1-جلال الدين
كان جالس بهيبته في مكتبه في شركته الخاصه يقلب بالاوراق التي امامه بأهمال و يطلق زفير عميق
صاح من شده غضبه (مجد) تعال الى هناا
و ما هيه الا ثواني حتى رأى مجد واقف امامه
نعم سيد جلال الدين هل تحتاجني بشيء؟
جلال الدين ببرود: مجد من انت؟
مجد و هوه يبلع ريقه: سيد جلال الدين انا مساعدك الخاص في الشركه
همهم جلال بتفهم و اكمل:و ما هوه عملك هنا كمساعد شخصي لي؟
: ان احرص على الشركه و البي اوامرك سيدي.
:جيد.....اذن اين باقي اوراق العقد الذي عقدته مع شركه المجيد اليووم؟؟ الاوراق ليست كامله نصفها مسروقه او مختفيه بالكلام الاوضح
اليس عملك هنا الحرص على الاورااق المهمه يا مجد الكمالي؟؟صرخ جلال صرخه دوت في جميع انحاء الشركه
مجد و الخوف يسيطر على جميع انحاء جسده:ساسلمها لك يا سيدي حالا حينما افتش جميع العمال و الشركه ب اقرب وقت اوعدك يا سيدي...
جلال الدين ولم يرد على مجد فقط اشر له بيده على الخروج
خرج مجد من مكتب جلال الدين و هوه يتصبب العرق اخرج مناديل ورقيه من جيبه و جفف حبيبات العرق على جبينه و تن*د و ابتسم ابتسامه خبث:سنرى يا جلال الدين من هوه الرابح!
توجه مجد نحو مكتبه الخاص و صاح على العامل الخاص ل
بالشركه
: اريد منك ان تفتش جميع انحاء الشركه و العمال ايضا ابحث على الاوراق المفقوده التي استلمناها اليوم من الشركه التي عقدنا معها اليوم و اريدها في اقرب وقت مفهوم؟؟
العامل:حالا سيدي سنبدا بالبحث و التفتيش!
مجد: اذهب.
حينما خرج العامل فتح مجد الجرار و اخرج منها الاوراق المفقوده و اخذ من كل واحد نسخه و غير من محتوى الاوراق. و اخذ الاوراق المزوره نحو غرفه العامل الذي يثق به جلال الدين كثيرا ووضعها على مكتبه و ابتسم :هه يا جلال ستفقد عقلك حينما تظن ان الاوراق لدى اقوى عامل لد*ك
و سار الى سيارته الخاصه و اتجه نحو المنزل
بعد مده فتح الباب و دخل للبيت ووضح الاوراق الحقيقه في مجر الخاص لمكتبه و فجاه دخلت عليه ابنته الصغيره لونا التي تبلغ الخامسه من العمر
لونا: ابيييي اشتقت لك كثيرا اين كنت
اخذها مجد و بدء يقبلها :حبيبتي و جميلتي يا قلب والدك كنت في العمل و اتيت اليك حينما انتهيت من العمل يا جميله ابوها..
لونا ببكاء: ابي اخذ مازن لعبتي و قص شعرها هيه الان لديها القليل من الشعر مثلك تماما
اخذ مجد يضحك على وجه ابنته الطفوليه التي تقول عنه اصلع :حسنا يا ابنتي اذهبي الى اخوكي و انا سأشتري لك اجمل الال**ب ولا تتشاجري معه فهوه اصغر منك و يجب عليك ان تهتمي به
لونا:حسنا ابي سأعامله بلطف. ولكن اوعدني انك ستجلب لعبه جميله مثل التي اشتريتها لي
مجد: وعد يا جميلتي
قبلت لونا ابوها و خرجت من المكتب و هي تجري اردادت ان تتوجه نحو غرفتها لكنها سمعت من الخلف الخادمه تفتح الباب لاحد ما.. خطوات واثقه بالثوب القصير الاحمر اللامع تسير الى داخل المنزل.. تنظر الى الانحاء بلا مبالاه حتى رأت لونا
اخذت لونا تصرخ بلهفه راكضه نحوها: امي امي هل اتيتي؟؟
ريان:اهلا حبيبتي اين والدك؟
عبست لونا بوجهاا و اشرت على مكتب واالدها
ابتسمت ريان و اتجهت نحو مكتب زوجها بدون ان تقبل ابنتها و ان تخبرها ب انها اشتاقت لها كباقي الامهات
فتحت الباب و ظن مجد انها لونا ف ابتسم و حينما راى انها ريان بدأت الغضب تعلو على ملامحه
مجد بصراخ:ماذا تفعلين هنا يا امراة!
عقدت ريان حاجبيها بابتسامه و قالت بصوت مغري : حبيبي اشتقت لك كثيي... اه لم تكمل كلامها حين فاجأها مجد و هوه يضغط على عنقها بقوه
: انا لست حبيبك انتي مجرد عاهره تزوجتها حين كنت صبيا لا افهم معنى الحب احببتك و تزوجتك و احترمتك !!
: انت لم تحاول ان تسمعني ابداً منذ طلاقنا.. ابدا.
: ولن استمع لك فهمتي؟؟ انظري لي يا ريان .. اقسم بحبي لاطفالي لاريك الجحيم لو اتيت الى هنا مره اخرى '
ريان تتصنع البكاء: انت لما لا تسمعني،؟ كل هذا الحب انهيته بلمح البصر لما؟، حاول ولو قليلا ان تتذكر ايامنا معاً.. دعني اشرح لك لما حصل ذلك ..
اضغط مجد بقوه اكبر على عنقها و اردف بصراخ و عينيه احمرت من الغضب :هل تظنين انني سأنسى حينما خنتني مع هذا الذي يسمى جلال؟؟
اعتلت صرخه ريان من ضغطه على عنقها
:و الاسوء من هذا يا عاهره انك لم تحبي يوما ما لونا و مازن لماذا انت بدون قلب يا امراه هم اطفالك
اتتذكرين ماذا فعلتي بمازن امام عيني لونااا؟ اتتذكرين
صرخ بها باعلى ما لديهه و قال لها بضحكه سخريه: و افضل ما فعلته في حياتي هوه اني طلقتك و قامت ريان بضرب على ص*ره تريد التنفس
ترك مجد عنقها و اشر لها وقال:و اخرجي من هنا لا اريد ان ارى وجهك النحس مره اخرى و اذا اقتربتي من اطفالي مره اخرى ساريك الجحيم افهمتي اخرجيييييي
قامت ريان و هيه تمثل ب انها تبكي:حبيبي حبيبي مجد احبك كثيرا انت تعرف هذا لكن تعرف جيدا ان جلال الدين قام بتهديدي اذ لم اذهب لمنزله سيقتلك ماذا كان بيدي ان افعل و طلقتني بدون ان تسالني ماذا حدث
ضحك مجد ب اعلى ما لديه قائلا: ههههه صحيح بعتي جسدك كله من اجلي اوه لا اصدق امراتي تفعل هذا
والنقود التي كانت تحت وسادتك كانت صدقه منه لفعلتك الجيده اليس كذلك؟؟!
تلعثمت ريان و جرها مجد من شعرها للخارج و طردها: اخرجي من بيتي و من حياتي و حياه اولادي و لا تمثلي انك تحبيهم اني لا انسى كيف كنتي تضربيهم ولا تعطيهم الحنان !!اكرهك كثيرا
وقبل ان يغلق الباب نظر اليها نظره اخيره و بأبتسامه سخريه: كم اشفق عليك !! انك مجرد مسكينه تبيع جسدها من اجل المال.. يا لك من كلبه مال'
و اغلق الباب بقوه
قامت ريان و بالم و هي تنظر الى الباب بقرف و كراهيه .. افاقت و هي تنظف ثيابها و اردفت وهيه تخرج:هه ايها الغ*ي الوغد.. كم اكرهك و سأظل اكرهك لمدى حياتي ،ساريك من هي ريان فقط اعطني الوقت!!!فالذي يحميني ليس اي احد هوه السيد جلال الدين
سارت ريان نحو شركه جلال الدين. و اخذت تطرق باب مكتبه و حين سمعت صوته يأذن لها بالدخول دخلت الى مكتبه و قالت بصوت مغري:سيد جلال الدين اشتقت لك كثيرا لماذا لا ترد على مكالماتي
نظر جلال الدين لريان من طرف عينه و قال لها بكل هدوء:النساء الاخريات في الصف و ليس لدي وقت لك خذي موعد حينها اذا احتجتك ساتصل بك يا حلوه!
ريان بانفعال: أأنت فاقد للوعي جلال؟؟؟؟ الم تقل لي اذ تركت زوجك سأمن لك حياه جميله؟؟
لكنني نسيت ان زوجتك متوفيه و تستطيع ان تجلب اي امراه الى البيت لانك واح....اه ...فجاه رأت نفسها مرميه على الارض من شده قوه الصفعه
جلال الدين: لا تلفظي اسم زوجتي على لسانك القذر انسيتي مع من تتكلمين؟؟؟؟؟؟؟؟
انا جلال الدين بهذه الهيبه والسلطه يهابه الجميع. و تاتي عاهره تركت زوجها من اجل مالي و تتكلم معي بهذه الطريقه تشه ..غ*يه انت في المكان الخطأ
انا زير النساء كل يوم مع واحده افهمتي لا يغرك وعودي الكاذبه
فجاه صاح على العامل و قال له:خذ هذه الخرده من امامي لا اريد رؤيه وجهها مره اخرى او لا اقتلها سيكون افضل بكثير لانها مجرد عاهره و كثرت العاهرات في هذه البلده
اخذ العامل ريان من خلف صراخها و بكاؤها و توسلاتها ب ان يتركها العامل
اليوم الثاني:-
ركب مجد سيارته بعد ان قبل مازن و لونا و طلب المغفره منهما لان اليوم سيكون اما هوه الميت او جلال الدين
ذهب الى الشركه بعدها اتى العامل مهرولاً نحوه و قال:سيدي لقينا بعض الاوراق في غرفه السيد رافد قد تكون هي الاوراق الضائعه
القى عليها مجد نظره و همهم و اشر له بالخروج
ذهب مجد و هوه يحمل الاوراق الى غرفه جلال الدين و قال له :سيدي امرتهم بأن يبحثو في جميع انحاء الشركه و بحثو عن الاوراق و هاهيه!
اخذ جلال الدين الاوراق من يد ماجد و قلبهم و قال :هممم صحيح هاهيه الاوراق الضائعه من الذي تجرأ و سرق اوراقي؟؟
حمحم مجد بخوف و قال:سيدي رأيناها في غرفه السيد..السيد رافد
نظر جلال الدين له ببرود و قال :احضروه لي:
:حاظر سيد جلال الدين
دخل رافد الغرفه و بدء يصرخ :جلال الدين انت فاقد للوعي كيف تظن بانني اخذت اوراق بهذه الاهميه؟؟؟ماذا تظن انا ذراعك الايمن افعل هذا انت جا...
اطلق جلال الدين عليه طلقه دون ان يرف له جفن او يسمع تبريراته و قال:هذا حال الذي ي**نني صاح على العمال لياخذو الجثه التي امامه
و قال :اجلس مجد اريد ان اكلمك
: نعم سيدي.. جلس بهدوء و هوه يلعب بأصابعه لحتى ان يبدا جلال بالكلام و هوه يرمي قلمه الذي بيده: مجد تعرف انت الوحيد الذي اثق به لا تخيب ظني ابدا كما فعل رافد
ابتسم مجد بقلق له و اردف: سيد جلال تعلم حيداً انتي لن افعل هذا ابداً.. انني احبك كثيرا
اكمل جلال:و تعرف انني اثق بك ثقه عمياء اكثر من رافد
و انني حتى سلمت ابني لد*ك و هوه يحبك جداً و كأنك اخي ..
: اعدك انني سأكون اخاك و مساعدك بنفس الوقت يا سيد جلال ولن اخيب ظنك ابداً..
اشر له جلال بالخروج فهمهم مجد ببرود و خرج من المكتب و حينها يفكر بكلام جلال الدين و اردف مع نفسه بأبتسامه سخريه: اجل انتي لن اخيب ظنك ابداً لا عجوز .. ابداً
فجاه دخلوا رجال الشركه التي زور اوراقهم مهرولين
الى مكتب جلال الدين بدون ان يطرقو الباب
هرولت المساعده من الخوف خارجه بعد ان رأت ان جميعهم مسلحين و اغلب العمال هرولو فارين بحياتهم.
اما مجد علم بأن خطته تأخذ مجراها ..سمع صوت اطلاق النار فأيتسم ابتسامه بارده و سمع صوتهم من داخل المكتب: جلال الدين!! تعقد صفقه مع اقوى شركه في هذه المدينه و تعلم من نحن جيداً.. و تزور اوراقنا.. اذاً الموت هوه حليفك لا محال..
و خرجو من المكتب بعد فتره من الوقت و بعدها من الشركه بأكملها.. بعد ان تأكد مجد انهم خرجوا دخل الى مكتبه بهدوء و هوه ينظر الى الانحاء و رأى جلال الدين ملقا على الارض قال جلال الدين لمجد بألم :احضر الطبيب بسرعه الا ترى انني انزف
ضحك مجد ضحكه سخريه و اخذ المسدس التي كانت بيده ووجها نحو جلال الدين: هه تظن انني نسيت خيانه زوجتي مع رجل عاهر مثلك لا انسى ابدا كلها كانت بسببي انا الذي زورت الاوراق و انا الذي جعلتهم يدخلو للشركه انتهيت جلال الدين انتهيت وانتهت اللعبه و ستكون شركتك و جميع املاكك لي لا تنسى هذا و سيعيش ابنك الوحيد بالجحيم بسبب اعمالك
نظر له جلال الدين وهوه متفاجا من مجد و قال : لا تفعل هذا بي.. انا اعطيتك الثقه.. انا قلت لك اخي.. زوجتك هي التي اتت لي لم اط...
قبل ان يكمل كلامه اطلق عليه النار تحديدا على قلبه
وقع جلال على الارض من دون وعي اخذ مجد اوراق بيته و شركته و سجلها باسمه و اخذ بصمه اصبعه و خرج من المكتب ليضنوا ان الشركه التي عقد معه هم الذين قتلو جلال الدين
.
.وهنا تبدا البدايه.............
بعد مرور 14سنه
.
.
.
تركض لونا للوصول لجامعتها لانها تاخرت كالعاده
و اطلقت زفير عميق و هي تجري .. دخلت الى الجامعه بهدوء و انهت حصصها بملل.. كان نفس الروتين الذي يتكرر كل يوم معها
حين انتهت من الجامعه خرجت بسعاده كونها و اخيرا سترجع الى المنزل بعد يوم متعب ..
القت نظره الى السياره الكبيره التي تنتظرها كان والدها داخل السياره ولكنها انزعجت و ارادت ان تتجه الى ابيها فأوقتها صديقتها : يا الهي لونا كم سياره ابيك رائعه سمعت انه اعزب صح؟ قالتها ممازحه و هي تغمز لها بعينها
اكره هذا المزاح تعلمين جيدا كفي عمه ارجوك.. قالتها لونا و هي تبعد عينها عنها متجه نحو السياره ....
كم تكره هذه الحياه!اصدقائها احبوها من اجل مالها و جميع من تقدمو لها فقط من اجل سلطه والدها لم تحظى بحب حقيقي.. كل ما تتمناه ان تكون فتاه عاديه بدون كل هذا المال
ركبت في السياره و القت نظره لوالدها بضجر
مجد:لاتنظري لي هكذا يا جميلتي اخاف عليك ولا اريدك ان ترجعي الى البيت وحدك مفهوم حبيبتي؟
: كم مره قلت لك ابي انني الان كبرت و استطيع ان اعتمد على نفسي.. انا في الجامعه لست في الابتدائيه كي تخاف علي.. انظر الى صديقاتي بحسره حينما يقولون لنخرج بعد الجامعه سويا ً ونحظى ببعض المرح.. لكن انت كل ما تفعله هوه حرماني!
: انت ابنه مجد يا لونا لا تنسي ذلك.. لزيك اعداء كثيرين!
: اه ابي كفاك هذا الكلام.. اريد ان اكون فتاه عاديه لا ابن مجد الجاه ذو الطبقه المخمليه.. تعبت من هذه الحياه كثييرا.. كأنني انا الفتاه الوحيده الذي يكون ابيها تاجر المدينه
تجاهل مجد كلامها كانه يريد جواب لسواله فنظر لها نظره غضب
زفرت لونا في الهواء و قالت:حسنا حسنا مفهوم .. مع من اتكلم انا اصلا.. قالت الاخيره مع نفسها و هي تلقي نظره الى الخارج
همهم ابوها قائلا: اليوم جهزي نفسك و قولي لاخوك مازن ان يجهز نفسه سنذهب لحفله الاستاذ ادهم الجاه
زفرت لونا قائلا: من هذا يا ابي؟
:انه صاحب اكبر شركات في هذه المدينه ايضاً.. اعلم تكرهين هذه الحفلات الرسميه لكنها دعوه عائليه
ولا اقبل اي اعتراض يا حبيبه والدها لانها من اهم الحفلات و قال سيد حسام يجب علينا ان نذهب
قالت لونا: ومن هذا حسام
مجد:انه مساعد سيد ادهم الخاص
:وماذا عساي ان اقول سوى ان اقبل .. لانك كل عاده ان رفضت ستجبرني
لم يرد عليها و اكمل طريقه .. بعد ان وصلا و قبل ان تنزل اردف : اليله ساعه 8:00اتي الى اميرتي و ارى انها جاهزه مفهوم؟
لونا: حسنا ابي مفهوم مفهوم
زفرت لونا و دخلت الى المنزل تناولت غداؤها كالعاده و دخلت الى غرفتها و اخذت قيلوله
استيقظت بعد حين ورأت ان الساعه تشير الى 5:55 افاقت من سريرها بضجر و هي تمسح احدى عينيها بنعاس:اوف ابي سيلقي عليه محاظرات كثيره اذ لم اجهز نفسي في الوقت المحدد
استحمت ثم خرجت و بقيت في حيره الا ما ترتدي
اختارت فستان احمر قصير بسيط جدا و تركت شعرها منسدلا على ظهرها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل ، ارتدت حذاء احمر عالي الكعب و وضعت القليل من عطرها المفضل و نظرت الى الساعه كان7:30وتمتمت مع نفسها: في الوقت المحدد
نزلت ورأت ان ابيها و اخوها ينتظروها امام الباب ..قال مازن ذو ال16عام :اووو اليوم ستبهر اختي الناس بجمالها و عيونها الماكره و ضحك قلبت لونا عينيها و نظرت الى والدها
قال والدها ب اعجاب:حبيبتي ستخطفين قلوب الجميع بجمالك نظرت
ابتسمت لهم بمجامله ثم خرجو متجهين الى الحفله
نظرت الى القصر انه كان جميل جدا و كبير اعجبت بقصر الذي يدعى ادهم الجاه
دخلوا الى القصر وبدت بالسلام على الناس المهمه و الذين تعرفهم و نظرت الى الاشخاص الذين ينظرون لها ب اعجاب تجاهلت انظارهم المعجبه و اخذت يد اخوها الصغير و بدت بالسير
وقفت مع والدها على احد الطاولات و بدت تشرب العصير و تتكلم و تضحك مع اخوها
: انظري الى ذلك الرجل بشاربه الطويل يا لونا كأنه عائد من الحرب العالميه الثانيه..
ضحكت لونا بخفوت و اكملت: و انظر الى تلك المرأه لم اطيقها منذ مجيئي.. كل من تسلم عليها تلقي لها محاظره على مجوهراتها الثمينه و التي اشترتهم من فرنسا و اسبانيا ووو..
: انا لاحظت ذلك ايضا.. و حينما تكون وحدها تنظر اليهم كالبلهاء..
ابتسمت لونا و ضربته على كتفه بخفوت: لا تقل على الناس هذا يا مازن..
فجاه رأت ابوها يأشر لها و لمازن بأن يتجهوا نحوه
لونا..
اتجهت نحو ابي انا و مازن رايته يتكلم مع شخص لا انكر انه وسيم قليلا ..ممممم او اكون صريحه اكثر وسيم جدا . كان طويل القامه كثيرا اسمر قليلا ذو عيون بنيه و رموش طويله ازدادت من جمال عيونه و شعره الاسود الامع الذي يزيد من جاذبيته
و عضلاته الذي يزيد من جماليه جسمه التي بانت تظهر من تحت بذلته الرسميه
سمعت صوت والدها يقول و هوه يأشر له
:هذا سيد ادهم الجاه ابنتي
و نظر الى ادهم الجاه قائلا:سيد ادهم و هذه ابنتي لونا و ابني مازن
اومأ له بدون ان يلقي عليه السلام حتى! يا له من رجل مغرور و متكبر
نظر الي والدي بمعنى ان القي التحيه عليه زفرت ونظرت لعينيه البنيه ورفعت يدي:تشرفت بمعرفتك سيد ادهم الجاه!
نظر الي مطولا ثم رفع يده لامست يدي يده الخشنه الكبيره و قال و هوه ينظر لعيني و صوته الخشن المخملي ب شبه ابتسامه:لي الشرف يا انسه لونا الكمالي
.
.
لونا
وقفت على احدى الطاولات احتسي الشراب بملل.. لا اصدق انهم يحبون هذه الحفلات الرسميه لا داعي لها.. و كأنه سباق بين النساء و الرجال.. الكل يتباها بما لديه و الغيره تشتعل بين النساء عندما يرون شيئاً لامرأه تكون اغلى من التي لديهم.. انا اسميها مرض..
كنت شارده بالناس بعدم مبالا الا ان رأيت يد ممدده لي
اتسمحين لي بالرقصه؟؟قالها ادهم الجاه
تفاجأت في البدايه لكنني نظرت له بثقه و اخذت القليل من الوقت
الفتيات ينظرن لي بحقد لانه اختارني من بين الكل
وضعت يدي على يده و قلت:بالطبع سيد ادهم
ابتسم لي شبه ابتسامه و اخذني الى منتصف القاعه الكبيره وضع يديه على خصري
ووضعت يدي على رقبته بخجل..
رائحه عطره كانت جميله جداو.. تليق بوجهه الحاد كثيراً
همس خلف اذني:اذن انتي ابنه مجد الكمالي
اصابت قشعريره جسدي و شعرت بالبرد قليلا و اردفت له
:نعم انا ابنه مجد الكمالي يا سيد ادهم الجاه
ابتسم لي ابتسامه واسعه مما لفت انتباهي غمازتيه الرائعه ..كان وسيم بحق و ايضاً اني سمعت انه زير النساء ..
قال لي من بين شرودي و ابتسم اكثر:هل يعجبك؟
ارتبكت و قلت بلا وعي:غمازتيك رائعه كنت اتمنى ان احظى بواحده مثلهن
ابتسم ابتسامه وجعلني اتوتر اكثر و ابلع ريقي وقال: هل تريدين ان اعطيك غمازتي و اخذ منك عيونك العسليه؟؟
تلعثمت كثيرا يا الهي يبدو انه يتغزل بي
ابتسمت له و اردفت مغيره الموضوع
:اذا سيد ادهم هل اعددت هذه الحفله دون مناسبه ام لافتتاح شركتك الجديده؟
:نعم ان هذه الحفله لنجاح عمل شركتي الجديده اردف بلا مبالاه
ابتسمت له و قلت:مبروك اتمنى لك الموفقيه
اومئ لي بابتسامه.
انتهى الموسيقى فترك خصري و عدل ياقه قميصه بهدوء و اردف :اذاً انتهت الرقصه يا عسليه لكن نحن لن ننتهى بعد
و تركني ورحل
بقيت في مكاني متحجره لا اصدق قال لي عسليه هل اعجب بعيني ام ماذا؟
بلعت ريقي مره اخرى و توجهت الى الطاوله نفسها
ومن بين كلامي مع نفسي قال لي مازن :هييي لولو هيا لنودع السيد ادهم لنذهب للمنزل
(مازن يشبه امي كثيرا عيون خضراء و شعر اشقر ع**ي فقد ورثت عيناي العسليه من والدي لكنه لم يشبه امي بالقلب فهو حنون جدا لا مثل امي قاسيه و بدون قلب )
اومأت له لكنني لم ارد ان اذهب للمنزل ابدا اردت ان ابقى لوقت اكثر لاتعرف عليه اكثر ..شيء يجذبني له كثيراً لكن حين رايت والدي يرتدي معطفه عرفت انه وقت الذهاب
تصافح مع السيد ادهم و خرج هوه و مازن و انا بينما ارتدي معطفي رأيته يتوجه نحوي
قلت له ب اببتسامه:تشرفت بمعرفتك سيدي
قال: لي الشرف
اجابني ببرود كنت اظن انه سيبقى ليتكلم معي اكثر لكن قال لي هذه و ذهب همهمت مع نفسي و ذهبنا نحو سياره ابي
ادهم
دخل ذاك الذي يدعى مجد لحفلتي
مع ابنه و ابنته اظن ذالك
ابنته كانت صغيره قصيره القامه و جميله
عيون عسليه جميله جدا و ملامح بريئه
لكنني لا اظن ان تكون ابنه ذاك الافعى بريئه
يمكنها ان تمثل ذالك فقط
لم اهتم لامرها ولا لاي امراه اخرى لان بنداء واحد مني اجدهم تحت قدمي و هيه تكون كذلك حتما
دعوتها للرقص ورقصت معاها كانت متلبكه كثيرا رايت القلق في عينيها العسليه
لا انكر اعجبت بعينيها
لكن لن يدوم طويلا لانها ستذرف جميع دموعها علي و على والدها يوما ماا
ستكون وسيله جميله لانتقامي الذي طال كثيرا!!
.
.
.
.
.
في صباح اليوم الثاني....
كانت لونا تجهز نفسها للذهاب مع صديقاتها للمقهى
لان اليوم هوه يوم عطله الجامعه
: واخيرا يوم يمكنني ان اتنفس بدون قراءه و جامعه تعبت كثيرا
ارتدت تيشرت ابيض فضفاض و جينز اسود مع حذاء سبورت ابيض
نزلت الى والدها و مازن لتودعهم و تخبرهم انها ستذهب الى صديقاتها
:ابي انا سأذهب مع سارا و الاخريات هل تحتاجني ب شيء
:كلا حبيبتي اذهبي....ممم و لونا اردت اخبارك بشيء
:اجل ابي؟سالت لونا
مجد و هوه يقضم لقمته التي في فمه:احم...غدا عزمنا السيد حسام للغداء مع السيد ادهم الجاه.. اردت ان اذهب فسالت مازن اذ كان يريد المجيء قال لي اريد ان ابقى في المنزل مع اصدقائي هل تريدين انتي المجيء معي حبيبتي؟
لونا: اردت الذهاب كثيرا تشوقت حين سمعت اسم ادهم لا اعرف لما لربما الرقصه اثرت بي كثيرا ...امممم لا اعرف ابي انني لست مشغوله غدا و ليس لدي جامعه او عمل مهم بأمكاني ان اتي اذا انت مصر قلت بلامبالا
مجد:حسنا ابنتي اذا انتظرك غدا الساعه 3:00لا تتاخري
:حسنا ابي الى اللقاء
ذهبت الى المقهى المشهور الذي قالت لي سارا ان اتي اليه دخلت مع صديقاتي و طلبنا السناك
انا طلبت الشيك چوكلت و كيك بالشوكولا و بدأت بالاكل فجاه ضربتني سارا على راسي
لونا لونا لونا انظري انظري اه يا قلبي
قالت سارا بدراميه وهيه تمسك قلبها
مابك سارا هل جننتي؟قلت لها
انظري خلفك يا له من رجل وسيم و جميل لا استطيع قلبي سيقع على الارض الاااان
قالت بحماسيه و انا رفعت راسي لارى الرجل الذي تتحدث عنه بلامبالا
فجااااااه
رايته هوه السيد ادهم...نعم كان السيد ادهم و معه امراه جميله (ذو بشره سمراء و عيون فيروزيه. و شعر بني غامق)كانت جميله بحق
نظرت لها و قلت في نفسي اكيد هيه تكون حبيبته او خطيبته اووه لونا ما شانك انك لما تهتمي لامره بالاصل؟؟؟لكن سيكون عيب اذ رأني وانا لم القي عليه التحيه!لا ليس عيب يجب عليه هوه ان يلقي عليه التحيه الم القي عليه التحيه انا في الحفله
تمتمت مع نفسي و قلت :اوه يبدو انني جننت بحق
رجعت راسي للخلف و نظرت له مره اخرى كان جالس و امامه المراه ذو البشره السمراء فجاه نظر في عيني اظن انه علم من اكون رجعت راسي الى الامام بسرعه حتى لا يفكر انني اهتم به
عذرا فتيات سأذهب للحمام ساعود فورا قلت انا و ذهبت الى الحمام صففت شعري مره اخرى ووضعت احمر الشفاه و عدلت من شكلي قليلا ثم خرجت
رايت ان سارا اخذت مكاني ف جلست في مكان سارا كان ادهم مقابل لي
اممم غيرت مكاني هكذا سيكوا افضل لكي. واسهل للرؤيه يا لونا قالتها سارا و غمزت لي
اوو يبدو انها اكتشفت اني انظر له كثيرا
سارا انه مجرد شخص ذهبنا لحفلته لا تبالغي قلت و قلبت عيني بلامبالا
مممم صح صح انتي تقولين الصراحه غمزت لي مره اخرى
تجاهلتها و نظرت لادهم بطرف عيني..كان ينظر اليه نظره غريبه لم افهم معناها
نظرت الى الفتاه السمرا بحقد (اووه انها جميله لكني انكر ذلك لنفسي)
فجاه امسك بيد ذالك الفتاه السمراء و ابتسامه على وجهه و ينظر لها شعرت بالغيره قليلا لكن ما شأني لما اغار اصلا؟
انتهينا انا و سارا و اردنا الخروج لكن ادهم بقى يرتشف من القهوه و السمراء ايضا
اخذت يد سارا و اردنا الخروج من الكافتريا وهوه لم ينتبه لي حتى ولم يلقي عليه التحيه لكني تجاهلته ايضا ولم انظر له
خرجت من الكافتريا مع سارا
كنا ننظر الى الفستاين في المولات
جلبت انتباهي فستان مخملي اسود
ذو الطراز البسيطه كثيرا عجبني الفستان و اشتريته لغداء يوم غد مع السيد ادهم و حسام
.
.
.
.
وصلت الى المنزل في الساعه 11:00 تعبت كثيرا ذهبت الى غرفتي و خلدت للنوم....
اليوم الثاني...
استيقظت بنشاط نظرت الى الساعه كانت تشير الى الواحد و النصف لقد نمت كثيراً
استحممت و اخذت اعطر جسدي بعطر الياسمين
ارتديت فستاني الاسود الذي احببته كثيرا
وارتديت حذاء اسود ،وضعت من مستحضرات التجميل قليلا وصففت شعري على شكل كعكه و اخذت خصل من شعري للامام و الخلف قليلا
اخذت حقيبتي و نزلت الى الاسفل
نظرت الى ابي بنظره انني جاهزه للذهاب.
نظر ابي لي ب ابتسامه و اومئ لي.
ذهبنا الى السياره ..طوال الطريق كان الصمت سيد المكان
لم اتكلم مع ابي و هوه ايضا حتى وصلنا و قتل صمتنا صوت ابي
:هيا ابنتي الجميله ها قد وصلنا
:حسنا استفقت من شرودي مع صوت ابي ابتسمت له و نزلت من السياره
كان سيد حسام ينتظرنا وصلنا الى داخل قصر سيد ادهم لم اراه حتى الان...جلسنا في الصاله على الكراسي المخمليه القصريه ..حتى ان اتى صوته الخشن المخملي لكن رائحته سبقته .. كان وسيم مع بذلته الرسميه و شعره الامع يبدو انني اعجبت بشكله فملامحه غريبه جداً .... و هوه يحمحم دخل الى داخل الصاله. القى السلام على ابي و اومئ لي من دون سلام اغاضني حركته كثيرا ما هذا الغرور لما لا يلقي السلام حتى على ضيوفه؟؟
:تفضلوا الى مائده الطعام قالها سيد ادهم بعد ان جلس قليلاً مع ابي يتناقشون على العمل وانا انظر لهاتفي ..توجهنا نحو المائده كانت كبيره بحق فيها جمييع انواع الاكلات اللذيذه و السلطات كنت جائعه حتى لم اتناول الفطور
بدأنا بالاكل كان السيد ادهم و سيد حسام و ابي منشغلين بالحديث عن العمل (اوه كلها عمل عمل عمل سئمت من ذالك كثيرا)تمتمت مع نفسي ...مر القليل من الوقت الى ان لاحظت السيد ادهم ينظر و يأشر بحاجبيه نحوي لم افهم ما يقصد بالضبط
المعذره اريد ان اذهب للحمام قلتها و قمت من مكاني
الخادمه سترشدك اين الحمامقالها السيد حسام اؤمت له و اتجهت نحو الخادمه دخلت الى الحمام نظرت الى نفسي وضعت القليل من الكحل و احمر شفاهي و خرجت
فجاه شعرت بيد تسحبني الى الزاويه
نظرت له ...نعم انه كان السيد ادهم و عيونه تنظر الى عيني بتركيز لم يتفوه بكلمه فقط وقف و هوه ممسك بيدي نظرت له باعجاب فأبتسم شبه ابتسامه
المعذره سيد ادهم انت تؤلمني قلت بصوت منخفض و انا اؤشر على يدي الذي يمسك بها بقوه
انت جميله يا ذو العيون العسليه قالها بالقرب من شفاهي لم يفصل شفاهنا فقط انش واحد
تلبكت كثيرا احسست بحراره تسير في جميع انحاء جسدي احسست بتوتر ان يأتي ابي و يرانا بهذه الحال
ابعدته قليلا نت ص*ره و انا اغمض عيناي: ارجوك ابتعد
ابتسم لمنظري و قال :افتحي عينيك اريد ان ارى عيونك العسليه
فتحت عيني و نظرت لعينه البنيه الجميله اشعر بشيء ينفجر داخل معدتي باحساس لا يوصف كان جميل لكن مع التوتر
اظن ان العيون الفيروزيه تليق بك اكثر سيد ادهم الجاه قلتها من دون وعي و كان قصدي البنت السمراء التي كانت معه بالكافتريا
وسعت ابتسامته و مسك بيدي بقوه اكبر و همس خلف اذني
هل عسلي تغار الان ؟
تفاجأت حين قال عسلي قشعر جسمي وهو حس بذلك لكنني جمعت قوتي و قلت له:ما هذا التراهه اي غيره و لما اغار انا فقط لا اريد ان تخيب ظن حبيبتك
قال و هوه يبتسم :رأيت نظراتك كيف كنتي تنظرين لها بعيون مشتعله من غيره ممم و كنتي تتمنين ان تكوني مكانها رأيت كل هذا في عينيك ...اردت قول شيء لكن وضع اصبعه على شفاهي :رأيت كيف كانت هذه العيون العسليه تنظر الى الفتاه بغيره و تنظر الي بحب عمييقق
قال الكلمه الاخيره في اذني لم انطق بكلمه فقط كنت اسمع كلامه دون رده فعل
:اليس كذالك يا حلوه؟قالها و هوه يبتسم
عقدت حاجبي اكثر و نظرت له بتركيز:لا ليس كذلك يا سيد ادهم و ما شأني ان كنت تحب الفيروزيه او ان الفتاه كانت حبيبتك او زوجتك او خطيبتك او تحبها اولا وان كنن..........
فجاه قبلني قبله عميقه من بين كلامي كنت اتحسس بشافهه على شفاهي. وهوه يقبل امسك خصري بأحدى يداه .. شعرت انني بادلته بالقبله قليلا دون وعي مني لكن كل ماكان يشغل بالي هوه الخوف.. و التوتر.. فراشات كانت بداخل معدتي تنفجر .. احساس لم اشعر به قط في حياتي.. وضعت يدي على ص*ره اريده ان يبتعد فابتسم بين القبله
نظر الي بابتسامه خبيثه :انت لذيذه و حلوه كحلاوه العسل مثل عينيك
قالها و هوه يستنشق عنقي بهدوء
: رائحه الياسمين كما احب
تلعثمت كثيرا و خجلت حين قال ذلك .
:والفتاه لم تكن حبيبتي او خطيبتي وماشابه مثل ما قلتي انها كانت شريكه عمل فقط لا اكثر ولا اقل
ابتسمت له ابتسامه خاطفه لا اعرف ما سببها لكنني لم استطع كتمانها ابدا.. كنت اشعر بسعاده و خوف في نفس اللحظه.. و خجل من عيناه المرتكزه علي .. شعور شعرت به لاول مره بحياتي!
لكن فجاه نظرت الى يمني و رأيت ضل يقترب منا تصنمت في مكاني كالحجر فتحت عيني على وسعهما و انا ارى ينظر لنا باندهاش ......