الحلقة الثانية والعشرون عاد الطبيب مع صديقه اللي بيت والده، وجد الكل يعمل على قدمٍ و ساق، التف حول المنزل ذاهباً نحو والده الذي كان منشغلاً بتحضير حلقة الذكر، والإشراف على تحضير طعام التكية من بكرة الصباح. وعندما رأه والده مع الرجال، هلل مسروراً برؤياه، واجتمع حشدٌ كبير من الرجال حوله، يهنئوه فارحين من أجله. الشيخ حسان بضحك: هههههههه سيبوهلي بقى يا ولاد، خلوني اخده في حضني، وابارك ليه انا كمان. مالك مقبلاً رأس ابيه :حبيبي يا ابويا، ولو اني زعلان منك، بس اعمل ايه في قلبي الطيب، بحبك يا شيخ حسان وماقدرتش ابعد عنك ابداً. الشيخ حسان: و يا ترى زعلان مني ليه بقى دكتور. مالك مشا**اً له: اصلك يعني من يوم ما اتقابلنا في الضريح و انت ماسألتش عني. حسام متدخلاً : خلاص بقى يا مالك، هو في حد برضو يزعل من الشيخ حسان، دا حبيبنا كلنا. الشيخ حسان :شوف يا اخويا العيال، بيلعبوني بالكلام ازاي،