الحلقة الثانية عشر(12)

2646 Words

الحلقة الثانية عشر سافر الطبيب، تركها وحيدة تنذف جراح قلبها، متذكرة لمسة يده على وجنتها قبل أن يرحل، فلاش باك... لا تعلم لماذا استسلمت لسيل دموعها، وشهقاتها هكذا. هي تعي جيداً انه مزال مستيقظاً، ومع ذلك، لا يبدو عليه أي ردة فعل. وقفت من علي الفراش، اتجهت الي تلك الاريكة، القت بجسدها متكورة عليها، وهي تبكي بشدة، وتفكر بعمق. شذي : طب ليه لما انت شايفني مجرد اسم اتربط بأسمك، بتعلقني بيك ليه! كان يستمع لهمساتها، بكائها يفرط قلبه، لكنه تحمل الألم، تركها تخرج ما في ص*رها. حتى غفيت على الاريكة، بعدها انتفض من مرقده، اتجه إليها، حملها بين يديه عائداً بها الي الفراش. بكل هدوء و رقه ارقدها مكانه، وضعاً وجنتها علي وسعادته، لتسنشق أنفاسه العالقة بها. ثم استدار نحو الخزانة، شرع في تغير ملابسه، المكونه من ملابس بيتيه مريحة، الي قميص ابيض يعلوه **وه صوفية الخيط من اللون الازرق القا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD