bc

الجنية الصغيرة . . .

book_age16+
1
FOLLOW
1K
READ
sweet
like
intro-logo
Blurb

جمال الروح هو أهم شيء في الفتاة و لكن عندما تكون جميلة قلب و شكل هذا يجعلها كالجنيات السحريات . . .

chap-preview
Free preview
البارت الأول . . .
. . . . . كانت تلك الجنية الصغيرة تغط في نوم عميق و خصلات شعرها شديدة السواد متناثرة على فراشها كأنها ظلال الليل القاتم على هذا الن*د الأبيض ، و على تلك المخدات وضع هذا الرأس الجميل ذو البشرة الرقيقة شديدة البياض ، نامت كطفل صغير بطلتها الملائكية الخلابة ، ليفزعها صوت المنبه معلناً عن نهاية حلمها الرائع الذي كانت فيه إحدى حورات البحر ، نهضت بتكاسل باد في طلتها البهية ، و سارت ببطئ نحو حمام غرفتها ، لا بل جناحها ، فهي أيلين جاكمان ، إبنة السلالة البريطانية العريقة التي تنحدر إلى الماركيز روجرز جاكمان ، والدها المتقاعد اللورد بيتر جاكمان قيصر زمانه الذى خلف بعده الاسطورة ذو الثلاثون عاما داميان الشبح ، لقب بهذا لأنه حقا كالشبح ، يمتلك نصف إقتصاد العالم ، كالصخرة لا يهزه شئ ، بارد ، متغطرس ، الكل يهابه ، لا يظهر مشاعره الفياض إلا لأخته التي يحبها أكثر من أي شئ ، خصوصا بعد توليه زمام أمور امبراطورية جاكمان و ذهاب والديه في رحلة حول العالم للراحه ، والدتها هي أنيتا جاكمان ، المرأة الطيبة العطوفه و الفاتنه . . . . . . ركضت بعد ارتدت ملابسها إلى الأسفل ، فالساعة الآن الثانية عشرة ، يبدو أنها استغرقت في النوم ، ولكن لحظها هذا موعد انتهاء إجتماع أخيها مع شركائه الجدد ، الذين يستضيفهم في مكتبه الذي بالحديقة ، أجل مكتب بالحديقة حتى يشعر بالراحة و السكينة وهو يقوم بأعماله المهمة و يركز بحيوية ... ، دفعت الباب بقوة كبيرة غير أبهة بالعيون التي تتركز عليها دخلت تتحدث دون توقف : داميان هل نسيت ما وعدتني به اليوم ، أم أنك لم تعد تحبني ..، قالتها بعينين دامعتين جعلت قلب أخيها ينتفض كيف لحبيبته أن تبكي فهرع إليها متناسيا أمر من في المكتب يحملها و يعضعها على رجليه كطفل صغير يبكي في أحضان والده و قال : يا حبيبه داميان كيف لي أن أنسى ما تطلبه نور عيني ..، ثم قبل جبينها و احتضنها فقالت : أنت رائع أخي كالملاك الحارس أنا أحبك كثيرا كثيرا كثيرا ..، فضحك أخوها وضمها إليه : وأنا أيضا أحبك كثيرا كثيرا كثيرا ،فضحكت معه من قلبها ... حتى تنبهت لتلك الأعين التي تنظر لها ، جذبتها عينان كالصقر مظلمتان كالليل ، تنظران لها نظرة غامضة فحبست أنفاسها ، إنتبه داميان للجميع و قال : آسف هذه أختي الصغرى أيلين ، ونظر لها وقال : هؤلاء هم شركائنا الجدد. ، ثم أشار على صاحب عيني الصقر وقال : هذا هو السيد روميو سانتانا شريكي و صديق المقرب ...، فقالت أيلين : تشرفت بلقائكم ، ثم قبلت أخيها و هربت من أمامهم راكضه . . . . . . مرّ يومان على هذا اللقاء و رميو تشغله تلك الأيلين و تدور بعقله ، فلم تستطع إمرأة أن تؤثر عليه من قبل فهو العقرب سانتانا الذي تقع النساء على قدميه طوعا ، صاحب البشرة البرونزية الجذابة ، الوسيم الإيطالي ، صاحب الإمبراطورية ال**نتانية الكبيرة و صديق ل داميان منذ أيام الجامعة ، فهما تصادقا ولما يفترقا مذ ذاك الحين ولكن لم تتسني الفرصة لزيارة بعضهما ، فهو بارد قاسي ، متكبر مثل صديقه داميان ، كان يعلم أن له أخت ولكن لم يكن يعلم أنها فينوس في الجمال ، فتاه صغيرة ، جميلة و بريئة ، ألهبت كيانه ، وأشعلت نيران قلبه مذ دخلت مندفعة نحو أخيها ، وما لا تعلمه أنها لم تحرك مشاعر أخيها فقط ، بل فجرت براكين داخل عينا الصقر هذه ، عندما رفع رأسه ليرى من الوقح الذي تجرأ و دفع باب الشبح ومن دون أين يغضب عليه تفاجئ لرؤية فينوس ترتدي تنورة قصيرة تصل ل فخذيها مع بلوزة تليق بهاتين العينين العسليتان وهذه البشرة الحليبية و الصوت الغيثاري و الطلة الملائكية .... ، آثاره فضوله بشدة نحوها ، أراد أن