في صباح اليوم التالي نهض جون سوك، وبدل ملابسه بينما كانت ها ري نائمة، ثم توجه إلى المطبخ ليرتشف بعض القهوة عله يخفف من ألم رأسه، ويمده ببعض النشاط بعد أن وجد صعوبة في النوم هذه الليلة.
كانت الخادمة تعد الفطور، وسو ريم تعد قهوتها بنفسها. سارعت الخادمة بسؤاله إن كان يريد شيئًا، فأشار لها نافيًا وقال بأنه سيعد بعض القهوة بنفسه.
التفتت سو ريم إليه، وألقت تحية الصباح بابتسامة لطيفة، فاقترب وقبل وجنتها ليرد عليها التحية.
- تبدو مرهقًا أوبا.
- لم أنم جيدًا. أريد بعض القهوة.
- سأعد لك البعض على الفور.
- ستكون أفضل قهوة أتذوقها في حياتي.
- يا إلهي! ما هذه المبالغة؟! (ضحكت سو ريم فابتسم)
- سأخرج إلى الشرفة لأجري بعض الاتصالات.
- حسنًا، سأحضرها عندما أنتهي.
- شكرًا لكِ.
خرج جون سوك إلى الشرفة، واستنشق بعض الهواء البارد عله يخفف من النار التي تستعر في جوفه. أسند جسده على سور الشرفة، ثم أجرى
