١٦ كانت نظرات رحاب لا تغادر ريماز و هي تبتسم بخبث عليها و هي تراها تأكل من الطبق الذي اعدته خصيصا لها و هو يحتوي علي البيض الذي تعاني ريماز حساسية منه كما كان والدها تماما و هي استغلت ذلك توقفت ريماز عن تناول الطعام و هي تشعر برغبة في التقيؤ أسرعت للمرحاض بينما زين ينظر لها بقلق فهي كانت بخير هذا الصباح أسرع خلفها لغرفتهما ليجدها تتقيأ و قد احمر وجهها كثيرا بطريقة غريبة أسرع يمسكها من ذراعيها و يساعدها علي الوقوف و هو لا يعلم ماذا حدث لها فجأة ؟؟؟!!!! تفاجأت بكون زين يحيط خصرها و يتجه بها نحو المياة ليقوم بغسل وجهها لم تتوقع منه ذلك بل ظنته سيشعر بالقرف منها و يتركها انتهي ليقوم بحملها بين ذراعيه و وضعها بالفراش و سرعان ما كان يتصل بالطبيب ليأتي سريعا كان يمسح علي شعرها و هو يراها تتألم و حالتها تزداد سوءا و لا يعلم السبب دخل جده الغرفة و معه رحاب و عمها فكري بقلق : ما خطب زو