يعرف كل شئ عنها لذا وجد نفسه ينهض من مكتبه و يحمل سترته يركب سيارته الجيب و يتجه نحو قصر صديقه .... . . . . . . عندما وصل حاول البحث عنها بعينيه ولم يجدها ، و بعدها علم أنها في رحلة مع اصدقائها لمدة شهر ، فحبطت كل مخططاته لرؤيتها و عاد منزله محبطاً تنزل لعنته على كل من رأه . . . كان هذا أسوأ شهر مرّ عليه فكل ما حاول أن ينساها ما إستطاع ، كان مزاجه كارثي و ينزل براكين غضبه على من حوله ، ولا ينام و يجهد نفسه بالعمل حتي لا يفكر بها أبدا . . . . مررت بعده يومان كان الإجتماع بمنزل داميان كالعادة ، كان يسير على ما يرام و إنتهى كذالك و غادر الجميع ما عدا روميو فقد طلب منه داميان أن يتعشي معه و ينام لديه ليحي ايامهما القديمة فوافق بالرغم من أنه لن يراها ولكن ما الضير فليجلس مع صديقه قليلا عله يرتاح ...، ثم في وقت العشاء وضعت الخادمة الطعام و هناك طبق ثالث كان سيسال لمن ولكن الجواب أتاه مع تلك الحرية ألتي تنزل من السلم بمرح ، جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، انوثة طاغية ، سرح بخياله فيها و في عيناها التي لم ترى سوا أخيها فقبلته و ألقت تحية المساء و قال داميان : هذا صديقي روميو وهو سينام معنا الليلة ،، فنظرت إليه ترمش عدة مرات برموشها الغابية الكثافة ، وقالت : أتمنى لك إقامة ممتعه هذه الليلة ..، فرد عليها بعد أن تمالك نفسه : هذا لطف منك ،، ثم تناولوا الطعام ب**ت حتى قطعت هي هذا ال**ت ونظرت ل أخيها نظرت الجرو وقالت : ميانو حبيبي .. ، فنظر إليها نظرت أرمي ما بفمك ، فقالت : أنت سوف تسافر لمدة شهر أرجوك سأظل عند بيتي صديقتي ، فقال ببرود : لا ،، فقالت : إذن ستأتي هي هنا ، فرد مقتضبا يحاول تمالك أعصابه حتى لا ينفجر و يبكيها : أبدا ، فقالت : لما ..، فرد عليها : ليأتي ذاك الجرذ القذر المسمي أخيها هنا و ينظر لك بتلك الطريقة المقززة ، فبكت وقالت : هو لن يأتي ،، فقال : قلت لا يعني لا ومن الأفضل أن تنسى الفكرة لأنني رتبت موضوع إقامتك وهذا شئ حتمي لا نقاش فيه ..، فض*بت رجلها بالأرض و رمت الأواني بغضب ثم قالت : سأفعل ما أريد و سنري ..،ثم ركضت لغرفتها تبكي ...، فقال داميان : أعذر اختي على تصرفها الوقح هذا وأريد منك طلب ، فقال : لا تكن سخيفا كل ما هو غال عندك هو غال عندي ثم أعتبر طلبك نفذ .. فرد داميان : أعلم أن أختي مشا**ة و و**ة ، فوضوية ولا يحتملها غيري و أنا لا أثق بأحد غيرك لذا أتمنى أن تستضيفها عندك لمدة شهر وان كنت مشغول فلا بأس ،، فكر روميو ان هذه فرصته لينفرد بها و يتأكد من حقيقه مشاعره نحوها و ليتقرب منها أكثر و حاول أن يجيب من دون انفعال و من دون أن يظهر غبطته وقال : ليس لدي مانع ، فستجد ميال من تتسلي معه ، و بذكر تلك الميال سرح داميان في معشوقته و اخت صديقه التي اغرم بها مذ رأها مرة في حفل عنده و رد : شكرا لك حقا أتمنى ألا تسبب كارثة في غيابي فأنا أعلم سلاطة أيلين جيدا ، أتمنى أن يصبرك الله ، فابتسم له إبتسامة غامضة تحمل الكثير مما لا يعلمه إلا روميو فقط . . . . . وفي صباح اليوم التالي غادر داميان إلى انطاليا من دون أن يودع اخته فقد قبلها و خرج مسرعا و أوصى صديقه أن يقلها معه فهو مستعجل ، ... وعند العاشرة استيقظت حوريتنا تفرك في عينيها بلطف نزلت للأسفل متناسبة كل شئ وهي مرتدية قميص قصير جدا من الحرير يبرز كل مفاتنها وكانت خصلات شعرها الليلكي تتناثر بتمرد حتى نهاية خصرها المنحوت .. غير منتبه للعينين التي اظلمتا برؤيتها هكذا و أمام الخدم فحاول جاهدا تمالك أعصابه حتى لا ينفجر فيها وقال بهدوء ع** العواصف التي بداخله :أيلين ...، فانتفضت مزعورة و حاول كتم ابتسامته كي يبدو جادا وقال : أذهبي و أرتدي شيئا وبسرعه ،، نظرت إليه محتارة ، لا تفهم ما يجري فصرخ فيها حتى ركضت عدوا لغرفتها فهي تخاف الصوت المرتفع وهو كان يبدو مرعبا بطلته الوسيمة هذه ...، ف ارتدت ملابسها ونزلت لتفطر وجدته جالسا قالت : سامثل أنني لم أسمع صراخك يا هذا ثم أنت لست أخي ،، فرمقها بنظرت جعلتها تلعن عقلها الفارغ ألف مرة ...، وقال : أنا الوصي عليكي في غيابه ثم كلي بسرعه سنذهب لقصري ... فسالت ببلاهة : ولما أنا هنا مرتاحة و ثم أغراضي لم تجهز ..،فقال بهدوء :هذه أوامر ويجب تنفذيها و اغراضك الخادمة جهزتها و هيا بسرعه كي لا نتاخر ،، وذهب تركها غاضبة فمن هو بحق الآلهة ليجعلها تطيعه ، ستريه و سيندم . .... ، . . فماذا سيحدث يا ترى . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . There is no beginning without an end, but every end is a new beginning.. I really don't know when my story began, but I have many endings that were the reason for a great beginning every time.. Complicated stories are not only for the poor people or the middle classes.. Everyone He suffers in this life from complicated and sad tales and breaks that may later become a funny, sad, beautiful memory or a strong motivation even to move forward.... I was born into a rich family of the elite and velvet class. I learned in the best schools and universities and studied what I wanted and not what anyone wanted. Then I received a great share of pampering and tenderness, although my parents were separated, but the love I received was perhaps more than those who Their parents live together ... Perhaps my life has been easy since my birth until now, and I have not found anything difficult, even my studies were superior, and this is with my efforts and my strong desire to learn, I have brothers, every girl wishes to have them like them The eldest, the kindest, and I love them to my heart is Kamal and the other is Ewan and I have no one else. In fact, I am not the youngest, but Ewan, but I receive the lion's share of love because my brothers love me so much and I am their only sister.. I have a wonderful mother and an amazing father... despite their separation But they have enough respect for each other and for us . And it is true that we live with my father, but my mother is always with us to give her love, and perhaps she did not marry for us, unlike my father, who married twice and failed and did not repeat that again, perhaps God wants them to get back together.. I really hope this.. ... I graduated from Harvard Medical School and did my master's in it, and now I'm twenty-two years old. ... Yes, twenty-two years passed happily and happily, and thank God for that ... I have many projects that I intend to do in my life. I really hope to study psychiatry. I hope to help my depression and mental illness patients so that they can return to their normal lives. I really feel sad On them, because they did not find anyone to hold their hands and help them, and this is one of the reasons why I thank God a thousand times for my life and my family. ... In fact, the last thing I was thinking about was marriage..??!!! I never prioritized the connection story and never thought about it. All I wanted was success, excellence, and prosperity in my scientific and practical life, and to develop some of my vocal and singing skills... Yes, I have a beautiful voice that I inherited from my mother and only a few Those close to me know this and my brother Kamal has always been the first fan of my singing, but I was afraid, so I only had a small YouTube channel in which I publish what I sing, and I have many fans, but they do not know my true identity and that is enough for me... .... I have never had friends in my life, but I sanctify friendship and know that it is the most beautiful relationship ... I do not feel censure because I do not have friends, my brothers were and still sing me about the whole world ... .... When my father asked me to discuss with me an important subject that concerns me, I was not surprised or put any specific idea in my head because my father always discusses with us in his field of work and consults us on everything because he says all this in the end is for us and all this wealth is for me And my brothers... I entered my father in his office and he told me to sit next to him, so I sat down, and his face looked on him with all the seriousness that I did not promise him. And the first thing that came from my father was to listen to him without interruption, to think well and not take an inappropriate and hasty decision, and to do the thing that comforts me only and not anyone else.. My heart trembled a little and I began to listen to him well word for word without interrupting him. And every word made me nervous and frustrated and made my head spin a thousand times..... And after he finished his words, he went out and left me confused... But I really decided to listen to his words and think well, but this time not for me, but for him... So I made my decision and started to think in a logical and careful way and finally I made the decisive decision and decided to tell it to my father in the morning, God willing.... [١/‏١٠ ٥:٣٤ م] نجلاء2: .... كانت تلك الجنية الصغيرة تغط في نوم عميق و خصلات شعرها شديدة السواد متناثرة على فراشها كأنها ظلال الليل القاتم على هذا الن*د الأبيض ، و على تلك المخدات وضع هذا الرأس الجميل ذو البشرة الرقيقة شديدة البياض ، نامت كطفل صغير بطلتها الملائكية الخلابة ، ليفزعها صوت المنبه معلناً عن نهاية حلمها الرائع الذي كانت فيه إحدى حورات البحر ، نهضت بتكاسل باد في طلتها البهية ، و سارت ببطئ نحو حمام غرفتها ، لا بل جناحها ، فهي أيلين جاكمان ، إبنة السلالة البريطانية العريقة التي تنحدر إلى الماركيز روجرز جاكمان ، والدها المتقاعد اللورد بيتر جاكمان قيصر زمانه الذى خلف بعده الاسطورة ذو الثلاثون عاما داميان الشبح ، لقب بهذا لأنه حقا كالشبح ، يمتلك نصف إقتصاد العالم ، كالصخرة لا يهزه شئ ، بارد ، متغطرس ، الكل يهابه ، لا يظهر مشاعره الفياض إلا لأخته التي يحبها أكثر من أي شئ ، خصوصا بعد توليه زمام أمور امبراطورية جاكمان و ذهاب والديه في رحلة حول العالم للراحه ، والدتها هي أنيتا جاكمان ، المرأة الطيبة العطوفه و الفاتنه . . . . . . ركضت بعد ارتدت ملابسها إلى الأسفل ، فالساعة الآن الثانية عشرة ، يبدو أنها استغرقت في النوم ، ولكن لحظها هذا موعد انتهاء إجتماع أخيها مع شركائه الجدد ، الذين يستضيفهم في مكتبه الذي بالحديقة ، أجل مكتب بالحديقة حتى يشعر بالراحة و السكينة وهو يقوم بأعماله المهمة و يركز بحيوية ... ، دفعت الباب بقوة كبيرة غير أبهة بالعيون التي تتركز عليها دخلت تتحدث دون توقف : داميان هل نسيت ما وعدتني به اليوم ، أم أنك لم تعد تحبني ..، قالتها بعينين دامعتين جعلت قلب أخيها ينتفض كيف لحبيبته أن تبكي فهرع إليها متناسيا أمر من في المكتب يحملها و يعضعها على رجليه كطفل صغير يبكي في أحضان والده و قال : يا حبيبه داميان كيف لي أن أنسى ما تطلبه نور عيني ..، ثم قبل جبينها و احتضنها فقالت : أنت رائع أخي كالملاك الحارس أنا أحبك كثيرا كثيرا كثيرا ..، فضحك أخوها وضمها إليه : وأنا أيضا أحبك كثيرا كثيرا كثيرا ،فضحكت معه من قلبها ... حتى تنبهت لتلك الأعين التي تنظر لها ، جذبتها عينان كالصقر مظلمتان كالليل ، تنظران لها نظرة غامضة فحبست أنفاسها ، إنتبه داميان للجميع و قال : آسف هذه أختي الصغرى أيلين ، ونظر لها وقال : هؤلاء هم شركائنا الجدد. ، ثم أشار على صاحب عيني الصقر وقال : هذا هو السيد روميو سانتانا شريكي و صديق المقرب ...، فقالت أيلين : تشرفت بلقائكم ، ثم قبلت أخيها و هربت من أمامهم راكضه . . . . . . مرّ يومان على هذا اللقاء و رميو تشغله تلك الأيلين و تدور بعقله ، فلم تستطع إمرأة أن تؤثر عليه من قبل فهو العقرب سانتانا الذي تقع النساء على قدميه طوعا ، صاحب البشرة البرونزية الجذابة ، الوسيم الإيطالي ، صاحب الإمبراطورية ال**نتانية الكبيرة و صديق ل داميان منذ أيام الجامعة ، فهما تصادقا ولما يفترقا مذ ذاك الحين ولكن لم تتسني الفرصة لزيارة بعضهما ، فهو بارد قاسي ، متكبر مثل صديقه داميان ، كان يعلم أن له أخت ولكن لم يكن يعلم أنها فينوس في الجمال ، فتاه صغيرة ، جميلة و بريئة ، ألهبت كيانه ، وأشعلت نيران قلبه مذ دخلت مندفعة نحو أخيها ، وما لا تعلمه أنها لم تحرك مشاعر أخيها فقط ، بل فجرت براكين داخل عينا الصقر هذه ، عندما رفع رأسه ليرى من الوقح الذي تجرأ و دفع باب الشبح ومن دون أين يغضب عليه تفاجئ لرؤية فينوس ترتدي تنورة قصيرة تصل ل فخذيها مع بلوزة تليق بهاتين العينين العسليتان وهذه البشرة الحليبية و الصوت الغيثاري و الطلة الملائكية .... ، آثاره فضوله بشدة نحوها ، أراد أن يعرف كل شئ عنها لذا وجد نفسه ينهض من مكتبه و يحمل سترته يركب سيارته الجيب و يتجه نحو قصر صديقه .... . . . . . . عندما وصل حاول البحث عنها بعينيه ولم يجدها ، و بعدها علم أنها في رحلة مع اصدقائها لمدة شهر ، فحبطت كل مخططاته لرؤيتها و عاد منزله محبطاً تنزل لعنته على كل من رأه . . . كان هذا أسوأ شهر مرّ عليه فكل ما حاول أن ينساها ما إستطاع ، كان مزاجه كارثي و ينزل براكين غضبه على من حوله ، ولا ينام و يجهد نفسه بالعمل حتي لا يفكر بها أبدا . . . . مررت بعده يومان كان الإجتماع بمنزل داميان كالعادة ، كان يسير على ما يرام و إنتهى كذالك و غادر الجميع ما عدا روميو فقد طلب منه داميان أن يتعشي معه و ينام لديه ليحي ايامهما القديمة فوافق بالرغم من أنه لن يراها ولكن ما الضير فليجلس مع صديقه قليلا عله يرتاح ...، ثم في وقت العشاء وضعت الخادمة الطعام و هناك طبق ثالث كان سيسال لمن ولكن الجواب أتاه مع تلك الحرية ألتي تنزل من السلم بمرح ، جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، انوثة طاغية ، سرح بخياله فيها و في عيناها التي لم ترى سوا أخيها فقبلته و ألقت تحية المساء و قال داميان : هذا صديقي روميو وهو سينام معنا الليلة ،، فنظرت إليه ترمش عدة مرات برموشها الغابية الكثافة ، وقالت : أتمنى لك إقامة ممتعه هذه الليلة ..، فرد عليها بعد أن تمالك نفسه : هذا لطف منك ،، ثم تناولوا الطعام ب**ت حتى قطعت هي هذا ال**ت ونظرت ل أخيها نظرت الجرو وقالت : ميانو حبيبي .. ، فنظر إليها نظرت أرمي ما بفمك ، فقالت : أنت سوف تسافر لمدة شهر أرجوك سأظل عند بيتي صديقتي ، فقال ببرود : لا ،، فقالت : إذن ستأتي هي هنا ، فرد مقتضبا يحاول تمالك أعصابه حتى لا ينفجر و يبكيها : أبدا ، فقالت : لما ..، فرد عليها : ليأتي ذاك الجرذ القذر المسمي أخيها هنا و ينظر لك بتلك الطريقة المقززة ، فبكت وقالت : هو لن يأتي ،، فقال : قلت لا يعني لا ومن الأفضل أن تنسى الفكرة لأنني رتبت موضوع إقامتك وهذا شئ حتمي لا نقاش فيه ..، فض*بت رجلها بالأرض و رمت الأواني بغضب ثم قالت : سأفعل ما أريد و سنري ..،ثم ركضت لغرفتها تبكي ...، فقال داميان : أعذر اختي على تصرفها الوقح هذا وأريد منك طلب ، فقال : لا تكن سخيفا كل ما هو غال عندك هو غال عندي ثم أعتبر طلبك نفذ .. فرد داميان : أعلم أن أختي مشا**ة و و**ة ، فوضوية ولا يحتملها غيري و أنا لا أثق بأحد غيرك لذا أتمنى أن تستضيفها عندك لمدة شهر وان كنت مشغول فلا بأس ،، فكر روميو ان هذه فرصته لينفرد بها و يتأكد من حقيقه مشاعره نحوها و ليتقرب منها أكثر و حاول أن يجيب من دون انفعال و من دون أن يظهر غبطته وقال : ليس لدي مانع ، فستجد ميال من تتسلي معه ، و بذكر تلك الميال سرح داميان في معشوقته و اخت صديقه التي اغرم بها مذ رأها مرة في حفل عنده و رد : شكرا لك حقا أتمنى ألا تسبب كارثة في غيابي فأنا أعلم سلاطة أيلين جيدا ، أتمنى أن يصبرك الله ، فابتسم له إبتسامة غامضة تحمل الكثير مما لا يعلمه إلا روميو فقط . . . . . وفي صباح اليوم التالي غادر داميان إلى انطاليا من دون أن يودع اخته فقد قبلها و خرج مسرعا و أوصى صديقه أن يقلها معه فهو مستعجل ، ... وعند العاشرة استيقظت حوريتنا تفرك في عينيها بلطف نزلت للأسفل متناسبة كل شئ وهي مرتدية قميص قصير جدا من الحرير يبرز كل مفاتنها وكانت خصلات شعرها الليلكي تتناثر بتمرد حتى نهاية خصرها المنحوت .. غير منتبه للعينين التي اظلمتا برؤيتها هكذا و أمام الخدم فحاول جاهدا تمالك أعصابه حتى لا ينفجر فيها وقال بهدوء ع** العواصف التي بداخله :أيلين ...، فانتفضت مزعورة و حاول كتم ابتسامته كي يبدو جادا وقال : أذهبي و أرتدي شيئا وبسرعه ،، نظرت إليه محتارة ، لا تفهم ما يجري فصرخ فيها حتى ركضت عدوا لغرفتها فهي تخاف الصوت المرتفع وهو كان يبدو مرعبا بطلته الوسيمة هذه ...، ف ارتدت ملابسها ونزلت لتفطر وجدته جالسا قالت : سامثل أنني لم أسمع صراخك يا هذا ثم أنت لست أخي ،، فرمقها بنظرت جعلتها تلعن عقلها الفارغ ألف مرة ...، وقال : أنا الوصي عليكي في غيابه ثم كلي بسرعه سنذهب لقصري ... فسالت ببلاهة : ولما أنا هنا مرتاحة و ثم أغراضي لم تجهز ..،فقال بهدوء :هذه أوامر ويجب تنفذيها و اغراضك الخادمة جهزتها و هيا بسرعه كي لا نتاخر ،، وذهب تركها غاضبة فمن هو بحق الآلهة ليجعلها تطيعه ، ستريه و سيندم . .... ، . . فماذا سيحدث يا ترى .... [١/‏١٠ ٥:٣٤ م] نجلاء2: ... There is no beginning without an end, but every end is a new beginning.. I really don't know when my story began, but I have many endings that were the reason for a great beginning every time.. Complicated stories are not only for the poor people or the middle classes.. Everyone He suffers in this life from complicated and sad tales and breaks that may later become a funny, sad, beautiful memory or a strong motivation even to move forward.... I was born into a rich family of the elite and velvet class. I learned in the best schools and universities and studied what I wanted and not what anyone wanted. Then I received a great share of pampering and tenderness, although my parents were separated, but the love I received was perhaps more than those who Their parents live together ... Perhaps my life has been easy since my birth until now, and I have not found anything difficult, even my studies were superior, and this is with my efforts and my strong desire to learn, I have brothers, every girl wishes to have them like them The eldest, the kindest, and I love them to my heart is Kamal and the other is Ewan and I have no one else. In fact, I am not the youngest, but Ewan, but I receive the lion's share of love because my brothers love me so much and I am their only sister.. I have a wonderful mother and an amazing father... despite their separation But they have enough respect for each other and for us . And it is true that we live with my father, but my mother is always with us to give her love, and perhaps she did not marry for us, unlike my father, who married twice and failed and did not repeat that again, perhaps God wants them to get back together.. I really hope this.. ... I graduated from Harvard Medical School and did my master's in it, and now I'm twenty-two years old. ... Yes, twenty-two years passed happily and happily, and thank God for that ... I have many projects that I intend to do in my life. I really hope to study psychiatry. I hope to help my depression and mental illness patients so that they can return to their normal lives. I really feel sad On them, because they did not find anyone to hold their hands and help them, and this is one of the reasons why I thank God a thousand times for my life and my family. ... In fact, the last thing I was thinking about was marriage..??!!! I never prioritized the connection story and never thought about it. All I wanted was success, excellence, and prosperity in my scientific and practical life, and to develop some of my vocal and singing skills... Yes, I have a beautiful voice that I inherited from my mother and only a few Those close to me know this and my brother Kamal has always been the first fan of my singing, but I was afraid, so I only had a small YouTube channel in which I publish what I sing, and I have many fans, but they do not know my true identity and that is enough for me... .... I have never had friends in my life, but I sanctify friendship and know that it is the most beautiful relationship ... I do not feel censure because I do not have friends, my brothers were and still sing me about the whole world ... .... When my father asked me to discuss with me an important subject that concerns me, I was not surprised or put any specific idea in my head because my father always discusses with us in his field of work and consults us on everything because he says all this in the end is for us and all this wealth is for me And my brothers... I entered my father in his office and he told me to sit next to him, so I sat down, and his face looked on him with all the seriousness that I did not promise him. And the first thing that came from my father was to listen to him without interruption, to think well and not take an inappropriate and hasty decision, and to do the thing that comforts me only and not anyone else.. My heart trembled a little and I began to listen to him well word for word without interrupting him. And every word made me nervous and frustrated and made my head spin a thousand times..... And after he finished his words, he went out and left me confused... But I really decided to listen to his words and think well, but this time not for me, but for him... So I made my decision and started to think in a logical and careful way and finally I made the decisive decision and decided to tell it to my father in the morning, God willing....

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

نور الصعيد

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook