1
البداية
لا حاجة لان يبحث عنهم اصوات ضحكهم وصل اليه عندما شاهدوه ...
قال ناصر لقد جاء الاسد الان سوف نتعرض لوابل من التوبيخ ....
ضحك زيد وهو يقول يارجل ان رايته يبتسم سوف اقيم حفل ....
عندما اقترب قال احمد الله رايت حسناتكم تتساقط علي وذنوبي تطير اليكم ....
قال زيد يارجل لا تفرح كثير ليس لدينا حسنات نمنحها لك هيا قل اين كنت؟ لماذا تاخرت؟
وضع قدم على الاخرى اشاره للنادلة من بعيد ...
وكز زيد ناصر وهو يقول انظر انهم يعرفون طلب الامير رسلان بالاشارة ...
كان ينظر لهم بنظرات سخرية وهو يقول تعلم انني لا اشرب الا صنف واحد من القهوة ....
كان ينظر الى هزاع الذي جاء من بعيد بدا عليه الانزعاج....
قال ما به هزاع التفتوا له جلس مهموم و القى الكتاب الذي في يده على الطاولة...
قال ناصر ما بك ؟
تن*د قائلاً متعب من المحاضرات ... وطلبات الاساتذه التي لا تنتهي
عندما رفع رسلان راسه خفق قلبه بشده .... لقد جاءت برفقة صديقاتها شعر بحزن لانها لم تجلس امامه بل جلست في مكان لم يرى سو طرف وجهها...
سمع صوت هزاع يقول ما رايك هل ستذهب معنا ؟
قال الى اين ؟!
قال ناصر ما الامر رسلان ماذا يشغلك؟
قال لا شيء كنت افكر بشيء الى اين سوف تذهبون؟ ...
قال هزاع الى سهرة ...
ابدا انزعاجه وقال لا اريد اشعر بالتعب بسبب حفل الامس ... قروب الفتيات اللاتي حضرن قليلات ادب لم تعجبني افعالهن
ضحكوا بصوت عالي قال زيد رسلان تتكلم من عقلك
اساسا نحن نريدهم قليلات الآدب تذهب لسهرة عربدة وتريد معكِ بنت محترمة ؟
قال صحيح لكن انا بدأت املل من هذه الاجواء كل يوم فتيات مختلفات بدأت اقرف منهم ....
قال هزاع يا شباب ابشركم معكم الان الشيخ رسلان العثماني مفتي الدوله
نظر لهم بغضب وهو يقول هزاع لا تجبرني احطم اسنانك
وضع هزاع يده على فمه وهو يقول انت لا تتقبل حتى المزاح
قال رسلان عندما تستهزء بي بالتاكيد سوف اغضب
_______________________
عاد لينظر الى فتاته لكن في نفس اللحظه التفتت لتنظر للنادلة التي قدمت لهن طلباتهن ......
لا يعلم كيف التقت نظراتهما لقد وقع بالمحظور لم يعرف الى اين يهرب في نظراته لقد القت القبض عليه وهو ينظر اليها.
قالت محدثة نفسها ما الامر رسلان ينظر لمن لابد انه كان ينظر الى ناديه فهي الاكثر جمال وفتاة احلام جميع الطلاب ... او ربما وقعت عيني في عينه بالخطا ... لا يجب ان أشغل ذهني بالتفكير بهذا الحادث العارض ...
سمعت ناديه تقول روفان يبدوا انكِ لست معنى بماذا تفكرين ؟ ...
قالت افكر في جدول الاختبارات مزعج جدا لايوجد ايام للراحه ...
قالت جميلة حراماً عليكِ هل هذا هو الوقت المناسب للحديث عن الاختبارات لا زال الوقت مبكر على الحديث عن هذا ؟
قالت زينب لو كنتي تجلسين مكاني لما فكرتي بشيء عندما ترين هؤلاء الشبان تنسى كل شيء .....
التفتن الى حيث اشارة زينب
اما هي لم تريد ان تلتفت لانها تعلم من الذي يجلس امامهن
قالت ناديه واااو جماعة الاسد هنا رسلان ورفاقه ....
قالت روفان اعتقد من العيب النظر لهم ماذا لو انتبهوا لنظرتكن .....؟
انا سوف اذهب لقاعة الحاسب الآلي ....
عندما رأها تغادر الكافي ....
استاذن فوراً من رفاقه وذهب خلفها
______________________
دخلت للقاعة اختارت حاسوب وجلست لتكمل مشروعها
كان الطلبه عددهم قليل لان زملائهم في الدفعه الغالبيه في ساعة الاستراحة لذلك كان عدد الموجودين يعد على اصابع اليد ومنتشرين في القاعة التي تحتوي على مئة جهاز حاسب آلي مخصص لطلبة تخصص هندسة تصميم داخلي
كانت اجهزة الحاسوب موضوع بجانب بعضها يفصل بينهم حواجز من الزجاج
دخل رسلان ، كانت عيونه تجول في المكان تبحث عنها حتى شاهد قمة راسها ... من خلف الحاجز
اختار ان يجلس لدى الجهاز المجاور لها ...
تظاهر انه يتحدث عبر الموبايل،،، قال انا في موقف محرج لا استطيع الدخول للبرنامج ... لا ارى احد من المشرفين هنا ....
حسنا لا تاتي سوف اطلب المساعده من احد الزملاء رجع في كرسيه للخلف اطل عليها وهو يقول اختي لو سمحتي
قالت له نعم
صدمت عندما رأت ان من يحدثها هو رسلان الشاب الذي تتقاتل البنات في الجامعه حتى يتحدثن معه
شعرت بالارتباك و احمرت وجنتيها
قال لها اريد مساعده بسيطه على برنامج
Chief Architect
قالت حسنا كيف اساعدك ؟
اشار للجهاز وقال لدي مشروع على البرنامج يجب ان اقدمه خلال ثلاث ايام ... للدكتورة اسماء وكما تعلمين هي متشدده اذا لم اقدمه في موعده لن تقبله بعد ذلك وسوف تقوم بخصم 30 درجة
قالت حسنا و قفت .... حتى تنظر للجهاز كان جالس وهو يشعر انه يطير فرحاً لانها تقف بجانبه ...
اخذت تنظر له ...وتشير للجهاز
قال ماذا ؟
قالت اريد ان اجلس
قال هاااااا صحيح
وقف ... وهو يقول تفضلي
فجلست مكانه قالت اين المشروع ؟
قال هاااااا ...
قالت المشروع... ؟
قال نعم هنا اشار للبرنامج
دخلت للبرنامج قالت حسناً ممكن الاميل ؟
اعطاها اميله فتحت الاميل لم تجد شيء
قالت اين المشروع ؟
قال هنا
قالت اين ؟
انحنا وضع يده على يدها حتى يمسك الماوس
فاصيبت. بالفزع ابعدت يدها في سرعه اخذ قلبها يدق بسرعه رائحة عطرة ملئة رأتيها و رسخت في عقلها الباطن لتتذكرها عندما تاتي ليالي الوجد و الحب التي سوف تعيشها في الايام القادمة ....
قالت لا يوجد
تظاهر في الصدمه قال ياااا اين هو ؟ لقد حفظته اين اختفى؟!!!
قالت يبدو انك لم تحفظه
قال لاااااا كيف لم احفظه مسح شعر رأسه الكثيف
اشفقت عليه قالت حسنًا لا تحزن قد يكون مخزن في هاتفك ...
قال لا لقد حفظته فقط في الاميل
قالت للاسف يجب ان تعيد التصميم
ضرب كف بكف وهو يقول اووووه لا ما هذه المصيبه تعبي كله ذهب ....كيف اعيده من جديد ؟
قالت كما قلت لك عليك اعادته من جديد
قال لا استطيع انا اجهل كيف يستخدم البرنامج و الوقت ضيق
قالت حسنًا لا تقلق ما هو عنوان المشروع انا سوف اصممه لك غداً اسلمه لك
رقص قلبه فرحاً لقد نال ما يتمناه قلبه لكن لسانه قال لها لا لا عيب ... سوف احل مشكلتي اذهب لدكتوره قد تمنحني اسبوع ...
لكن المشكلة لا اعلم كيف استخدم البرنامج؟
قالت كيف كنت تصمم مشاريعك من قبل؟
شعر انه وقع في المصيده لكنه .... قال كنت اتعامل مع مكتب استشاري لكن للاسف صديقي في المكتب سافر ولا اعلم متى يعود ......
قالت حسنا انا سوف اصمم لك المشروع ...
لكن اعذرني قد لا يكون بدرجة من الحرفيه لان مميزات البرنامج على الموبايل قليلة ....
قال لماذا الموبايل لما لا تستخدمي التابلت او اللابتوب
قالت للاسف لا يوجد لدي تابلت و اللابتوب اصدار قديم
قال غريبه تخصص هندسة تصميم داخلي و لا يوجد لد*ك تابلت أو لابتوب
قالت نعم لانني لا احتاجهم ... هنا على الاجهزة يوجد كافة البرامج بتقنيه عاليه ....
قال حسنا يوجد لدي تابلت في السيارة لا احتاجه سوف اعطيه لك بعد الانتهاء من التصميم اعيديه لي ....
قالت لا اعتذر كيف استخدم جهازك قال سوف تساعديني في مشروعي بالتاكيد اقوم باعارته لك غداً تقومين باعادته لي
اخذت تفكر ثم قالت حسنا
قال بعد المحاضرة احضره لكِ
قالت برعب لا لا ايد ان يراك احد فيشكون بي
قال حسنا اين هي سيارتك؟ ( كان يعلم اين هي السيارة وطرازها ولونها و ارقام لوحاتها ايضاً واي موقف تحب الوقوف به ... لانها دائما تاتي للجامعه مبكراً وتدخل لهذه القاعة لتعمل على هذا الجهاز انه يحفظ ادق التفاصيل حتى نوع القهوة التي تشربها الملابس التي ترتاح بها عنوان منزلها عدد اشقائها اين يعمل والدها جلال السندي الذي ينتمي لحزب اسلامي معتدل ... )
قالت في المواقف الجنوبيه
قال تمام بعد المحاضرة نتقابل في المواقف اسلمه لكِ بسرعه دون ان يرانا احد
قالت حسنا ارادت ان تذهب
قال 9900
التفتت له قالت ماذا ؟!
قال رقم الهاتف
قالت هاتف من ؟!
قال هاتفي ... سجليه لد*ك اذا انتهى المشروع ترسلينه في الواتساب
ترددت لكن ما يقوله صحيح اخذت منه الرقم ...
قال اسف ممكن ما هو اسمكِ حتى اعلم لمن سلمت جهازي
شعرت بالحزن معه في نفس الدفعه منذ عامين ولا يعرف حتى الان اسمها
قالت روفان
نظر لها وقال روفان اسم غريب ما هو معناه
قالت الرحمه و السكون
قال اسم ليس عربي
قالت بلا عربي ومن الاسماء القديمه ايضاً ويوجد زهرة تركيه اسمها زهرة روفان ....
قال تماما نفس اسمي رسلان البعض يضن انه غربي
في حين انه عربي واحد اسماء الأسد
في هذه الاثناء دخل هزاع صدم عندما شاهد رسلان يتحدث مع روفان ...
بعد ان خرجت اقترب منه وهو يقول رسلان لماذا تتحدث مع روفان ؟
قال ما شأنك أنت ؟
قال له رسلان انتبه ان تقترب من روفان ولا حتى في الاحلام
صدم من ردت فعل هزاع
قال لماذا ؟
قال روفان من بنات قبيلتي و الفتاة محترمه جداً لا تشبه ابداً الفتيات اللاتي تخرج معهن لذلك انتبه
قال رسلان ما الامر هزاع اي فتيات تتحدث عنهن ثم انت تعلم انا لا احب مرافقة طالبات الجامعة .... لذلك وفر كلامك لنفسك......ولا تنسى انك انت ايضاً تعشق سهرات الانس .... غمز له ....
اراد ان يذهب امسك هزاع ذراعه وهو يقول المهم لا تنسى ما قلته لا تقترب من روفان ...
أشاح بيده في عصبية شديدة وهو يقول هزاع انتبه لنفسك لست انا من تتحدث معه في هذا الاسلوب ... انتبه لا تنسى من انا
_________________________
عندما دخل لقاعة المحاضرات نظر اليها حيث كانت تجلس في المدرج الاول كالمعتاد ...
عندما رأته ينظر لها شعرت بالارتباك
جلس في المدرج الاخير في مكانه المعتاد بدأ الدكتور يشرح المحاضرة...
مجرد احساسها انه يجلس خلفها وبينهما موعد بعد المحاضرة جعل ذهنها يتشتت وترتبك ...
فجأة ناداها الدكتور روفان روفان ...
وكزتها ناديه وهي تقول روفان ...
قالت نعم
اشارت برأسها وهي تقول الدكتور يناد*كِ
وجدت الدكتور ينظر لها وهو مبتسم قال اوووووه روفان اليوم ليست معنا
تركت القلم الذي في يدها وقالت مرتبكة عفواً دكتور لم اسمعك ...
قال اممم كنت متوقع اجد الجواب لد*كِ لكن للاسف اليوم فقدنا قوة تركيزكِ
كان رسلان يسمع كيف يتحدث الدكتور معها بكل وديه فغلى الدم في عروقه .... تشابكت اصابعه و اخذ يضرب طاولة المدرج وهو يقول يارب الصبر ...
انتهت المحاضرة ... لم تذهب الى المحاضرة التاليه بل ذهبت لموقف السيارات حيث وجدته ينتظرها لدى سيارتها عندما اقتربت وضع التابلت على الزجاج الامامي ورحل ...
اخذت تتلفت حولها لم ترى احد .... اخذت التابلت و وضعته في في مكان مخفي في السيارة و اغلقتها باحكام ثم عادت تجري حتى لا تفوت المحاضرة
ماذا سيفعل رسلان بعد ان نجحك خطته وحصل على رقم هاتفها وما هو سر تعلقه في روفان ؟
ماذا سوف يحدث بعد عودتها للمنزل وانشغالها في تنفيذ مشروع رسلان ؟ماذا تجد في التابلت ؟ ما هي المشاكل التي تعاني منها في المنزل ؟ و مع من ؟
________________________