كان نام هو نائمًا على الأريكة في غرفة المعيشة عندما استيقظ على صوت رنين هاتفه حيث أيقظه الرئيس جونغ قائلًا: أما زلت نائمًا؟
- ماذا هناك؟ ما زال الوقت مبكرًا. هل حلت كارثة جديدة؟
- لا أدري بعد إن كانت كارثة.
- ماذا هناك؟
- لقد سرب أحدهم معلومات الشخص الأخير، وقامت الشرطة باعتقاله.
- هل تقصد رئيس الطائفة الدينية العجيبة تلك؟
- أجل، أتباعه يقيمون احتجاجًا، والوضع لا يبشر بخير.
- من فعل هذا؟
- لا ندري بعد، ربما هم فعلوا ذلك لأنه كان مختبئًا، ولم يتمكنوا من قتله.
- لا أظن هذا، فأمس قاموا بقتل الرجل في الفندق بواسطة فتاة. أغوته وقامت بقتله بكل بساطة لأنه كان يختبئ هناك، ويظن بأن الفندق مكانًا آمنًا.
- أنت محق، كان بإمكانهم جعل أحدهم يتظاهر بأنه من أتباعه، ويتسلل للداخل، ويقوم بقتله.
- هناك حيلة ما في الأمر.
- على أي حال ابقيا في شقتك إلى أن نحل الأمور. أتباعه المجانين قد يحاولون إيذا
