حبك أحيانى
٩
كان تليد يعد الدقائق و الثواني لقدوم نور و ليراها لأول مرة امرأة جميلة لا تلك الأشياء السخيفة التي ترتديها و كأنها شعرت به و بلهفته لتخرج من غرفتها بقي ينظر لها بصدمة شلت حواسه و جسده تماما
ارتدت فستان أ**د فوق ركبتها مظهرا تفاصيل جسدها الممشوق به خطين من اللون الأبيض عاري الكتفين برقبة قصيره مع قليل من أدوات التزيين
كانت نور تشعر بالخجل من رؤية تليد لها بتلك الطريقة و أنها ترتكب خطئا بما تفعل فهي لم تعد ارتداء ملابس الفتيات تلك و التزيين و إلا كان والدها قتلها لقد اعتدت ملابس الرجال تلك و لكن تليد هو من أجبرها علي ذلك فقد كان جادا في تغيير ثيابها بنفسه و لم تكن لتسمح له بذلك أبدا
أخيرا **ر تليد حركته بعد أن اقترب محيطا خصرها و مقبلا إياه بقوة
منذ رأها و هو متأكد أنها جميلة رائعة لكنها تخبئ ذاك خلف ملابسها السابقة و هو لن يترك حبيبته تبقي علي ذاك النحو أبدا
رؤيته لها الآن جعلته يرغب بتقبيلها و لم يتردد في فعل ما تمناه قلبه الذي يحب كثيرا سماع ضربات قلبها تعشق ذراعيه ضمها إليه يموت لأجل قبله واحدة منها
بينما نور تجمدت بمكانها من فعلته التي لم تتوقعها أبدا لكنها لن تدعه يستمر بذلك حاولت ابعاده كثيرا و الخروج من محيطه لكن ذلك لم يجد نفعا فما هي قوتها كأنثي أم قوته كرجل ؟؟ ؟ ؟
لا تعلم لما قلبها الآن يدق و كأنه يخوض سباقا قويا للركض ؟؟؟
اخيرا تركها تلتقط أنفاسها المسلوبة منها عندما رأت يقترب مجددا منها ادارت وجهها سريعا عنه ليخفي وجهه برقبتها مشددا يديه حولها
كانت منزعجة فمشاعرها تتحرك نحو تليد بصورة لم تعهدها أبدا : ابتعد
تليد بعدم اهتمام : أنت جميلة نور و أروع ما رأيت هذا الجمال لا يجب اخفائه و مادمت معك فستبقي هكذا
نور بغضب : كونك نجحت مرة لا يعني أني سأنفذ كل ما ترغب به
تليد بإبتسامة : هذا لمصلحتك نورى فمن لا ترغب في أن تكون جميلة ؟؟؟
لم تعد قادرة على احتمال أنفاسه الساخنة التي علي رقبتها و التي تثير مشاعرها و تفقدها القدرة على الكلام أو التركيز بحرف واحد مما تقول
أغمضت عينيها تحاول تمالك نفسها و ابعاده عنها و الخروج من دائرة تأثيره و سيطرته فلن تحتمل أكثر لكن تليد لم يرحمها فقد بدأ يطبع قبلاته علي رقبتها فهو أيضا لا يتمالك نفسه أمامها
انقذها صوت الفتاة التي شعرت بالخجل مما يقوم به تليد أمامها دون حياء أو خجل
الفتاة بخجل : سيدى
ابتعد عنها و هو يشعر برغبة قوية بقتل من قطعت عليه لحظته الفريدة مع نوره و قد أخاف ذاك الفتاة بشده : أنا أسفه
وضع يده بجيبه و أخرج مبالغا مضاعفا لما تم الاتفاق عليه فقد قام الفتاة بعمل مذهل و رائع جدا مع نوره
تليد ببرود : طوال مدة بقائنا هنا ستأتي إليها لتفعلي ذلك
الفتاة بسعادة : سأفعل
أشار لها لتنصرف ليبقي هو مع نوره قليلا لكنه وجدها خرجت من الفندق سريعا مستغلة انشغاله فهي لن تحتمل اقترابه منها أكثر و خاصة بعد شعورها بالأمان الذي فقدته مع والدها لكنها وجدت مع تليد نصر الدين زير النساء و رجل الأعمال المعروف و أحد أفراد امبراطورية نصر الدين و أصغر فرد بها
************************************
في انتظار التعليقات
????