بسم الله ❣ خرجت مي من المنزل وهي في قمة غضبها ليقول اياد : يا بت استني رايحة فين كده ؟ توقفت مي ثم التفتت له و قالت: هروح اجيب وعد من الصعيد. ضحك اياد ثم قال: اهدى يا عنتر بلاش الشجاعة تاخدك كده. زفرت مي ثم قالت بضيق: ماذا دهاك يا رجل تباً لك اليست ش*يقتي؟ ضخم اياد صوته ثم قال وهو يرفع حاجب: اذا كيف قررتي الذهاب؟ عدلت مي حجابها ثم قالت بثقة: سأقل الناقلة كباقي الشعب يا ابا الاياد. اياد: لتركبي ناقتي يا امرأة. رفعت مي حاجبيها ثم قالت وهي تشير الى سيارته باحتقار : اتريد مني انا ان اركب معك في تلك الخردة؟ انها لا تساوي دينارين في السوق السوداء. غمز اياد ثم قال:ان ناقتي مكيفة و كراسيها مريحة و حاجة عسل يا بنت ابا ابراهيم. فتحت مي عينها ثم قالت بدهشة: انت صلحت المكيف؟ اياد بثقة: اه طبعاً. مي بفرح : يا ابن اللذينة و سايبني اركب مع الياس كل ده و اقوله افتح المكيف يقولي الجو حلو تق