الفصل الأول ...آنين القلب .....سلوى عليبة

2598 Words
#الفصل_الاول #أنين_القلب . Salwa Eleiba المقدمه تجتاح قلبى العديد والعديد من المشاعر المختلفه ولكننى انا من يجب أحدد ما اريد أن اعيش ولكنى تركت الاختيار لغيرى ولم يكن لى أى دور فى حياتى غير الموافقه على مايريدونه منى ورغم ذلك حاولت مرارا وتكرارا أن أصلح حياتى وأجعلها أفضل ولكن كيف تفعل هذا مع شخص أنانى يعلم تمام العلم انك لاتقدر على الابتعاد فيضغط عليك حتى الانفجار ...يشعرك بانك شئ ناقص بدونه ....كأنك سفينه وهو القائد يوجهك حيثما يريد وأنت ليس لك حق الاعتراض يشعرك كأنك من ممتلكاته التى مهما ذهب بعيدا عنها فإنه سيرجع ليجدها بإنتظاره ..... ولكنه تغافل عن شئ وهو ان الأنثى عندما تنفجر تتولد بداخلها طاقه تجعل المستحيل ممكن ..والبعيد أقرب ..والصعب أسهل ...وها أنا ذا أنثى مجروحه فلا تقترب منى فأنين قلبى يذكرنى كم كنت ضعيفة معك حتى لو كنت حبيبى ...... ????? #الفصل الأول ............ يأتى الصباح بميلاد يوم جديد به سعادة للبعض وتعاسة وحزن للبعض الاخر فكل شخص صباحه مختلف عن الاخر فمنهم من ينتظر هذا الصباح ليبدأ يوما جديدا يزيده نجاحا وبهجه ومنهم من لا يختلف عنده هذا الصباح عن غيره فهو يعيش ولا يوجد لديه أى أحساس بالاختلاف .....فالدنيا بالنسبه للبعض **فينه يضع بها كل مايحتاج لأنه يعلم انه عاجلا أو أجلا سيرحل عن المكان الذى هو فيه ولكن بماذا يملؤها فهذا هو المهم ……… كانت هنا من الأشخاص الذين لا يهتمون بشئ غير دراستهم فهى طالبه فى اقتصاد وعلوم سياسيه قسم اقتصاد كانت تتضع جل اهتمامها بدراستها وذلك لأنها ليس لها أصدقاء مقربون غير واحدة فقط وهى صديقتها بسمة والتى للأسف دخلت الى كلية مختلفة عنها فهى دخلت تجارة إنجليزية ولكن يتم التواصل حتى الآن بالهاتف غير بعض المقابلات فى النادى . حتى والدتها ليست أبدا بالقريبه منها رغم انها فتاه وحيده ...كم تمنت أن تصبح هى ووالدتها أصدقاء مقربون ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك فأصبحت بعيده كل البعدعن الجميع ولا يملأ هذا الفراغ غير تلك الصديقة خاصة وأنها هى الأخرى فتاة وحيدة وليست لها أى إخوة أوأخوات..ورغم هذا فإن والدها قد حاول كثيرا الاقتراب ولكنها لم تمنحه الفرصه لذلك. فهى لا تعلم هل فعلت ذلك لشعورها بالغيره لاقتراب والدها من أخيها هانى ام ماذا ..لا تعرف حقا ولكن ماتعلمه انها كانت تريد أن تشعر بهذا الاقتراب من والدتها حتى تكون لها الاخت والصديقه وأيضا الأم ......ولكن حقا هى المخطئه فى اعتقادها هذا ..... هبطت هنا السلم الداخلى لشقتهم وهى متأنقه للذهاب الى الجامعه ..فقابلتها والدتها نيفين وهى تجلس فى الصاله تقرأ فى إخدى المجلات وتشرب فنجان من القهوه ..... نظرت لها نيفين ؛ ......على فين كده دا انتى حتى مفطرتيش ..... هنا بهدوء ....أبدا ياماما أصلى ورايا محاضره وعايزه ألحقها سلام ... ثم ذهبت فى اتجاه الباب ولكن أوقفها نداء والدتها لها بحنان استغربته هنا كثيرا ...... استدارت هنا بدهشه ....خير ياماما بتناديلى ليه ......؟؟ .ابتسمت نيفين وقالت ......ابدا يا حبيبتى كنت هسألك هتخلصى محاضرات امتى .....؟؟ .جاوبت هنا على سؤال والدتها وهى مندهشه كثيرا ..... هخلص الساعه 2 فيه حاجه ولا إيه ......؟؟ نيفين بإبتسامه .....لا أبدا ياحبيبتى أصل يعنى كنت بقول انك تيجى من الكليه على النادى ونتغدى سوى إيه رأيك ......؟؟ زادت هنا إندهاشا من طلب والدتها ورغم ذلك جاوبتها وقالت .....اوكى ياماما هجيلك النادى بعد ماخلص يللا سلام ..... .ذهبت هنا الى جامعتها ولكن نيفين ظلت تفكر فيما ستفعله حتى يتم ماتريده ........ ★★★★★★★★★★ لاتعطينا الدنيا دائما مانريده ،بل فى كثير من الأحيان تأخذ منا ما نتمنى ورغم ذلك فيجب علينا دائماً المثابرة على مانريد ونجعل من ظروفنا الموجودة عالم وردى حتى لو كان فى خيالنا نحن ...... فى فيلا صغيرة بإحدى الكومباوندات كان يجلس دكتور محب رؤوف وزوجته فاتن إبراهيم وهم يتناولون الإفطار دون كلام فكل منشغل بشئ مختلف ولا يعيروا أدنى إهتمام لإبنتهم خاصة وأنها قد خيبت آمالهم منها ولم تدخل الطب ودخلت تجارة إنجليزية بل ورفضت رفضا قاطعا الإلتحاق بأى كلية خاصة حتى تحقق حلم أبويها ..نزلت بسمة مهرولةً من على الدرج وهى تأخذ كتبها بين يديها تطلق لشعرها العنان وتضع عليه نظارة شمسية وتلبس بنطلون جينز أزوق وعليه توب أبيض .....وجهت لوالدها ووالدتها الحديث وقالت ...صباخ الخير يابابى ،صباح الخير يامامى ...ثم منحت لكل واحد منهما قبلة على صدغه ...نظر لها والدها وقال بإزدراء : اللى يشوفك وإنتى مستعجلة كدة يفكر إنك فى كلية قمة ولا حاجة .... نظرت إليه بلا مبالاة وقالت : والله يابابى مادام أنا دخلت الكلية اللى كان نفسى فيها تبقى بالنسبة ليا كلية قمة .ثم أكملت بقصد : وكمان زى مافيه دكتور ناجح فيه بردة محاسب ناجح ومهندس ناجح ومحامى وووو كتييير قوى يعنى وكله بيكمل بعضه ولا إيه يامامى ... نظرت إليها والدتها بغيظ وقالت: طب والمستشفى الكبيرة اللى عندنا دى مين هيستلمها بعد عمر طويل إذا كان بنتنا الوحيدة دخلت تجارة ...نظرت لها بسمة بحزن وقالت : ومين السبب إنى وحيدة مش حضرتك اللى رفضتى تخلفى تانى عشان الكاريير بتاعك ميتأثرش أهو على الأقل لو كنتى خلفتى تانى كان ممكن طلع أو طلعت دكتورة بدل مانتو ا زعلانين قوى كدة ... نظر دكتور محب إلى زوجته ول**ن حاله يقول لقد أخبرتك بذلك .....تحدثت بسمة وهو مدعية المرح وقالت: طب أسيبكم أنا بقه للعتاب اللى بالعيون ده وأمشى ألحق محاضراتى سلام .... تركتهم وخرجت وهم لايعلمون لما تفعل إبنتهم هكذا فالجميع يتمنى أن يدخل الطب خاصة وأن مستقبلها مضمون وينتظرها مستشفى إستثمارى راقى ستكون هى المسئولة عنه وحدها .... نظر محب زوجها إليها وقال: ياما اتحيلت عليكى وقلتلك نجيب كمان طفل على الأقل متبقاش بنتنا وحيدة كدة بس كنتى بترفضى دلوقت بقة عرفتى قيمة كلامى وعلى رأيها كان ممكن هو أو هى دخل طب وريحنا رغم إنى بحس إنها مدخلتش طب عشان تعاقبنا إحنا ...سلام يادكتورة ... ???? أنهت هنا محاضراتها وركبت سيارتها تجاه النادى بعد أن ابلغت والدها والذى كان يطمئن عليها وسط اندهاشهم على طلب والدتها ...فهنا تذهب الى النادى كثيرا ولكن ان تطلب والدتها منها ان يتناولوا الغداء سويا دون باقى افراد العائله فهذا هو الغريب حقا ..... ترجلت هنا من سيارتها ورنت على والدتها لتعلم أين هى فاجابتها والدتها بمكانها ولكنها لم تكن بمفردها فقد كان معها إمرأه أخرى تعرفها هنا جيدا فهى عضوه من أعضاء النادى ولكن مالا تعرفه أنها هى ووالدتها أصدقاء او يعرفون بعضهم البعض ......سلمت هنا على هذه السيده ثم جلست معهم وهى تشعر بالارتباك من نظرات تلك السيده ... فبدأت نيفين بالتعارف بينهم فأشارت لهنا ....... دى بقه هنا بنوتى وحبيبة قلب مامى من جوه فى رابعه اقتصاد وعلوم سياسيه ..... ثم أشارت للسيده ....:ودى بقه يانونى ياحبيبتى طنط داليا حرم رجل الاعمال المعروف موسى زياده أظن سمعتى عنه ........ .أومأت هنا برأسها وهى تقول ...طبعا دا غنى عن التعريف دا من أكبر رجال المال والاقتصاد فى البلد اتشرفت بمعرفتك ياطنط ..... نظرت اليها السيده بتفحص وقالت ....انتى اللى قمر ياحبيبتى واتشرفت بمعرفتك قوى .ثم وجهت كلامها لنيفين .... بقه كده يانيفين ..مخبيه عننا الجمال والرقه دى كلها ..لا بجد زعلانه منك ..... سعاده داخليه إجتاحت نيفين من إعجاب داليا بإبنتها فهى تعلم انها تبحث عن زوجه لإبنها الوحيد لؤى هذا الشاب الطائش فهو غير مسئول بالمره عن أى شئ غير العلاقات النسائيه المتعدده ولكنها لاتهتم بذلك فكل مايهمها انه الوريث الوحيد لتلك الثروه الكبيره وغير ذلك فهو وإن كان غير مسئولا فأكيد سيتغير بعد الارتباط والزواج خاصة وأن .."هنا "فتاه جميله حقا وتبهر من يراها فهو حتما سيقع لها ويحبها ويتغير من أجلها ....هذا كل مافكرت فيه نيفين ولكنها لاتعلم بما ممكن ان يحدث مستقبلا ....... انتهوا ثلاثتهم من تناول الغداء وسط الكثير والكثير من كلام المجاملات المتبادل طبعا مابين نيفين وداليا .....فداليا سيدة مجتمع راقيه ولا يظهر عليها سنوات عمرها الخمسون أبدا حنونه جدا مع الجميع وأيضا تتمتع بشخصيه حازمه شديده الا على ابنها لؤى فهى لم تنجب غيره ولهذا دللته كثيرا حتى فسد فقررت أن تزوجه فتاه من اختيارها حتى يستقر وتغير من حاله وتأمل ان يكون على قدر من المسئوليه ...وهاهى ذا قد وجدتها فهى رأت كثير من الفتيات ولكن لم يعجبها منهم أحد ا ابدا ولكن ...*هنا *..فتاه رقيقه وجميله وهادئه ومن اسره معروفه جدا وذات سمعه طيبه فلم لا ...... كانو مازالو يتحدثون فى مواضيع شتى حتى انتبهت داليا على إبنها وهو يدخل النادى كالعاده بصحبة فتاه من الفتيات الكثيرات الذين يعرفهم فلؤى شاب وسيم جدا ب*عره الفحمى الناعم وعيونه البنيه وبشرته البيضاء وايضا يتمتع بجسد رياضى جذاب وفوق هذا فهو ثرى وولد وحيد لأبيه فتلتف الفتيات حوله بل انهم من يتقربون منه لم يشعر أبدا برفض فتاه له يوما فكل من يراه من الفتيات يعجب بوسامته الشديده ...... أشارت إليه والدته لكى يأتى وبالفعل لبى رغبة والدته وجاء اليهم بعد أن استأذن ممن كانت معه ..... داليا وهى توجه اليه الحديث ...تعال ياحبيبى اما أعرفك على طنط نيفين ..... اقترب لؤى من نيفين وسلم عليها وقبل يدها وهو يقول بكل كياسه .... طنط مين ياماما بقه الجمال ده يبقى طنط برده ....؟؟ ضحكت نيفين بقوه ..... دمك شربات ياحبيبى ..... رد عليها لؤى اسمى لؤى ..ثم اتجه بنظره تجاه هنا والتى كانت تجلس فى كرسيها ولا تعير هذا الحديث أى انتباه ..لفتت انتباهه كثيرا خاصة وهى لا تعيره أدنى اهتمام حتى بعد ذكر أسمه .. .فقالت والدته بخبث ...دى هنا بنت طنط نيفين ...... مد يده ليسلم عليها ويقبل يدها كما فعل مع والدتها ولكن هنا ارتبكت وسحبت يدها منه برفق وهى تقول بصوتها الرقيق أسفه مبحبش حد يبوس إيدى ...... أعجب لؤى جدا بها والاكثر انها لم تفرح لكونه سيقبل يدها مثل كثير من الفتيات ..... لؤى لنيفين وهو يوجه نظراته ل هنا .... .أكيد حضرتك اختها مش مامتها ابدا صراحه انتو الاتنين احلى من بعض ... ضحكت نيفين للؤى .... تسلملى ياحبيبى بس انا هاجى فين فى هنا ورقه هنا خلاص بقه راحت علينا ..... نظرت اليها هنا باستغراب ول**ن حالها يقول ...فعلا ....جلس لؤى معهم وهو ينظر لهنا ويقول ...عندك حق ياطنط والله هنا حاجه كده تشد الواحد غصب عنه .... نظرت هنا لوالدتها بتعجب ..... ماما انا راجعه من الجامعه على النادى وتعبانه وعايزه امشى لو حابه تقعدى اوكى تمام ...... نظرت نيفين لهنا بامتعاض لانها كانت تريد منها الجلوس قليلا ....ماتقعدى ياهنا ياحبيبتى لسه بدرى شويه وهنقوم .... .ردت هنا وقالت معلش ياماما عايزه تخليكى انتى مفيش مشاكل ..... نهض لؤى مرة واحده وهو يقول بلؤم ... .هو اذا جاءت الشياطين ذهبت الملائكه ولا ايه ....؟؟ .ارتبكت هنا من نظراته الجريئه وقالت ..لا ابدا بس فعلا انا مرهقه جدا وعايزه ارتاح شويه ..... غضب لؤى بداخله من تجاهلها لنظراته بل والاكثر من ذلك انها حينما تكلمه لا تنظر اليه فمن هى حتى تفعل ذلك ولكنه تمالك نفسه وقال بهدوء ..... طب ايه مش هشوفك تانى يعنى ....؟؟ .نظرت اليه هنا بامتعاض وكانت ستجيب ولكن سبقتها والدتها وهى تبتسم ..... طبعا ياحبيبى أكيد هنشوف بعض تانى كتييير ولا ايه ياداليا ........؟؟ كانت داليا تراقب نظرات لؤى لهنا وبداخلها فرحه كبيره لإعجابه بها فقالت ..... طبعا طبعا دا اكيد اننا هنشوف بعض .... . ????? دخلت نيفين الى المنزل بعد هنا بقليل فكل عاد بسيارته ...ولكن هنا طوال الطريق وهى تحاول ان تعرف السر وراء تغير والدتها والأدهى من ذلك انها كانت تلاطفها وتقول طوال الجلسه حبيبة مامى .... منذ متى ووالدتها تعاملها هكذا فهى لا تنكر انها اصبحت هشه داخليا ولا تستطيع اخذ اى قرار يخصها بمفردها وذلك لان دائما ماكانت والدتها تشعرها بأنها غير مسئوله ولا تستطيع أن تتحمل بمفردها نتيجة أى قرار .......... ولكنها اليوم شعرت بشئ غريب فى كلام والدتها وأيضا نظرات ذلك اللؤى الجريئه جدا تجاهها فهى دائما ماكانت تخشى الدخول فى اى علاقه من أى نوع مع أى شاب وذلك لانها تخاف الجراح والندم ..اجلت كل مشاعرها لمن سيكون زوجها ولكنها ارتبكت داخليا من نظرات لؤي لها وكلامه معها فهى تشعر ان هذا الموضوع لن ينتهى عند هذا الحد ... عاد الجميع الى المنزل اجتمعت الاسره على طاولة العشاء .... فبدأ احمد الكلام وقال لهنا .. .ايه يانونى ياحبيبتى روحتى النادى واتغديتى مع مامتك .....؟؟ أجابت هنا بهدوء وقالت ..أيوه يابابا بس مكناش لوحدنا ... استغرب أحمد الكلام كثيرا وقال ..... يعنى إيه مكنتوش لوحدكم ...؟؟ .ردت نيفين بارتباك حاولت أن تخفيه ... .أبدا أصل مدام داليا حرم رجل الاعمال المعرووف موسى زياده كانت قاعده معايا قبل هنا ماتيجى فعزمتها معانا على الغدا ..... .نظر اليها أحمد بتفحص وقال ....وانتى بقه عرفتيها منين .....؟؟ ردت نيفين وقالت من النادى هيكون منين يعنى …..؟؟ رد.احمد وقال غريبه دى هى عالم وانتى عالم تانى خاالص ...... نظرت اليه نيفين بامتعاض وقالت قصدك إيه بقه بكلامك ده يعنى انا مش قد المقام ولا ايه .....؟؟ جاوبها احمد بهدوء وقال ...لا يانيفين مش القصد بس اللى انا اعرفه عنهم ان جوزها يعتبر ملياردير وهى والدها كان سفير وبتختار اصحابها بعنايه شديده وانتى عمرك ماكونتى صاحبتها يبقى ايه اللى جد......؟؟!!! نيفين بكبرياء ..لا طبعا دى اتعرفت عليا خلال اصحاب مشتركين ولما عرفت انى حرم المستشار أحمد المغربى اتصاحبنا ... نظر اليها أحمد بعدم رضاوهو يقول ...ماشى يانيفين ...... كان هانى يتابع الكلام ولكنه لم يتدخل فهو لم يعجبه موقف والدته ويشعر ان الموضوع به شئ فهو يعرف والدته كثيرا فوجه نظره اليها وقال...... مش دى والدة لؤى زياده اللى سيرته على كل ل**ن .............. ♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎ يأتى الصديق محل الأخ أحيانا فرُب أخ لم تلده أمك .... كانت هنا تجلس على تختها وأمامها الكمبيوتر المحمول وتتحدث عليه مع صديقتها الوحيدة بسمة عن طريق تطبيق الماسنجر ...... قالت بسمة بتفكير بعد أن قصت عليها هنا كل ماحدث معها فى النادى .... بقولك إيه يابت ياهنا تكونش مامتك عملت كده عشان اللى إسمه لؤى ده يشوفك يمكن يعجب بيكى .. لم تقدر هنا على الرد لفترة وكأنها تفكر وقالت بعد برهة: تصدقى ممكن يابسوم تكون ده اللى بتفكر فيه مامى وأنا اللى بقول إيه الحنية دى وكل شوية حبيبة مامى وروح مامى ...ثم أكملت بحزن: يعنى حتى لما قربت منى كان لهدف فى دماغها ...... أجابتها بسمة بشرود هى الأخرى: الواحد نفسه يفهم الأبهات والأمهات دول بيفكروا إزاى والله ...ثم تن*دت بشدة وقالت : يلا هى الدنيا كده مبتديش الواحد كل حاجة .... ردت عليها هنا بإشفاق: يابسمة إنتى كدة كدة عارفه إن باباكى ومامتك مفيش فى حياتهم غير الشغل وإنتى خلاص إتعودتى على كدة إيه الجديد يعنى ..... أجابتها بسمة بحزن: الجديد إنى كان نفسى يحسوا بيا شوية .تصدقى لو كانوا قالولى وأنا فى ثانوى إن احنا راضيين بأى مجموع تجيبيه والمهم عندنا نجاحك ،كنت ساعتها دخلت فعلا طب عشان أفرحهم .لكن كل كلامهم فى الرايحه والجايه هو أمر وبس وكل مايشوفونى ماكانوش بيسألونى أنا عاملة إيه ولا المذاكرة تاعبانى ولا لا ..ضحكت بإستهزاء وقالت : كل مايشفونى يقولولى بأوامر: إحنا مش هنقبل بمجموع أقل من طب إحنا دكاترة وبنتنا لازم تبقى دكتورة .ساعتها لقيت نفسى بعاند فيهم ومبذاكرش وكنت أدخل الإمتحان وأتعمد إنى أسيب أسأله رغم إنى عارفة إجابتها بس عشان أعند معاهم ..... ردت عليها هنا وهى تحاول أن تخرجها مما هى فيه: ياستى أهو دخلتى تجارة إنجليزى وبتطلعى من الأوائل وبكره تبقى دكتورة بس فى الجامعة وهتبقى حققتى حلمك بعيد عنهم .وكمان يابسمة على الأقل مامتك حتى لو مشغولة عنك فهى مشغولة بمستشفى ومهنة سامية أنا طبعا مببررش بعدها عنك بس قصدى عندها سبب لكدة وإنتى مشاء الله شخصيتك قوية وبتعرفى تاخدى قراراتك بنفسك .إنما الدور والباقى عليا أنا اللى ماما قاعدة فى البيت بس مشغولة بردة بمعافها وأصحابها وعمرها ماقربت منى وفوق كل ده كانت دايما تقولى شوفى بنت صاحبتى فلانة بتعمل إيه،إنتى ليه مش زى بنت علانة،إنتى ليه متصاحبتيش على ولاد ناس ذوات .لغاية محسستنى إنى أقل من الكل وبقيت بخاف أخد قرار من كتر مابيعجبهاش قراراتى .حسيت إنى بقيت هشة من جوا ومن برة .ثم إستطردت وقالت: يعنى أنا مكانش عاجبنى اللى حصل فى النادى بس بردة مقدرتش أقولها لا ..ثم ضحكت بإستهزاء وقالت: ياريتنى كنت فى قوة شخصيتك صدقينى كانت حاجات كتيييييير جداااا إتغيرت فى حياتى بجد ....... قالت بسمة بغيظ منها : بس برده ياهنا متنكريش إن أونكل أحمد حاول كذا مرة يقرب منك وإنتى اللى كنتى بتبعدى .... أجابتها هنا بحزن: فعلا منكرش كدا بس كنت ببعد عنه لأنى كنت غيرانة من علاقته بهانى أخويا ،تحسيهم توأم رغم فارق العمر .كنت دايما بسأل نفسى ليه ماما مش قريبة منى زى بابا ماهو قريب من هانى خاصة إنى بنت وحيدة ....تن*دت كليهما بشدة ...ثم ضحكوا مرة واحدة وقالوا ....الله على النكد اللى احنا فيه .... ضحكوا مرة أخرى ثم ودعوا بعضهم البعض وذهبت كلتاهما للنوم وهم لايعرغون بماذا يأتى الغد إليهم!!!!!!! اذكرو الله ........ووحشتونى جدا ويلا رأيكم بقه ابهرونى .....منتظرة تعليقاتكم ....?????? .........سلوى عليبه..... ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD