** انت استبدادي مغرور متكبر لا تحب الا نفسك و عائلتك... هذا يدفعني لكرهك و تجنب الاختلاط بالوسط الذي تتواجد به .... ابتسم بسخرية وقال هل تعلمين من الجيد انني رايتكِ لدي ملاحظه اوريد ان اوصلها لكِ.. قالت ما هي؟ جلس على ذراع الاريكة وهو يشرب سيجارته وينفث الدخان للاعلى قال فستانكِ شعرت بالاحراج اخذت تنظر لفستانها قالت ما به ؟! قال غير مناسب للحفل ... اصيبت بذهول ثم قالت اعتذر بيران آغا لا يوجد لدي مبلغ فائض عن الحاجة لاشتري فستان فاخر ابتسم بتهكم اكملت القول اعلم ان هذا حفل لطبقة لا انتمي لها حتى انني لم أرغب ان اتي الى هنا لكن الانسه مهريبان الحت علي لكي احضر و ... ، اخذا ينفث الدخان للاعلى قالت عموماً حتى لا احرجكم امام ضيوفكم سوف اغادر الحفل .... قال يبدو انكِ قد أعتدتِ على تفسري حديثي وفقاً لهواكِ ... قالت لا يوجد تفسير اخر يا آغا .... وقف وذهب لمنتصف الغرفه كانت هناك مطفأة على الطاولة أطفأ سيجارته ... كانت حائره هل تخرج ام لا ... نظر اليها فاخذ قلبها يدق دس يديه في جيوب بنطاله و قال لست انا من يتعالى على البشر انسه سيرا و لا اشعر بالاحراج من المستوى المادي لضيوفنا الذين دعوناهم انا و شقيقتي بما ان مهريبان دعتكِ فمرحب بكِ ثم ليس الجميع هنا من علية القوم... قالت اذا لماذا تنتقدني؟! لايوجد تفسير اخر غير هذا بيران آغا ...... ضحك بتهكم واخذ يسير في الغرفه وهو ينظر للارض يفكر حتى وقف امامها قال حقاً لا يوجد شيء اخر ؟ قالت بتحدي لا انت من عليه ان يقول ما هو العيب في فستاني؟ اقترب منها اكثر رجعت للخلف فصدمت الباب كان قريب منها لدرجة شعورها بالخوف ودقات قلبها تتسارع وضع اصبعه على عنقها و اخذ يرسم به ببطء خط للاسفل وهو يهمس في اذنها فتحت الص*ر طويله جداً كان اصبعه قد وصل لنهاية الفتحه كانت ترتجف وهي تشعر بالقشعريرة و الاثارة ويده بين ن*ديها وفي ابهامه بدء يتحسس على احدهما قالت بصوت يرتجف لا ...لا ... لا اعتقد ان هذا عيب جميع النساء ... وضع اصبعه على فمها وهو يقول هووووش لا يهمني باقي النساء هذه الملاحظه لكِ انتي فقط كان قلبها يخفق بقوة وتدفق الدم لوجهها الذي اشتعل احمرارًا فلا يزال اصبعه اسفل ن*ديها و انفاسه تحرقها التقت عيونهما فشعرت انها قد سحرت فلاول مره تنتبه ان عيونه زيتيه ليست بني او عسليه ... و رغم انه هو المسيطر الا ان قلبه يكاد يخرج من ص*ره لشدة خفقانه ملئة رائحة عطرها رئتيه حتى انها ثبتت في عقله ... قال بصوت هامس حتى عطركِ لا يناسب المكان رائحة الورد تفوح منكِ احتارت فقالت هل هذا مدح ام ذم ؟!!! قال اترك الخيار لكِ كان ينظر الى شفتيها حتى هي لم تقاوم النظر الى شفتيه اقترب منها وضع شفتيه على شفتيها فقبلها برقه ثم ابتعد نظر لها هذه المره عاد وقتحم شفتيها بقوة اخذا يتبادلا القبل بعنف بيده امسك مؤخرتها واخذ يعتصرها بقوه وبيده الاخرى يعتصر احد الن*دين .... كاد ان يجعلها تخلع ملابسها لكن فجأة سمعا صوت في الخارج ... ابتعد عنها وهو يلهث اخذ يمسح شعره و يرجعه للخلف وهو يقول اغلقت الباب حتى استريح لم اكن اعلم انكِ هنا .... قالت وهي تتنفس بسرعه و أنا اعتذر عن دخولي لمكتبك بالخطأ قال لا بأس بامكانكِ الخروج الان ... خرجت و اغلق الباب على نفسه كانت تسير و هي في حالة ذهول . قبل أن تدخل القاعه سمعت صوت كان الرجلان يتحدثان عنه احدهم يقول الاغا تيمور سوف يدخل في مناقصة الحديد لقد ابلغته بالسعر الذي قدمه بيران انا متاكد انها ستكون ضربه قاضيه له قال الاخر اذا حصل تيمور على اطنان الحديد سوف يتحكم بالسوق ويرفع الاسعار عندها سوف نرى كيف ينفذ بيران مشاريعه الإنشائية اصيبت بالصدمه اخذت تنظر حولها عادت لترى من هما لكن كانا قد اختلطا مع الضيوف لذلك قررت أن تعود له .... بعد خروجها اغلق الباب وهو يشعر بالغضب لكم الحائط و هو يقول ويحك بيران ماذا فعلت؟ !!!!اخذ يضرب الكرسي القى كل شيء في الأرض عض اصبعه لانه يشعر بالقهر و الضيقه يكاد يبكي لقد فضح نفسه و علمت الان انه يضعف امامها ونار الرغبته تشتعل به في لحظه خانته مشاعره و انطلقت اخذ يوبخ نفسه يا الهي كيف قمت بذلك؟ كيف؟! اخذ يدور حول نفسه جلس واضعاً راسه بين كفيه حاول ان يجد عذر لنفسه ! قال لا لا هي المخطئه فستانها مغري و طوال الحفل كانت تنظر لي لذلك ضعفت .... قال موبخاً نفسه انت ايضاً عيونك لم تفارقها لماذا كنت تتابعها بنظرك؟! لماذا تشعر بالغيرة من الرجال الذين تتحدث معهم ؟!!! لماذا لحقت بها الى هنا؟! لماذا اغضبتها؟! ما شأنك في فستانها وغيره ؟! اخذ يمسح على شعره و يرجعه الى الخلف حتى تشابكت اصابعه خلف راسه و رجع ليستند على ظهر الاريكة ينظر للسقف كلما اغمض عينيه رأى طيفها و يتن*د هل يعقل انه لا يريد ان تقترب منه لكن ها هو يجرى خلفها وتعمد ان يحبسها معه في مكان واحد و اقترب منها كان شوقه لها لا حدود له ...... تمنى ان يصفع نفسه حتى يعود لوعيه ..... فجأة فتحت الباب عندما التفت كانت هي.. قال ما الامر هل بقى كلام محبوس في حنجرتك تردين قوله لي ؟! تفاجأ أنها دخلت و أغلقت الباب قالت لم اعود الى هنا من اجلي بل من اجلك ... نظرت في الغرفه قالت ماذا حدث في الغرفه. قال بغضب ما شأنك انتي ؟ قالت صحيح لاشأن لي فقط اردت ان اخبرك أنه عندما كنت في الممر سمعت رجلين كانا يتحدثان عن مناقصة لشراء حديد و انك قدمت ظرف سري بسعر معين و قام هو بتسريب السعر الذي قدمته لتيمور برباروس حتي يظفر في الصفقة ثم يقوم برفع سعر الحديد و يجعلك تقع في مشكلة استكمال مشاريعك الانشائيه ... ... لذلك عدت حتى ابلغك بما سمعته ...... قال من هما هذان الرجلان؟ قالت عندما دخلت القاعه لم اشاهدهما لقد اختلطوا بالضيوف ... كان ينظر إليها شعرت أنه لم يصدقها فقالت سيد بيران ربما لم تصدقني لكن هذا ما سمعته ونقلته لك حرفياً . ابتعدت وهي تقول بخجل اعتذر بيران آغا على دخولي لمكتبك دون اذن . عند الباب التفتت اليه وقالت اعتقد الحل ان تخفض السعر في اللحظات الاخيرة حتى تظفر في الصفقه . ابتسم وهو يقول تقولين انكِ تكرهيني وتتمنين زوالي وها انتي ذا تهتمين بمشاكلي و تعطيني حلول لها ايضاً.... قالت هذا الأمر متعلق بالعمل و من واجبي كعامل لد*ك أن انقله لك حتى لو كنت اكرهك فانت في النهاية رب عملي... لم يرد عليها فتحت الباب وخرجت بسرعه .... كانت تسير و هي مرتبكة . عندما دخلت لقاعة الاحتفال اخذت تبحث عن مهريبان كانت تشعر بالدوارً كانت تريد ان تهرب لكن سمعت صوت الاغا سيركان يناديها قائلاً سيرا التفتت اليه قال ما الامر ما بك؟! قالت لا لا شيء فقط ابحث عن مهريبان ... قال ما به وجهك صعقت وهي تقول وجهي ما به ؟! قال وهو يضحك اهدئي ما بكِ؟! فقط احمر وجهكِ هل انتي متعبه ... قالت نعم قليلاً تعلم لم اعتاد على هذه الاجواء التحق بهم ارغد وهو يقول الم تروا بيران اختفى فجأه ... شعرت بالقلق ماذا تقول هل تدلهم على مكانه ام تصمت . سمع صوت طرق الباب اعتقد أنها عادت مره اخرى عندما فتح الباب تلاشت ابتسامته كانت زوجته . قالت ما الامر بيران ماذا تفعل هنا؟! قال جئت لاستريح قليلاً . قالت هل هذا وقت الراحة؟! نظر لها وهو يقول متى ستشعرين بي فبدلاً من السؤال ما بك؟ ما يتعبك ؟ تقولين هل هذا وقت الراحة!!!! .... قالت لماذا اسأل؟! اعلم انك بخير .... صرخ بوجهها قائلاً وما ادراك ما ادراك بما اشعر ما حجم الالم بداخلي ... قالت ما بك؟! ما كل هذا الغضب قال اووووف حقاً انه خطأي انا ان اطلب منكِ الاهتمام ماذا تردين؟! لماذا جئتي؟! قالت لتعود الى القاعة افراد عائلتي وصلوا ويسألون عنك ... ابتسم بسخرية و قال صحيح كان علي ان ادرك انك لا تبحثين عني الا لمصلحتك حتى أن هذا الزواج بني على مصلحه . قالت ماذا تقصد بكلامك لم افهم؟! ... تجاهل سؤالها و قال تفضلي سيدتي نستقبل ابناء عائلتكِ . عندما ارادوا دخول القاعه تعلقة بذراعه وقالت ابتسم ماذا سيقول الضيوف عندنا يرونك منحهم نظر لها وهو يشعر بالقهر . اخذت عيناه تجول في القاعه بحثاً عنها. شاهد مهريبان تقف مع صادق اين ذهبت اذاً؟ اقترب منه باريش جندالي فعانقه وهو يقول كل عام و أميرة فانيسيا بخير . قالت آسيا اذا كانت مهريبان أميرة فانيسيا فانا من؟! قال باريش باسماً انتي الملكة نظر بيران لها فهم باريش ان تعليق ابنة شقيقه ليس في محله . فقال لكن لا تنسى ان من جعلكِ ملكه هو زواجكِ من الاغا بيران ارغونش . كان بيران رغم انه صهرهم الا انه يرى ان باريش هو المميز بينهم اما البقية فهم لا يستحقون ان يقترن اسمه بهم . قال باريش اين المحتفى بها حتى نقدم لها التهاني بالفعل اشار لشقيقته حتى تاتي صافحتهم جميعاً و تلقت التهاني منهم . كان سيركان يراقبهم هو و ارغد من بعيد اما سيرا عيونها كانت على ذلك الرجل الوقف وظهره إليهم ما حدث معه قبل قليل في مكتبه عجز عقلها عن تفسيره وفهمه هي من ارتكبت الخطأ ودخلت للمكتب بدون اذن الحوار الذي دار بينهم هو من افتعله لقد استفزها عندما تحدث عن الفستان فظنت انه يهينها و اذا به يشتكي انه يغويه ماذا تفعل الان كيف تقع عيونها في عيونه ... بعد الحديث الذي دار بينهما و المشاعر التي تبادلها ..... عندما شاهدت كيف تتعلق زوجته به وتضحك بسعادة و كيف يتحدث مع اقاربها ويضحك شعرت انها ربما ما حدث مجرد حلم و مخيلتها الضعيفه صورته لها و كأنه حقيقة ، ربما لا تزال تحن له و تتمنى وصاله...... قال ارغد اشعر ان مهريبان تطلب ان ننقذها من هذا الموقف .... قال له سيركان لماذا؟؟ قال الا تعلم ان مهريبان لا تطيق الوقوف بجانب باريش جندالي.... تعجب سيركان وقال مهريبان لا تطيق الوقوف بجانبه ؟!!! لماذا؟! نظر ارغد لسيرا تتعد و قال يبدو انه يريد التودد لها حتى توافق على الزواج به لكنها دائماً تصده . قال ما هذا الحديث الذي تقوله ارغد؟! هل لدى بيران علم بذلك؟! ...... قالت سيرا لا مهريبان لا تريد ابلاغ احد و اعتقد انها قامت بحل ذلك و اوصلت للآغا باريش رساله برفضها له ... غضب سيركان وهو يقول كيف يتحدث بهذا الامر دون ان يبلغ بيران بذلك؟!!! عندما اراد بيران ان يصاهرهم لم يذهب لابنتهم ويحدثها بل هم اختاروا و قدموا له البنت التي سيتزوجها . قال ارغد لان بيران كان يريد مصاهرتهم فقط لاجل المصلحة وتقوية اسم العائله من خلال الدخول بحلف قوي ومتين كلنا نعلم بالضغط الذي مورس عليه في ذلك الوقت من قبل العائلة و الخبيث باريش اشترط رابط المصاهرة حتى يعقد معنا تحالف قوي ونعلم ان بيران لم يختار الفتاة بل النساء هن من رشحن له اسيا لتكون زوجه له وتزوجو بناءً على ذلك . لكن الامر مختلف الان لان باريش يعرف مهريبان...... قال سيركان حتى وان كان هذا هو السبب مهريبان لها شقيق يتحدث معه ...... كل الحوار الذي دار لا يهم سيرا الا شيء واحد فقط ان بيران لم يتزوج تلك المغروره عن حب او اختيار شخصي منه تزوج زواج صريح للمصلحة المالية بعد ضغط عائلته هل يعقل ان حب المال قد تغلب عليه وهو من يملك نصف فانسيا ولا يحتاج لهذا الحلف ان حقدها وكرهها له يزداد يوم بعد يوم... .... كانت مهريبان تريد الهرب اخذت تتلفت شاهدتهم يقفون . قالت فوراً استاذنكم سوف اذهب لسيركان اشارة له . عندما التفت بيران الى حيث تشير شعر ان قلبه سوف يتوقف من شدة الخفقان كانت من تبحث عنها عيناه هناك تلاقت عيناهما لكن هذه المره ارتبكت العيون و هربت..... عندما وصلت مهريبان إليهم تن*دت وهي تقول و اخيراً اتمنى ان انجبت آسيا طفل من اخي ان لا يرث من جينات ابناء جندالي سبحان الله جميعهم مملين و لا يوجد لديهم اي هدف بالحياة ضحك الجميع لقولها هذا قال ارغد انا اوافقك الرأي ..... قال سيركان لهذه الدرجة تمقتينهم؟ .... قالت لا امقتهم انا احترمهم لكن لديهم طباع ممله تشعر معهم انك تختنق لا اعلم كيف يتحمل بيران ذلك ؟! ..... قال ارغد لانه اعتاد أن يجرع المر كالعسل لا يهتم بالقشور المهم الجوهر ...... قال سيركان مهريبان ان كان باريش يزعجك تاكدي سوف اوقفه عند حده لن اسمح له بتجاوزها. نظرت لارغد و سيرا...... قال ارغد نعم ابلغت سيركان يجب ان يعلم بذلك حتى لا يتجاوز باريش حدوده معكِ ...... قالت لا تقلقوا لقد اوصلت له رسالتي و الان لم يعد يتجاوز حدوده معي ...... فجأة اخذت الفرقة الموسيقية تعزف لحن للرقص اقترب بيران من مهريبان وقدم يده وهو يقول انسه مهريبان هل تسمحين ان نفتتح فقرة الرقص . اخذت تتبسم قالت يسعدني ذلك بيران آغا بالفعل وقفا بمنتصف القاعة و بدأ الرقص وقف الجميع ينظر لهما كانت مهريبان في قمة الفرح وهي ترقص بصحبة شقيقها كان رقصهما جميل اعجب الجميع عندما بدأ الثنائيات يتقدمون لرقص . مد باريش يده لابنة شقيقه ، كذلك سيركان لسيرا. بعد ذلك ترك بيران مهريبان لترقص مع ارغد في حين ترك باريش آسيا لترقص مع زوجها لم يتحدث بيران مع آسيا لان عيونه كانت تراقب سيرا وتقيس المسافه بينها وبين سيركان . عندما تركت مهريبان ارغد طلب صادق منها ان ترقص معه ابتسمت وهي تقول بكل سرورا بالفعل اخذت ترقص معه قال لها لقد ارسلت له صور كثيره لكِ انه سعيد بها ..... قالت انني افكر فقط متى ينتهي الحفل حتى اذهب لمنزلنا ...... قال مهريبان يجب ان تكوني حذره حتى لا يشك شقيقكِ بكِ.... قالت بيران يثق بي و مقتنع انني اذهب لمنزل الخاله أمينه رغم انه لا يتقبلها بسبب حادث ابنها الا انه متقبل لعلاقتي معها اخذت تفكر ثم قالت صادق سوف استاذنك ساذهب لاجري معه مكالمة فيديو بما أن الجميع منشغل بالرقص ..... لترقص معي اخذت تضحك وهي تقول اووه السيد صادق بدأ يفتح قلبه المغلق قال لا لكنها فتاة لطيفه جداً بالفعل نادتها و هي تقول هل لي ان استودع صادق لد*كِ حتى اعود ابتسمت وهي تقول بكل سرور بالفعل امسكها و اخذ يرقص معها فجأه بدأت الفرقة تعزف موسيقى رومانسيه لذلك اضطرت للاقتراب من صادق رأت انه من المعيب ترك الرجل صادق محترم ولا يتجاوز حدود الاحترام . كانت مهريبان تريد الصعود للاعلى تفاجأت بصوت يناديها عندما التفتت كان باريش جندالي يقول لها انسه مهريبان هل تسمحين لي بهذه الرقصه؟ قالت له انها رقصه لا تناسبنا انا وأنت انها تناسب العشاق قال امنحيني فرصه لاقدم لكِ نفسي؟ قالت لا حاجة سيد باريش لا احب ان ارقص على هذه النغمات مع أحد قال هل لي ان اعلم لماذا ترفضيني؟! قالت سيد باريش انا لا ارفضك لكن انا و انت لا يوجد تناغم بيننا قال انسه مهريبان لا تظني انني طفل مع مرور الوقت سوف نجد هذا التناغم انا ارغب ان تتوج هذه العلاقة روابط الصداقه بين عائلتينا قالت لا اظن ان هذه الروابط سوف تنقطع بيران صهركم ماذا تريدون اكثر من ذلك!! اقترب منها وهو يقول بالمختصر المفيد انسه مهريبان انتي فتاة رائعه كل رجل يتمنى القرب منكِ بما فيهم انا اتمنى ان تمنحيني هذه الفرصه غضبت وهي تقول ما
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD