bc

هل تراني اخطأت . .

book_age16+
3
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

انا هي العنقاء تريد ان تواصل الحياة بالقوة لا اريد الوقوع و لكن الحب الجمني بسيفه الجسور و كان ذالك الفارس الفتان يقبل الحياة لي كأنها تخ*فني بأمان و انا الجبانة التي تريد الهروب لأنني بعالمي لازلت سيدة نفسي

chap-preview
Free preview
الاول
.... كان يتجول في شوارع باريس سارحا بخياله يفكر بحالته التي يمر بها منذ خمسة أعوام .. منذ أن قرر أن يصبح البليونير هاري إدوارد ستايلز القاسي و المتعجرف و ليس هاري الفتى الظريف و الشجاع الذي يحب الجميع فقبل خمسة أعوام بالرغم من بساطة حياته إلا أنه كان سعيد و مرتاح يملك حبيبه جميلة و لطيفة و عائلة رائعة و جيران طيبون ولكن ماذا حدث ?? هو من اختار هذه الحياة بيديه هو من فضل الثروة على السعادة أوليس هو من فعل هذا و ترك قلوبا محطمة و أشخاص م**ورين ?! . . . لفت نظره عبر زجاج متجر لبيع لعب الأطفال شاب ظريف بملامح طفولية معه فتاه لم يستطع رؤية وجهما ولكنها تمتلك شعرا طويلا متدليا حتى أسفل خاصرتها و ترتدي طوقا من أذنا أرنب و يبدو لطيفا عليها .. كانا يلعبان مع طفلين يبدو من ملامحهما أنهما توأمين و يغنيان بسعادة يبدو أنهم عائلة .. تمنى لو كانت له عائلة لطيفة و بسيطة كهذه ... وحين التفتت الفتاة بوجهها على ناحيته تسمر بمكانه من الصدمة !!!!! . . أوليست هذه من ترك قلبها محطما يوما ? أوليست هذه من لم يكترث حتى بمشاعرها بسبب انانيته ? أوليست هذه حبيبته ?? لماذا أصبحت أجمل مما كانت عليه ! أصبحت فاتنة و تشعل قلب كل من رآها .. لقد أصبحت ذات جمال لا يطاق ..!! وقف يراقب فيها وهي ترقص مع الطفلين وذاك الشاب وهم سعداء تملك قلبه شئ من الألم هل بسبب سعادتها من دونه ? أم بسبب ضحكها مع ذاك الشاب ! أم بسبب احتمالية ان يكون زوجها ?! لالالالا كيف يكون زوجها وهي حبيبته هو فقط ! حبيبته ماذا ? يالسخرية بل حبيبته التي حطمها و تركها و جرحها و ذلها أ بعد هذا يناديها حبيبته !! أجل هي حبيبته التي لم ينساها يوما والتي بالرغم من وجود نساء كثيرات بحياته إلا أنه لم يتذوق طعم الحب إلا معها أجل هو يعترف ان كل الخمس سنوات الماضية بحث عنها في كل مكان فلم يستطع أن يتخيل حياته بدونها وكيف أنها لن تسامحه بعد أن قام ب**رها ! . . . . . . . خرجت فلورا من المتجر بعد أن تعبت من شراء الأل**ب ل ولديها التوأم المزعجين و استنشقت الهواء حتى يخرج صديق عمرها نايل مع التوأم المزعج اللطيف .. شعرت أن أحد ما يراغبها لا تعلم لما أحست بهذا الإحساس و كل الشوارع فقط بها الماشة ولا يوجد أحد غير السيارات !! حاولت تجاهل هذا الإحساس عندما خرج نايل و بدأ التوأم بالصراخ .. مامي مامي انظري ماذا اشترينا مامي مامي انظري ماذا فعلنا و هكذا استمر الصراخ مامي مامي مامي حتى صرخت : جايس جوليان توقفا حالا عن الصراخ وعن القفز مثل الأرانب .. قطب جوليان حاجبيه وقال : نحن بسر ( بشر ) يا ماما ولسنا انانب ( أرانب ) و قالت جايس بنفس الوقت : اذل يا ماما نحن بسر ... حتى انفجر نايل من الضحك وقال : هل فهمتي يا حبيبتي هما بشششر وليسا أرانب .. رمقته بنظرة حانقة واجابته : لم يفسدهما أحد غيرك أنت يا نور عيني فانفجر نايل ضاحكا مرة أخرى على ظرافة صديقته و ابنيها .. ... وكان هناك من يراقبه و قلبه يعتصر من الألم ...... ثم توجهوا نحو المنزل ولا يعلمون بذاك المتطفل الذى يتبعهم . . . .ّ . . شعر هاري أنه سينفجر من الغضب ولكن لا يهم المهم انه وجد حبيبته وهي بخير ولكن متى تزوجت ? وهل نسيته بهذه السهولة ?!, يالسخرية أي بساطة و أي سهولة فهو تركها محطمة من حقها طبعا ان تواصل حياتها و تتزوج و تكون عائلة ! ولكن قلبه لم يبرر له بسبب الغيرة كرهه ل نايل فهو لا يحق له أن يضحك مع حبيبته هو و من ستكون زوجته هو ولكن هو زوجها ?! كيف سوف تتركه من أجل من تركها ?! كان يتمنى في أعماقه ألا يكون زوجها ولكن هو ناداها حبيبتي ! والطفلين ناداها ب ماما إذن هي متزوجة ?! فكر وفكر و هو يتبعهم حتى دخلو لمنزل في حي راق .. منزل جميل و دافئ يبدو عليه و أيضا به حديقة مليئة بالأزهار النادرة و الأل**ب يبدو أنها تحب طفليها جدا و تحب عائلتها ولكن مهلا أين يذهب زوجها ?? لقد قبلته على خده و تحدثت معه و ذهب وقد سمع كل ما دار بينهما ... إذن هو ليس زوجها ?? . . . . اوصل نايل فلورا إلى منزلها و ثم ودعها فدعته للدخول و شراب شئ ساخن بهذا الطقس فرد أنه مستعجل فقالت له : ممم اوه صغيري ذاهب لرؤية حبيبته هاا .. فضحك نايل وقال : فلور عزيزتي تعلمين أنني إذا لم اصل بالمواعيد سوف تقتلني صديقتك .. فضحكت فلور وقالت : هي تربيتي ماذا أفعل بها أنت تستحق لأنك دائما متأخر .. فقال نايل : أنتن يا معشر النساء شريرات ... فضحكت فلور حتى بانت غمازتيها وقالت : سنرى هذا بعد أن اخبر جاسمن. .. فأجاب نايل بتوتر : أعلم انك لن تخبريها أليس كذالك ?? .. فردت بخبث : سوف أفكر بهذا نايل هوران و ضحكت و هو ينظر لها بحنق .. فصرخ التوأم عمو نايل قبل لنا الخالة جاسمن .. فقبلهما و ذهب ... . . . . . بعد أن ذهب نايل ظلت فلور تتلفت لأن إحساس المراقبة لم يفارقها أبدا بالرغم من أنه لا يوجد حتى ظل قطة بالشوارع إذن لما تشعر بهذا ?? حاولت مرة أخرى تجاهل هذا الإحساس و دخلت مع طفليها إلى منزلهم الدافئ . . .ّ . . . . . . ّّّ . . . . . . . . . . . . بعد أن دخلت فلور إلى منزلها خرج هاري من خلف الشجرة التي كان يختبئ خلفها وظل ينظر للباب و للمنزل وهو يتأمل و في رأسه ألف سؤال ولن يجاوبه على هذه الأسئلة سوى والدته أو صديقه زين فهو إبن عمها و كانت تعتبره أعز من أخيها فهي وحيدة والديها وطالما كان زين يمثل بالنسبة لها الأخ الحنون هما تربيا على نفس المنزل وناما بنفس الغرفة ولكن لما لم يخبروه بأنها بباريس اوه لقد تذكر كيف يحبها زين و بالتأكيد لن يسمح له بجرح اخته مرة أخرى وأيضا والدته كانت تحبها مثل شقيقته إيما ولن تخبره بعد أن جرحها و إيما لن تخبره أبدا لو على جثتها لأنها أقرب وأعز صديقة لها .. لقد لاحظ أنه هو من خسر ثقة الجميع به حتى زين صديقه لم يعد صديقه الذي يعرفه كيف يريد من الجميع مسامحته بعد ما فعل ... فيا ترى ماذا فعل ??? . . . . . . . . . . . . . ّ. . . . . . أشرقت شمس الصباح تعلن عن نهاية عطلة و بداية أسبوع جديد ملئ بالحيوية و النشاط استيقظت فلور مبكرا حتى تجهز التوأم للذهاب لروضتهما فهي منذ أن خلقت كانت **ولة تستيقظ متأخرة ولكن تغير هذا منذ دخل طفليها الروضة .. أصبحت تستيقظ باكرا لتعد لهما افطارهما و تجهز ثيابهما .. أخذت حماما سريعا و تركت شعرها مبلول وهي ترتدي فستانها الأصفر القصير ..طالما كانت تحبه فهو أجمل هدية قدمها لها أخوها زين تذكرت كم اشتاقت له و اشتاقت ل لندن التي تركتها منذ خمسة أعوام و تذكرت كم ان زين لم يقم بزيارتها منذ ستة أشهر ولم تراه تمنت له أن يكون بخير بالرغم من أنه يحدثها عشر مرات باليوم ولكن لازالت تشتاق له وأيضا التوأم اشتاقا لرؤية خالهما كثيرا ياللعار سوف تقتله أن لم يأتي لزيارتها هذا الأسبوع . أعدت وجبة طفليها و جهزتهما للذهاب و أخذت مفاتيح المنزل بعد أن فطروا و خرجت مع طفليها و ما هي إلا ثانية حتى وقف الباص و ركب الطفلان وهما يودعان في والدتهما اللطيفة .... أخرجت سيارتها و توجهت نحو كليتها .. أجل هي تدرس وفي آخر عام لقد اختارت دراسة علم النفس فهي تحبه كثيرا وحتى تستطيع التعامل مع طفليها بعقلانية في المستقبل حينما يصبحا مراهقين .. تذكرت انه تبقت فقط أيام على عيد ميلادها الحادى و عشرون .. هي صغيرة بالنسبة ل أم تملك طفلين في الخامسة عندما انجبتهما كانت فقط طفلة تملك سبع عشرة عاما فقط ام ل طفلين من دون أب أو بالأحرى ل آب استنكر ان يكونا طفليه وهو يعلم أنها ليست من نوعية هذه الفتيات اللائي يقمن علاقة مع أي كان .. آب جرحها وتركها وحيدة و حطم فؤادها قطع صغيرة من دون رحمة ومن أجل ماذا ? من أجل الثروة و إمرأة أخرى في نهاية المطاف تركته ?? يال سخرية القدر تركها من أجل أخرى فتركته تلك من أجل آخر !* . . . . . . . . . دخلت الكلية فسمعت عن وجود طالب جديد معهم بآخر سنة لم تكترث للموضوع كثيرا فلم يهمها أبدا وأم تأبه لذا ذهبت لحالها و جلست بالقرب من اصدقائها و كالعادة التي عهدتها منذ دخول الجامعة تبدأ الثرثرة الصباحية مع نايل و لوي و ليام و جاسمن و اريانا و رومان و الي** و سوزي .. تعالت ضحكاتهم فمن لا يعرف هؤلاء المجانين وخصوصا اللطيفين نايل و فلور هما كقطعتين من الحلوى تريد تقبلهما من دون سبب و تلتهم خديهما هما فقط لطيفين بطريقة مغرية لقرص خديهما .. فلور تمتلك خدين كالتفاح تقضمهما بسعادة و نايل يمتلك خدي الشكولا البيضاء ناعمين و مغريين للقرص و التقبيل و هذا ما كان يتذمر منه نايل و فلور في كل وقت فسالهما لوي مازحا : فلور و نايل قولا لي ماذا سوف تنجبان لو تزوجتما . . قالت جاسمن بنفس اللحظة :خصوصا مع خدي الشوكولا و التفاح هذين .. فرد ليام ببلاهة : سينجبان مارشملو ...و انفجر الجميع ضاحكا على سخافة ليام حتى نايل و فلور لم يستطيعا مقاومة الضحك على هذا الا**ه ليام . . . ّ بينما كان هناك من يحترق بغضب كيف يفكرون بأن يزوجوا فتاته وهو على قيد الحياه سوف يريهم ولكن ليس الآن فقط بعد أن تصبح ملكه من جديد ... أجل هو هاري هو الطالب الجديد هو من أراد أن يكون قربها حتى في دراستها فلن يفوت هذه الفرصة بعد أن علم أنها ليست متزوجة ولكن من أين لها بهؤلاء الأطفال هذا ما عليه معرفته هذه الليلة من والدته .......

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ومضي العمر

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.5K
bc

الظل

read
7.2K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook