الحلقة الثلاثون أصبحت شمس اليوم الموعود، و هم مستيقظان سوياً، من وقت صلاة الفجر، كعادتها كانت تضع رأسها على قدمه، و هو يمسد بيده على رأسها، و يتلو القرأن بصوتٍ عذب، لكن اليوم جفاهم النوم، و تبدل مكانه الخوف. هي خائفة من كل ما سيقا**ها اليوم. و هو خائف عليها. الي ان دقت الساعة الثامنه صباحاً، صدق على تلاوته، بدء يجفف دموعها التي بللت سرواله من شدة أنهمارها، اعدلها و اجلسه على قدمه. مالك محتضنها برفق: ليه الخوف ده كله يا روحي، مش قولنا نسيبها على الله و نتوكل. حاولت ان تخبره بمدى حبها و امتنانها له، لكن دموعها خانتها. طبعاً يا حبيبي متوكله عليه، اااانا بس خايفة عليك انت احسن يأذوك بسببي. مالك مطمئناً لها: و لا هيأذوني و لا هيأذوكي، ماحدش يقدر اصلاً يقرب منك أو يلمس شعرة من راسك دي، يلا قومي البسي و هانروح النيابة سوي، و إنشاء الله هانرجع من غير اي اساءه لأي حد فينا. طب ما تيجي نهرب
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books